منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   ياراحلين إلى الحطيم وزمزم – ذكريات رحلة الحج (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=76506)

مراسل ثقيف 10-18-2011 04:25 PM

رد: ياراحلين إلى الحطيم وزمزم – ذكريات رحلة الحج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسيفين (المشاركة 559124)
بارك الله فيك يامراسل ثقيف وأهنئك على اصطياد فكرة هذا الموضوع وتوقيتها والأسلوب الأدبي الرائع (( كالعاده )) الذي كُتبت به 0000 متابعون 0

والشكر موصول لكل من أضاف أوسيضيف وعلى رأسهم العمده المقداد وتلك الصور التي جلبها لنا والتي نقلتها جميعاً الى مجلّد الصور لدي 0

رفع الله قدرك أخي أبو سيفين، وأنا مسرور أن الموضوع أضاف لك شيء
أشكر مرورك العطر، لك تحياتي،،

خلف بن عبدالعزيز الثمالي 10-19-2011 08:38 PM

رد: ياراحلين إلى الحطيم وزمزم – ذكريات رحلة الحج
 
أشكرك يامراسل ثقيف على هذا الموضوع
وأشكر المقداد على إضافته المتميّزة .
دمتما بخير

مراسل ثقيف 10-19-2011 10:41 PM

رد: ياراحلين إلى الحطيم وزمزم – ذكريات رحلة الحج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلف بن عبدالعزيز الثمالي (المشاركة 559312)
أشكرك يامراسل ثقيف على هذا الموضوع
وأشكر المقداد على إضافته المتميّزة .
دمتما بخير

حيّاك الله شاعرنا القدير خلف بن عبدالعزيز الثمالي وشاكرا لك مرورك العطر، وأثنّي بالشكر
الجزيل لك نيابة عن كاتبنا العزيز المقداد، تحياتي لك،،

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي 10-20-2011 02:56 PM

رد: ياراحلين إلى الحطيم وزمزم – ذكريات رحلة الحج
 
م راسل ثقيف ننتظر بقيه الرحله قبل ان يحل موسم الحج-فربما استفاد منها من اراد الحج -

مراسل ثقيف 10-20-2011 09:53 PM

يطيب لي في بداية هذه الحلقة من سلسلة ذكريات رحلة الحج التي أرجوا الله أن ينفع بها أن أشكر جميع الإخوة اللذين شاركوا وأضافوا وتفاعلوا مع الموضوع وأخص منهم مدير عام المنتدى الأستاذ/ أبو عبدالرحمن وأثنّي بالشكر للشيخ عبدالعزيز الثمالي، حفظ الله الجميع..

