![]() |
المؤشر الرئيسي يكسب 65نقطة في طريقه لمستوى 15000خلال الربع الأول من عام 2008
خلال أسبوع بلغت أيام التداول فيه3
كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي: كسب المؤشر الرئيسي خلال الأسبوع الماضي 65نقطة، توازي نسبة 0.58في المائة، وأنهى عند 11415نقطة، نتيجة زحف سيولة ذكية إلى السوق، ما عزز ثقة المتعاملين، وهم في أمس الحاجة لمثل هذه المحفزات لأنها بمثابة إشارة الانطلاقة المتوقعة للمؤشر إلى مستويات 15000نقطة خلال الربع الأول من العام المقبل 2008، والفيصل في ذلك نتائج أعمال الشركات القيادية عن العام 2007، والتي يتوقع كثيرون أن تأتي إيجابية، خاصة في ظل أسعار النفط المرتفعة حاليا. وكانت سوق الأسهم السعودية استأنفت نشاطها الاثنين الماضي، أول يوم تداول بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، على ارتفاع بنحو 256نقطة، شطبت بعضا منها في يوم التالي عندما خسرت 210نقاط، ومن ثم عاودت تحقيق مكاسب هامشية نهاية الأسبوع، عندما كسبت السوق 19نقطة. ومع أن المؤشر انزلق، في إحدى مراحله، الأربعاء الماضي إلى نحو 11318نقطة، إلا أنه عاد ليستقر فوق مستوى 11400، وفي النهاية جاءت المحصلة لثلاثة أيام خلال الأسبوع الماضي، بأن كسب المؤشر 65نقطة. جاءت متوسطات الأسبوع على النحو التالي: كميات الأسهم المنفذة 349مليون سهم يوميا، حجم المبالغ المدورة 14.32مليار ريال يوميا، عدد الصفقات 256ألفاً، وتعادلت كميات الأسهم المرتفعة مع تلك المنخفضة إلى حد كبير، إذ شملت تعاملات الأسبوع الماضي أسهم 108شركات، ارتفع منها 47، انخفض 54، ولم يطرأ تغيير على أسهم سبع شركات، ما يعني أن السوق كانت في حالة تعادل. ويعتبر الاثنين الماضي من أفضل الأيام الثلاثة أداء خلال الأسبوع، فقد بلغ حجم السيولة، في ذلك اليوم، 18.21مليار ريال، وهو حجم اختفى طويلا من الشاشة، وكان آخر مرة سجل فيها مثل هذا الرقم، الأحد 9ديسمبر، عندما قارب حجم المبالغ المدورة 18.80مليار ريال، إن مثل هذه الأرقام تزيد من زخم السوق، وتشعر المتعاملين بأن هناك سيولة ذكية بدأت تدخل إلى السوق، وهذا بدوره يكون له أثر كبير على ثقة المتعاملين، ويدعو إلى التفاؤل. ويعزو بعض المراقبين والمحللين التحسن الذي حصل في أداء السوق، منذ عيد الفطر وحتى أمس الأول، إلى تركيز المتعاملين في الدرجة الأولى على الأسهم الجيدة، خاصة أسهم الطاقة نظرا لارتفاع أسعار النفط، ويعتقدون أن هذا سينعكس إيجابا على أسهم البتروكيماويات، خاصة سابك والشركات ذات النشاط المماثل، وأما أسهم البنوك وأسهم شركات الأسمنت فهي من باب تحصيل الحاصل. وفي نهاية أسبوع لم تتجاوز أيام التداول فيه الثلاثة، أنهى المؤشر الرئيسي على 11415.30نقطة، مرتفعا 65.31بنسبة 0.58في المائة. تصدر المرتفعة من حيث السعر كل من مسك التي قفز سهمها بنسبة 10.61في المائة وأغلق سهمها على 86ريالاً، ربما يكون ذلك بسبب تجميع الأسهم من قبل بعض من سيرشحون أنفسهم لعضوية مجلس الإدارة؛ كيان التي كسبت بنسبة 8.57في المائة وأغلقت على 28.50ريالاً، جازان المرتفعة بنسبة 7.62في المائة. ومن حيث الأكثر نشاطا برز سهم كيان الذي استحوذ على نصيب الأسد بكميات ناهزت 160مليون سهم، ما يوازي نسبة 15.32في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة، تلاه سهم جبل عمر بكمية قاربت 143.72مليون سهم. وبين الخاسرة انخفض سهم التصنيع بنسبة 6.48في المائة، وأنهت الأسبوع على سعر 50.50ريالاً، وفقد سهم عسير نسبة 6.38في المائة. |
رد : المؤشر الرئيسي يكسب 65نقطة في طريقه لمستوى 15000خلال الربع الأول من عام 2008
يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة |
الساعة الآن 02:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by