![]() |
لاغتصاب الم لا يمحوة الزمن
إلى متى يستمر الأذى النفسي الذي يلحق بالمغتصبة؟ هل يستمر يوماً؟أسبوعاً؟ شهراً؟ سنة؟ أكثر من ذلك؟
وإلى أي مدى يبلغ هذا الأذى بالمغتصبة؟ هل يبلغ بها إلى حد الكآبة ؟إلى حد الحزن؟ إلى حد العزلة والانطواء؟ إلى حد التفكير في الانتحار والإقدام عليه؟ جاء في دراسة نشرت في مجلة "محفوظات الطب النفسي العام " أن النساء اللواتي تعرضن إلى اعتداءات جنسية قبل سن السادسة عشرة هن أكثر ميلا" إلى الانتحار من بقية النساء. ولاحظت الدراسة التي أعدها باحثو المركز الطبي في جامعة "ديوك " في الشمالية"، وشملت 2918 امرأة تعرضن لاعتداءات جنسية في شبابهن المبكر، أن 14.9في المائة منهن حاولن الانتحار، بينما تتدنى هذه النسبة إلى 1.4 في المائة عند من لم يتعرضن لمثل هذه التجربة. وبؤكد "جوناثان ديفيدسون " الباحث في مركز علم النفس والسلوك أن هناك علاقة واضحة بين محاولات الانتحار والتعرض لاعتداءات جنسية في سن مبكرة. هل رأيتم كيف أن من حاولن الانتحار ممن تعرضن لاعتداءات جنسية هن عشرة أضعاف من لم يتعرضن لهذا الاعتداء؟! ألا يشير هذا إلى أن جريمة الاغتصاب تحفر في أعماق نفس المرأة أخاديد ألم لا يمحوها مرور الزمن؟!! قد يحاول بعض المماحكين أن يفسر جريمة الاغتصاب بأنها نتيجة كبت جنسي،ومن ثم فهو يدعو إلى مزيد من التحلل والإباحية للتخفيف من هذا الكبت المسبب للاغتصاب. وهذه دعوى باطلة؛ لأن المجتمع الغربي، الذي تتزايد فيه جرائم الاغتصاب، بلغ درجة من التحلل والإباحية لم يبلغها مجتمع آخر. كما أن المجتمعات المسلمة، رغم عدم تمسكها التام بالإسلام، تندر فيها جرائم الاغتصاب مع قلة التحلل والإباحية. وهذا ما أكدته الدراسات، ومنها دراسة للباحثة "بيغي ربفزساندي " التي وصلت إلى أن الاغتصاب استجابة لتنظيم اجتماعي معين لا حاجة بيولوجية. ووجدت من مقارنة معلومات عن 156 مجتمعاً، أن السلوك الجنسي عند الإنسان يتخذ صوراً ثقافية معينة، حتى ولو كان حاجة جنسية. نصف المجتمعات، التي تناولتها الدراسة المذكورة، لا أثر فيها للاغتصاب، أو أنه نادر فيها، في حين أن النصف الآخر منقسم بين اعتبار الاغتصاب تدبيراً اجتماعياً لتهديد المرأة أو معاقبتها وبين اعتباره ظاهرة ولو أنه محدود. لم يكن للاغتصاب أثر في 47% من هذه المجتمعات، ومحدود في 36% منها، وقائم فعلاً في 17% منها. نقلا عن كتاب إنهم يتفرجون على اغتصابها لمحمد رشيد العويد ابو راكان |
رد : لاغتصاب الم لا يمحوة الزمن
يشير هذا إلى أن جريمة الاغتصاب تحفر في أعماق نفس المرأة أخاديد ألم لا يمحوها مرور الزمن؟!!
مشكور على النقل الهادف تقبل مروري |
رد : لاغتصاب الم لا يمحوة الزمن
الله يجزاك خير
|
رد : لاغتصاب الم لا يمحوة الزمن
يعطيـك العافيـة
أخي الفاضـل اليـزيـدي أرى أن للكبـت عـلاقـة فقـط في حـالات معينـة و هـي غياب الوازع الـدينـي و القيـم الاجتمـاعيـة المحافظـة بالفطـرة و تـدخـل عـوامـل خـارجيـة كتعاطـي المخـدرات و معـاقـرة الخمـر أجلكـم الله و من يلجأن للانتحـار و العياذ بالله في الغـرب هـن من يتركن دون دعـم اجتماعي و أسـري و لم يقـدم لهـن العـلاج النفسـي المهـم لأنـاس يعانـون الخـواء الـروحـي ... تقبل مروري و رأيي تحياتي |
رد : لاغتصاب الم لا يمحوة الزمن
يعطيك العافيه على النقل الهادف
|
رد: لاغتصاب الم لا يمحوة الزمن
ضعف الوازع الديني سبب في هذة الجرائم كفانا الله شرور الدنيا وحمانا الله نحن وكافة أبناء وبنات المسلمين
|
رد: لاغتصاب الم لا يمحوة الزمن
جزاك الله خير
|
الساعة الآن 02:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by