منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الــمـنـتـدى الـعـام (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   أبو أسامة - قلب الأرض (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=55043)

ابو عمر 12-30-2009 02:21 PM

أبو أسامة - قلب الأرض
 
ابو أسامه - قلب الأرض

" هذه انطباعات مواطن ، ومشاعر إنسان ، أكثر من كونها تقريرا إعلاميا "

حلّت الكارثة بجدّة .. ومعها حلّت الحقائق أو بعضاً منها .. وما زال التحقيق مستمّرا ..

نزلتِ الكارثة بأهل جدّة .. ومعها نزلت مئات المقاطع المرئية .. وآلاف الصور لنقل المأساة إلى أهل الأرضِ جميعا ..

كُتبَ في سجلاّت القـَدرْ أن يُبتلى بعضٌ من سكّان جدّة .. فكُتبت آلاف المقالات والقصص والروايات ..

كان غالبُها ينظر إلى نصف الكأس الفارغ فقط .. أي إلى ( المأساةِ ) بصورها القاتمة !

قليلٌ هم أولئك الذين نظروا إلى النصف الآخر الممتليء .. أي إلى جوانب الخير في تلك ( المأسأة ) .

قليلٌ هم من أوقد مئات الشموع لينير الطريق .. بدل أن يلعنوا الظلام .

قليلٌ هم أولئك الذين تمعّنوا في قول الحق : << وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرٌ لكم >> 216- البقرة

أو قوله سبحانه : << فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا >> 19 - النساء .

من عُمق المأساة ..

ومن رحم المعاناة .. وُلدتْ المئات من صور التكاتف والتلاحم في المجتمع .

عشرات الفـِرَق والحملات التطوّعية المنبثقة من الأهالي جسدّت حقّا تلك المعاني الرائعة ..

هذه إحدى الفِرق التي عايشتها عن كثب ، وهذه محاولة كاتبٍ لإيصال بعضاً من انطباعته ، وجزءا من مشاعره إلى الآخرين .. كي نعيش الجانب الإيجابي المشرق من ( المأساة ) :

( تكاتُف ) هو إسم إحدى تلك الحملات ...

بادر أعضاؤها مع من بادر للمساهمة في :

إظهار روح التكاتف والتعاون بين أبناء هذه البلد الكريمة ...

والمساهمة في أعمال ومهام البحث عن المفقودين جراء الكارثة التي حلّت بمدينة جدة ..

وحصر الأسر المحتاجة إلى المساعدات المادية والعينية ورفعها إلى الجهات ذات الاختصاص ..

ورعاية المرافق المقدسة والحيوية كالمساجد والمدارس والحدائق وتنظيفها ..

وترسيخ ثقافة العمل التطوعي كواجب ديني ومجتمعي .

عشرات القصص استمتعتُ إليها عن كثب تجسّد روعة التلاحم .. وصدق المشاعر الإنسانية التي تُرجمتْ إلى أعمال ميدانية في عُمق المأساة ..

بعيدا عن منابر الخطابة وصفحات الصحف والمنتديات والمواقع الإلكترونية .

الفريق الذي انطلق مع مطلع عيد الأضحى تشكّل من شخصين فقط .. ثم أربعة ، ليتوافد إليه العشرات من مختلف فئات طبقات المجتمع .. حتى تعدّى أعضاؤه حاليا الألف والثلاثمئة..

ليتّخذ بعد ذلك المظلّة الرسمية أمام الجهات المختّصة .

الصغار قبل الكبار من الجنسين .. أطبّاء ومهندسون ومعلمّون ومديرو مدارس ومشرفون تربيون وعسكريون وإطفائيون ورجال أعمال وطلاّب ( وهم العمود الفقري للفريق ) .. من مختلف الأجناس والطبقات والفئات هبّوا للأعمال التطوّعية الميدانية .

سطّروا بجهدهم المئات .. بل الالآف .. من الأعمال الإنسانية الرائعة .. والتي ستبقى في سجلاّت التاريخ .. وقبل ذلك وبعده ستبقى أعمالهم في سجلاتهم الخالدة .. في كتابٍ لايضلّ ربي ولا ينسى .

