منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   مسجد قبة الصخرة بفلسطين (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=1485)

ABO TURKI 10-25-2005 04:28 AM

مسجد قبة الصخرة بفلسطين
 
إخواني أعضاء المنتدى من لديه معلومات عن هذا الموضوع فليخبرنا عنها فقد سمعت أن هذا المسجد مبني على صخرة معلقة تحت القبة بدون أي شيء ما صحة هذا الموضوع وما فصة هذه الصخرة

مشكووووووووور على الردود مقدما

ABO TURKI 10-25-2005 05:13 AM

وهذه صورة للمسجد والصخرة تحت القبة الذهبية

http://9q9q.com/get.php?filename=1130202715.jpg

ABO TURKI 10-26-2005 06:16 PM

وين الناس يومين ولا رد

abonayf 10-26-2005 07:39 PM

ابو تركي وسع صدرك الليله ان شاء الله تجد ما يرضيك

abonayf 10-26-2005 09:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

يجب ان اعترف باني لم أكن أعرف مايمكن ان اكتبه هنا ووجدت الكثير من المعلومات الا اني لم اجد اي معلومه تفيد بأن الصخره معلقه كما ذكرت وجميع المواضيع التي تتكلم عن هذا الامر لم تذكر ان هناك صخره معلقه ولعل مرد القول بذلك وجود كهف اسفل الصخره .



قبة الصخرة بناء مثمن الأضلاع ، أربع جهات منها تقابل الجهات الأربع وبها المداخل الأربعة ، ويتوسط البناء الصخرة المشرفة..

وترتفع الصخرة المشرفة نحو متر ونصف المتر عن سطح البناء وبمعدل أبعاد 13 *18 مترا يحيط بها قبة دائرية مكونة من أربعة أكناف دائرية مكسوة بترابيع الرخام بين كل اثنين منها ثلاثة أعمدة من الرخام الملون تحمل ستة عشر قوسا مكسوة بالرخام الأبيض والأسود . وفوق الجزء الدائري قبة مكسوة بالفسيفساء بأشكال زخرفية قوامها فروع نباتية بألوان متجانسة يغلب عليها اللون الأخضر والأزرق والذهبي ، كما تحوي قطعا صدفية ، وبهذه الرقبة ستة عشر شباكا من الجبص والزجاج الملون من الداخل ، ومن الخارج بلوكات من القيشاني المزخرف بفتحات دائرية..

ويعلو هذه القبة قبتان داخلية وخارجية ، الداخلية من الخشب مكسوة بالرصاص ، وفي أول عهدها كانت مكسوة بالنحاس المذعب ، وهي حاليا قبة معدنية مكسوة بألواح الألمنيوم الذهبي اللون ، والمسافة بين القبتين تبلغ مترا واحدا ، ويبلغ قطر القبة حوالي عشرين مترا ، وارتفاع قمتها عن الأرضية خمسة وثلاثون مترا يعلوها هلال ، وطول القبة أربعة أمتار و نصف

وبين الجزء الدائري من المبنى والمثمن الخارجي مثمن أوسط يتكون من ثماني دعامات مكسوة بالرخام المعرق وستة عشر عمودا رخاميا ملونا ، بين كل دعامتين عمودان ، ويعلو الدعائم والأعمدة عقود مكسوة بكاملها بالفسيفساء تحوي على الوجهين شريطا من الكتابات بالخط الكوفي ، وبين العقود شدادات خشبية مكسوة بالبرونز بنقوش بارزة مذهبة .

الصخرة
هي عبارة عن قطعة ضخمة من الصخر تقع تحت القبة في وسط المسجد ، طولها من الشمال إلى الجنوب حوالي 18 مترا ، وعرضها من الشرق إلى الغرب حوالي أربعة عشر مترا ، وأعلى نقطة فيها مرتفعة عن الأرضية نحو متر ونصف ، وحولها درابزين من الخشب المنقوش والمدهون ، وحول هذا الدرابزين مصلى للنساء وله أربعة أبواب ، يفصل بينه وبين مصلى الرجال سياج من الحديد المشبك..

المغارة

وتقع تحت الصخرة ، وينزل إليها من الناحية الجنوبية بأحد عشر درجة ، وشكلها قريب من المربع وطول كل ضلع حوالي أربعة أمتار ونصف ، ولها سقف ارتفاعه ثلاثة أمتار ، وفي السقف ثغرة اتساعها متر واحد وعند الباب قنطرة مقصورة بالرخام على عمودين

أجمع العديد من الباحثين والدارسين أن بناء قبة الصخرة آية في الجمال ، ومن أجمل المباني في جميع العالم ، كما أنها أقدم أثر إسلامي في تاريخ العمارة الإسلامية ، وهو ما حدى بالعديد من الخبراء والمهتمين بالاشادة بروعة وجمال ودقة بنائه ، إنه أعظم بناء يستوقف النظر ، إن روعته وجماله لا يصلح إليه جمال إنسان ..





abonayf 10-26-2005 09:08 PM

وهذه دراسه لكاتب اسلامي اسمه ( بسّام نهاد جرّار ) اورد لك بعض ماجاء بها .

