منتديات بلاد ثمالة - تصريحات الخبراء ليوم 3 ديسمبر حول تقرير ساما وارتفاعات السوق والتلاعب بسابك

مباشر الاربعاء 3 ديسمبر 2008 5:10 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif

حول تداولات السوق اليوم في ظل الاقتراب من الدخول في عطلة طويلة خلال عيد الفطر المبارك، أكد محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية -في حوار له مع قناة العربية اليوم- على انه ليس لديه تفسيرات واضحة لارتفاعات اليوم لكن من الناحية الفنية بعد الهبوط الحاد الذى شهده السوق لثلاث اسابيع متتالية كان من الطبيعي ان يشهد السوق ارتفاعات هذا الاسبوع وقد نشهد ارتفاعات خلال الاسبوع الاول بعد اجازة العيد ارتفاعات ايضا.

وبحسب رؤية العمران الفنية فالسوق مؤهل للدخول في موجة صاعدة تستهدف مستويات فوق الـ 5 الاف لعدة اسابيع كاسبوعين او ثلاثة اسابيع، مشيرا الى ان اكبر دليل على هذا الهبوط الحاد لداو جونز والنفط قبل يومين بالتالي كان من المفترض ان يشهد السوق انخفاضات حادة لكن هذا الشيء لم يحدث وهو مايوضح ان تاسيس القاعدة السعرية التى كونها السوق خلال هذا الاسبوع مؤسسة بشكل متين وطيب وهذا ما يوضح اننا في موجة صاعدة تستهدف مستويات فوق الـ 5 الاف خلا لايام او اسابيع قادمة.

هذا وقد أرجع محمد الشماسي مدير اول محافظ في بنك الاهلي كابيتا ل -في حوار له مع قناة العربية افتتاح السوق على ارتفاع اليوم الى الارتباط بالاسواق العالمية والذى برز منذ بداية الازمة المالية العالمية ، حيث اغلقت هذه الاسواق على ارتفاع امس.

فيما استبعد طارق الماضي المحلل المالي والكاتب الاقتصادي ان يحدث بجلسة اليوم ما حدث باخر جلسة قبل عيد الفطر الماضي نظرا لان عدد قليل من المستثمرين يرغب في الاحتفاظ بسيولته بسوق يغلق لمدة 6 او 7 ايام في اجازة.

وعارض الماضي التدخل الحكومي بالسوق سواء المعلن او غير المعلن نظرا لان قانون العرض والطلب لا يجب التدخل فيه، بالاضافة الى ان عمليات التدخلات التى حدثت بالسعودية او الدول العربية لم تدم طويلا بحيث يكون تاثيرها لفترة معينة يوم او يومين او ثلاثة ايام ثم يعاود السوق تداوله الطبيعي.

واستكمالا للحوار السابق مع الدكتور طارق كوشك - عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز قسم المحاسبة والمحلل الاستراتيجي للسوق السعودي - والذى أكد خلال على رأيه في ما يحدث بسوق الأسهم السعودي وما يحدث في سابك خلال الفترة الماضية وانه من قبيل التلاعبات، مطالبا بمراعاة اخلاقيات المهنة داخل السوق.

ومن ناحية اخرى، أفاد المدير المالي لشركة دار الاركان، بونوا بيلروز، إلى المراسلين في مؤتمر المستثمر السعودي في لندن: "تملك الشركة السيولة والأموال اللازمة للاستمرار في التقدم.
في حين قال عضو جمعية الاقتصاديين السعوديين عبدالحميد العمري في تصريح لـ "الوطن" أمس:أن بيانات مؤسسة النقد الصادرة أمس، تتفق مع ما أظهرته بيانات صندوق النقد الدولي والتي أبقت الاقتصادي السعودي في حالة نمو متوقع خلال السنة المقبلة 2009، وبنسبه نمو 5.2%، إلا أنه وللأسف - والحديث للعمري - أن البث الإعلامي ركز على أن الصندوق خفض توقعات النمو 1%، ولم ينظروا إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الكأس مملوء.
وقال: إن تلك الإحصائيات التي تنشر بشكل شهري، هي الفيصل في قياس تأثر الاستثمارات السعودية الحكومية والمصرفية في الخارج، وما يظهر بحسب هذه البيانات، سلامة الاستثمارات السعودية في الخارج، وهو ما يبرهن إحصائيا على تأكيدات خادم الحرمين الشريفين على أن الاستثمارات السعودية في الخارج بأمان من الأزمة العالمية.
وقال الوزير المفوض في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ومدير إدارة التكامل الاقتصادي والدراسات الدكتور عبدالعزيز العويشق لـ«الحياة» : «إن هذه الزيادة تعد متوقعة، خصوصاً بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في أكتوبر الماضي، والتي أوصلت عرض النقود إلى هذا الرقم، إلا أن التضخم لن يتأثر كثيراً، وذلك بسبب توافر عوامل أخرى تدعم التوقع بانخفاضه، مثل ارتفاع الدولار في مقابل الجنية الاسترليني، ما يزيد القوة الشرائية للريال المرتبط صرفه بالدولار».
وأضاف العويشق أن من العوامل الأخرى وجود انكماش في الاقتصادي العالمي، وهو ما سيؤثر في الطلب وبالتالي التأثير في ارتفاع الأسعار، وانخفاض أسعار مواد البناء أيضاً سيكون عاملاً مهماً في خفض التضخم». مشدداً على أنه من الصعب أخذ عامل واحد فقط، والبناء عليه.
وأما عضو جمعية الاقتصاد محمد العمران فقال لـ«الحياة» : «إن المعروض النقدي يسير عكس القوة الشرائية للريال، وبالتالي هناك مخاوف من تأثر التضخم في السعودية بهذه الأخبار المفاجئة، وأعتقد أن مؤسسة النقد لم تستطع كبح جماح التضخم، بالسياسات النقدية».
قال عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار : قد تحسن تصنيف المملكة في تقرير البنك الدولي حول بيئة الاستثمار وأداء الأعمال من المركز السابع والستون عالميا قبل أربع سنوات إلى المركز السادس عشر في تقرير هذا العام لتحتل بذلك المركز الأول بين جميع دول الشرق الأوسط دون استثناء مما جعل هناك حالة من التفاؤل لدى الجهات ذات العلاقة بالاستثمار والتي ضاعفت من جهودها في تحسين بيئة الاستثمار للوصول إلى هدف 10 في 10.