من أعجب القصص التي سمعتها عن امرأة ستّينية من : ( جمعية الفيصيلية الخيرية ) ساهمت مع الفريق لدراسة الحالات والدخول إلى المنازل التي بها نساء فقط .. كانت تمرّ على المنازل المتضرّرة منزلا منزلا .. وتحمل معها ( بخّاخ الألوان ) ذي اللون الأحمر .. وتؤشر على كلّ المنازل التي مرّت بها ، كان عملها هذا يستمر يوميا من ساعات الصباح الأولى وحتى أذان الظهر .. ولن أحدّثكم عن عباءتها التي تلّطخت بالوحل حتى تغيّر لونها ، كما قال لي محدثي ذلك .

فضلا عن قصص رائعة من أشبال وزهرات الفريق .. الذين سطّروا أفعالا جليلة لاتُقاس بصِغَرِ أعمارهم بل بروعة أعمالهم ، وكان أصغرهم ( البراء الزاهر ) ذي العامين و ( البتول المالكي ) ذات الخمسة أعوام ..

وقد قيل أن الصورة تغني عن ألف كلمة ..

وحتّى لاأهضم حقّ الفريق في انتقاء بعض الصور فقط .. فإني أحيلكم إلى مشاهدة الصور من مصدرها الرئيس

http://www.takatof.net

وإذا كنّا جميعا نحرص على نظافة بيوتنا .. ونعجز عن شكر من يساهم في تنظيفها لنا .. فكيف بكم من ينظّف بيتا من بيوت الله ؟!

وإذا كنّا جميعا نحرص على سلامة مقتنياتنا وأوارقنا وكتبِنا .. فكيف بكم من يحرص على كتاب الله .. ورفعه وتطهيره مما لحق به جرّاء السيول ومخلّفاتها ؟!

فكيف بمن يحيي نفسا وينقذها من الموت : << ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعا >> 32 - المائدة .

أي فضلٍ أكبر من هذا الفضل ؟!

عبداللطيف الزاهر قائد الفريق .. بخبرته الطويلة في مجال الأنشطة الطلابية .. كان قادرا يوم أمس في اللقاء الاجتماعي الأول للفريق .. أن يستحثّ غالبية الموجودين للتحدّث عن إنطباعاتهم ومشاعرهم وقصصهم التي لم يسمع بها الآخرون .. ولم يشاهدوها عن كثب .. ولم تستطع أي وسيلة إعلامية تغطيتها ونشرها مهما كان اجتهاد مندوبيها .. برغم تغطية بعض الصحف المحلّية لأخبار الفريق .. وكذلك تقرير قناة العربية الوحيد عن هذا الفريق .. وغيره من الفرق التطوعية .

لأنّها قصصا لم يشاهدها إلا من كان في عمق المأساة .. وبين ركام الأنقاض .. ووجها لوجه مع السيل ..

من كان في مواجهة مباشرة مع الموت .. أوأحد الضحايا والمنكوبين .

ومن تلك القصص : قصّة ذلك الطفل الذي وجده فريق تكاتف ويبلغ من العمر 14 عاما ملقى على أحد الأرصفة ، بعد أن أعياه الجوع والعطش والتعب ، وأنهكه المرض ، وبدأ عليه الألم والحسرة والتيه ، وكان من الواضح أنه يعاني من مرض نفسي ، وأنه ملقى على الأرض منذ عدة ساعات ولم يتلفت إليه أحد .. وكان سيموت إما ألما أوجوعا أو غرقاً ، لو اشتدّت الأمطار قليلاً ، فقامت مجموعة تكاتف بإنقاذه من طريق السيل وإسعافه وإطعامه وإبلاغ الجهات المختصة عنه ، ولم تبرح المجموعة الموقع رغم هطول الأمطار وتزايد التحذيرات حتى أطمأنّت تماما على سلامة الطفل ، وسلّمته للدوريات الأمنية في انتظار وصول الهلال الأحمر إليه.

