لم تسأل نفسك .. عندما يأتي فصل الخريف وترى جماعات الطيور تتجه نحو الجنوب ‏وهي تطير على شكل الرقم 7 ..






7 يا ترى لماذا تتخذ الطيور هذا الشكل بالذات أثناء الطيران ؟! 7



7 لقد توصل العلم إلى أن كل طير عندما يضرب بجناحيه .. يعطي دفعة إلى الأعلى .. للطائر الذي خلفه ‏مباشرة .. 7


7 وعلى ذلك فإن الطيران على شكل الرقم 7 .. يمكّن سرب الطيور من أن يقطع مسافة ‏إضافية تقدّر على الأقل ب71% زيادة على المسافة التي يمكن أن يقطعها .. فيما لو طار كل طائر بمفرده 7


7 نتعلم من تلك الطيور .. أن مجموعة الأفراد الذين يعملون في فريق واحد .. يصلون إلى أهدافهم بصورة أسرع وأسهل .. 7


‏7 و عندما يخرج أحد الطيور عن مسار الرقم7 .. فإنه يواجه فجأة سحبة الجاذبية وشدة مقاومة ‏الهواء .. لذلك فإنه سرعان ما يرجع إلى السرب .. ليستفيد من القوة والحماية التي تمنحها إياه ‏المجموعة .. 7



7 ‏وهكذا فإن الإنسان ضعيف بنفسه .. قوي بإخوانه وإذا ابتعد عن الجماعة .. فقد لا يستطيع مقاومة ‏التيار .. 7




7 وعندما يحس قائد السرب بالتعب .. لأنه يتحمل العبء الأكبر من المقاومة .. فإنه ينسحب إلى الخلف ‏ويترك القيادة لطائر آخر .. وهكذا تتم القيادة بالتناوب .. 7



7 .. تعلمنا هذه الطيور أنه مما يجدر الإهتمام به التعاون في عملية القيادة والتناوب عليها من قبل ‏الأكفّاء .. خاصة عندما يكون العمل صعباً .. 7



7 ‏أما أفراد الطيور الذين في المؤخرة .. فإنهم يواصلون الصياح أثناء الطيران لتشجيع الأفراد الذين ‏في المقدمة على المحافظة على سرعة الطيران .. 7



7 ‏إذاً نتعلم أن العبارات التشجيعية تساعد دائماً .. في تنشيط الذين يعملون في الخطوط الأمامية ‏وتحثهم على التقدم دائماً .. بالرغم من الضغوط المستمرة .. 7




7 ‏وأخيراً فعندما يمرض أحد أفراد البط أو تصيبه رصاصة صياد .. فيتخلف عن السرب .. يقوم ‏إثنان من الطيور بالإنسحاب من السرب واللحاق به لحمايته .. ويبقيان معه حتى يتمكن من اللحاق ‏بالمجموعة أو يموت .. فيلتحقان بسرب آخر .. 7