أرجع ماهر صالح جمال الكاتب الاقتصادي-في حوار له مع قناة العربية اليوم- تداولات اليوم إلى تأثر السوق ببداية شهر رمضان، مشيرا الى ان ضعف السيولة والذى قد يكون هو الجانب الأبرز في السوق خلال الثلاثة ايام الماضية.
وأضاف جمال : توجد موجة تراجعات باسواق المنطقة ككل وبعض الاسواق المسموح لدخول الاجانب فيها، ونجد خروج منظم للاجانب منذ عدة اسابيع وربما هذا يعني وجود نوع من الاضطراب بالاسواق العالمية او توقع لاضطرابات قادمة بالتالي فهم يفضلون الوقوف بموقف المحايد للقدرة على الدخول في فترات يكون فيها السوق اقل من ذلك.
وعن تاثير تراجع أسعار النفط على السوق، افترض جمال الا يكون هناك تاثير لتراجع اسعار النفط على الاسواق كون ان ارتفاع اسعاره من 80 الى 150 ريال كانت السوق السعودية تحديدا متراجعة والذى ادي الى التضخم وزيادة تكاليف بعض الشركات نتيجة ارتفاع اسعار النفط.
وأكد جمال ان الضغط على الاسواق بدعوى إنخفاض أسعار النفط هو ضغط مفتعل كون اسعار النفط حتى ولو وصلت الى 60 و80 ريال فهي تبقى جيدة لميزانيات دول الخليج خاصة وان ارتفاع اسعار النفط لم تنعكس على الاسواق المحلية من قبل.
ويرى جمال انه على شركة بحجم سابك ان تقوم بعقد مؤتمرات صحفية لتفسير العديد من الامور منها نتائجها المالية والخطط المستقبلية وتحديد مواعيد اعلان النتائج، مطالبا الشركة بالاستفادة من الشركات العالمية في جزئية الافصاح الجيد ويجب ان تكون متقدمة عن السوق السعودي ككل، وعلى الاقل يجب تحديد ميعاد محدد لاعلان نتائجها.
ويجدر الاشارة الى ان اسعار النفط الخام هبطت أمس متجهة نحو 100 دولار بعد أن أظهرت التقارير الأولية أن الاعصار جوستاف لم يصب منشآت النفط في خليج المكسيك بأضرار.