منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   مصير العصاة يوم القيامة (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=28987)

مناهل 08-09-2008 01:19 PM

مصير العصاة يوم القيامة
 
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( ليصيبنَّ أقواماً سفع من النار بذنوب أصابوها عقوبة، ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته، يقال لهم: الجهنميون ) رواه البخاري .


معاني المفردات :

سفع: لفح يصيب الوجه فيغير لون بشرته.
الجهنميون: نسبة إلى جهنم .


المعنى الإجمالي:

يذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا الحديث حال بعض العصاة يوم القيامة، الذين يؤمر بهم إلى النار فتصيبهم النار بلفحها وحرارتها حتى تؤثر في وجوههم، ويدخلونها فيبقون فيها مدة، حتى إذا طُهِّروا من ذنوبهم، أمر الله بخروجهم من النار، وإدخالهم الجنة، فيدعوهم أهل الجنة الجهنميين نسبة إلى المكان الذي خرجوا منه .


الفوائد العقدية:


1- أن العصاة يوم القيامة ليسوا سواء فمنهم من يغفر الله له، ومنهم من يعذب في نار جهنم مدة .
2- أن الله يخرج بعض العصاة برحمته من النار، ويسمون بالجهنميين، أو عتقاء الله، كما في بعض الأحاديث الأخرى .
3- أن العاصي مصيره إلى الجنة - وإن مكث في جهنم مدة - ولن يخلد في النار موحد.
4- أن العصاة الذين يستحقون العذاب يوم القيامة هم من ماتوا مصرين على المعاصي، ولم يتوبوا منها .
5- أن رحمة الله سبب كل خير في الدنيا والآخرة.
6- أن لا واجب على الله تعالى تجاه عباده إلا ما أوجبه على نفسه.



( الشبكة الإسلامية )

الدانه 08-10-2008 01:52 PM

رد: مصير العصاة يوم القيامة
 
جزاك الله خيرا على المشاركة النافعة ووفقك لك خير
ومرتكب الكبيرة تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه .
قال تعالى : ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون )

أبو عبيدة 08-10-2008 06:00 PM

رد: مصير العصاة يوم القيامة
 
جزاك الله خيرا

ابو عبدالملك 08-11-2008 12:05 AM

رد: مصير العصاة يوم القيامة
 
يعطيك العافية

حامل المسك 08-11-2008 01:30 AM

رد: مصير العصاة يوم القيامة
 
جزاك الله خيرا اخي منهال على النقل المفيد
ولاكن اريد ان انبه الى مسئلة
اقتباس:

3- أن العاصي مصيره إلى الجنة - وإن مكث في جهنم مدة - ولن يخلد في النار موحد.

ان البعض يفهم ان الموحد الذي يشهد ان لااله الا الله وان محمدارسول الله ولايشرك بالله شئ دون العمل اي يكون تارك للصلاة والزكاة والحج والصيام يكون من العصاة الذين لا يخلدون في النار وانما يعذبون فيها ثم يدخلون الجنه وهذا خطأ وهو من مذهب المرجئة وهم يعرفون الايمان بأنه قول باللسان وتصديق بالجنان ولا يدخلون العمل في مسمى الايمان وللأسف انه وقع هذا من احد كبار العلماء المعاصرين ولاكن لعلها تكون داخله في زلة العالم التي قد تقع بغير قصد من العالم وهو مجتهد ان كان مصيبا فهو على اجرين وان كان مخطئ فهو على اجر وهذا مخالف لمذهب اهل السنه والجماعه حيث انه لايدخل الجنه الإ مؤمن وتعريف الايمان عند اهل السنه والجماعه قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بلاركان يزيد بالطاعه وينقص بالمعصية
فيجب التنبه لهاذا اي انه لابد من العمل وخاصة الصلاة لان تارك الصلاة الجاحد لوجوبها بلاجماع انه يكفر واما تاركها المتهاون بها والذي يكسل عن ادائها فهو يكفر على الصحيح من اقوال العلماء وكما اختاره الشيخ ابن باز وغيره والله اعلم احببت التنبيه لهذا والله من وراء القصد

