http://img.naseej.com/images/News/wo...4_250241hh.JPG
الزبادي

طوكيو / أعلن باحثون يابانيون أن تناول الزبادي، والأطعمة التي تحمل أحماضا لبنية ربما يكون جيدا لصحة الفم، ولكنهم استبعدوا الحليب والجبن.

وأكد الدكتور "شيمازاكي" وزملاؤه على أن تناول الزبادي، ومشروبات الأحماض اللبنية يؤثر كثيرا على صحة اللثة، لكنه قال أيضا "أن الأمر ليس كذلك بالنسبة للحليب والجبن".

وقال الباحث الذي يعمل بجامعة "كيوشو" في فوكوكا باليابان وزملاء له بدورية دراسات أمراض اللثة، إن هذه الأمراض هي حالة بكتيرية مزمنة ترتبط بانحسار اللثة وفقدان الأسنان لدى البالغين.
وبالرغم من استخدام الفرشاة وتنظيف الأسنان بالخيوط الحريرية بشكل منتظم، إلا أن التدابير الفعالة لتجنب هذا المرض محدودة.

وتوصل الباحثون إلى أن هناك بحوثا سابقة حددت إصابة أقل بأمراض اللثة، بين الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من منتجات الألبان، لكنها لم تحدد أي من منتجات الألبان كانت أكثر نفعا.

وقد قام فريق "شيمازاكي" بتقييم حدة أمراض اللثة، لدى 942 رجلا وامرأة تتراوح أعمارهم بين 40 و 79 عاما، والكميات التي يتناولونها من الحليب والجبن وأطعمة الأحماض اللبنية، فوجدوا أن الأشخاص الذين لديهم أمراض لثة بشكل عام أكثر تقدما عندما تناولوا كميات أقل من الأطعمة التي تتضمن أحماضا لبنية، عن الأشخاص الذين لديهم بشكل عام أمراض لثة فهم أقل تقدما.

ومقارنة بالأشخاص الذين قالوا إنهم لم يتناولوا مقادير من الأطعمة التي تتضمن أحماضا لبنية، مع الذين يتناولون 55 جراما أو أكثر من الزبادي أو المشروبات التي تتضمن أحماضا لبنية يوميا، لديهم مؤشرات أقل على الإصابة بأمراض لثة حادة.

وتوصلت الدراسة إلى أن "الأثر النفعي على أمراض اللثة، ربما يرتكز إلى أثر الكائنات المجهرية الحية لنوع من البكتريا المكونة للحمض اللبني، والموجودة في الأطعمة التي تتضمن أحماضا لبنية".
وهذه الكائنات المجهرية هي كائنات حية، مثل البكتريا العصية اللبنية الموجودة في الزبادي تعد مفيدة لصحة الإنسان،

ويقترح الباحثون إجراء دراسات متابعة تحلل أثر الكائنات الحية المجهرية الموجودة بالأطعمة، التي تتضمن أحماضا لبنية من خلال تقييم توزيع بكتريا الأحماض اللبنية بأفواه الأشخاص، وذلك بناء على الأطعمة التي تتضمن أحماضا لبنية ويتناولونها.

كما لابد أن تفحص بحوث أخرى أيضا، ما إذا كان الاستمرار في تناول مقدار من الأطعمة التي تتضمن أحماضا لبنية يغير من تقدم العلاج الخاص بأمراض اللثة.