شاهدت الفلم الوثائقي الذي اعده مايكل مور (Michael Moore) بشأن الرعايه الصحيه الامريكيه وبصراحه صدمت للحقائق التي حواها الفلم والذي اثبت ان شركات الادويه والتأمين تحتال على المواطن الامريكي ولا تعطيه الرعايه التي يستحقها
و قد قام المعد بمقابلة المتضررين من النظام الصحي الامريكي وخرج ببعض القصص المؤثره ومن ذلك :
ان هناك 35 مليون امريكا بدون تأمين صحي ويدعون الله يوميا ان لا يصابوا بالامراض
احدهم قطع المنشار اصبعين من اصابعه ولم يكن مغطى بالتأمين ذهب الى المستشفى الذي طلب مبلغا ماليا ضخما لكل اصبع وقام المواطن باختيار احد الاصابع لانه ارخص !
وحتى الذين يأمنون تحاول شركة التأمين عدم دفع الاموال لهم بشتى الطرق وقابل بعض العاملين في هذه الشركات الذين قالوا انهم كانوا يبحثون عن الخلل في اوراق المؤمنين لكي لا يدفعوا لهم شيئ
وقابل المعد بعض من مات ذويهم دون تلقي العلاج لرفض شركات التأمين معالجتهم !
احدى الحالات فتاة تبلغ ممن العمر 22 عاما اصيبت بسرطان في الرحم رفضت شركة التأمين معالجتها لانها اصغر من ان يصيبها المرض !
فقامت بالاتفاق مع شاب من كندا وادعت انها زوجته فتمم معالجتها في كندا مجانا
ثم سافر المنتج الى بريطانيا ووجد ان البريطانيون لا يدفعون اي شئ مقابل علاجهم بل وكان محل تندر البريطانيين لسؤاله عن ذلك وعندما بحث عن مكتب المحاسب وجد انه لكي يعطي المريض اجرة التاكسي اذا كان لا يملكها !
وسافر المعد الى فرنسا ووجد حالهم افضل من امريكا فالعلاج مجاني اضافة الى ان المرأه التي لديها طفل تعين لها امرأة \ تزورها مرتين في الاسبوع وتعمل لها لمدة اربع ساعات في كل مره لكي تتفرغ المرأه لامورها الاخرى
وعندما ذهل الامريكي من هذا النظام علق الفرنسي : في فرنسا الحكومه تخاف من الشعب اما في امريكا فالشعب يخاف من الحكومه
وذكر الفلم انه للمره الاولى التي بحث جديا موضوع العلاج الطبي للمواطنين كان في عهد كلنتون عندما قامت زوجته برئاسه المشروع وتم محاربتها ثم دفعت لها شركات الادويه حتى تسكت وقد ذكر الفلم ما يستلمه اعضاء الكونجرس من شركات الادويه بما فيهم ( بوش وهيلاري بالارقام ) وذكر الفلم ان احد اعضاء الكونجرس خرج منه ليعين مديرا تنفيذيا لاحدى شركات الادويه بمبلغا خرافيا