منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد .. (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=83608)

ابن ابي محمد 01-17-2013 04:11 AM

الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
في أواخر سبعينيات القرن الهجري الماضي عندما ناهزت السادسة او زدت عليها قليلا كنت أسترق السمع عن مؤامرة كنت اتحسس بدىء حياكة خيوطها من حولي, مؤامرة يدبرها لي الأهلون والأقربون ويتبادلون بشأنها الأراء بصوت ان أرتفع وفلت منهم احيانا خبا بأخرى حتى ليكاد يكون همسا حالما تسترق العيون أقترابي من مكان مؤتمر المتآمرين ..
وهم أذ يتدبرون ما يدبرونه لي كنت أشعر أنهم منقسمون ما بين مشفق حاني علي مثل عمتي الوحيدة والطاعنة في السن (روزه شقيقة والدي عبدالله رحمهما الله الرحمة الواسعة , وقد ذكرت أسمها رحمها الله لأنه من الأسماء التي أنقرضت ولم نعد نسمع بها اليوم) وبين مستبشر متطلع مثل والدتي رحمها الله ..
أنها مؤامرة ختان ابن ابي محمد الصغير ومعه مجموعة من اقرانه من اولئك الذين هم في سنه أو اكبر منه قليلا من صبية أهالي اسفل وادي فرعة ثماله , ومن طرافة الصدف ان الطهراء كانوا يومها كلهم محمديين (يحملون اسم محمد)..
لقد ترامى الى مسامعي من داخل وخارج الأسرة انباء ما كان ينتظرني مع اقتراب ما بدا لي في حينه انه امتحان شديد وخطب اكيد لا مفر منه بعد أن حان وقته ولم يعد قابلا للتأجيل أكثر من ما تم تأجيله , خطب يجب ازاءه تصنع الشجاعة والجرأة والتظاهر بالصبر والتجلد عندما يقتاد الطهير الى متن صفاة طهار مستوية ملساء تقع على بعد مرمى حجر من دارنا , ويقبل عليه رجل طويل القامة مكتنز العضلات قاسي الملامح ليشد اطرافه وآخر ينثني بأتجاهه مشهرا سكينا مصقولة يتلهلب حدها في اتون معمعة تتداخل بها الأصوات والألوان وشبح الأزوال والمشاعر ويختلط فيها لون الدم القاني مع الشعور برهبة وهيبة الموقف الذي يعج بروائح ودخان البارود وصيحات اصوات فوهات البنادق وترديد اهازيج الرادحين المتناغمة مع قفزات العارضين .
هكذا كانت بعض اجواء المناسبة يوم كان الناس يحتفلون بالطهراء كأحتفالهم بمناسبات الزفاف أو قريبا من ذلك , ويختارون لتطهير أبنائهم واحدا أو اكثر من ذوي الخبرة من خيار قومهم أو جيرانهم واعزائهم من أعيان القبائل الأخرى , لذلك رغب والدي في البداية بأن يكون طهاري على يد ابن خالته محمد بن سويلم رحمهما الله الذي حبسه حابس صبيحة يوم الطهار ليتولى طهاري بدلا منه مع بقية أقراني الشيخ رداد بن هميل القرشي رحمه الله الرحمة الواسعه.
ولأن توقيت الطهار (الختان) كان يتم في الصباح الباكر قبيل طلوع الشمس لتقليل نزيف دم الطهير , كانت الليلة السابقة لصبيحة الطهار هي الوقت المناسب الذي يحتفل فيه أهل الطهراء ويتوزعون المعازيم في دورهم , لذلك أحتفل اهلي واضيافهم بتلك الليلة الليلاء التي لا أتذكر فيما أذا كنت قد تجلدت فيها وشاركتهم بعشائهم الذي كان حسب المعتاد يستهل بتوزيع الشحاتف وتمرير طيس المرقة المترعة على الحضور ام أنها قد سدت شهيتي (وهو الأرجح ) وانزويت عنهم جانبا .
ولربما أن ابن ابي محمد ليلتها قد فكر في الهروب ولكن هيهات له ذلك وهو نجم حفل يحصي الحاضرون حركاته وسكناته , وهيهات له ذلك وهو يومها يعاني من رهاب شديد من الظلام ولا يكاد يمشي خطوة حالما ينطفىء عنه نور السراج او يدلج ماشيا ليلا خارج الدار.
لا أستحضر ذلك الآن لكن الذي أتذكره هو أننا مع بزوغ فجر اليوم التالي قمنا مبكرين كالمعتاد بسائر الأيام , قمنا مع انبلاج فجر جديد بدا هادئا الا من صراخ تردد صداه بين جنبات الوادي قادما الينا من القرية المقابلة لدارنا , وكان واضحا لي بأنه عويل أول من مست بدنه سكين الطهار من المحمديين في ذلك اليوم المشهود ..
الى هنا ...عند خبر صوت وصدى ذلك الصراخ الذي تحول لاحقا الى خوار ونياح والذي زدت بسماعه تيقنا على يقين بهول الموقف الذي اصبح لا يفصلني عنه سوى وقت يسيرنتوقف ..
نتوقف وفي مداخلة لاحقه أن شاء الله نستكمل معكم بقية المشاهد ان وجدنا منكم أقبالا وتقبلا , على أنني أنصح اخواني القراء من اصحاب المشاعر الأنسانية الرقيقه , وأولئك الذين لم تتجاوز اعمارهم سن الثامنة عشره , ومرضى القلوب ومن يعانون من رهاب لون الدماء , انصحهم جميعا بتوخي الحذر وعدم قراءة ما تبقى من هذا الموضوع حفاظا على سلامتهم , وشكرا ...

