![]() |
فوائد في العقيدة
والشبهات ناشئة عن الجهل، والشهوات ناشئة عن الهوى مع العلم؛ لأن آفات العقول إما الجهل بالحق، وإما هوى يرد به الحق، وكل الضلالات لا تخرج عن هذا، فالنصارى علتهم الشبهات إلا بعد أن علموا الحق، واليهود علتهم الشهوات . __________________________________________________ ___________________ المعاذ والملاذ، مصدران ميميان من العياذ واللياذ، قال أهل العلم والفرق بينهما: أن اللياذ مما يرجى والعياذ مما يخاف، قال الشاعر يمدح ممدوحا له: [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يـا مـن ألـوذ بـه فيما أؤمله = ومــن أعـوذ بـه ممـا أحـاذره لا يجبر الناس عظما أنت كاسره =ولا يهيضـون عظمـا أنـت جابره [/POEM] وهذا الوصف لا يستحقه إلا الله -عز وجل- والغياث من الغوث، وهو إزالة الشدة، ومنه قولنا اللهم أغثنا. من الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي __________________________________________________ ___________________ دعاء صفة من صفات الله لا يجوز؛ كأن يقول: يا رحمة الله ارحميني، بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية إن هذا كفر ورده، ونقل شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الاستغاثة إجماع العلماء على أن هذا محرم وكفر. قال شيخ الإسلام في الرد على البكري ما نصه: "وأما دعاء صفاته وكلماته فكفر باتفاق المسلمين، فهل يقول مسلم: يا كلام الله اغفر لي وارحمني و أغثني وأعني، أو يا علم الله أو يا قدرة الله، أو يا عزة الله، أو يا عظمة الله ونحو ذلك، أو سمع من مسلم أو كافر أنه دعا ذلك من صفات الله وصفات غيره، أو يطلب من الصفة جلب منفعة أو دفع مضرة أو إعانة أو إغاثة أو نصرة أو غير ذلك" ا.هـ ومن ذلك ما يقوله بعض البادية: يا وجه الله فإن هذا من نداء الصفة، فالأمر خطير . أما الاستعاذة بالصفة: أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك، فاستعاذ بصفة الرضا من صفة السخط، وبصفة المعافاة من صفة العقوبة، واستعاذ بالله من الله؛ فهذا مشروع . وكذا يجوز القسم بالصفة؛ لقوله -تعالى- عن إبليس: ( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) وفي الصحيحين في قصة الرجل آخر أهل الجنة دخولا: لا وعزتك لا أسألك غيرها . http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?actio...1.htm&docid=14 __________________________________________________ ___________________ قول القائل أنا بوجه الله جائز؛ لأنه حماية بالله، والتجاء إليه سبحانه، والوجه يطلق ويراد به الوجه والذات معا، كقوله -تعالى-: ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ) أما قول القائل يا وجه الله فلا ينبغي؛ لأنه نداء للصفة، والذي ينبغي أن يقول يا الله، أما قول النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: (أسألك بوجهك) فهو توسل بصفات الله، وهو مشروع. http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?actio...3.htm&docid=14 __________________________________________________ ___________________ وقد سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله - عن قول يا ( وجه الله ) فقال : لا يجوز لأحد من المسلمين أن يدعو صفات الله، عند جميع أهل العلم، كأن يقول: يا وجه الله، أو يا علم الله، أو يا رحمة الله أو ما أشبه ذلك. وإنما الواجب أن يدعوه سبحانه بأسمائه الحسنى؛ لقول الله عز وجل: (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) الآية، فيقول: يا الله يا رحمن يا رحيم. ونحو ذلك. ويستحب التوسل بصفات الله فيقول: اللهم إني أسألك بأنك عظيم، أو بقدرتك العظيمة، أو بحلمك ونحو ذلك. والله ولي التوفيق. من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 19/4/1419 http://www.ibnbaz.org.sa/mat/4235 __________________________________________________ ___________________ وجاء في معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله - : ( يجري على لسان بادية الجزيرة قول : يا وجه الله . فسئل المفتي الشيخ محمد رحمه الله تعالى عن ذلك فقال : ( ما تنبغي وممكن أن مقصودهم الذات . ) |
رد: فوائد في العقيدة
جزاك الله خيرا
|
رد : فوائد في العقيدة
بارك الله فيك
|
رد: فوائد في العقيدة
جزاك الله خيرا على الفوائد القيمة .
|
رد: فوائد في العقيدة
جزاكم الله خير
|
رد: فوائد في العقيدة
أجزل الله لكم الثواب
|
رد : فوائد في العقيدة
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أشكر لكم المرور , بارك الله فيكم |
الساعة الآن 02:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by