ومن تلك القصص التي استطاع قائد الفريق أن يستحثّ صاحبها على الحديثِ بعد تردّد ، لأنّه مصّر على أنّ ماقام به هو جزء ممّا يمليه عليه واجبه ، وبعد إلحاح الحاضرين وطلبهم منه الحديث ، تحدّث باختصار شديد ..
إنّها قصصٌ في قصّة واحدة .. قصة الطالب المبتعث الذي حضر من انجلترا لقضاء إجازة العيد بين أهله وذويه .. فقضاها كاملة بين الأنقاض ، وركام مخلّفات السيول ..
قضاها مع الضحايا وأسرهم ..
قضاها بين المساجد المتضررة .. والمدارس المدّمرة .. والبيوت المتهالكة ..
إنّها باختصار قصة طالب الماجستير : ( تركي الحصيّن ) .. وهنا يتوقّف القلم .. فلا يوجد أبلغ من الصمت ..احتراما لما قام به من أعمالٍ جليلة لاتسعفني العبارات للحديث عنها .

والقصّة الأروع : ذلك الشاب الذي أنقذ عددا من الأرواح بيده ، انتشالا من السيول .. بعد فضل الله .. مضحيّا بنفسه .. وقد رفض الحديث تماما أو نشر اسمه .. فله منّا كلّ الشكر والثناء والدعاء ، ومن الله حُسن الجزاء .

ومن داخل أعماق النفس .. حينما يتحدّث أحدنا عن تطوير الذات .. وعن الدورات التي يمكن أن يشترك بها لتطوير ذاته .. لن يكون هناك أكثر تأثيرا .. ولا اعمق أثرا من هذه الدورة المجّانية الإنسانية التي غيّرت نظام وأسلوب حياتي كلّيا تجهّي واتجاهي في الحياة ( 180 درجة ) كما يقولون ..

هذا ماحدّثنا به أحد المتطوعّين في الفريق الذي حضر من الطائف .. وكان يقطع كلّ هذه المسافة ولا زال ليساهم في هذه ألأعمال الجليلة الإنسانية ..
يقول : كنتُ أنام أكثر من ثنتي عشرة ساعة .. خاملٌ كسول .. لاأكاد أن أقوم بأقلّ الأعمال جهدا ..
وحينما قرأتُ عن الفريق من خلال ( الفيس بوك ) حضرتُ إلى جدّة رغبة في المشاركة ، وقررتُ أن أغيّر أسلوب حياتي .. حينما وصلت في المكانِ المعلنِ عنه : لم أجد أمامي إلا ثلاثة أشخاص وأنا رابعهم .. مّما شكّكني في جديّة استمرار الفريق بهذا العدد ...
والحمد لله فقد بدأ المتطعون يتوافدون على الفريق حتّى بلغ بالعدد الحالي .. ونحمد الله أيضا أن وفّقنا للقيام بهذه الأعمال .. أبشركم بأنكم قد طلّقت طريقة حياتي السابقة إلى الأبد .
يقول عنه قائد الفريق : إنّه ( الدينمو المحرّك ) للفريق .. أو ( الجوكر ) تستفيد منه في أي مكان وفي أي وقت ..
فهو فضلا عن الأعمال الميدانية التي قام بها يجيد استخدام التقنيات الصوتية والمرئية وإعدادها عند الحاجة إليها . كما أنّه يقوم بمهمة التوثيق المرئي والفوتوغرافي .

أمّا ( العمود الفقري ) للفريق كما ذكرنا .. وهم فئة الشباب الطلاّب .. فقد رفضوا جميعهم الحديث أو الخوض في هذا الشأن أو التحدّث عن أعمالهم .. وأصرّ كلّ واحد منهم على أنهم لم يقوموا إلا بالواجب ..
لكنّ ضحكاتهم ملأت مكان الاجتماع ، وعفويتهم أسرت قلوب الحاضرين .. وما زالوا يطمحون في أي أعمالٍ تطوّعية أخرى مهما كانت صعوبتها .. وأيّا كان وقتها ..
وبعضهم صرّح : بأنّهم تعلّموا دروسا إنسانية رائعة سيستفيدون منها في سير حياتهم .
آلاف الدعوات لهم .. صعدت إلى السماء من مئات الأُسر والضحايا والثكالى والمكلومين .. فطوبى لهم .

