انياب
 

أنياب
كان مع أغنامه في راس الجبل طفلا ًصغيراً وحيدا غذاءه كسرة خبز ً لباسه ثوب مهلل مقطع أرهقه التعب زاد عليه الإعياء والإجهاد اسند ظهره إلى صخرة ليرتاح لكنه راح في غفوة عميقة طويلة نزلت أغنامه وبقى في سباته رغم البرد والجوع وبقايا المطر. فزع أبوه لغيابه صاحت أمه لم يكن من الأب إلا أن شب ناراً أسفل الجبل .. أفاق الصغير كان الظلام شديداً والبرد اشد ولطول مسافة النزول قرر الاختباء بغار في وسط الجبل لينعم بالدفء ويحمي ظهره .. مع خطوات عاثرة في شقوق مليئة بالطين دخل الغار لكنه أحس شئ غريب يتحرك ..... توقف خاف وأرتعد لكنه قرر الدخول ليفاجأ بذئب كبير مخيف خارجاً مسرعاً ..........
عوى الذئب صرخ الطفل الذي قرر النزول بسرعة وهو يبكي بحرقة... هدأ بعد أن سمع صوت والده وصديقة حول النار .. لم يحضنه حمله على ظهره وهو يحكي قصة الذئب الذي خرج من الغار وهو يعرج والأب وصديقه يتبادلان الضحك ........
في اليوم التالي أكد أحد الأقارب انه رمى ذئب وأصابه في قدمه ...

رد : انياب
 

قصة قصيرة جميلة .
قصر نفسها حرمنا من الاستمتاع بها!
بانتظار ابداعاتك

رد : انياب
 

كتمان حضور مقل
لكن جميل

رد : انياب
 

شكرا لك
كتمان حقيقة استمتعت بالقصة
جدا جميلة

رد : انياب
 

أخي كتمان
دائما أجد في مشاركاتك روعة الحضور

رد : انياب
 

حضوركم دائما يسعدني

رد : انياب
 

رغم قصر القصه الا انني اعدت قراءتها اكثر من مره

رائع ماخطت يداك ورمزيه جميله

تختتم باجمل تجسيد لمحاور القصه وتفتح باب النقاش اكثر
لاتحرمنا مثل هذه المشاركات الجميله

رد : انياب
 

القصه جميله جداً
ونا عرفت هذا الولد الصغير
(بيتر) صديق هايدي في أفلام كرتون زمان

رد : انياب
 

أبو نواف شكرا للمرور
الجاسوس : الحقيقة قربت لكن ماهو بيتر لالالالالالالالالا
بل عدنان ولينا كانت تجمع الحطب ....