منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اطباق السعادة (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=79631)

*شامخة رغم الصعاب* 02-09-2012 09:30 PM

اطباق السعادة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر الإمام ابن القيم أن عنوان سعادة العبد ثلاثة أمور هي:1
-إذا أنعم عليه شكر.2
- إذا ابتلي صبر.3
-إذا أذنب استغفر


واليكم الخطوات العملية لتحقيق السعادة التي
تشكل قوانينها النقاط التالية:
آمن بالله تعالى :فلا سعادة بغير الإيمان بالله تعالى ، بل إن السعادة تزداد وتضعف بحسب هذا الإيمان ،


آمن بقدرة الله :فمن استشعر هذه القدرة الإلهية العظيمة التي لا حدود لها ، لم تسيطر عليه الأوهام، ولم ترهبه المشكلات ،



-آمن بقضاء الله وقدره:فالإيمان بالقضاء والقدر يبعث على الرضا القلبي والراحة النفسية والسكينة ، ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( عجباً لأمر المؤمن إن امره كله خير. إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وان اصابته ضراء صبر فكان خيراً له )) رواه مسلم.

ليكن السعداء قدوتك في الحياة :وأعني بالسعداء الذين قدموا للبشرية خدمات جليلة مع اتصافهم بالايمان بالله تعالى ، وأول هؤلاء هو محمد بن عبدالله رسول الله صلى الله عليه وسلم فالسعادة كل السعادة في أتباع سبيله ، والشقاء كل الشقاء في مفارقة هداه وترك سنته.
تخلص من القلق النفسي:
· القلق يؤدي إلى الحزن والاكتئاب.· القلق يؤدي إلى الفشل في الحياة.· القلق يؤدي إلى الجنون. القلق يؤدي إلى الامراض الخطيرة

أعرف طبيعة الحياة :لا بد في الحياة من كدر ، ولا بد من منغصات ، ولا بد فيها من توتر وابتلاء ، فهذه الامور من حكم الله سبحانه في الخلق ، لينظر أينّا احسن عملاً ،

غير عادتك السلبية إلى أخرى ايجابية :
يقول الدكتور احمد البراء الاميري (( إن اكتساب عادة عقلية ( ذهنية أو نفسية ) جديدة ليس أمراً صعباً ، فهو يتطلب (21) يوماً . في هذه الأيام الإحدى والعشرين علينا أن : 1- نفكر.2- ونتحدث.3- ونتصرف وفق ماتمليه علينا العادة الجديدة المطلوبة .4- وأن نتصور ونتخيل بوضوح تام كيف نريد أ نكون.

سعادتك في أهدافك:إن سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها ، وقد تكون لهم أهداف ولكنها ليست نبيلة أو سامية ، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة في تحقيقها ،


خفف ألامك:لاشك أن الإنسان معرض للنكبات والمصائب ، ولكنه لا ينبغي أن يتصور أن ذلك هو نهاية الحياة ، وأنه الوحيد الذي ابتلى بتلك المصائب ، بل عليه أن يخففها ويهونها على نفسه عن

لا تنتظر الأخبار السيئة :إذا فكرت باستمرار في البؤس ، فإن خوفك يعمل بشكل مساوٍ لرغبتك ، ويجذب إليك المصيبة ، وتصبح أسباب هذه المصيبة قريبة منك بسبب خوفك وتشاؤمك.

انظر حولك:إذا نظرت في نفسك فسوف تجد أشياء كثيرة تستحق الامتنان ، وكذلك إذا نظرت في الأشياء المحيطة بك.


لا تجعل الأشياء العادية تكدر عليك حياتك:بعض الناس يتكدرون من حدوث أشياء بسيطة تحدث كل يوم ولا تستحقكل هذا العناء ،


اعلم أن السعادة في ذاتك فلماذا تسافر في طلبها


كن كالنحلة في نفع غيرك:إن السعداء هم أخلق الناس بنفع الناس،

ثق بقدرتك على التخلص من المشاكل:إن افكارنا هي التي تلد كل شئ ، وليس للحوادث من أهمية إلا في الحدود التي نسمح لها أن تغرس فينا أفكاراً سلبية مدمرة ،

تغلب على الخوف السلبي :إن الهواجس والإخفاق والشقاء والأمراض تولد غالباً من الخوف، وإذا اردت السلامة والنجاح والسعادة والصحة ، فيجب عليك أن تكافح الخوف كمن حكى الله تعالى عنهم في قوله ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل (137) فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)

لا تعتقد أن مرضك مزمن ، وأن آلامك لا تنقطع أبداً ، فما من شئ يبقى في هذا العالم دون تجدد . إنك تستطيع بقدرة تفكيرك المبدع أن تتجدد وتحيا حياة جديدة.


لا تكن بائساً :إذا اتفق الناس من حولك على أنك تحمل بلادة جدك مثلاً ، وأنك لن تنجح ، وانك لن تنجح في الحياة ، ولن تكون محبوباً فارفض هذا الزعم بشدة


عليك ان توقف كل تفكير سلبي ، وكل تأكيد لبؤسك الحالي. أنكر الملموس وأكد الأمل ، والنجاح ، والصحة ، والسرور ،


احذر من تفكيرك أو كلامك ، فهو يحميك أو يعرضك للخطر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله بها رضوانه إلى يوم القيامة ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة ))


فإن الله سبحانه وتعالى لم يبتل العبد ليهلكه وإنما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته فإن لله تعالى على العبد عبودية في الضراء كما له عليه عبودية في السراء، وله عليه عبودية فيما يكره كما له عليه فيما يحب، وأكثر الخلق يعطون العبودية فيما يحبون، والشأن في إعطاء العبودية في المكاره، ففيه تفاوتت مراتب العباد وبحسبه كانت منازلهم عند الله تعالى، فالوضوء بالماء البارد في شدة الحر عبودية ومباشرة زوجته الحسناء التي يحبها عبودية ونفقته عليها وعلى عياله ونفسه عبودية هذا الوضوء بالماء البارد في شدة البرد عبودية وتركه المعصية التي اشتدت دواعي نفسه إليها من غير خوف من الناس عبودية ونفقته في الضراء عبودية ولكن فرق عظيم بين العبوديتين.
رحم الله ابن القيم

م\ن
استغفرالله الذي لااله الاهوالحي القيوم واتوب اليه ----

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 0salah:

:rose::rose::rose:

حجازية 02-09-2012 09:51 PM

رد: اطباق السعادة
 
يعطيك ألــــــــــــف عافيه..

قلم أنثى 02-10-2012 01:53 PM

رد: اطباق السعادة
 
الله يجـــزآكـ خيــــــــرر

t3bt Ashtag 02-11-2012 09:52 PM

رد: اطباق السعادة
 

بنت شيوخ 02-12-2012 03:20 AM

رد: اطباق السعادة
 
http://im12.gulfup.com/2012-02-12/1329002387561.gif


الساعة الآن 01:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by