![]() |
فضيحة إماراتية على الـ ( بي بي سي)
فضيحة إماراتية على الـ ( بي بي سي)
________________________________________ تفاصيل تقرير (تكنولوجيا الهاتف و المواعيد الغرامية في الإمارات)! كم هو جميل هذا الوطن، و كم هو رائع ما يقدمه لأبنائه، و كم هي المزايا التي يحسدنا عليها مواطنو الكثير من الدول الأخرى! و على الجانب الآخر، كم هو محزن ما يقترفه البعض في حق الوطن، و كم هو مؤسف أن يصل الاستهتار ببعض شبابنا لتشويه الصورة الجميلة لهذا المجتمع و مواطنيه. مناسبة هذا الحديث هو التقرير الذي أذاعته شبكة الـ (بي بي سي) قبل أسابيع! فمالذي أذيع في هذا التقرير؟ و لماذا يعد ما ورد به فضيحة بكل المقاييس؟ بما أن المكتوب يعرف من عنوانه فسنبدأ بعنوان هذا التقرير (تكنولوجيا الهاتف تساعد المواعيد الغرامية في الإمارات)!! مع كل ما يحمله هذا العنوان من إساءة لهذا المجتمع الإماراتي المحافظ، فإن محتوى التقرير يحمل ما هو أفظع! شباب إماراتيون لم تكفهم حياة اللهو و العبث التي يعيشونها حتى وصل بهم المطاف أن يصرحوا بأفعالهم الشنيعة لإحدى أكبر الشبكات الإخبارية على مستوى العالم! مرتكبين بذلك جريمة بحق مجتمعهم وأهاليهم و كافة الإماراتيين! تقرير لا نعلم الهدف منه إن كان له هدف آخر بالإضافة إلى التشويه، تقرير فاضح يبدأ بأن أخبار الـ( بي بي سي) اكتشفت كيف تساعد التكنولوجيا العلاقات الغرامية السرية بين الرجال و النساء في مجتمع الإمارات المحافظ! التقرير يقول أن هذه العلاقات الغرامية السرية تحدث في المراكز التجارية، في صالات السينما، و محلات (الكوفي شوب)! و في زحمة دبي، و الآن من خلال الهواتف! و يضيف التقرير بأن الفتيات المتشحات بالسواد في الإمارات لا يستطيعون ارتياد الأماكن العامة دون أن تنهال عليهم أرقام هواتف المعجبين!! ما سبق كان اقتباساً من المقدمة التي ساقها معد التقرير، و لكن الأغرب هي التصريحات التافهة و الفاضحة التي أدلى بها بعض شباب الإمارات الذي لم يستروا على أمرهم بل فضحوا مجتمعهم وعمموا صورتهم المشبوهة على كل الإماراتيين في عين من يتلقى هذا التقرير! شاب إماراتي يصف نفسه بأنه (ملك البلوتوث) يقول بأنه يستخدم هذه التكنولوجيا في بعث بعض الجمل لفتيات يراهم في الأماكن العامة! و يضيف أن هذه الجمل و الأشعار تعجب الفتيات فيأخذن رقمه و يقمن بمحادثته هاتفياً!! شاب إماراتي آخر تمادى في تصريحه إلى درجة مشمئزة! يقول هذا الشاب بأنه لا يعرف عدد الفتيات اللاتي أقمن علاقات غرامية معه! و أنه يفضل الفتيات الوافدات لأنه من السهل أخذهن إلى الشاطئ أو الحفلات! أما الفتيات المواطنات فأفضل طريقة للوصول إليهن هي تقنية (البلوتوث)! و يضيف هذا المستهتر أن معاكساته الهاتفية تنتهي أحياناً بممارسة الجنس!!!! حتى مع الفتيات المواطنات!! من السهل الاحتفاظ بهذا الأمر سراً، فهناك الفنادق و الشقق و البيوت.. هناك طريقة ما دوماً!!! ثم يقول بأنه لن يفكر بالزواج من أية فتاة مارست الجنس معه، فهذه النوعية من الفتيات تريد العبث و المرح فقط! فأي فضيحة أكبر من هذه الفضيحة؟! و لماذا يحاول البعض تشويه الصورة الجميلة لمجتمع الإمارات؟! و ما هو الانطباع الذي يأخذه الأجنبي الذي لم يزر الإمارات عن مجتمعنا المحافظ عندما يطلع على هذا التقرير؟! و هو تأثير هذا التقرير المشبوه على سمعتنا جميعاً كإماراتيين؟ :# |
اخي العزيز لو اخذ التقرير الذي ذكرت هنا لوجدت ماهو افضع مما قيل عن دولة الإمارات من شبابها السيء للمعلوميه (السيء) اعتقد ان الكل سمع عن قصة برجس واعتقد ايضا انكم رأيتم ماحدث من شباب العرب في عاصمة العرب(الرياض الحره) والعرب اقصد ليس فقط سعوديين وانما اكثر من جنسيه اكرر شكري لك على طرح هذا الموضوع |
يعطيك العافيه ابو جنى وكاتب الموضوع فيما يبدو لي هو امراتي ولعله اراد بذلك مخاطبة الاماراتيين انما الموضوع من وجهة نظري يخص كل دول الخليج وذلك لاشتراكهم في العمل بكتاب الله وسنة رسوله في الاغلب. والغرض من نشر مثل هذا التقرير هو تشويه سمعة جميع دول الخليج دون استثناء متسلحين في ذلك بزمرة من الشباب المستهتر والذي تفسخ من عقيدته نتيجة الغزو الاعلامي الفضائي الموجه من قبل اكبر شركات الانتاج الى دول الخليج تحديدا والى دول العالم الاسلامي بصفه عامه . نسأل الله الستر في الدنيا والاخره وان يثبتنا على ديننا ويجعل كيد من اراد بهذا الدين او اهله سوأفي نحره انه القدار على ذلك شكرا لك |
لا حول ولا قوة الا بالله
في كل مجتمع هناك الصالح والطالح وارجو من الجميع عدم تعميم مثل هذا الامر على جميع الشباب فأصابع يدك ليست متساوية |
اشكر جميع الاخوه على المرور والتعليق على الموضوع
الف شكرللجميع :) :) :) |
الساعة الآن 01:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by