![]() |
الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه12/9/ 1429 هـ الموافق12/9/ 2008
بعد أن حققت التداولات اليومية 2.1مليار ريال فقط
السيولة اليومية في تعاملات الأسهم المحلية تسجّل مستويات دنيا تاريخية الرياض - جارالله الجارالله: حققت السيولة اليومية المدارة في تعاملات سوق الأسهم السعودية مستويات دنيا تاريخية، بعد أن سجلت في تداولات اليوم الأول من سبتمبر مستوى 2.1مليار ريال وهو الموافق لأولى تداولات شهر رمضان المبارك، والتي أكدت التزام الأموال في الخمول وهجرة التداولات اليومية خلال تعاملات هذا الشهر الكريم، إلا أنها بالغت فيه خلال تعاملات رمضان في العام الجاري بوصولها إلى مستويات لم تسجلها منذ بداية تعاملات 2007، رغم الزيادة الكبيرة في عدد الشركات. وعانت التعاملات من الضعف الواضح على حركة الأموال، والمتزامن مع التنظيمات الجديدة التي سنتها هيئة السوق المالية، والتي أصبحت في نظر بعض المتداولين فزاعة السوق، بعد أن أصبح كل قرار يحتم على السوق التراجع القوي، بغض النظر عن نوعية هذه القرارات وانعكاساتها على السوق سلبية كانت أم إيجابية. وفقد المؤشر العام 628نقطة تعادل 7.1في المائة في العشرة الأيام الأولى من رمضان، بعد أن استطاعت في تداولات الأسبوع الماضي تقليص بعض الخسائر من الأدنى المحقق عند مستوى 7815نقطة، لتبدأ السيولة في رحلة تصاعد وصفها البعض بالإيجابية والرغبة في معاودة مشوار وقف نزيف السوق. وأكد علي الفضلي محلل فني، أن تضاؤل السيولة عموما يعتبر أمرا طبيعيا في وقت اعتادت عليه السوق من حيث ضعف التداولات وقلتها، بسبب إحجام المتداولين عن التعاملات لاسيما وأن فترة التداولات الرمضانية لا تتناسب مع رغبات البعض وتطلعاتهم مع إلغاء الفترة المسائية، إلا أن التدني التاريخي لسيولة السوق جاء مدفوعا بعدة عوامل كان منها التنظيمات الأخيرة التي أربكت المتعاملين. ووصف الفضلي هذا السلوك في قلة الأموال بأنها تأتي في المراحل النهائية من التصريف وإشارة لبداية التعافي من وعكة المسار، الأمر الذي يفسر تمسك المتداولين بأسهمهم وعدم الرغبة بالبيع عند هذه المستويات، والناتج عن قناعتهم أن المناطق السعرية حينها أدنى من المستويات المستحقة لهذه الأسهم. ويعلل الانخفاض القوي الذي لحق بالمؤشر العام بعدها، بأنها محاولة من المسيطرين على السوق لنشر الذعر بين المتداولين بهدف زعزعة قناعتهم في السوق، خصوصا وأن المحاولات السابقة باءت بالفشل، بعد أن عزز قرب نتائج الربع الثالث من جدوى الاستثمار في أسهم الشركات ذات النمو. وتوقع الفضلي أن تكون الانخفاضات المتتالية التي لحقت بسوق الأسهم تأتي نتيجة للمحاولات الجادة من كبار المضاربين لكسب الوقت بهدف إعادة ترتيب أوراقهم بعد تضييق الخناق على حركتهم داخل السوق خصوصا بعد إقرار قائمة كبار الملاك، موضحا أن العديد من المضاربين يسعون إلى استكمال الكميات المطلوبة لكن تحت حاجز 5في المائة، هذا القرار الذي أجبرهم على محاولة رسم إستراتيجية جديدة تمكنهم من تحقيق أهدافهم المعهودة دون الوقوع تحت طائلة النظام. وأوضح المحلل الفني أن أسهم بعض الشركات لامست مستويات مغرية استثماريا، لكن "توقيت الارتفاع بيد الصناع الذين استمروا في استغلال أي قرار يصدر من هيئة السوق المالية لصالحهم.."