أبو فيصل 08-11-2008 03:19 AM

رد : مصير العصاة يوم القيامة
 
كتب الله لكم الأجر واجزل لكم المثوبة ،،،،

مناهل 08-12-2008 11:32 AM

رد: مصير العصاة يوم القيامة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدانه (المشاركة 189139)
جزاك الله خيرا على المشاركة النافعة ووفقك لك خير
ومرتكب الكبيرة تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه .
قال تعالى : ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة (المشاركة 189175)
جزاك الله خيرا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالملك (المشاركة 189227)
يعطيك العافية

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامل المسك (المشاركة 189238)
جزاك الله خيرا اخي منهال على النقل المفيد
ولاكن اريد ان انبه الى مسئلة

ان البعض يفهم ان الموحد الذي يشهد ان لااله الا الله وان محمدارسول الله ولايشرك بالله شئ دون العمل اي يكون تارك للصلاة والزكاة والحج والصيام يكون من العصاة الذين لا يخلدون في النار وانما يعذبون فيها ثم يدخلون الجنه وهذا خطأ وهو من مذهب المرجئة وهم يعرفون الايمان بأنه قول باللسان وتصديق بالجنان ولا يدخلون العمل في مسمى الايمان وللأسف انه وقع هذا من احد كبار العلماء المعاصرين ولاكن لعلها تكون داخله في زلة العالم التي قد تقع بغير قصد من العالم وهو مجتهد ان كان مصيبا فهو على اجرين وان كان مخطئ فهو على اجر وهذا مخالف لمذهب اهل السنه والجماعه حيث انه لايدخل الجنه الإ مؤمن وتعريف الايمان عند اهل السنه والجماعه قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بلاركان يزيد بالطاعه وينقص بالمعصية
فيجب التنبه لهاذا اي انه لابد من العمل وخاصة الصلاة لان تارك الصلاة الجاحد لوجوبها بلاجماع انه يكفر واما تاركها المتهاون بها والذي يكسل عن ادائها فهو يكفر على الصحيح من اقوال العلماء وكما اختاره الشيخ ابن باز وغيره والله اعلم احببت التنبيه لهذا والله من وراء القصد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فيصل (المشاركة 189249)
كتب الله لكم الأجر واجزل لكم المثوبة ،،،،






جزاكم الله خيرا , و بارك فيكم جميعا , ووفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى .

نعم , لا مرجئة ولا خوارج , وإنما منهج الاعتدال منهج أهل السنة والجماعة الذين اتفقوا على أن
مرتكب الكبيرة مؤمنٌ ناقص الإيمان، قد نقص من إيمانه بقدر ما ارتكب من معصية، فلا يسلب اسم الإيمان بالكلية، ولا يعطى اسم الإيمان بإطلاق، فهو مؤمن ناقص الإيمان، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، وحكمه في الآخرة أنه تحت مشيئة الله تعالى، إن شاء غفر له ابتداء وأدخله الجنة، وإن شاء عذّبه بقدر معصيته، ثم يخرجه ويدخله الجنة .

وشكر الله لك أخي حامل المسك وجزاك خيرا على تنبيهك .

ومن ذا يطيق نار جهنم ولو لبرهة ؟! ( أجارنا الله وإياكم والمسلمين أجمعين منها )

( كَلَّا إِنَّهَا لَظَى* نَزَّاعَةً لِلشَّوَى ) [ (المعارج 15-16)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ناركم التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من جهنم قالوا يا رسول الله إن كانت لكافية قال:فإنها فضلت بتسعة وستين جزءاً" [البخاري ومسلم]


و روى الإمام مسلم، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يؤتى بأنعم أهل الدنيا يوم القيامة من أهل النار، فيصبغ في النار ثم يقال: هل رأيت خيرًا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسًا فى الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ فى الجنة، فيقال له: هل رأيت بؤسًا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ما مر بى بؤس قط، ولا رأيت شدة قط).


روى الإمام مسلم أيضا ، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن أهون أهل النار عذابًا يوم القيامة، رجل فى أخمص قدميه جمرتان يغلى منهما دماغه) .


الساعة الآن 01:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by