95% من الآباء ينهون حوارهم بالإكراه
95% من الآباء ينهون حوارهم بالإكراه: الدكتور فهد السنيدي ينتقد أسلوب إدارة الحوار مع الأبناء ويؤكد على ضرورة التفاعل الأسري انتقد الإعلامي السعودي، وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود الدكتور فهد بن عبدالعزيز السنيدي أسلوب الآباء في إدارة الحوار مع أبنائهم، خلال مشاركته في ندوة بعنوان "الحوار مع الأبناء... تشكيل السلوك" ضمن فعاليات الملتقى التربوي الثاني لأولياء الأمور تحت شعار "فلنتحاور مع أبنائنا" الذي أقيم في غرفة التجارة والصناعة في جدة. كما انتقد إغلاق باب الحوار في المحاضن التربوية، مطالباً بإفساح المجال للطلاب في مختلف المراحل التعليمية للحوار، مشيراً إلى أن الإحصاءات تفيد أنه إذا تخرج الشاب العربي من الثانوية يكون قد أمضى أمام الشاشة ما يعادل 22 ألف ساعة، في الوقت الذي يكون فيه جلوسه في مقاعد الدراسة حوالي 14 ألف ساعة، أما الطالب في الجامعة فيمضي أمام الشاشة أكثر من ألف ساعة بينما في الدراسة لا تتجاوز 600 ساعة فقط. وشدد الدكتور السنيدي على ضرورة الاهتمام بالحوار مع الأبناء كونه سلوكاً حضارياً راقياً، وأن المجتمعات الأقل حواراً هي الأقل حضارة، خصوصاً أن الحوار يصنع التواصل والألفة والتفاهم وغرس القيم والأخلاق وهو نماء ووقاية وعلاج أيضاً، مطالباً الآباء والأمهات بإدراك أهمية الحوار والعمل على تنمية هذه المهارة، ملمحاً إلى أن التحاور مع الأبناء سيصنع شخصياتهم المتميزة. وأوضح السنيدي أن الحوار الأسري هو تفاعل بين الآباء والأبناء من طريق المناقشة، والحديث عن كل ما يتعلق بشؤون الأسرة؛ لخلق التواصل والألفة والتفاهم، وغرس القيم والأخلاق، وحل المشكلات، والإجابة على التساؤلات، والأمور الخاصة والطارئة. وحذّر السنيدي أولياء الأمور من أسباب غياب الحوار التي تتمثل في انشغال الوالدين أو أحدهما عن الأبناء؛ بداعي الانهماك في العمل، أو الانشغال عنهم بالفضائيات و"الكومبيوتر" و"الإنترنت" والألعاب، وفقدان الوازع الديني، وعدم القدرة على الحوار والاتصال، وكثرة الخروج من المنزل خصوصاً من غير داعٍ، كالخروج إلى الاستراحات والديوانيات، فضلاً عن الانشغال بالأعمال المسائية كالتجارة وحضور المناسبات الاجتماعية، مذكراً إياهم بتحذير علماء النفس أن انقطاع الحوار في الأسرة يولد حياة خالية من الحب، ويؤدي إلى الانزواء والعزوف، وأمراض نفسية خطرة، وتصدع أسري، وعدم الشعور بالمسؤولية. وأشار الدكتور السنيدي إلى أن غياب الحوار مع الأبناء له نتائج عدة، منها: ضعف التواصل بين الأبناء ووالديهم، وبحث الأبناء عن البدائل خارج الأسرة، وقصور الثقة في النفس لدى الأبناء، وتنشئة الأبناء على عدم تقبل الحوار، وزرع العدوانية في نفوسهم، وضعف الأنشطة الجماعية بين أفراد الأسرة، وأخيراً الشعور بالعزلة والرفض والفشل والدونية، سارداً نتائج سلبية تؤثر على الفتيات خصوصاً، منها: الفراغ العاطفي، وفقدان الفتاة لمهارة الحوار، والفشل في التواصل مع الآخرين، وضعف التعبير عن الذات، والثقة في من ليسوا أهلاً لها، وسهولة التأثر بمن حولها، والإحساس بالقصور، والشعور بالكدر والغيظ، وأخيراً الحزن والكآبة، والقلق والخوف. يذكر أن دراسة أكاديمية كشفت إنهاء 95% من الآباء التفاوض والحوار مع أبنائهم بالإكراه، مقابل انسحاب 30% منهم من التحاور معهم أو الرضوخ لواقعهم، في حين وجدت أن 11% فقط يتفاوضون معهم بالطرق الصحيحة، محذرة من خطورة القنوات الفضائية على الأبناء، كونها تسهم في صناعة عقول مغلفة بسبب دورها السلبي في انقطاع التواصل بين أفراد المجتمع، إلى جانب تأثيرها في تشكيل عقولهم. المصدر: لها أون لاين |
رد: 95% من الآباء ينهون حوارهم بالإكراه
يعطيك العافيه
ظلمتي الاباء 95 % ....................................200% |
رد: 95% من الآباء ينهون حوارهم بالإكراه
بارك الله فيك على الرد ..وهذه النسبة عن طريق دراسة أكاديمية ...... يذكر أن دراسة أكاديمية كشفت إنهاء 95% من الآباء التفاوض والحوار مع أبنائهم بالإكراه، مقابل انسحاب 30% منهم من التحاور معهم أو الرضوخ لواقعهم، في حين وجدت أن 11% فقط يتفاوضون معهم بالطرق الصحيحة... |
الساعة الآن 03:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by