جرح 18 معتمرا فجر أمس بعد انقلاب الحافلة التي كانت تقلهم على طريق السيل الطائف ــ مكة المكرمة. وقالت التقارير إن غفوة السائق السوري الذي لايحمل رخصة قيادة تسببت في انحراف الحافلة عن مسارها في الطريق المحوري، وانقلابها وجرح كل ركابها المعتمرين. تلقت السلطات الأمنية والإسعافية معلومات عن الحادث فتحرك إلى المكان عدد كبير من الفرق، فيما أعلنت مستشفيات الطائف حالة الاستنفار القصوى لعلاج وإسعاف الجرحى. وشاركت في عمليات الإجلاء فرق ميدانية من الدفاع المدني بقيادة المقدم أحمد الكاسي، والرائد محمد الزايدي، كما أسهمت في نقل المصابين سبع فرق من الهلال الأحمر بقيادة مدير الإشراف الفني رائد الحارثي، و ثماني فرق من الشؤون الصحية بقيادة مدير العمليات سعيد الزهراني، إلى جانب دوريات من أمن الطرق والمرور. وأبلغ «عـكاظ» المتحدث الإعلامي في مرور الطائف النقيب علي المالكي، أن الحافلة كانت تقل 18 معتمرا، ثمانية سعوديين، ثمانية مصريين، هندي وبنغلاديشي كانت في طريقها من الأحساء إلى مكة المكرمة، فغالب النعاس سائقها السوري فانقلبت المركبة على طريق السيل. وكشف المتحدث في الدفاع المدني أن التحريات المبدئية أوضحت أن السائق لا يحمل رخصة قيادة. في سياق ذي صلة أفاد المتحدث في صحة الطائف ومدير عملياتها سعيد الزهراني، أن كافة مستشفيات المحافظة أعلنت حالة الاستنفار فجر أمس، كما تم تحريك ثماني فرق طبية من المستشفيات الحكومية والأهلية إلى موقع الحادث لمساندة فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر. وأوضح بأنه تم إسعاف 18 حالة من قبل الفرق الإسعافية المختلفة قبل نقلها إلى المستشفيات. وأشار إلى أن غالبية الحالات مستقرة.