|
الطاقة السلبية والإيجابية ومدى إدراكنا لها..
بسم الله الرحمن الرحيم
الإنسان دوما لايستطيع العيش وحيدا بل لابد له من محيط يؤثر فيه أو يؤثر عليه سواء من أشخاص أو أماكن حتى .. قد تستغربون الموضوع وقد يكون يكون العنوان أغرب ولكن صدقا هي حقيقة موجودة ..قد لانراها بالعين المجردة ولكن تستشعرها أرواحنا وتميزها عقولنا ولو بعد حين .. لاأنسى موقفا مضى عليه فترة من الزمن قد كان لي من الصديقات كثر ولله الحمد في مراحل دراستي المتعددة وحتى نهاية المطاف قابلت صديقة لي رغم أنها من الطالبات المجدات والمثابرات والممتازات لطالما التذمر رافقها والتشاؤم حليف كلامها والقلق صديق لها لم يمر يوم دونما تذمر وتشكي من كل شيئ فعلا لقد مرت فترة حتى أصبحت شريكة لها في هذا الإحباط وذاك القلق والترقب والبؤس حتى إذا ماابتعدت عنها خالجني الأمل من جديد وسار إلي المرح والإبتسامة حتى إذا عدت لها عاد إلي نفس الشعور الأول..!!؟؟ لم أتنبه حينها حتى استدركت ذلك بعد فترة من الزمن وأقصد بهذا عدة سنوات.. والآن أردت أن ألفت الإنتباه لهذه الظاهرة والتي قد يغفل عنها الكثير والكثير.. هناك طاقات سلبية قد يصدرها من حولك فتؤدي للإحباط والقلق .. وهناك طاقات إيجابية قد يصدرها آخرون فتدفع بك معهم إلى الحياة والعطاء وتجعل الحياة جميلة مشعة وكل هذا بالتالي يؤثر وبلا شك على تحصيلك العلمي أو نشاطك العملي وغيره.. ولكن إن قلنا هناك طاقات إيجابية أو سلبية من الأشخاص فهذه حقيقة نفسية وكيميائية موجودة.. ولكن ماذا لو أدركنا أن الأمر يتعداه حتى للأماكن التي تمر بها أو تعمل أو تعيش فيها فهي تبعث بطاقات نفسية إيجابية أو سلبية..فنقول هذا المنزل مريح رغم أنه صغير وعادي وقد يكون هناك منزل أرحب وأكبر ولكن لايعطينا ذلك الشعور.. الدليل أن الشخص عند بحثه عن منزل للسكن فيه نجده يسيره في الأغلب شعوره النفسي قبل المواصفات البنائية له.. والآن هل في منظوركم أن هذه حقيقة أم خزعبلات النفس..وهل بالفعل يتم إدراكها أم لا.. |
رد: الطاقة السلبية والإيجابية ومدى إدراكنا لها..
اقتباس:
خليني اعطيكي مثآل يعني مثلآ تجيك وحدهـ مودهــآ بالساعه 44<<ليه بالذآت هالرقم :D تلاقينها مريضه وفجأهـ مجروحه وحزينه وفجأهـ ثآنيه مهمومه ومظلومه وفجأهـ تدندن ورايقه وفجأهـ تبكيhttp://vb.eqla3.com/images/smilies/Looking_anim.gifمايمديكي اصلآ تعيشين جو معها :D يعني يخلقون جو الحزن والإحبآط لانفسهم مع انو ماهناك شي يستدعي عآجبهم جو الإكتئـــآب آنـــآ اتوقع ان مثل هالتصرفات لــ لفت الانتبـــآهـ <<اتوقع وقد تكون مرض بعكس النآس اللي ممكن تكون احزآن الدنيا كلها عندهم بس بأي طريقه يسعدون انفسهم ويتغلبون على جوهم... كثيييييير من هالنوع ... تشوفين نعمة ربي في عيونهم ومع كذا انواع التشكي بلا سبب ومايشوفون من نعمة ربي الا النوآقص ... جد هالفئه تتعب المجتمع معها وتخلي الناس تعيش جوها وتأثر على نفسيآت اللي حولها / انابصرآحه مريت بهالنوع وتفاعلت معاهم :Dواعطيتهم من وقتي حاولت آغير لهم جوهم بس اكتشفت انهم مايبون حد يساعدهم بحل الموضوع http://vb.eqla3.com/images/smilies/Looking_anim.gif هذا اذا كان بوهـ موضوع بالأسآس ^ ^ سنــآفيه والله موضوعك خطير كنت من زمان منتبه له بس ماعرفت اترجمه :D شكرآ لك على هالطرح وتقبلي مروري |
رد: الطاقة السلبية والإيجابية ومدى إدراكنا لها..