الحاج سلام 01-17-2013 09:07 AM

رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد ..
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وشكرا لك يابن ابي محمد على هذا السرد الممتع لتلك الذكريات الاليمة.
وكنت اظن انك في سن الحاج سلام وها انت تفصح عن سنك التقريبي الذي تيقنت معه انك من اجداد الحاج غفر الله لكم ولابائكم وامهاتكم اجمعين .
كما اكتشفت ان سنكم عند الطهار كان كبيرا ولم اكن اظن ان الناس الى تلك الحقبة يؤخرون طهار ابنائهم الى سن السادسة .
كما اكتشفت ان اسم عمتكم رحمها الله اسم جميل ومتطور بالنسبة للاسماء في تلك الايام ان صح التعبير فروزة مأخوذة من الروز وهو الورد ان وافقني الشيخ منقاش ولم يقل ان الاسم يعني الصخرة الثقيلة الناعمة الملمس .
واخيرا شعرت بالالم عندما تصورت الصراخ والبكاء والعويل لطفل في سن السادسة تنزف دماؤه وآخرين ينتظرون نفس المصير .

سهيل2012 01-17-2013 09:37 AM

رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد ..
 
تواجد أول ..

ولي عودة بإذن الله ......

الحارث بن همام 01-17-2013 01:54 PM

Re: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد ..
 


السلام عليكم ورحمة الله
الله يبعد عنا شر الكوابيس
ومرحباً بكابوس ابن أبي محمد ، الذي سيعيد الحياة لمنتدى التاريخ والموروث
وأنا أتوقعها حلقات دامية ، سأحاول أن أسرق النظر إليها ، وأخشى ألا أستطيع ،
فأنا من أصحاب القلوب الرقيقة ، لكن سأوجه الدعوة عاجلاً للعمدة المقداد ؛ فهذا
ميدانه ؛ وحتى لا يقول : لم يهاتفني أحد ، وهو ذو قلب حديد
.








أبو عبدالرحمن 01-17-2013 02:42 PM

رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد ..
 
يا سلام عليك أخي الحبيب وكاتبنا البديع ابن ابي محمد

لفتة تراثية مع وصف أدبي رائع

وياليت الحلقة الثانية تتضمن صور ولقطات مرئية

المقداد 01-17-2013 04:49 PM

رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد ..
 
الحمد لله على سلامتك أخي المتطهر إبن أبي محمد, ولا نندم أبداً عندما نقرأ لك في في هذا القسم وغيره, يفتر ثغري ضاحكاً ولا أشمت بك ولا أتفاءل بالشر على نفسي ولكنها الدعابة في أبها الحلة على مياس القد .
وقد أتحفتنا بهذا الموضوع المضحك والمبكي والهادف في آن واحد, وكأني أشاهدك في ذلك الموقف وقد دارت عينيك من الخوف والهلع, وبلغت روحك الحلقوم وقلبك في حنجرتك ..!
وبما أن صديقنا الحارث قلبه خفيف رهيف ولا يتحمل منظر الدماء فإنني سأذيع سراً وأفشي خبراً عن نفس المعاناة التى وجدها ابن أبي محمد, وحتى يعرف الشاب اليافع سلام ! أن الطهار حكاية من رعب وخوف يلوّح بها الأباء وتهدد بها الأمهات أبنائهم..! ويكفيهم خوفاً فترتد عقولهم ويستقيم سلوكهم.
فالقصة يا سادة بدأت تفاصيل أحداثها يوم أن كان ذلك الشاب في بواكير حياته ما من شغل يشغله ويكدّر صفو حياته وطيب لياليه الا هذا الطهار !!
بعد أن خط شاربه وأخذ يمني نفسه بالزواج والإستقرار وتكوين اسرة, إلا وشبح الطهار وشفرات المطهر تلاحقه, والأمر من ذلك كيف سيكون وضعه أمام أقرانه عندما يهتز أو يتألم!! فالعادة جرت عندهم أن من تظهر على ملامحه علامات الخوف أو الألم فهو لا يستحق تلك العروس التى تنتظره بعد أن يفرغ من عملية الطهار ليصطحبها على فرس أبيض الى دارها وهناك تبدأ أول ليلة في عرسهما وتقوم على تطبيبه .
نعم يا أحبتي .. هذه ليست من نسج الخيال ولكنني قد قرأت من هذا القبيل عادة في إحدى الأماكن ..؟؟؟
وأحمد الله أبن أبي محمد أن عملية الطهار جرت لك وأنت في السادسة من العمر ولم تكن ليلة زفافك.