بعد إكتمال قوافل الحجيج على صعيد عرفات الطاهر في منظر تعددت فيه ألوانهم وتنوعت جنسياتهم وإختلفت لغاتهم وألسنتهم غير أن قلوبهم توحدت مجتمعة على هدف واحد هو توحيد الله وابتغاء مرضاته وعفوه ومغفرته، وكنا نشاهد هذه المناظر في التلفزيون وربما لم تتحرك مشاعرنا مثلما رأيناها لأول مرة رأي العين وعايشناها بوقوفنا معهم في ذلك الصعيد الطاهر، بدأت شمس يوم عرفة تدنو نحو المغيب وبدأ حجاج بيت الله الحرام في الإستعداد للنفرة إلى مزدلفة حيث بدأت قوافلهم تتحرك بعد مغيب الشمس ليوم التاسع من ذي الحجة ونحن نشاهد مئات الباصات قد صفت في الطرق المؤدية إلى مزدلفة بينما أكثر الحجيج قد فضلوا المشي وهم حاملين كامل أمتعتهم وأغراضهم فوق رؤسهم والكل منهم يلهج بالذكر والدعاء لله سبحانه وتعالى، وفضلنا نحن أن نستقل حافلة وركب الإخوان فوق سطح الحافلة إسوة بالكثير من الحجيج لمشاهدة المنظر عن كثب وصلنا إلى مزدلفة حوالي الساعة التاسعة مساء ووجدنا مكانا مناسبا في طرف مزدلفة وبدأنا في الإستعداد للصلاة وصلينا المغرب والعشاء جمع تأخير إقتداء بسنة المصطفي عليه الصلاة والسلام عندما وصل إلى مزدلفة ثم بدأنا في إلتقاط الجمار لرمي الجمرة الكبرى يوم غد وهي سبع حصيات فقط، وكنا نشاهد بعض الحجيج يقومون بغسل الجمار بالماء وهذا لا أصل له وقد نهى عنه العلماء ونمنا تلك الليلة في مزدلفة بعد أداء صلاة الوتر، وكان نومنا ولله الحمد نوما هادئا حتى إستيقضنا قبيل صلاة الفجر وإستعدينا للصلاة وأديناها مع جموع المسلمين وبدأنا ندعوا الله عند المشعر الحرام يقول الله تعالى(فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ )
ويفضل أن يحتذي الحاج بصفوة الخلق محمد صلى الله عليه وسلم الذي ثبت عنه أنه وقف في المشعر، ودعا ربه عنده. يقول جابر بن عبد الله واصفاً حجته عليه الصلاة والسلام: "ثم ركب القصواء، حتى إذا أتى المشعر الحرام؛ فاستقبل القبلة، فدعاه، وكبره، وهلله، ووحده، فلم يزل واقفاً حتى أسفر جداً" رواه مسلم. يقول العلامة ابن باز رحمه الله: "ويسن رفع اليدين مع الدعاء في مزدلفة مستقبلاً القبلة كما فعل في عرفة" ولو وقف الحاج في أي موقع من مزدلفة ودعا فلا باس كما أفتى به فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، وحتى أسفر الصبح جدا بدأت مواكب الحجيج في التوجه إلى منى وربما العوائل منهم وكبار السن والضعفة توجهوا بعد منتصف الليل ،وإستقلينا حافلة إلى منى وذهبنا لرمي الجمرة الكبرى وهي الجمرة التي تلي مكة المكرمة ورمينا الجمرة الكبرى (العقبة) بسبع حصيات نكبر مع كل حصاة وبعد فراغنا من الرمي حلقنا والبعض منا قصّر وسقنا الهدي لأن نسكنا كان قرانا، وكانت بكوبونات تباع لدى مصرف الراجحي في منى لصالح البنك الإسلامي للتنمية، ويحضرني حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما سئل يوم النحر عن تقديم الحلق قبل الرمي والهدي قبل الحلق وكان يقول عليه الصلاة والسلام إفعل ولا حرج وهذا من تيسيره عليه الصلاة والسلام على المسلمين، ورجعنا إلى مخيمنا في منى في صباح يوم العيد العاشر من ذي الحجة وبدلنا إحرامنا بملابسنا العادية وبهذا قد تحللنا التحلل الأصغر. وللحديث بقية

كشكول 10-23-2011 01:27 PM

رد: ياراحلين إلى الحطيم وزمزم – ذكريات رحلة الحج
 
بارك الله فيك مراسل ثقيف


هي خواطر حميله صيغة بطريقه ادبيه

شكرا لك ولكل من تداخل


احترامي

مراسل ثقيف 10-23-2011 06:43 PM

رد: ياراحلين إلى الحطيم وزمزم – ذكريات رحلة الحج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كشكول (المشاركة 560050)
بارك الله فيك مراسل ثقيف


هي خواطر حميله صيغة بطريقه ادبيه

شكرا لك ولكل من تداخل


احترامي

أشكر لك أخي كشكول مرورك العطر، وسوف نقوم بمشيئة
الله بإكمال بقية الرحلة خلال الأيام القادمة، بارك الله فيك،،

سهيل2012 10-24-2011 02:59 PM

رد: ياراحلين إلى الحطيم وزمزم – ذكريات رحلة الحج
 

الله يعطيك العافيه ..

عبرت عن الموضوع بأسلوب أدبي راق ٍ سلس

ونثرت دررا ثمينه راقت لي ..

ننتظر التتمه على أحر من الجمر ..

تحياتي وتقديري ..

مراسل ثقيف 10-24-2011 03:11 PM

رد: ياراحلين إلى الحطيم وزمزم – ذكريات رحلة الحج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل2012 (المشاركة 560263)
الله يعطيك العافيه ..

عبرت عن الموضوع بأسلوب أدبي راق ٍ سلس

ونثرت دررا ثمينه راقت لي ..

ننتظر التتمه على أحر من الجمر ..

تحياتي وتقديري ..

الله يعافيك ضيفنا وشاعرنا الجديد سهيل 2012، وجودك بيننا مكسب لنا وللمنتدى
أحييك وأشكر لك مرورك العطر وتعليقك بارك الله فيك،،

مراسل ثقيف 10-24-2011 05:40 PM

رد: ياراحلين إلى الحطيم وزمزم – ذكريات رحلة الحج
 
وتستمر هذه الرحلة الميمونة في المشاعر المقدسة وبالتحديد في مشعر منى، فاليوم هو عيد الأضحى المبارك العاشر من ذي الحجة بعد أن أدينا أغلب مناسك الحج إرتحنا بقية اليوم في المخيم نؤدي الصلوات قصرا في المسجد القريب من مكان إقامتنا وبعد المغرب ذهبنا إلى الحرم المكي الشريف لأداء طواف الإفاضة يقول الله تعالى { ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليَطوّفوا بالبيت العتيق } وهو أحد أركان الحج الأربعة وهي الإحرام والوقوف بعرفة وطواف الإفاضة وسعي الحج، وصلنا الى الحرم في حوالي الساعة الثامنة مساء وشرعنا في الطواف اللهم زد بيتك هذا تشريفا وتكريما ومهابة، وكان الحرم ممتلئا بالحجيج ولكن لم يكن بالصورة المشاهد عليها الآن وإنتهينا من الطواف في حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء تخللها أداء صلاة العشاء وبأداء هذا الركن من أركان الحج نكون قد تحللنا التحلل الكامل ورجعنا للمخيم، إرتحنا فيه وأخذنا نتجاذب إطراف الحديث على وجبة العشاء عن أعمال ذلك اليوم وهو يوم العيد وإتضح بأني لم أرم الجمرة الكبرى وإنما رميت العمود الخرساني الموجود خلف الجمرة في الدور الأرضي وهذا كما ذكرت لكم في المقدمة أن الشي النظري والقراءة قد يصعب أو يشكل تطبيقها على أرض الواقع كما ضربت مثل بالعالم المحدث إبن حزم ، وأذكر إني مشيت في وسط الزحام الشديدة مع الحجاج وأذكر منهم حجاج أفارقة وشاهدتهم يرمون هذا العمود ورميت معهم ضنا مني بأنها الجمرة الكبرى وقد ذكر الإخوان بأن الجمرة الحقيقية في خلف العمود وصرت محتار ماذا أفعل؟ وما كان مني إلا أن ذهبت إلى أحد المشايخ الموجودين في مشعر منى وهم قريب منا ولله الحمد وأشار علي الشيخ بأن ألبس الإحرام وآخذ سبع حصيات وأذهب أرميها وأمرر الموس على رأسي لأني حلقت أصلا وقال حتى تتأكد أكثر إذهب للشيخ الآخر ويبدو إنه أعلم منه وإسأله فذهبت فتطابقت فتواهم ورجعت للمخيم ولبست الإحرام وسط دهشة إخواني ورجعت ورميت الجمرة الكبرى مرة أخرى ومررت الموس على رأسي والحمد لله إرتحت بعد أن عملت بما أفتاني به المشايخ، ونمنا تلك الليلة في المخيم وأصبحنا بأول أيام التشريق وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وبعد الزوال من هذا اليوم الحادي عشر من ذي الحجة قمنا بلقط حصى الجمار من منى إحدى وعشرون حصاة وذهبنا لرمي الجمار مبتدين بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى بسبع حصيات لكل جمرة مع التكبير عند رمي كل حصاة ، ويسن للحاج بعد أن يرمي الجمرة الصغرى أن يتقدم عليها في مكان لا يصيبه فيه الرمي ثم يستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه، وكذلك بعد أن يرمي الجمرة الوسطى أن يتقدم عليها ويجعلها عن يمينه ويستقبل القبلة ويدعو دعاء طويلاً رافعاً يديه أما الجمرة الكبرى ( جمرة العقبة ) فإنه يرميها ولا يقف يدعو ، لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك.
وقد أشار علينا الإخوان بعد رمي الجمرات أن نذهب لأحد الأقرباء الموجودين في مكة المكرمة لتهنئته بعيد الأضحى المبارك وتناول طعام الغداء لديه، لأننا طوال الفترة الماضية لم نأكل إلا وجبات خفيفة من المعلبات والبسكويتات وذكرت لهم بأن لا يستحب لنا أن نخرج من منى وبعد الحج يحلها ربكم ولكنهم أصرّوا على الذهاب وقد شرطت عليهم أن نستعجل في الرجوع لمنى وذهبنا لقريبنا وأعد لنا وجبة دسمة جزاه الله عنا كل خيرا أطفأت لهيب جوعنا ورجعنا بعد الغداء إلى مخيمنا في منى.. وللحديث بقية


الساعة الآن 12:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by