أبنتنا الكريمه السنافيه : لا أعتقد أن هناك أي طاقه , وانما هناك تأثير من مؤثر على متأثر , وألأداه هي اللغات وشيء من المعاملات .
اللغات مجتمعه (لغة الكلمه + لغة الجسد مثل ألأيماءات ونبرة الصوت وتعابير الوجه والعينين) , وأحيانا تكون ألأداه هي الكلمة المجرده كما هو الحال في المقروء .. حالات ألأنقباض والأنشراح , والتفاؤل والأكتئآب التي لاحظتيها على بعض معارفك , هي حالات نفسية كونتها تراكمات ومزيج من التجربة والتربية والمعاناة والذكريات ومجمل الثقافه بصفة عامه . وتختلف درجة التأثر من شخص لآخر , فهناك من لديه أستعداد طبيعي أو مكتسب للأنقباض والتأثر , وهناك من لديهم أستعداد طبيعي أو مكتسب للمقاومه والتحمل . ولضرب ألأمثله : هل لاحظتي النظرات الشاردة الزائغة , وتعابير الوجه المضطربة على وجه صدام رحمه الله , نتيجة حرب وأسر دام حوالي عاما واحدا ؟؟, هل شاهدتم صورته وهو خارج من الحفره ؟؟, وهل رأيتم صوره قبلا , عندما كانت نظراته ثاقبة ثابتة صارمه , وتعابير وجهه ناظرة مستبشرة ماكره وأحيانا متعجرفة متغطرسه ؟؟ .. هذا حال شخصية من أقوى الشخصيات بشهادة أهل الشرق والغرب على قوتها , شخصية كان ينحني أمامها الرؤساء والملوك والزعماء ويهابونها هيبة طبيعية لا متكلفه .. فأذا كان هذا هو حال من ذكرنا , فما بالكم بأنسانة عادية عانت في حياتها , وربما ولدت وهي على درجة من ألأستعداد للأكتئآب والأنقباض مالم يهيء الله لها يدا حانية . يا أخواني ويا أخواتي , ما أشرتم أليه يحدث لا أراديا ممن خبرتم , وفي ألأمكان تخليصهم من تلك الكوابيس بتعاطي بعض العلاجات النفسيه التي تستحث المخ على أنتاج هرمونات السعاده , الهرمونات التي توقف أنتاجها بسبب التجارب المره والصدمات النفسيه المتواليه في الحياه , حتى أصبحت مراكز أنتاجها جافة لا تنتج , مثلها كمثل ثدي الشاة الذي أذا أوقف حلبه غرز وانكمش وتوقف عن در الحليب حتى لو لم يمض على ولادتها سوى أيام قلائل , لبينما مثيلاتها من المرضعات تدر الحليب بغزاره .. حاولوا مساعدة أخوانكم وأخواتكم الذين أضطربت أمزجتهم وأظلمت الدنيا في وجوههم , وامسحوا بلطف عبرة أنهلت من مآقيهم , وأرشدوهم على سبل العلاج النفسي , وخالقوهم بخلق حسن حتى تكونون جزء من علاجهم , واسألوا الله أن يهديكم لأحسن ألأخلاق , فأنه لا يهدي لأحسنها ألا الله , وأن يعافيكم مما أبتلى به غيركم , وتذكروا أن أقرب الناس مجلسا من نبيكم صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أفاضلكم أخلاقا , الموطئون أكنافا , الذين يألفون ويؤلفون , وأن أكثر ما يدخل الناس الجنة , التقوى وحسن الخلق .. |
رد: الطاقة السلبية والإيجابية ومدى إدراكنا لها..
