منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=28)
-   -   رواية «بنات الرياض» تندرج ضمن الأدب الإسلامي (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=35877)

صقر قريش 12-25-2008 10:21 AM

رواية «بنات الرياض» تندرج ضمن الأدب الإسلامي
 
خلال ندوة في «أدبي» الرياض.. باحث في جامعة «الإمام»:
رواية «بنات الرياض» تندرج ضمن الأدب الإسلامي
هاني حجي – الرياض
أثار باحث وأكاديمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية استغراب الحضور في نادي الرياض الأدبي عندما صنف رواية «بنات الرياض» بأنها تدخل ضمن الروايات الإسلامية، وذلك وفق التعريف الذي وضعه للأدب الإسلامي.
وأوضح الباحث خالد الرفاعي، في المحاضرة التي أقامها نادي الرياض الأدبي عن الرواية النسائية واستضاف فيها الرفاعي ود. بسمة عروس، أن الرواية تصنف وفق الرؤية لتعزيز مفاهيم القيم الإسلامية بغض النظر عن التناول، وأن الرواية تندرج ضمن الأدب الإسلامي من حيث الرؤية.
وكان الرفاعي في محاضرته قد طرح تساؤلا هو: هل للرواية النسائية من قيمة؟، وأشار إلى أن نظرة النقاد مازالت جزئية للرواية النسائية، وتناول في محاضرته الرواية النسائية من أربع زوايا: والتاريخية والموضوعية والقضايا والفنية.
وقال الرفاعي: «نحن أمام حقل تاريخي ثري للرواية السعودية والرواية النسائية، فصدور الرواية النسائية كان قبل صدور عدد من الروايات في بعض الدول العربية، ولم تتأخر الرواية النسائية في المملكة عن الرواية في العراق».
ووصف الرواية النسائية بطول عمرها الإبداعي والتاريخي واستمراريتها، مستشهدا بروايات سميرة خاشقجي ورجاء عالم.
واعتبر الرفاعي أن المرأة أكثر إصرارا في تقديم مشروعها وترويجه، مشيراً إلى أن الرواية النسائية السعودية صدرت قبل القرار الرسمي بتعليم المرأة في المملكة وأن ميلاد الرواية السعودية سبق ميلاد الشاعرة وظل مؤشر الرواية النسائية منذ ولادته في اخضرار.
وذكر أن الرواية النسائية في المملكة تميزت بتعدد أنواع الموضوعات التي طرقتها الرواية، مصنفا بعض الروايات على أنها روايات إسلامية على حسب تعريف الأدب الإسلامي لدى بعض المختصين - من وجهة نظره-، وتعريفه للأدب الإسلامي أن الأدب الإسلامي يكون وفق الرؤية في الطرح بغض النظر عن الأدوات الفنية ولذا –وحسب رأيه- فإن رواية «بنات الرياض» رواية إسلامية وفقا لتعريفه للأدب الإسلامي من حيث الرؤية التي تعزز القيم الإسلامية في الرواية بغض النظر عن الأدوات التي يستخدمها المبدع أو الكاتب.
ووصف الرفاعي الروايات النسائية بالضعيفة بنسبة 75 بالمائة، ومن مظاهر الضعف فيها غياب الوعي القصصي عن ذهنية المرأة السعودية، وسيطرة الوظيفة والرغبة في الحديث عن شيء ما. وذكر أن الروايات النسائية ضعيفة في المستوى اللغوي وأن أكثر روايات المرأة تقوم على المتعة.
وأشار الرفاعي إلى وجود ضيق في الطاقة الإبداعية لدى بعض الروائيات وسيطرة نمط موضوعي واحد واتجاه فني واحد على كتاباتهن.
من جانبها ذكرت د. بسمة عروس في ورقتها أن الكتابة الشعرية لم تخرج الرواية عن القصيدة فالمرأة تكتب قصيدة في رواية ورواية في قصيدة، وهي سمة أسلوبية يمكن أن نجدها في كثير من المواضيع، وأن الكتابة الاستيهامية- حضور الاستيهام في الكتابة النسائية- بشكل استحيائي، تتحدث عن أماكن وأحداث تغلفها برؤية استلهامية ولا تشبه الصورة.
وذكرت أن الرواية النسائية تنشأ من مواقف ومشاهدات وتقدم بشكل السيناريو.
وقالت عروس إن «النص في الرواية النسائية قد يبدأ بسؤال وحوار فطقوس البداية ليست هي طقوس البداية ويمكن القول أن الكاتبات لم يتمردن على الشكل الروائي ولم يخرجن منه ووجدن مساحة بوح شاسعة، فأغلب الروايات اتسمت بالبوح والذاتية».
وأشارت عروس، في ختام ورقتها، إلى أن الكتابة ليست منتجا واحدا مفحم في النص ولا يمكن أن يفهم من خلال التفسير الثقافي.


الساعة الآن 10:31 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by