، مبينا أن هذه التوجهات من قبل كبار المضاربين نجحت في تكريس مفهوم السلبية في أي تنظيم أو نظام تطلقه الهيئة. |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه12/9/ 1429 هـ الموافق12/9/ 2008
رغم اختراق المؤشر مستوى 8000عدة مرات
سوق الأسهم السعودية تدعم بقاءها فوق هذا المستوى رغم خسارتها 377نقطة كتب - عبد العزيز الصعيدي: خسر مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسي 377نقطة، وأنهى تعاملات الأسبوع الماضي عند 8128، فاقدا نسبة 4.43في المائة، ورغم اختراق المؤشر مستوى 8000أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي، إلا أنه ارتد ليغلق فوق هذا المستوى، ما يعني أن 8000نقطة دعم قوية، تصدى لها المؤشر أكثر من مرة. ويقبع المؤشر الرئيسي حاليا فوق نقطة الارتكاز عند 8094، وربما يتخطى مستوى المقاومة الأولى عند 8280نقطة، وهذا سيقوده إلى اختبار مستوى المقاومة الثانية عند 8431بنهاية شهر رمضان الموافق سبتمبر 2008، وفي هذه الحالة فقط ربما يحلق المؤشر الرئيسي فوق مستوى 9000نقطة، إلا أن قرب إجازة عيد الفطر قد تؤثر سلبا في المتعاملين، خاصة أولئك الذين لا يرغبون بقاء نقودهم محجوزة خلال فترة إغلاق السوق. ومما يدعو إلى التفاؤل، هو أن مؤشرات أداء كثير من الأسهم القيادية توحي بأن أسعارها باتت عند مستويات معقولة. إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي رسميا على 8128.10نقطة، بانخفاض 376.62، تمثل نسبة 4.43في المائة، في تعاملات كانت السمة المسيطرة عليها التذبذب نتيجة فقدان السوق أي اتجاه لانعدام ثقة المتعاملين في السوق التي وصلت إلى الحضيض، لأسباب كثيرة مللتم من سماعها وتكرارها، وبات الجميع يعرفها. ورغم خسارة السوق الكبيرة، طرأ تحسن كبير على أبرز مؤشرات أداء السوق الرئيسية، خاصة حجم السيولة الذي زاد بنسبة 51.64في المائة فقد ارتفع من 16.40ملياراً الأسبوع السابق إلى 24.87ملياراً، وكميات الأسهم المتبادلة التي قفزت بنسبة 86.27في المائة حيث زادت إلى 719.35مليون سهم من 385.57مليون سهم، ما يشير إلى أن هناك من يقتنص الفرص والشراء عند هذه المستويات المتدنية من الأسعار، وتركزت السيولة الداخلة في كل من سابك، الراجحي، ومصرف الإنماء. وشملت تداولات الأسبوع الماضي أسهم 125من أصل 126شركة مدرجة في السوق، بعد تعليق التعامل على بيشة، ارتفع منها فقط سبع شركات، وانخفض 117، ولم يطرأ تغيير على سهم كهرباء السعودية، وفي هذا ما يؤكد أن السوق كانت في حالات بيع محموم. تصدر المرتفعة كل من صناعة الورق التي قفز سهمها بنسبة 7.25في المائة وأنهت على 74ريالاً، ملاذ للتأمين التي كسب سهمها نسبة 4.85في المائة، وأغلق على 108ريالات، وفي المركز الثالث أضاف سهم