اقتباس:
أسعدني مرورك الدانة لاحرمنا طلتك وتواصلك .. |
رد: الطاقة السلبية والإيجابية ومدى إدراكنا لها..
اقتباس:
لقد شرفني وأسعدني مرورك وفعلا أنا معك قلبا وقالبا في أن الإسلام حثنا على الرفق وحسن المعاملة وكيف أن نربت على ظهور من نحب وكيف نساعد من قاسى واهتم ... ولكن قد ابتعدت قليلا عما قصدت فلم أتناول الجانب الأخلاقي بتاتا بل هو جانب نفسي علمي نوعا ما فقصدت الشخص المتذمر المتأفف والذي ((لايعجبه العجب )) والذي يشكو سوء الوضع حتى لو كان بأحسن حال ويخلق جوا كئيبا من لاشيئ .. على سبيل المثال شخص يقول لك ماذا بك اليوم وجهك شاحب وبصرك شاخص ولونك مصفر هل أنت مريض وبالرغم أنك لاتشكو شيئ فقد يساورك الشك وتتوهم ذلك وتستعيد الذاكرة لما أصابك فقد يخطر ببالك أنك قد سهرت كثيرا أو أنك جائع لم تأكل أو أنك ..كذا وكذا ..هنا قد بعث إليك بطاقة سلبية قد تعاني منها اليوم كاملا .. وشخص تريد أن تستذكر معه في الصباح فيقول لك وما الفائدة لاتتعب نفسك لن تأخذ درجات على أية حال وأن الأسئلة ستكون صعبة هنا طاقة سلبية .. على عكس شخص يقول لك تعال لنراجع سويا فقد يذكر أحدنا الآخر بشيء لم يستذكره وستكون الأسئلة سهلة إن شاء الله فأنا مستبشر خير هنا سترتفع معنوياتك وسيأخذك الأمل والتجاوب الإيجابي مع الموقف .. مرة أخرى أشكر مرورك ورأيك الكريم |
رد: الطاقة السلبية والإيجابية ومدى إدراكنا لها..
اشكر لك السنافيه حسن الاختيار وجمال الطرح وان كنت اري ان لك شخص طاقته اللتي تؤثر فيمن حوله بالايجاب او السلبيه فكوني انسانه فرحه ومتفائله ونشيطه بكل تاكيد سوف يتاثر من حولي بهذه الطاقه الرائعه وهكذا لو كنت انسانه حزينه كئيبه ومتشائمه سوف انقل طاقه جدآآآآآآآآآ سلبيه لكل من حولي وتختلف الطاقات ومدى تقبلها لمن حولها فهناك طاقات تعيش السلبيه بكل تفاصيلها ولكن بداخلها رفض لتلك السلبيه بل تتحررمنها وتعيش علم الايجابه وليس كل شخص عنده تلك القوه لمجابهة كل الطاقات السلبيه حوله بل اشخاص استعدادهم النفسي رهيب وقوي وان كنت اطرح تساؤلا مع تساؤلاتك في تفكيري بهذا الحديث وهو روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه معلقا مجزوما به عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ . " صحيح البخاري : كتاب أحاديث الأنبياء : باب الأرواح جنود مجندة . هل الطاقات اللتي عندها ميل للشر تجذب بعضها بعضآآآآآآآآآآآ وبعكسها الطاقات اللتي تحب الخير تساؤل لاكثر وايضا لنؤكد ان كل شخص يؤثر فيمن حوله بسلوكياته اللتي هي طاقاته اللانسانيه وهو حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وهو أخرج الشيخان عن أبي موسىٰ الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة)) فكل انسان يحمل بداخله طاقه ايجابيه او سلبيه لها تاثير في كل من حوله تعكسها تصرفاته وشخصيته وهذا هو راي ان لكل شخص طاقه تتمثل بسلوكه وبشخصه تترك انطباع فيمن حوله بالسلب او الايجاب اشكرك مره اخرى اللسنافيه لروعة الموضوووع اللذي هو بروعة كاتبته تقبلي مروري المتواضع :rose: مايميزني لقب |
رد: الطاقة السلبية والإيجابية ومدى إدراكنا لها..
