![]() |
المعجل: أزمة الحديد في المملكة أزمة سعر وليست أزمة كميات
أرقام 25/02/2008
رأى نائب رئيس غرفة تجارة الرياض المهندس سعد المعجل أن مطالب البعض في السعودية بمنع التصدير الخارجي للحديد لتلبية الطلب الداخلي أو فرض رسوم على المصدرين قد تلحق الضرر بالاتحاد الجمركي الخليجي الذي استفادت منه الدول الخليجية في حرية انتقال المنتجات الصناعية الوطنية من دولة إلى أخرى من الدول الست. وتوقع المعجل في مقابلة نشرتها صحيفة الرياض اليوم أن يتبع قرار إيقاف التصدير من السعودية إلى دول مجلس التعاون في حال تطبيقه قرارات بإيقاف تصدير الحديد من دول مجلس التعاون من باب المعاملة بالمثل مضيفا " وسنخسر كلنا في دول مجلس التعاون اتحادا جمركيا مهما عمل الجميع على تطويره لسنوات طويلة". وأكد إن إيقاف التصدير سيؤدي إلى فقدان أسواق السعودية مصادر مهمة لحديد التسليح وهي المصانع الخليجية في قطر والكويت ودبي وأبو ظبي وعمان مشيرا إلى أن الاتحاد الجمركي ساعد في سد أي نقص لأي منتج في دولة من دول مجلس التعاون بما ينتج في الدول الخمس الأخرى أو بما هو موجود كمخزون في أسواقها. وأبان أن السعودية استوردت خلال عام 2007 أكثر من 400 ألف طن حديد من دول مجلس التعاون ومصر مقابل 600 ألف طن صدرتها في العام نفسه نتيجة لانخفاض الأسعار في السعودية عن الأسعار العالمية مؤكدا أن المصانع الوطنية وفرت احتياجات الاستهلاك المحلي من حديد التسليح الذي بلغ في العام الماضي 5.2 مليون طن. ورأى أن أزمة الحديد في السعودية بأنها أزمة سعر وليست أزمة كميات، فالمصانع السعودية والمصانع الخليجية والموانئ الجيدة ساهمت بتوفير الكميات المطلوبة. محذرا من أن يؤدي أي تحديد للأسعار دون مراعاة لتكلفة الإنتاج إلى إيقاف عدد من المصانع التحويلية في السعودية وبالتالي نقص كبير في المعروض من الحديد مما سيتبعه الغلاء الفاحش والسوق السوداء. والجدول التالي يوضح مصادر كميات الحديد التي تم استهلاكها في السعودية العام الماضي: الشركة الكمية بالطن شركة سابك وفرت منها 2730000 المصانع التحويلية الوطنية الأخلى 2040000 مصنع قطر 185000 المصانع الخليجية الأخرى 153000 الحديد المصري 87000 الإجمالي 5195000 (للمزيد راجع صفحة المقابلات) |
الساعة الآن 09:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by