اتحاد الاتصالات نسبة 3.95في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطاً من حيث الكميات المتداولة مصرف الإنماء الذي استحوذ على نصيب الأسد بكمية تجاوزت 130.52مليون سهم من إجمالي الأسهم المنفذة، أي ما نسبته 18.06في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة خلال الأسبوع الماضي وأغلق على 16ريالاً، تلاها سهم معادن الذي نفذ عليه نحو 92.12مليون سهم وأغلق على 24.50ريال. ومن حيث المبالغ المدورة في السوق ناهز حجم السيولة على سابك 3.89مليارات ريال، ما يوازي نسبة 15.64في المائة من إجمالي السيولة خلال الأسبوع الماضي، وتجاوز حجم السيولة على مصرف الإنماء 2.06مليار ريالاً. وتصدر الشركات الخاسرة خلال الأسبوع الماضي كل من الشرقية للتنمية وحلواني إخوان، فأغلق الأول على 26ريالاً بعد أن خسر نسبة 20.61في المائة، وخسر الثاني بنسبة 20.57في المائة ليغلق على 28ريالاً. |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه12/9/ 1429 هـ الموافق12/9/ 2008
السوق أمام تأكيد النموذج الإيجابي واختراق الوتد الهابط أو مواجهة قيعان جديدة
http://www.alriyadh.com/2008/09/12/img/129936.jpg تحليل- أيمن بن محمد الحمد شهد هذا الأسبوع تقلبات حادة في حركة المؤشر الحر باستهلاله تداول الأسبوع على انخفاض قوي كاسرا معه مستوى الثمانية آلاف نقطة، ولكن عاد من جديد وبقوة للصعود وبكميات تداول مرتفعة ليعوض تقريبا نصف النقاط التي فقدها خلال الهبوط، ولقد كون خلال تداولات الاثنين والثلاثاء نموذجا سلبيا بدء بتحقيقه من يوم الثلاثاء واستمر بجزء من تداولات يوم الأربعاء وليعود من جديد للارتفاع، وكانت سابك هي الشرارة الرئيسية في هذا الهبوط وبكميات تداول عالية. وقد ساهمت هذه التداولات المرتفعة بزيادة قلق المتداولين والمحللين، فعودتنا سابك في هذه الفترة القصيرة تنفيذ كميات عالية خلال الهبوط وهذه علامة سيئة تقودنا لتساؤل مهم. من يبيع في سابك؟ هل من يقوم بالبيع المراكز المالية لتعديل أوضاعها؟ ام هم مستثمرون قلقون من الوضع الاقتصادي بسبب هبوط أسعار النفط التي مازالت مرتفعة؟ أو ارتفاع الدولار أمام اليورو الذي يحقق مكاسب كبيرة أسبوعا بعد الأخر . في البداية دعونا نعرج على أسعار النفط والبتروكيماويات والدولار فعصب اقتصادنا هو النفط وكما كتبت في تحليلي السابق لأسعار النفط بأن كسر مستوى 110- 111دولاراً سيقود أسعار النفط إلى مستويات 86- 85دولاراً. وخلال الفترة الماضية كسرت مستويات الدعم 110- 111دولاراً وهبطنا إلى مادون مستوى 100دولار بسرعة وفي وقت قصير، ولعل قرار أوبك بتخفيض سقف الإنتاج جاء في وقته ومحله كون هذا القرار سيساهم في بطء هبوط أسعار النفط إلى مستويات ما دون المئة دولار وان كانت جميع المؤشرات تدعم الهبوط ما لم يخترق مساره الهابط وهذا مستبعد. وهناك عاملان رئيسيان يؤثران على أسعار النفط الأول ارتفاع أسعار الدولار والثاني انكماش الطلب عالميا بسبب ارتفاع الأسعار . اما أسعار البتروكيماويات فإنها