|
البكاء على أطلال القرية
فتح لنا موضوع كاتبنا القدير المقداد عن الحنين إلى القرية وتداخل الإخوة الأعزاء فتح لنا الباب على مصراعيه عن حال القرى المتردي لدينا من حيث الخدمات والهجرة الجائرة من أهلها إلى المدن الكبيرة طلبا للخدمات التعليمية والصحية وكذلك الوظيفية التي تكاد تكون معدومة تماما في القرى، وسائني حقيقة من إقفال إحدى المدارس الإبتدائية في قريتي فالمدرسة التي درست فيها المرحلة الإبتدائية وكم تسلمت البريد الخاص بها في غياب الإدارة بحكم قرب بيتنا منها اليوم توصد أبوابها بالسلاسل وينعق على أسوارها البوم، والمدرسة الأخرى تكافح من أجل البقاء وذلك لقلة الطلاب المنتسبين لها، ويحضرني في هذا المجال الإستراتيجية والخطط التي ينتهجها الغرب والكثير من دول العالم لإزدهار القرى والمدن الصغيرة لديهم بحيث تفتح فروع للكليات والجامعات فيها ليست لأهل تلك القرى فحسب بل للطلاب المهاجرين من المدن أو حتى من الدول الأخرى ليزداد النشاط التجاري فيها كذلك من الجانب الثاني عدم إزدحام المدن الكبيرة لديهم فالذي فيها يكفيها كما يقال، ونحن حقيقة نعاني من الزحام الشديدة في المدن الكبيرة لدينا في الرياض وجدة والدمام فلو فتحت كليات ومعاهد مثلا في القرى التي تقع بالقرب من المدن لخفت الزحام في المدن الكبيرة ولقلة الهجرة من القرى، وقس على ذلك بقية المدن لدينا وبما أن الطالب القادم من خارج المدينة لا يفرق معه الوضع فيما لو درس في تلك القرى والمدن الصغيرة وقد يكون الوضع أفضل له من حيث الهدوء الدراسي والرخص المعيشي، إذا التخطيط من أجل التوازن الإجتماعي وتطوير القرى والتنمية المستدامة إنعدم تماما في وضعنا الذي نعيشة الآن فالمدن الكبيرة تعاني الأمرين من الزحام الشديدة والظغط الشديد على منشآتها التعليمية والصحية وحتى السكنية وأدى ذلك لقلة المساكن وبالتالي إرتفاع قيمتها، والجانب الثاني هجرة الناس من قراهم وفراغها من أهلها ولا حول ولا قوة إلا بالله.. |
رد: البكاء على أطلال القرية
يسرني أن أكون أول المشاركين في هذا الموضوع ..
والذي كان لمقدادنا السبق في طرقه .. ممّا دعا كبار كتاب المنتدى بالخوض فيه .. وعلى قولة إخوتنا المسلمين من لبنان : سيرة وانفتحت !! ولي عودة للموضوع لاحقاء - إن شاء الله . |
رد: البكاء على أطلال القرية
يا عزيز نحنا بالكاد أخمدناها بعد شبها العمده والرويعي وجاي هالحين توشي عليها وتشبها من جديد؟؟..