اذا كانت نظرات الشخص بنية طيبة فهي تولد طاقة ايجابية ، واذا كانت نظراته بنية سلبية ولدت طاقة سلبية ، مثلا نظرة الحسد تؤذي المحسود ، قال تعالى : ( ومن شر حاسد اذا حسد ) .
الطاقة الايجابية تنتعش بالماء والبسمة والضحكة والدعاء والذكر والقرآن وأكيد التفكير بالأحداث اللي مضت من حياة الإنسان بطريقه سلبية حتما إنها تمتص الطاقة الإيجابية أنا من نظري إن كلا من الطاقتين منشأها نفسي إذا وجد الإيمان بالله وسماع القران أكيد إنها بتنعش النفس وتتولد عنده طاقه إيجابيه يقال " كن جميلا ترا الوجود جميلا " فلنجعل اعيننا تنظر بجمال .. ولنجعل قلوبنا تنبض بالخير والصفاء ونجعل عقولنا تفكر بالسلام والحب والوفاء لنكون اجمل مما نحن فيه .. فما أجمل التفكير الإيجابي في كل شي أختي الكريمة يعطيك العافية على ما سطرته يداااك |
رد: الطاقة السلبية والإيجابية ومدى إدراكنا لها..
مايميزني لقب:
شرفني مرورك وأسعدني كثيرا وفعلا القرين بالمقارن يقترن لأنه يؤثر على سلوكه وشخصيته مع مرور الوقت خصوصا أنه هناك ولابد دوما طرفأضعف يتأثر وطرف قوي يؤثر احفظ الله يحفظك: أشكر مرورك الكريم وإضافاتك الجميلة وفعلا كن جميلا ترى الوجود جميلا |
رد: الطاقة السلبية والإيجابية ومدى إدراكنا لها..
أحسن الله اليك كاتبتنا السنافيه , وموضوعك هذا ذكرني بموقف مر في ذكرياتي عندما كنت قادماً من مانلا قبل سنوات , وقد تأخرت الرحله عن موعدها الأصلي , وأخذت الأفكار تعصف بي وأنبريت في سبيلها وسلكت مسالكها وبلغ بي الضجر ما بلغ , المهم كان هناك شخص من جنسية اوربيه ولاحظ انني منزعج من الإنتظار , فقال في مامعناه اشغل هذا الوقت وأشحن نفسك بطاقة ايجابية تساعدك على الانتظار وانت في مزاج معتدل !!
في البدأ تعجبت من كلامه فقلت سأجاريه لأعرف سر هذا الأزهط الأمهط !! ثم استطرد يقول , ضع أطراف الأصابع خلف عنقك وخذ نفس عميق وأخرجه بكل هدوء , وتصور هذا الهواء حين يدخل وبصحبته احساس بالراحة والتفاؤل والامل ويخرج ومعه كل همومك وأحزانك و ,,, و,,,, الخ . وأقنع نفسك بهذا الإعتقاد . وما ان انهى كلامه الا وهناك منادياً يصيح بالمسافرين المغادرين ان توجهوا الي بوابة العبور , ولا زلت انا اشهق وازفر حتى كادت الرحلة ان تفوت !؟ وسلامتك المقداد |
رد: الطاقة السلبية والإيجابية ومدى إدراكنا لها..
ما شاء الله تبارك الله هكذا مواضيع وإلا فلااااا طرح راقي . وواعي حقيقةً .. أعجبني كثيراً .. واستمتعت بقرائته بالإضافة الى كل الردود التي تلته ألاخوة والاخوات أشبعوه مناقشة وتساؤلات .. وفكر راقي .. ولم يتركوا لي ما أقوله سوى أنني اقول وجهت نظري وهي // أنني أؤمن إيمان تام بأن للجليس تأثير .. وتأثير قوي جداً وقد يتعدى ذلك .. حدود السلببيه والاكتئاب .. وما شابهها >> هذا في السلبية .. وينطبق على ذلك الجانب الإيجابي أيضاً أما الاماكن .. فهي مسألة نسبية بإعتقادي ... وتختلف من شخص لآخر ... شكراً لك أختي .. السنافية .. والشكر موصول لكل من أدلى بدلوه في هذا الجانب .. |
| الساعة الآن 07:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by