الأعمال الميدانية لم تكن فقط هي كلّ شيء .. فهناك أعمالا أخرى مساندة لاتقلّ عنها أهميّة ..
ومنها إعادة التأهيل النفسي لأسر الضحايا من النساء والأطفال ، والتي قام بها فريق آخر من العنصر النسائي ..
التأهيل النفسي بناءٌ للإنسان .. يُقدّم على بناء المكان ، فالكثير من الضحايا كان وقع الكارثة على أنفسهم عميقا جدا .. ويحتاجون إلى إعادة تأهيل يقوم به المختّصون والمختصّات في هذا الشأن .

ليس هذا فحسب .. بل أنّ هناك الكثير من الأعمال المكتبية والإعلامية قام بها الكثير من المتطوّعات من الجنس الناعم .. واللاّتي لايتناسب معهنّ العمل الميداني الشاق .. وكانت أعمالهنّ المكتبية لاتقل أهميّة عن الأعمال الميدانية ..
ومن ذلك إنتاج الفيلم المرئي لأعمال الفريق وبثّه عبر الانترنت والتي قامت به : ماجدة الحازمي ..
ومثله عملٌ آخر لايقلّ روعة عنه .. قامت به : فاتن .

مسك ختام اللقاء الاجتماعي كانت كلمة أبويّة من المربي التربوي القدير والمدرّب العالمي : محمود الثمالي الذي حثّ الجميع بنظرة شمولية عميقة لاستمرارية هذا الفريق حتّى بعد انتهاء الأعمال التي قاموا وسيقومون بها .. وذلك ترسيخا نشرا لثقافة العمل التطوعي كواجب ديني ووطني ومجتمعي وإنساني .

قائد الفريق .. وبكلّ ثقة وحبّ حماس رغب في أن يستمرّ هذا الفريق تحت المظلّة الرسمية التي ترعاه .. لكن حتّى لو لم يحدث ذلك .. يقل : إنّنا ماضون لاستمرار فريق ( تكاتف ) فوق أيّ أرض .. وتحت أي سماء ، ومستعدّين تماما أن نمارس أعمالنا في أي وقت وفي أي مكان .. ولو كان منطلقنا من خيمة بسيطة تكون مكانا لاجتماع وأعمال الفريق .

وبعد :
فماذا عساي أن أكتب ؟!

ففي الجعبة الشيء الكثير ...

وفي النفس الأكثر مّما لم ولن يسمح الوقت ولا الجهد ، ولا العبارات والكلمات ، ولا الأقلام والصفحات بالإحاطة به ..

لكنّه غيضٌ من فيض كما يُقال .. ويكفي من القلادة ماأحاط بالعنق ..

ما سطّرته هنا ماهو إلا خواطر وانطباعات لاتفي بجزء يسير من أعمال هذا الفريق الرائع بروعة افراده وأعمالهم ..
فهم سطّروها في صحف التاريخ .. ونحن الإعلاميون سطّرناها في صحائف الصحف والمنتديات ..
وهو جهد المقلّ ..

شكرا من أعماق الروح لكلّ من ساهم ويساهم في أعمالٍ إنسانية رائعة كهذه الأعمال التي قام بها أفراد هذا الفريق ، وغيرهم من الفرق التطوعية الأخرى .

شكرا لكلّ من ضحّى بجزء من وقته وجهده وماله للمساهمة في هذه الأعمال الجليلة النبيلة ..

أعتذر حقيقة عن عدم إيراد كلّ الأسماء .. وهناك الكثير مّمن نجهل أسماءهم .. لكنّنا لم ولن نجهل أفعالهم ..

وحتّى لو لم نعلم أسماءهم فإنّها عند علاّم الغيوب .. الذي لاتخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم .

شكرا .. قالها وسيقولها كلّ مواطن ومسلم وإنسان يعي تماما أي عملٍ جليلٍ قمتم به ..

وأي دروسٍ كبيرة علّمتموها لنا .. ونحن قابعون خلف مكاتبنا وشاشاتنا ..

وأي صفحاتٍ ناصعة رائعةٍ رسمتموها .. لتبقى مسجّلة في سجلاّت التاريخ .. وسـِفر الخلود .



تنويه :
" نُشر هذا الموضوع بذات العنوان ، في المنتديات والمواقع التالية :

الأديم .. القناة الإعلامية .. الكاتب : أبو أسامه .

