الأسواق الخليجية لا تؤهلها لتسجيل انخفاضات جديدة
 

جلوبل: المستويات المتدنية لتقييمات الأسواق الخليجية لا تؤهلها لتسجيل انخفاضات جديدة
مستويات التذبذب تنحسر في سوق الأسهم والمؤشر يحافظ على اللون الأخطر ويتطلع لعبور مستوى 6آلاف نقطة



هدأت مستويات التذبذب في سوق الأسهم أمس، وحافظ المؤشر طيلة التداول على اللون الأخضر، وقريبا مستوى 5900نقطة، حيث يأمل المتعاملون أن يتمكن من عبور مستوى الستة آلاف نقطة بعد هدوء التوتر في الأسواق العالمية.
وعند الإقفال ارتفع المؤشر نحو 88نقطة بنسبة 1.52%، وبذلك تكون محصلة ارتفاع في الأسبوع الحالي 352نقطة بنسبة 6.3%، مع الإشارة ان نسبة هبوطه منذ بداية العام حتى الآن، تبلغ 46% أي ما يعادل خمسة آلاف نقطة.

وجاء ارتفاع الأسهم السعودية بعد انتهاء عمليات البيع لجني الأرباح التي شهدها السوق يوم الأحد، وضغطت على مؤشره، لكنها في نفس الوقت ساعدت السوق على التأسيس عند مستوياته الحالية، وهي مستويات تتفق غالبية التقارير المتخصصة على انها مغرية وجذابة.

وسجلت غالبية الأسواق العالمية ظهر امس مكاسب متباينة مع توقعات بان تسهم الخطوات العالمية التي اتخذت في الفترة الأخيرة في احتواء الأزمة المالية وان تهدئ تخفيضات الفائدة المتوقعة هذا الأسبوع من توترات الأسواق.

من جهة أخرى اصدر بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" تقريراً عن أسواق الأسهم الخليجية، أكد في نهايته أن المستويات المتدنية لتقييمات الأسهم الخليجية ضمن مؤشرات المنطقة، تدل على ان هذه النسبة لن تشهد مزيدا من التراجع، ومن المتوقع ان تؤدي الخطوات التي اتخذتها البنوك المركزية في المنطقة الى نتائج ايجابية، وتوقع التقرير ان تعكس اقتصاديات المنطقة التخفيض الأخير الذي أجراه الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، نتيجة ارتباط عملاتها بالدولار، كما توقع ان تعطي النتائج الايجابية لأرباح الشركات خلال الأشهر التسعة من العام الحالي الحافز الكافي لانتعاش الأسواق على المدى القصير.

وخلال تداول أمس جاء ميزان التداول ايجابيا وبقوة حيث زادت أسعار 109شركات بعضها بنسبة 10%،في حين تراجعت أسعار عشر شركات أبرزها سهم سامبا الذي يسجل منذ عدة ايام أداء متراجعا دون أسباب جوهرية وواضحة.

وفي الاتجاه المقابل حققت بعض الشركات ارتفاعات قوية بنسبة 10% أبرزها صعود الاحساء التي أعلنت عن منحها أربع رخص مناجم لاستغلال خام الجبس، وتطرقت في الاعلان الى صافي الربح السنوي المتوقع من هذه الرخص والبالغ 48مليون ريال.

وحافظ السوق على سيولة جيدة وصلت 6.4مليارات ريال وهي نفس السيولة المسجلة في اليوم السابق بصورة تقريبية، ووصلت كميات التداول الى 344.8مليون سهم.