منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   منتدى الاقتصاد والمال (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=29)
-   -   الأسهم السعودية تخفف من حدة الهبوط على الرغم من تراجع السيولة (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=16303)

عثمان الثمالي 10-01-2007 04:35 AM

الأسهم السعودية تخفف من حدة الهبوط على الرغم من تراجع السيولة
 
إغلاق شركة واحدة فقط على النسبة الدنيا
http://www.asharqalawsat.com/2007/10...my1.439398.jpg
الرياض: جار الله الجار الله
استطاعت سوق الأسهم السعودية في تعاملاتها أمس، أن تخفف من حدة الهبوط الذي اكتسح التداولات مع بداية تعاملات هذا الأسبوع، حيث لم يتنازل المؤشر العام عن أكثر من 35 نقطة، كانت حصيلة دخول التداولات أمس في عمليات شد وجذب بين السيولة المرتابة من مواصلة الهبوط، وسيولة الشراء مع قلة الطرفين. إذ مالت أسهم شركات السوق أمس إلى جانب الايجابية أكثر من السلبية التي سيطرت على نتائج تعاملات السوق للأول من أمس، بعد أن تغلبت أسهم الشركات المرتفعة على نظيراتها المنخفضة، لتسجل أسهم 46 شركة صعودا، مقابل تراجع أسهم 43 شركة.

كما كان اللافت بالمقارنة بين تداولات أمس والتعاملات التي قبلها، اكتفاء السوق بإنهاء التداولات على أسهم شركة واحدة تغلق على النسبة الدنيا، بعكس أول من أمس، الذي عانت فيه أسهم 17 شركة من النسب الدنيا، مع عدم وجود الفارق اللافت في أداء السوق في هذين اليومين.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 78833 نقطة بانخفاض 35 نقطة، تعادل 0.45 في المائة، عبر تداول 93.2 مليون سهم بقيمة 4.07 مليار ريال (1.08 مليار دولار)، ليتغلب بذلك عدد القطاعات الصاعدة، ولتتجه بذلك إلى المنطقة الخضراء أربع قطاعات، في مقدمتها القطاع الصناعي بارتفاع 0.41 في المائة، ثم قطاع الاسمنت بنسبة 0.4 في المائة، فالزراعة بمعدل 0.38 في المائة وأخيرا قطاع التأمين 0.21 في المائة.
بينما تمكنت التراجعات من قطاع الاتصالات بنسبة 1.5 في المائة، ثم قطاع البنوك بمعدل 1.3 في المائة، مع استقرار قطاع الكهرباء أمس، بعد أن كان هذا القطاع هو القائد في الفترة الماضية، لتسجل عبئا على المؤشر العام، بعد أن أصبح في أمس الحاجة لدعمها، خصوصا في هذه الأوقات التي تواجه فيه السوق هذه البيوع التي أرغمتها على التراجع القوي.
حيث لم يكن هذا التراجع القوي على صعيد المؤشر العام، بل ظهر جليا على المستويات السعرية لأسهم الشركات، خصوصا المضاربية التي خسرت جزءا كبيرا من أسعارها خلال اليومين الأخيرين من التداولات، إلا أن الثبات الذي ظهر أمس على بعض هذه الأسهم، يعطي نوعا من التفاؤل في مقدرة السوق على الاستقرار، وتعويض جزء من الخسائر. أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز السالم، مراقب تعاملات السوق، إلى أن ما يحدث في التعاملات هذا الأسبوع يأتي ردة فعل وتخوف من المجهول الذي يحمله نظام التداول الجديد، الذي أعلن عن تشغيله بداية من 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مفيدا بأن عدم وضوح الصورة الحقيقة لهذا التغيير أعطى نوعا من الفزع بين المتداولين.
وأضاف السالم أن هذا الفزع ناجم عن استغلال البعض لعدم وضوح خفايا هذا النظام، لتكرس هذه الضبابية في غير صالح التعاملات، بعد أن ظهرت التوضيحات التي لا تقوم على أساس صحيح، بتلميحات إلى أن هذا النظام قد يضر بمصلحة (الهوامير)، الأمر الذي ينعكس سلبا على السوق عموما. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» سليمان العلي، محلل فني، أن المؤشر العام استطاع الثبات فوق مستويات الدعم عند 7770 نقطة، التي دفعت التعاملات إلى زيادة جرعة التفاؤل، الذي أدى إلى الإغلاق فوق مستويات الدعم، المتمثلة في مستويات 7820 نقطة، مضيفا أن هذا الإغلاق يوحي بقدرة السوق على التماسك ومواجهة موجة الهبوط الماضية. وأبان العلي أن السوق بدأت تقاوم الهبوط، الذي ظهر جليا على أسهم شركات السوق، التي عانت من هبوط أول من أمس، لتأتي أمس مغلقة على استقرار إن لم تكن على ارتفاع.


الساعة الآن 01:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by