حول الشركات التي تتداول أقل عن قيمتها الدفترية، يرى الدكتور عبد الله العبد الكريم الرئيس التنفيذي لشركة تيم ون للاستشارات أن هذه الشركات يمكن لها أن تقوم بشراء أسهمها لكنها تحتاج إلى ترخيص من هيئة سوق المال، مشيرا إلى أن مثل هذا الإجراء معمول به بالأسواق العالمية والأسواق المجاورة وهناك العديد من الشركات قامت بشراء أسهمها بسوق دبي على سبيل المثال وغيره من الأسواق الأخرى المجاورة، هذا حسبما جاء في حوار له مع قناة cnbc عربية.
وأكد العبد الكريم على ان شراء الشركة لأسهمها في مستويات متدنية مؤشر إيجابي وسيرفع سعر السهم ويزيد الطلب عليه.
ومن ناحية أخرى، أشار العبد الكريم إلى أن مثل هذا الأمر- شراء الشركة لأسهمها- يحتاج إلى سيولة لدى هذه الشركات فائض عن حاجتها التشغيلية والاستثمارية لتقوم باستثمارها بإعادة شراء أسهمها.
وأضاف العبد الكريم ان قرار الشراء يعتمد على القطاع الذى تقع به الشركة ، مشيرا إلى انه اذا كان القطاع قطاع إستثماري ، قد يرى البعض ان شراء الشركة لاسهمها يعني انها لم تجد فرصة استثمارية اخرى تضيف لها عائد اكبر من شراء اسهمها.
وكان محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية تحدث حول هذه الشركات التى تتداول أدنى من قيمتها الدفترية، مشيرا إلى وجود 5 أو 6 شركات تُتداول أدنى من قيمتها الدفترية وهي حالة لا تحدث إلا في حالات الكوارث وخصوصاً إذا ما أخذنا في الاعتبار أن معظم هذه الشركات جيدة ولها أرباح ومنها المتطورة وعسير والدوائية والكهرباء والنقل الجماعي وغيرها من الشركات.
وكان الدكتور أحمد العلي عضو الجمعية الدولية للمحللين الفنيين قد اعتبر (في تصريح خاص لمباشر) الأسهم التي يتم تداولها أقل من أو قريبا من قيمتها الدفترية فرصة استثمارية جيدة، حيث عندما يكون هناك تساوي في القيمة السوقية مع القيمة الدفترية تكون حالة المخاطرة أو نسبة المخاطرة في السهم صفر فهذا يعطي المستثمر فرصة الدخول والاستثمار.