منتديات بوابة الحازم .. الأخبار العاجلة والمهمة .. الكاتب : أبو أسامه .

منتديات أوفاز الأدبية ..واحات .. الكاتب : أبو أسامه .

منتدى بناء .. بناء الوطن .. الكاتب : لظى الحروف .

ملتقى شبكة القحف الثقافية .. الملتقى العام .. الكاتب : أبو أسامه .

مندتيات ( فور شباب ) .. المواضيع العاّمة .. الكاتب : أبو أسامه العباسي .

منتديات ( فهاوة ) .. كشكول .. الكاتب : فهيوي .

موقع : مجموعة السمّار للفنون المسرحية .. سجل الزوّار .. الكاتب : أبو أسامه .

صفحات ( الفيس بوك ) .. الحائط .. الصفحة الشخصية .. الكاتب : أبو أسامه العبّاسي




منتديات بلاد ثماله ( المنتدى العام ) الكاتب : أبو عمر

السنافية 12-30-2009 03:10 PM

رد: أبو أسامة - قلب الأرض
 
جزاهم الله خير الجزاء

وجزى الله خيرا لكاتب الموضوع وناقله وكل من أسهم في مساعدة الناس وإيثار الآخرين على نفسه

فعلا هو نصف الكأس الآخر

أشكرك أخي أبو عمر على فتح تلك النافذة التي أرتنا الكثير والكثير مماغفلت أعيننا عنه

فقد مللنا الجانب الكارثي وملامة الخلق

صقر قريش 12-30-2009 03:16 PM

رد: أبو أسامة - قلب الأرض
 
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 155/ 156 /157)

محمود بن ضيف الله الثمالي 12-30-2009 03:48 PM

رد: أبو أسامة - قلب الأرض
 
أشكرك أخي أبو عمر وجزاك الله خير

ابو عمر 12-30-2009 04:12 PM

رد: أبو أسامة - قلب الأرض
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السنافية (المشاركة 385445)
جزاهم الله خير الجزاء

وجزى الله خيرا لكاتب الموضوع وناقله وكل من أسهم في مساعدة الناس وإيثار الآخرين على نفسه

فعلا هو نصف الكأس الآخر

أشكرك أخي أبو عمر على فتح تلك النافذة التي أرتنا الكثير والكثير مماغفلت أعيننا عنه

فقد مللنا الجانب الكارثي وملامة الخلق


اشكر لكم مروركم اختي السنافيه ... زادك الله رفعة في الدنيا والاخره


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر قريش (المشاركة 385451)
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 155/ 156 /157)



اشكر لك اخي صقر على ما اوردت من كلام رب البريات



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود بن ضيف الله الثمالي (المشاركة 385477)
أشكرك أخي أبو عمر وجزاك الله خير


الشكر لك ابو ياسر , فأنت من اعمدة هذه الحملة ,, نفع الله بك وبهم

انصاف قلم 12-30-2009 04:32 PM

رد: أبو أسامة - قلب الأرض
 
كلام رائع ,, سلمت انامل الكاتب والناقل

واعان الله جماعة تكاتف

سنا الهجرة 12-30-2009 05:14 PM

رد: أبو أسامة - قلب الأرض
 
لن ازيد على ما قالته الاخت السنافيه .. وانت اهلا له بارك الله بالجميع

جزاهم الله خير الجزاء

وجزى الله خيرا لكاتب الموضوع وناقله وكل من أسهم في مساعدة الناس وإيثار الآخرين على نفسه

فعلا هو نصف الكأس الآخر

أشكرك أخي أبو عمر على فتح تلك النافذة التي أرتنا الكثير والكثير مماغفلت أعيننا عنه

فقد مللنا الجانب الكارثي وملامة الخلق

مجنونها 12-30-2009 06:56 PM

رد: أبو أسامة - قلب الأرض
 
دام للمنتديات عطاؤك

ثمالي مشاكس 12-30-2009 08:45 PM

رد: أبو أسامة - قلب الأرض
 
يعطيك العافيه..


مع خالص الود.. ثمالي مشاكس..

ابو عمر 12-31-2009 02:08 AM

رد: أبو أسامة - قلب الأرض
 
اشكركم جميعا ع المرور الذائق العذب


الساعة الآن 07:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by