ننتظر التتمة

المقداد

ابن ابي محمد 01-17-2013 11:23 PM

رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد ..
 
الشيخ سلام سلمه الله وابقاه : اشكرك على تعليقاتك الطريفه , واللهم آمين لنا ولكم على دعائكم الطيب , واحسنت في تفسير أسم عمة ابن ابي محمد روزة رحمها الله ..
وحبذا يا شيخنا لو فسرت لنا أيضا أسما منقرضا آخر وهو لأبنة عم ابي التي تزوجها قبل أمي وتوفيت , وكان أذا تذكرها غلبته العبرة حزنا عليها وحبا لها واسمها هيكله رحمها الله ورحم ابي وجميع والدينا ووالديكم واسكنهم فسيح جناته ...
والحقيقة أن مشاكل الطهار ظلت تلاحقني حتى وأنا بالقرية عندما كنا ندرس الأبتدائيه , فقد كان الشيخ عوض الله بن مسعود الثمالي رحمه الله الرحمة الواسعة والذي كان كما تعرفون رجلا جهورا وسيدا في قومه وصاحب طرف ونوادر يسلي بها جلساءه ..
كان رحمه الله حالما يراني عندما أدخل مع باب المجلس المليء بالرجال في المناسبات يرحب بي بأعلا صوته قائلا : هلا وغلا والله بخالي (لأن والدته رحمها الله كانت منا) , ثم يلتفت على الحاضرين من حوله بالمجلس ويقول , هل تدرون يا ربعي مالذي حصل علي من خالي هذا الماثل امامكم عندما طهرته ؟؟, أنني أنا الذي طهرته وحصل علي منه مصيبة لا تنسى أثناء الطهار , وذلك أنه عندما أوشكت على ...؟...وامسكت ب ..؟...تحرك...؟..منتصبا , فما كان مني ألا أن أعتزيت بمخولي وضربت .بقفى سكيني على قفى ..؟... حتى بالكاد سكن وعاد وانثنى ونخم ابليس اللعين ..
والمشكلة أن الحاضرين يتصنعون تصديقه ويتوجهون لأبن ابي محمد بالسؤال ألأستنكاري , يعقل يسير من عاقل مثلك هذا الكلام يا ابن ابي محمد ؟؟, وابن ابي محمد يكون وقتها غارقا في عرقه ومنكسا راسه خجلا من الفضيحة التي يخشى أن يصدق بها الناس .رحمهم الله جميعا وسامحهم وغفر لهم وجزاهم عنا خير الجزاء..

ابن ابي محمد 01-17-2013 11:23 PM

رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد ..
 
