حدثتني أمُ أنها كانت تستخدم أدوية لتهدئة ابنها الصغير كثير الحركة والنشاط والتعجيل في نومه ابنها صار شاباً واشتهر بكثرة نومه ولم ينجح في مواصلة دراسته ،ربطت بين ماكانت تسقيه الأم طفلها ليهدأوينام وما آل إليه حاله ،ويبدو أن هذا الربط صحيح ,فقد حذرت دراسة علمية من إعطاء الأطفال أدوية مهدئة لما لها من مضار جانبية على صحتهم البدنية والعقلية وقد شن مسؤولون عن رعاية الطفولة في أوروبا حملة قوية ضد استخدام مثل هذه الأدوية دون استشارة طبية ,ويقولون إن مثل هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية خاصة وليس إلى أدوية تضرهم أكثر مما تنفعهم ويقترحون على الأم وسائل تعينها على رعاية طفلها ومن هذه الوسائل:أبدي مزيداً من العطف والحنان تجاه طفلك عبر ضمه إلى صدرك وتقبيله والتربيت عليه ومسح رأسه ,,,,اشغلي طفلك من وقت إلى آخر بلعب مفيدة تمتص طاقته الزائدة ,,,شجعيه على التعارف مع أطفال آخرين في مثل سنه ليلعب معهم ,,,أرشديه مراراً إلى الأساليب الصحيحة وعبري عن عدم رضاك عن أساليبه الخاطئه ,,,إذا استجاب إلى إرشاداتك فلا تترددي في الثناء عليه ومكافأته وتشجيعه ,,,أعينيه على النوم المبكر وتوفير أجواء هادئه من حوله ,,,زيدي من صبرك عليه وحلمك على كل مايصدر عنه ولا تنسي أن لك أجراًكبيراً على حسن تربيتك له واستحضري إلى ذهنك دائماً حديثه salah:"ليس منا من لم يرحم صغيرنا".وفقك الله وأعانك:26: