![]() |
البيت الحرام
ولما رأت أبصـارهم بيته الذي *** قلـوب الورى شوقـا إليه تضرم
كأنهـم لم ينصبـوا قـط قبلـه *** لأن شقاهم قـد ترحــل عنهـم فللـه كم مـن عـبرة مهراقـة *** وأخـرى عـلى آثارهــا لا تقدم وقد شرقت عين المحب بدمعـها*** فينظر مـن بين الدموع ويسجـم إذا عـاينته العين زال ظلامـها*** وزال عـن القلب الكـئيب التألـم ولا يعرف الطرف المعاين حسنه *** إلى أن يعود الطرف والشوق أعظم ولا عجب من ذا فحين أضـافه *** إلى نفسه الرحمـن فهـو المعظـم كسـاه من الإجلال أعظـم حلة *** عليهـا طـراز بالمـلاحـة معلـم فمـن أجل ذا كل القلوب تحـبه *** وتخضــع إجـلالا لـه وتعظــم ابن القيم الجوزية |
مشكور أخي مطر الليل على نقل هذه القصيدة الرائعة . حفظ الله بيته وأثاب
زائريه. |
يعطيك العافية
|
مشكور ويعطيك العافية |
مشكووووووووووور أخي مطر الليل |
الأخوه الكرام /
شاعر ثمالي .... القناص .... عثمان الثمالي.... ابو فهد .... اشكركم على الأطلاع وحسن الرد |
اقتباس:
|
الساعة الآن 01:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by