الشيخ سلام سلمه الله وابقاه : اشكرك على تعليقاتك الطريفه , واللهم آمين لنا ولكم على دعائكم الطيب , واحسنت في تفسير أسم عمة ابن ابي محمد روزة رحمها الله ..
وحبذا يا شيخنا لو فسرت لنا أيضا أسما منقرضا آخر وهو لأبنة عم ابي التي تزوجها قبل أمي وتوفيت , وكان أذا تذكرها غلبته العبرة حزنا عليها وحبا لها واسمها هيكله رحمها الله ورحم ابي وجميع والدينا ووالديكم واسكنهم فسيح جناته ...
والحقيقة أن مشاكل الطهار ظلت تلاحقني حتى وأنا بالقرية عندما كنا ندرس الأبتدائيه , فقد كان الشيخ عوض الله بن مسعود الثمالي رحمه الله الرحمة الواسعة والذي كان كما تعرفون رجلا جهورا وسيدا في قومه وصاحب طرف ونوادر يسلي بها جلساءه ..
كان رحمه الله حالما يراني عندما أدخل مع باب المجلس المليء بالرجال في المناسبات يرحب بي بأعلا صوته قائلا : هلا وغلا والله بخالي (لأن والدته رحمها الله كانت منا) , ثم يلتفت على الحاضرين من حوله بالمجلس ويقول , هل تدرون يا ربعي مالذي حصل علي من خالي هذا الماثل امامكم عندما طهرته ؟؟, أنني أنا الذي طهرته وحصل علي منه مصيبة لا تنسى أثناء الطهار , وذلك أنه عندما أوشكت على ...؟...وامسكت ب ..؟...تحرك...؟..منتصبا , فما كان مني ألا أن أعتزيت بمخولي وضربت .بقفى سكيني على قفى ..؟... حتى بالكاد سكن وعاد وانثنى ونخم ابليس اللعين ..
والمشكلة أن الحاضرين يتصنعون تصديقه ويتوجهون لأبن ابي محمد بالسؤال ألأستنكاري , يعقل يسير من عاقل مثلك هذا الكلام يا ابن ابي محمد ؟؟, وابن ابي محمد يكون وقتها غارقا في عرقه ومنكسا راسه خجلا من الفضيحة التي يخشى أن يصدق بها الناس .رحمهم الله جميعا وسامحهم وغفر لهم وجزاهم عنا خير الجزاء..

ابن ابي محمد 01-18-2013 12:16 AM

رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد ..
 
شاعرنا ومشرفنا سهيل اليماني يحفظه الله : أشكرك على تفاعلك وحرصك على التبدير بالرد , وأنصحك أن لم تتطهر بعد بأن تصرف النظر عن هذه الحماقة الحمقاء والرعونة الرعناء , والعاقل هو من أعتبر بغيره , وأن ابن ابي محمد لو أستقبل من أمره ما أستدبر لما تطهر حتى يتجنب ما لاقاه وما تجرعه من نغب التهمام أنفاسا وليقابل ربه كما ولدته امه على الفطرة والهيئة التي خلق عليها .

سهيل2012 01-18-2013 01:20 AM

رد: الكابوس الذي حل يوما ما بابن ابي محمد ..
 
وهاهو سهيل يعود كما وعدكم وفي فيه ِ ماااااااااء !!!


اقتباس:

في أواخر سبعينيات القرن الهجري الماضي عندما ناهزت السادسة
ابن ابي محمد الفارق العمري بيني وبينك عشــ 10 ـــــر سنوات فقط وهي ليست بالكثيرة !


اقتباس:

كلهم محمديين (يحملون اسم محمد).
تذكرت صديق لي من ثماله اسمه محمد .. وأعتقد بل وأجزم بأنه أحدكم !!!!!


اقتباس:

وترديد اهازيج الرادحين المتناغمة مع قفزات العارضين
صدقت يا أخي ابن أبي محمد .. وهي نفس الطقوس عندنا .. واذكر من هذه الأهازيج والرديح

قول أحدهم ( الأزوري حمامه ) في مناسبة طهاره :

يا زااايد التبس كسوة خواااالك * قدام عين وعين والزايد يزيد

أبوك عدا الشور عن خالي وخالك * كب القريب ثم روح للبعيد !


وقول أحدهم :

سلام مني يا مطر وعويّض * يالعزوه اللي تكرم الضيفان

عداد نو ٍ من مزونه فيّض * والبيت ما يبنى بلا سيسان

ومن ضمن العادات ( المنقرضة ) عندنا قبل الطهارة الاستئذان من خوال ( الولد ) قبل طهارته

يعني يروح الرجال لأرحامه ( جد الولد أو خواله ) ويقول :

أنا أبي أطهر بناخيكم وطالبكم العذر !!!!!!

وياويله لو ما راح تعذر منهم !!

لأنهم وقتها كانوا يقولون : متكبر وعايف أرحامه !!!!!!

وبسبب هذا الشي حصلت معارك تاريخية عندنا بينا وين قبائل معروفة !!!!!!!!

اقتباس:

وأنصحك أن لم تتطهر بعد بأن تصرف النظر عن هذه الحماقة الحمقاء والرعونة الرعناء
وفر نصيحتك يا كبير المحاميد .. فسهيل لم يخالف سنة رسول الله والدكتور اللي طهرني ( العرابي ) رحمه الله !
وأذكر يوم طهرني والنار تشب والدله تصب والبندق تضرب .. وجو خوالي لأبوي بكبش أقرن

كأنني أطالع في قرنيه الجميلين الآن .. وقوموا الملعبه ليلتها ولعبوا قيفان وكنت ليلتها أتراقص

كالمقروص أمام الصف وأصرخ من شدة الألم .. وأحيانا أهدر كالجمل بين الصفوف العربية !!


الساعة الآن 03:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by