تقرير مؤسسة «عنسلا لقنم» عن الخصوصية السعودية!!
تقرير مؤسسة «عنسلا لقنم» عن الخصوصية السعودية محمد الرطيان المجتمع المحافظ ينمو ويتضخم .. ولكنه لا يتغيّر ! «البروفيسور جورج أبو قذيلة - محاضر في هارفارد» أصدرت مؤسسة «عنسلا لقنم» المتخصصة بالدراسات والأبحاث الاجتماعية تقريرها لعام 2010م، ولا يعنيني في تقريرها الطويل سوى ما قالته عن بلادي . وممّا جاء في التقرير.. هذه بعض النقاط التي تحدثت خلالها عن المملكة العربية السعودية: - في الكثير من البيوت السعودية لاحظنا وجود «خيمة» أو «بيت شعر» تجده منصوبًا في باحة المنزل بجانب الفيلا الحديثة.. وهذا يدل -عند علماء النفس- أن هذا المجتمع يعيش في لحظة تاريخية مرتبكة ومربكة.. فهو لم يصل إلى المدنية تمامًا، ولم يستوعب حضارتها، ولم يستطع أن يتخلّص من البداوة أو يحافظ على قيمها . هذه «الخيمة» المنصوبة في باحة المنزل تدل على أنه يعاني من انفصام خطير ! - جولة بسيطة على المواقع الإلكترونية المحلية ترى مئات المواقع الخاصة بالقبائل والعائلات، والتي تهتم بأدق تفاصيل القبيلة / العائلة. تشعر أنهم لم يصلوا بعد إلى «الهوية» الواحدة الجامعة، وأنهم ما يزالون يحافظون على هوياتهم الصغيرة، ويؤمنون أنها الملجأ النهائي والحقيقي. ولا يختلف في هذا بدو أو حضر . - ما يزال التقديس مستمرًا لـ«شيخ القبيلة»، و«شيخ الدين».. وأضيف لهما في العقدين الماضيين «شيخ المال». تشعر أنه مجتمع متضخم بالشيوخ، ولا تستغرب إذا وجدت بين كل ثلاثة أفراد «شيخ» واحد . - المجتمع الوحيد الذي ترى فيه الفرد ينام فقيرًا، ويصحو في اليوم التالي مليونيرًا.. كيف؟.. لا نعلم!.. فهذه إحدى الخصائص العجيبة للمجتمع السعودي. - يتحدثون عن مفردة عجيبة ولها وقع السحر، وهي «شرهه» .. وبإمكانها أن تحل كل مشكلاتك المالية في لحظات . - خلال العقد الماضي، ومع ثورة تكنولوجيا الاتصالات التي اجتاحت العالم، انطلقت العديد من القنوات التلفزيونية الفضائية والتي تهتم بـ «البعارين»، و«الصقور»، و«الشعر الشعبي».. ورغم وفرتها لن تجد بينها قناة واحدة تهتم بالفكر والثقافة والسياسة. وستجد عدة قنوات تلفزيونية تهتم بـ«المحاورة»، ولن تجد قناة واحدة تهتم بـ«الحوار» . إلاّ إذا كان المقصود بـ («الحوار» : ابن الناقة ) .. فأبشر بعزّك ! (المحاورة: اثنان يلعنان سنسفيل بعضهما البعض عبر كلام موزون مقفى) -ملاحظة من الباحث-. - لا تزال العقدة الكبرى لهذا المجتمع هي «المرأة» : يخاف منها .. ويدّعي أنه يخاف عليها . - يستخدمون «قوقل إيرث» لتحديد موقع «طشت المطر». ويستخدمون «ماجلان» لتحديد الموقع الذي شوهدت فيه «الحبارى» أمس ! معهم تشعر أن الأجهزة الحديثة والابتكارات العلمية المذهلة صنعت لأشياء لم تخطر على بالك .. ولا حتى على بال مبتكرها . - ستة من خبراء المؤسسة حاولوا إكمال هذه الدراسة عن المجتمع السعودي : (1) قدّم استقالته ، (3) انتحروا ، (2) وسوسا .. وطق فيوز في رأس كل منهما !.. والآن .. الآن فقط عرفنا ما الذي تعنيه «الخصوصية» السعودية. * ملاحظات غير مهمة: - «جورج أبو قذيلة» شخصية خيالية. - مؤسسة «عنسلا لقنم» مؤسسة وهمية، والدليل لو قرأتها بالعكس لأصبحت «من قل السنع». |
رد: تقرير مؤسسة «عنسلا لقنم» عن الخصوصية السعودية!!
اقتباس:
ياخي رقدنا لين دخنا وماشفنا شيء ! " كيطعي " العافية يا ابوخالد .. |
رد: تقرير مؤسسة «عنسلا لقنم» عن الخصوصية السعودية!!
اقتباس:
شوية خربشات والسموحة |
رد: تقرير مؤسسة «عنسلا لقنم» عن الخصوصية السعودية!!
اقتباس:
بالله عليكم هذا كلام بروفيسور >>> لكن يوم تقرا اسمه تعرف وش وراهـ لا ومحاضر بعد في جامعة هارفارد. صحيح أن كل واحد بالامكان ناخذ من كلامه ونخلي .. وهذا الرجل كذلك ممكن ناخذ من كلامه القيل الي تحس انه ماهو بعيد عن الواقع اللي نعيشه .. مع اعتبار انه يبالغ كثيراً في عدم وجود قنوات أخرى تهتم بالثقافة والحوار .. ومع الاسف يبدو انه ما شاف قنوات الحوار والثقافه والسياسة كيف تحارب من أمثاله .. والدليل على ذلك القنوات الي تم إيقافها. وهي ما تخفى على أحد والمثال على كلامه اللي ممكن ناخذ منه في قوله :- اقتباس:
لكن يوم تقرا سياق الكلام اللي بعدهـ ودك تغسل ايدك منه ومن كل علوم. شوف وش يقول حضرة البروفيسور اقتباس:
أما حكاية الشرهه فــ الشرهه ماهي عليه >> على اللي يقرا له اقتباس:
اقتباس:
هنا يودر المجاضر البارع كلام واقع لكنه صعب عليه يفهم هذا الواقع ولماذا هو كذلك ولن يفهم بأننا بهذا نثبت له ولغيرهـ من المتحضرين بأننا نربط ما بين الحاضر والماضر في آن واحد .. نحفظ التراث ونتابع بل ونسابق الثورة الصناعية والعمرانيه والثقافيه وسنضل نحافظ على هذا التوازن الذي يبدو لي بأن محدثنا قد افتقده. |
رد: تقرير مؤسسة «عنسلا لقنم» عن الخصوصية السعودية!!
اشكركم على التعليقات
|
الساعة الآن 03:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by