البحث عن الزوج في اعماق المحيط
 

يقول فريق من العلماء إن إحدى أسماك القرش تمكنت من قطع المحيط الهندي جيئة وذهابا من جنوب أفريقيا إلى أستراليا، وذلك خلال تسعة أشهر . وكانت هذه السمكة ضمن مجموعة من أسماك القرش الكبيرة التي أحاطها العلماء براصد آلي في إطار الجهود المبذولة لتطوير تقنيات المحافظة على هذه المخلوقات البحرية .
ويقول هؤلاء العلماء في مجلة "ساينس" إن هذه الرحلة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الأسماك وأن سمك التونة وحده يستطيع الاقتراب من القيام بهذا النوع من الرحلات . ويعتبر مجرد تزويد هذه الأسماك الضخمة بجهاز الرصد نجاحا باهرا في حد ذاته، حيث يتطلب الأمر تجنيد العديد من الأشخاص للإمساك بسمك القرش وتثبيته إلى حين إلصاق الجهاز المرتبط بالأقمار الصناعية فوق ظهره .




وقد تم تثبيت الجهاز في زعنفة الظهر لهذه السمكة الأنثى. ولم تصب خلال العملية لا السمكة ولا أي واحد من العلماء . وكان فريق العلماء بصدد إجراء بحث حول المسافات التي تقطعها الأسماك الكبرى في ترحالها لإيجاد السبل الكفيلة بتأمين الحماية اللازمة لها من الانقراض . ولوحظ أن العديد من أسماك القرش تسافر من جنوب أفريقيا إلى المياه الاقليمية للموزمبيق، حيث لا تتوفر لها الحماية اللازمة هناك . إلا أن رامون بونفيل من عصبة حماية الثروة الحيوانية في نيويورك وزملاءه ذهلوا لهذه الرحلة الملحمية التي قامت بها هذه السمكة، والتي أطلق عليها اسم نيكول، نسبة إلى الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان التي تعشق أسماك القرش .
ويقول الدكتور بونفيل : " إننا نعتقد أنها قطعت هذه المسافة لأسباب تتعلق بالإنجاب. فهناك ما يكفي من الغذاء في جنوب أفريقيا وحولها. وقد لا تبذل كل ذلك المجهود الكبير من أجل الغذاء. إلا أننا لا نستطيع تأكيد ذلك في الوقت الراهن. إنه مجرد تخمين " . وكان يعتقد في السابق أن الأسماك الكبرى لا تغادر المناطق الشاطئية، إلا أن الأمر هنا يتعلق برحلة عبر محيط شاسع .
وكانت الرحلة مباشرة ولم تكن عبارة عن تجوال بغير قصد . كما أن التوقف في أستراليا كان قصيرا . ويقول العلماء بعد متابعتهم لعشرين سمكة من هذا النوع، إن مجرد رؤيتهم للسمكة وهي تقوم بتلك الرحلة الطويلة يوحي بأن هذا أمر معتاد لدى تلك الأسماك . إلا أن مصدر انشغالهم هو أن هذا النوع من الهجرة الطويلة يجعل تلك الأسماك فريسة للصيادين في أعالي البحار . ومعلوم أن عددا قليلا من أسماك القرش يتم اصطياده وقتله بهذه الطريقة . وبما أن عدد الأسماك من نوع القرش الأبيض ضئيل في جميع الأحوال، فإنه لا يمكن أن تسمح بتعريض أعداد منها للخطر بهذه الطريقة .


لذلك ليس عيب ان كلامنا يبحث عن شرك حياته بالطرقه التي يراها بس في حد ود المعقول مو يقعد يتخبط

صراحه تقرير غريب بن سافر

محيطات ودول عشان زوج صراحه يجب على القرش المحضوظ ان يقدر هذا التعب .

لاكن السؤال كل هذا حب لقرش معين ولا حب .... للتكاثر .