ولو رغبت بقرائة الدراسه بشكل كامل فستجدني قد وضعتها لك في المنتدى التقني والفني في موضوع كتب منوعه


:: الصّخرة والكهف وثاني بيت وضع للناس ::


جاء في القرآن الكريم والحديث الصحيح أنّ أوّل بيت وضع للنّاس من أجل العبادة هو المسجد الحرام. وورد في صحيح الحديث أن ثاني بيت وضع للناس هو المسجد الأقصى، وكان ذلك بعد أربعين عاماً من بناء المسجد الحرام. ونتيجة لغفلة الناس، وتطاول السّنين، اندثرت معالم المسجدين. وكان أن بعث الله تعالى إبراهيم عليه السّلام فأعاد بناء المسجد الحرام، بعد أن بيّن الوحي له موضعه. وقد وقع في نفسي احتمال أن يكون النبي الذي آمن به الفتية – أصحاب الكهف – هو الذي بيّن مكان المسجد الثاني، وكان من ثمار حادثة أصحاب الكهف أن بنى الناس المسجد الأقصى في موضعه الأصلي، أي فوق الكهف الذي تحت صخرة بيت المقدس. ولا بد من التنبّه هنا إلى أن المسجد الحرام كان في البداية يقتصر على موضع الكعبة، بل إنّ الكعبة تحدد المساحة الأولى، بدليل قوله تعالى(جعل الله الكعبة البيت الحرام...) ومعلوم أن المسجد الحرام، وبإجماع الأمّة، هو أوسع من ذلك بكثير. وهذا ينطبق تماماً على المسجد الأقصى الذي بدأ بصخرة بيت المقدس لتصبح مساحته ما يقارب (144) دونماً.

المتدبّر للآيات الكريمة من سورة الكهف يستنتج أن الفتية قد فوجئوا من قبِل قومهم ففرّوا، أي لم يكن فرارهم عن تخطيط مسبق، بدليل أنهم لم يحتاطوا فيأخذوا معهم الطعام الذي يلزم في مخبئهم، ويظهر ذلك جلياً في قولهم بعد بعثهم من نومهم: (...فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً...) وإذا صحّ هذا الاستنتاج، فإن ذلك يقودنا إلى القول باحتمال أن يكونوا قد لجأوا إلى مكان معهود لهم. ويعزز هذا الاحتمال استخدام (ال) في كلمة (الكهف) من قوله تعالى: (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف) ولم يقل (فأووا إلى كهف)، فهو كهف معهود، وهو مكان لا يطرقه القوم. فلماذا هو معهود لدى الفتية، وغير مطروق من قبل قومهم ؟! لا يبعد أن يكون النبي الذي آمن به الفتية قد بيّن لهم مكان المسجد الثاني الذي وضع للناس _ الأقصى _ ومن هنا وجدناهم يتردّدون عليه للتعبّد عنده، فكان هو المكان الذي تبادر إلى أذهانهم عندما فروا، لأنه المكان المألوف والمحبوب، ويبدو أنه كان في موضع مهجور، كموضع الكعبة في زمن إبراهيم عليه السلام.

جاء في الآية (21) من سورة الكهف(قال الذين غلبوا على أمرهم لنتّخذنّ عليهم مسجداً) فإذا تمّ دفن الفتية في الكهف فما الدّاعي لبناء مسجد فوق كهفهم ؟! ولماذا لم يُبْنَ المسجد بالقرب من الكهف، ليكون الأمر أقرب إلى روح الدين الحق، وحتى لا تشوب عقيدة المؤمنين شائبة تعكّر صفو توحيدهم؟!

يبدو لنا أنّ بناء المسجد لا علاقة له بدفن الفتية، بل هو نتيجة اكتشافهم بأنّ الصّخرة القائمة فوق الكهف هي الموضع الأصلي للمسجد الأقصى. أمّا الكهف فلم يُجعل موضعاً للدفن، بل هو حل لإشكال وقع فيه النّاس؛ وهو عدم يقينهم من موت الفتية، لاحتمال أن يكونوا قد ناموا نومتهم السابقة، وإذا كانوا نياماً فلا يصحّ دفنهم، لإمكان بعثهم مرّة أخرى، فكان الحلّ يجمع بين الاحتمالين؛ فوضعهم في الكهف مع إغلاق بابه يعتبر الحل الأمثل؛ فإذا كانوا أمواتاً فقد تحقّق القبر لهم، وإن كانوا أحياءً فالكهف أسلم لهم عند بعثهم. والدليل على تردّدهم بين الدّفن وعدمه ما جاء في الآية (21) من سورة الكهف: (...إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلم بهم...) لاحظ قولهم: (ربهم أعلم بهم) وعليه فهناك احتمال أن يكون القوم قد دفنوهم بعيداً عن المسجد، بعد أن تحقّقوا من موتهم، ومن المتوقّع أن يكون ذلك بعد فترة من الزمن.



أبو عبدالرحمن 10-30-2005 05:43 PM

أحسن الله إليكم أحبتي الكرام

والشكر موصول لمشرفنا أبو نائف على هذا الجهد المبارك


الساعة الآن 12:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by