![]() |
3 . القوه العسكرية العراقية
أصدر مركز الدراسات الدولية والإستراتجية سلسلة تقارير حديثة يستعرض خلالها القدرات العسكرية لمجموعة من دول الشرق الأوسط تتضمن إيران والمملكة العربية السعودية، والعراق، والكويت والبحرين، واليمن، وعمان وقطر والإمارات .
سأضيف بين فتره واخرى ما احصل عليه من هذا التقرير رغم أن العراق فقد معظم إمكانياته العسكرية إثر حروب الخليج المتتالية، والعقوبات فضلا عن الغزو الأمريكي للبلاد، وما أسفر عنه من تدمير للبنية التحتية للجيش العراقي، تحلل دراسة كوردسمان والروحان الإمكانيات الحالية للقوات العراقية الجديدة بما يشمل قوات الجيش وقوات الأمن الداخلي. ونرى من خلال الدراسة أن إستراتيجية إعادة بناء القوات العراقية لا تهدف في المدى القريب أن تشكل قوة عسكرية إقليمية مثلما كان عليه العراق في عهد رئيسه السابق صدام حسين، بل تهدف الجهود الحالية لإنشاء قوات عسكرية-أمنية لمحاربة التمرد الداخلي ولمواجهة خطر الإرهاب. ولا يخفى كوردسمان والروحان أن نجاح هذه الجهود متعلقة بشكل مباشر بنجاح العملية السياسية العراقية في صيانة وحدة العراق، حيث يرى مؤلفا الدراسة، أن العراق لن يكون قوة عسكرية قومية فاعلة، في حالة حدوث حرب أهلية أو نزاع طائفي من أي نوع في البلاد. أعداد القوات العراقية 1990 2002 يونيو 2006 أجمالي عدد القوات عسكرية وأمنية 1,000,000 389,000 264,600 القوات العاملة 425,000 375,000 116,100 قوات الاحتياط 850,000 650,000 0 قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية 0 0 43,800 قوات شبه عسكرية Paramilitary 40,000 +44,000 الشرطة وقوات دوريات حراسة الطرق غير متوفر غير متوفر 104,700 ونظرا لأن الأولوية التي تحدد مسار جهود بناء القوات العراقية الآن تقتصر على صيانة الأمن، والاستقرار الداخلي، نجد تغييرات ملحوظة في هيكل القوات العراقية بين عامي 2002 (قبل بداية الغزو) و2006، وأهم ملامح هذا الهيكل: القوات البرية يقول التقرير إن الجيش العراقي يتكون من فرقتين و16 لواء و63 كتيبة (بما يتضمن كتائب الشرطة المعنية بالأمن القومي)، وتوفر هذه القوات حماية لمساحة تقدر بـ 77 ألف كيلومتر مربع (إجمالي مساحة اليابس بالعراق 430 ألف كيلومتر مربع). ويشمل الجيش العراقي قوات عمليات خاصة مكونة من 1,600 فرد مزودين بالمعدات الأمريكية، مثل الرشاشات الآلية M240 والـ M2. وتقول الدراسة إنه من المتوقع أن تتكفل القوات العراقية بمسئولية الدفاع عن 75% من أراضي المعارك بالبلاد، في إشارة إلى تصريحات مسئول من قوات التحالف. وقد صرح رئيس الوزراء العراقي منذ شهور أن القوات العراقية ستتحمل كافة مهام الأمن الداخلي في أنحاء العراق فبل نهاية عام 2007. ويلخص التقرير أهم المعدات التي حصل عليها القوات العراقية المسلحة من قوات التحالف منذ أواخر العام الماضي: -95,000 بندقية -4,400 رشاشات آلية -95,000 دروع مضادة للرصاص -3,500 عربات مدرعة -25,000 بندقية من طراز AK 57 -6,200 مسدس 9mm -1,300 مدافع رشاشة وأليكم تلخيص لإمكانيات الجيش العراقي 1990 2002 يونيو 2006 قوات عاملة 955,000 350,000 114,700 قوات الاحتياط 480,000 650,000 دبابات القتال الرئيسية 5,100 2,200 مركبات المشاة المدرعة 2,300 1,300 38+ مركبات القتال المدرعة 6,800 1,800 صواريخ مضادة للدبابات 1,500 900+ مدافع ذاتية الحركة 500+ 200 المدافع المقطورة 3,000+ 1,900 قاذفات صواريخ متعددة 300+ 200 مدافع هاون 5,000 2,000+ قاذفات صواريخ أرض- أرض 56 قاذفات صواريخ أرض-جو 1,700 1,100 مدافع مضادة للطائرات 6,000 300 * ليس هناك تعداد دقيق لهذه المعدات لأن العديد منها لم يسترد بعد. وتسلط الدراسة الضوء على شكوى متكررة من العديد من قادة الجيش العراقي الجديد بتأخر تقديم المعدات للجيش العراقي، مما يؤثر على قدرته في مواجهة التمرد الراهن. ويقول التقرير إن الولايات المتحدة لم تمنح الجيش العراقي المعدات اللازمة لهزيمة المتمردين. القوات الجوية نرى من خلال الجدول الآتي أن القوات الجوية العراقية تحولت من رمز للقوة العسكرية العراقية، إلى مجرد سراب وذلك بسبب الحروب المتتالية التي قضت على موارد القوات الجوية. كما تنسب تلك الظاهرة إلى قرار الرئيس العراقي السابق صدام حسين لتخزين الطائرات الحربية العراقية في إيران، مع بداية الغزو الأمريكي بعيدا عن قوات التحالف. ومن الجدير بالذكر أن الجيش العراقي في عهد صدام ردم العديد من الطائرات لإخفائها من قوات التحالف مما أدى إلى تلفها! أما عن الجهود المشتركة الراهنة لإعادة بناء القوات الجوية، فنجد أنها ضئيلة بالنسبة إلى عمليات تكوين القوات الأمنية ووحدات الجيش، وذلك يرجع لأولويات أهداف إعادة بناء القوات، وتلك الأهداف معنية أكثر بمواجهة التمرد الداخلي عن بناء قوة عسكرية للتصدي للأخطار الخارجية بالمنطقة. ولكن في الوقت نفسه تحاول الحكومة العراقية بالتعاون مع قوات التحالف إنشاء قوة جوية قادرة على الدفاع عن العراق من الأخطار الخارجية في المدى البعيد، وللتصدي للتمرد في المدى القريب. وأليكم تلخيص لإمكانيات القوات الجوية العراقية: 1990 2002 يونيو 2006 قوات السلاح الجوي 40,000 20,000 600 قوات الدفاع الجوي 10,000 17,000 0 الطائرات الحربية 513 316 0 طائرات النقل 63 12 3 طائرات نقل الوقود 4 2 0 الطائرات العمودية 584 375 25 قاذفات صواريخ رض-جو 600 400 0 القوات البحرية تتركز مهام القوات العراقية البحرية في الوقت الحالي على هدف تأمين طرق سفن النفط. ويشير التقرير إلى أن القوات البحرية العراقية تشارك القوات الأمريكية في تأمين محطات النفط في البصرة وخور العماية، حيث يتم تصدير النفط من خلال هاتين المحطتين، وهو ما يولد حوالي 80 % من أجمالي دخل العراق. والجدول الآتي يسلط الضوء على الخسائر التي مر بها قطاع البحرية العراقي أثر الحرب الخليج الأولى والغزو الأمريكي. 1990 2002 يونيو 2006 أعداد القوات البحرية 5,000 2,000 500 مركبات القتال البرمائي-مجهزة بصواريخ 4 0 0 زوارق الدورية المجهزة بصواريخ 8 1 0 سفن الألغام 8 3 0 سفن برمائية 6 0 0 |
رد : 3 . القوه العسكرية العراقية
مشكور ابو نائف من خلال الاحصائية نلاحظ تناقص كبير جدا من عام 1990الي 2006
كما اتمنى منك ابو نايف ان تعمل لنا مقارنة بين كل دولة من الدول المذكورة في التقارير |
رد : 3 . القوه العسكرية العراقية
مشكور ابونايف الله يعين الشعب العراقي .. ميزانيات الدوله سرقت على يد اللصوص والعملاء |
الساعة الآن 01:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by