![]() |
القصة التي أبكت عمر بن الخطاب وأبكت كل من كان حوله .....!
وإليك أخي هذه القصة التي أبكت 'عمر بن الخطاب' وأبكت كل من كان حوله.....!
((أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلاباً, هاجر كلاب إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا: 'الجهاد'، فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو, فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: 'لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟' فقال: 'أترككما لما هو خير لي' ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر. وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعوا فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد وقال: 'والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات'، فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه قال له عمر: 'ما بلغ برك بأبيك؟' قال كلاب: 'كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه' فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له 'عمر' رضي الله عنه: 'كيف أنت يا أبا كلاب؟' قال: 'كما ترى يا أمير المؤمنين' فقال: 'ما أحب الأشياء إليك اليوم' قال: 'ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر' فقال عمر: 'فلا شيء آخر' قال: 'بلى, أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت' فبكى رضي الله عنه وقال: 'ستبلغ ما تحب إن شاء الله'. ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه قال: 'والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب' فبكى عمر رضي الله عنه وقال: 'هذا كلاب عندك وقد جئناك به' فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون ثم قال عمر: ' يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما ' ))... |
رد: القصة التي أبكت عمر بن الخطاب وأبكت كل من كان حوله .....!
جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد , فقال له : أحي والداك؟ قال نعم . فقال ( ففيهما فجاهد )رواه البخاري .
يعطيك العافية أبا فيصل |
رد : القصة التي أبكت عمر بن الخطاب وأبكت كل من كان حوله .....!
شكر الله لك بتذكيرنا بهذا الحديث العظيم ،،،
مشكور على مرورك الكريم ،،،، |
رد: القصة التي أبكت عمر بن الخطاب وأبكت كل من كان حوله .....!
يعطيك العافية أبا فيصل
|
رد : القصة التي أبكت عمر بن الخطاب وأبكت كل من كان حوله .....!
تقبل شكري وتقديري على مرورك الكريم أخي مدهش ،،،،
|
رد : القصة التي أبكت عمر بن الخطاب وأبكت كل من كان حوله .....!
يعطيك العافية ابو فيصل |
رد: القصة التي أبكت عمر بن الخطاب وأبكت كل من كان حوله .....!
شكر الله لك , وجزاك خير الجزاء .
_____________________________ قال الإمام مسلم في صحيحه : حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " رَغِمَ أنْفُهُ ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ " . قِيلَ : مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " مَنْ أدْرَكَ وَالِدَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أحَدَهُمَا أوْ كِلَيْهِمَا ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ " . رزقنا الله البر بوالدينا على الوجه الذي يرضاه , و جمعنا بهم في جنته , اللهم آمين . |
رد : القصة التي أبكت عمر بن الخطاب وأبكت كل من كان حوله .....!
ولد الديرة
مناهل تقبلوا شكري وتقديري على مروركم الكريم ،،،، |
الساعة الآن 11:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by