لكن بعد أنك شبيتها فلا أظن هالمره يطفي النار الا نار تقابلها مثلها , واللي ما يعرف منكم كيف يطفى النار بالنار يقرا عن حرايق الغابات ويشوف كيف أن النيران أذا ألتقت في نقطه تطفي بعضها , وكيف أن فرق المطافي تسعر النار أحيانا حتى تقابل بها نار مستعره وتطفيها . وتمشيا بهالأستراتيجيه الناريه أو التكتيك الجديد (أطفاء النار بالنار) فلا معنا الا نزود حطبها ونقول شب النار يا شبابها ونترحم على الرويعي اللي كان بكم رحيم وتجاهكم حليم ولا رغب يرحلكم الا لعدد محدود من الكيلومترات (من قراكم لمدنكم) , لكن ابو نقشه هالمره يبي يقشع لكم بالمره , ويبي يهجركم من القريه والمدينه ومعكم مقدادكم وقدادكم والأبن البار بمدينتكم , كلكم من أولكم حتى آخر واحد منكم .. بعبار أوضح , آآآه لو كان لي مع العين البصيره يد ماهي قصيره حتى أرحلكم واشحنكم على متن السفن المغادره أنتم وورعانكم ونسوانكم وكرعانكم ثم اوطنكم في البرازيل أو أمريكا اللاتينيه أو استراليا أو غيرها من البلدان اللي ماها ما ينضب وكلاها المعشب ما يجدب وانهارها ما توقف عن الجريان , وبعدها ما أسمح لأحد منكم يعود ويعتب على جزيرة العرب الا لحج او عمره على أعتبار أن هذا التهجير القسري يعتبر في صالحكم وصالح بلادكم اللي كلها بالكثير ثلاثين سنه وتنضب فيها آخر بير من آبار النفط وتصبح في أمس الحاجه لتحويلاتكم من العمله الصعبه ... |
رد: البكاء على أطلال القرية
اقتباس:
لا فُض فوك أيها الشيخ ! ما للحب المسوس إلا الكيال الأعور ! وأنت سيد المبصرين .. والسامعيمن .. والمتكلمين ... إذا بدت طلتكم المُهيبه .. سكت القوم .. وعم السكون الشجر والحجر . |
رد: البكاء على أطلال القرية
المدن لا تكفيها جامعاتها وكلياتها وتريدهم يفتحون في القرى ليتهم يغطون المدن واذا ما بقي الا القرى ثمالة قريبة من الطائف تقبل مروري |
رد: البكاء على أطلال القرية
ليت الدولة تعيد النظر في جانب التوطين والذي اهتم به كثيرا الملك عبدالعزيز والملك فيصل رحمهم الله فعرف بمشروع توطين الهجر
وهذا المشروع لا يحتاج الا تكاليف كثيرة ولا انس اهمية تسهيل الاجراءات الحكومية مثل اعطاء قروض الاسكان لمن يبني في قريته وكذلك منحه قطعة ارض لمن لا يملك وكذلك بناء وافتتاح الكليات الجامعية فهناك قرى كبيرة في جنوب الطائف كبنى مالك اصبحت شبه خاوية لا يسكنها الا العمالة |
رد: البكاء على أطلال القرية
اقتباس:
حيّاك الله أخي العزيز سهيل، الموضوع الذي طرقه أخينا المقداد يختلف عن ما تطرقت له أنا في موضوعي هذا وإن كان الفضل لله ثم للأخ المقداد لتنبيهنا لمشكلة كبيرة وهي هجرة أهل القرى أكرر شكري لك شاعرنا العزيز،،، |
رد: البكاء على أطلال القرية
اقتباس:
حيّاك الله شيخنا العزيز منقاش وسعدت حقيقة بتشريفك موضوعي، وقد تذكرت بيت الشعر اصبر على حسد الحسود فان صبرك قاتله @@ كالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله عندما ذكرت في معرض قولك عن مجابهتك النار بالنار لإيقافها، وعموما شيخ منقاش أرى نظرتك تشائمية جدا نحو القرية وكل شيء ينتمي للقرية ولا يوجد عندك ولاء للمكان الذي عشت طفولتك وصباك فيه، لذا آمل وضع الحلول لرجوع القرية إلى سابق عهدها بدل هذا الغضب الذي ينضح كراهية للقرية وأهلها، فنرى فتح كليات ومعاهد في القرى وفروع للمصانع وفرع لمزارع فقيه للدواجن، وليست شرطا هذه المعاهد لأهل القرية بل للقادمين من المدن الأخرى،،، |
رد: البكاء على أطلال القرية
اقتباس:
حياك الله أخي أبو تركي على مشاركتك معنا ويبدو أن الفكرة لم تصلك كما يجب، فنحن نطالب بتنمية القرى وإزدهارها بدل هجرة أهلها إلى المدن الكبرى فلو فتح عندهم في القرية كليات وفروع جامعات لما غادروها وهذه الكليات تستقطب طلاب من مدن أخرى عندها ظربنا عصفورين بحجر تنمية القرى وعدم هجرة أهلها للمدن الكبرى مما يسبب زحمة لهذه المدن، أكرر شكري وتقديري لمرورك الكريم،،، |
رد: البكاء على أطلال القرية
اقتباس:
أشكرك أخي الكريم أبا عبدالرحمن على هذه المشاركة وكلامك عين العقل فيبدو أن المشروع الذي بدأه الملك عبدالعزيز وبعده الملك فيصل محتاجه له الكثير من القرى في وقتنا الحاظر ولا بد من إلتفاته لهذا الأمر وإلا إختلفت التركيبة السكانية في دولتنا، أكرر شكري وتقديري لك،،، |
| الساعة الآن 07:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by