منتديات بلاد ثمالة - رئيس فريق دريال للتحليل الفني: سهم "زين السعودية" فرصة للصناديق الاستثمارية الخليجية

الشركة أمامها فرص توسعية في ظل كفاءة إدارتها
أكد محمد الهاجري - رئيس فريق دريال للتحليل الفني - أن الأسعار الحالية لسهم الاتصالات السعودية "زين" والتي تدور حول مستوى العشرين ريالا فرصة لمدراء الاستثمار في الصناديق الاستثمارية الخليجية مستفيدة من توفر السيولة الضخمة في منطقة الخليج ولقرب الأسعار من سعرها التأسيسي والوقت لا يزال مبكراً على التقييم من حيث التحليل المالي والفني لأنها شركة جديدة وفي طور الإنتاجية في القريب العاجل.
وأوضح الهاجري أن قطاع الاتصالات يعتبر الأفضل عالميا من حيث النظرة الاستثمارية لمدراء الاستثمار في الصناديق الاستثمارية نظرا للثورة التكنولوجية السريعة في عالم الاتصالات وتعدد الابتكارات في منتجات تستخدم لتقريب المسافات واختصارا لعامل الزمن وتمكنت من تفعيل اقتصاديات كبيرة في العقود الأخيرة ويدر على الدول المليارات سنويا لتزايد عدد المشتركين في تقنية المعلومات والاتصالات على مستوى الأفراد والمؤسسات وهو في النمو الفريد من نوعه لبقية القطاعات الاقتصادية الأخرى في دول العالم كافة وارتفاع المكررات الربحية للقطاع في الأسواق العالمية مؤشر على تزايد الطلب الاستثماري على منتجات الاتصالات، وذلك كما جاء في تصريح له لجريدة الوطن الكويتية.
وكان سهم "زين" قد تم بدأ التداول عليه أول أمس وأغلق في يومه الأول عند 21 ريالا بنسبة ارتفاع 107.5%، بينما تراجع في اليوم التالي "أمس" بنسبة 4.76% إلى 20 ريالا، واستحوذ السهم على 72% من قيمة التعاملات في السوق ككل في اليوم الأول، بينما استحوذ على 44% من قيمة التعاملات في اليوم الثاني.
وفي حين استحوذ السهم على 98% من قيمة تعاملات قطاع الاتصالات في اليوم الأول، استحوذ على 96% من قيمة تعاملات القطاع في اليوم الثاني.
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور على التواتى - أستاذ الأقتصاد والتمويل بكلية إدارة الأعمال - قد أكد وقبل بدء التداول على السهم أن العديد من المحافظ الاستثمارية تستعد منذ فترة لطرح زين.

وكان المحلل والخبير المالي نبيل المبارك قد توقع أن يشهد سعر سهم «زين» صعودا في المستقبل القريب وتحديدا في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة.. ونصح بشراء السهم بـ 20 ريالا وما دون ذلك لمن لديه نظرة مستقبليه مدة الأشهر الستة المقبلة، معللا ذلك بالقول إن شركة «زين» لديها رؤى ممتازة قد تتجاوز بإمكانياتها الشركات الحالية خاصة وأنها تملك مشروعات كبيرة وجيدة في العديد من الدول وخدمات تتفرد بها وتقدمها دون سواها في البحرين والكويت.. مشيدا في ذات السياق بتوجهات الشركة وخبرتها في هذا المجال باعتبار أن للكويتيين خبرة كبيرة وواسعة في أسواق الأسهم.