أخذت مسارا هابطا وتخسر أسبوعيا مقداراً كبيرا من قيمتها ذلك لارتباطها بأسعار الدولار كذلك بأسعار النفط وفي اخر تقرير صدر مع بداية تعاملات يوم الاثنين الماضي هبطت أسعار مواد البتروكيماويات من جديد وفقدت جزءا من قيمتها . إلا أننا ننوه إلى أن أسعار الامونيا واليوريا شهدت قفزة ممتازة بسبب الطلب العالي على هاتين المادتين خاصة في الصين وبناء على آخر تقرير صدر عن أسعار البحر الأسود فقد وصلت أسعار الامونيا إلى 880دولاراً بكسبها 27دولاراً كذلك وصلت أسعار اليوريا 803دولارات بمكسب 13دولاراً . اما الدولار فقد استمر بالارتفاع مقابل اليورو ليسجل مستويات تاريخية جديدة وقد اقفل عند إعداد هذا التقرير على مستوى 1.40تقريبا مقابل اليورو واعتقد ان الارتفاع سيستمر مما سيؤدي بالضغط على أسعار النفط والذهب والسلع بشكل عام. ومنها بعض المواد التي تنتجها الشركات السعودية فإذا انخفضت عالميا ستضغط على أسعار المنتجات النهائية محليا لتنخفض. كذلك أسعار الأسهم ولكن المهم ان يكون ارتفاع الدولار متدرجا وليس سريعا. وهذا يجعل أسعار السلع تهبط بالتدرج . التحليل الفني للسوق: خلال هذا الأسبوع استمر المؤشر الحر باحترام نموذج الوتد الهابط الايجابي فلم يكسر ضلعه السفلي ويؤخذ كمؤشر جيد للسوق وانه مازال في إطار التحليل الفني. وخلال هذا الأسبوع تكونت بعض النماذج على الرسم البياني اللحظي وكان من أهمها نموذج رأس وكتفين على الخمس دقائق والخمس عشرة دقيقة. وهبط السوق لمستويات بأكثر من الهدف المتوقع الا انه عاد واقفل فوق مستوى الثمانية آلاف نقطة حيث كان يستهدف هذا النموذج مستوى 7973نقطة بينما وصل المؤشر إلى مستوى 7936نقطة. ليعود المؤشر للارتفاع من جديد ويكون موجة صاعدة (صغيرة) أنجز منها أربع موجات وبقيت الخامسة . وهنا تكمن أهمية ان تخف حدة الانحدارات عند الهبوط حتى تتجلى بعض الايجابية لحركة المؤشر اللحظية. كذلك على اللحظي 30دقيقة هناك نموذج قاعين ان شاء الله يكتمل . اما على الرسم البياني اليومي فكما قلت سابقا فاننا مازلنا نحترم الضلع السفلي لنموذج الوتد الهابط والذي يقع عند 7655نقطة مع إغلاق الأربعاء مع العلم انه مستوى دعم هابط يفقد يوميا من نقاطه. بينما يقع الضلع العلوي عند مستوى 8908نقطة . وكنت أتمنى أن يكون القاع الثاني فوق مستوى الثمانية آلاف وخمسمائة نقطة ولكن الآن وبما أننا هبطنا دون هذا المستوى فإن شاء الله أننا لا نكسر مستوى القاع السابق عند 7810نقاط لنكون قاعين صاعدين. كذلك ننوه إلى وجود نموذج ايجابي في طور التكوين ورغم ان مدرسة التحليل الفني لا تفضل بناء النماذج من قبل المحللين قبل اكتمال تكوينها إلا أنني اطرحها من باب الأمانة، حيث لاحظت ان المؤشر في طور تكوين نموذج دبليو (قاعين)، ويتأكد تكوينه ان استمر المؤشر بالارتفاع إلى مستويات أعلى من التسعة آلاف نقطة. وان تحقق ذلك فاننا سنخترق الضلع العلوي للوتد أن شاء الله مما يؤكد الارتفاع. وبتأكيد فان تكون نموذجين ايجابيين ويكون احدهما داخل الآخر علامة غاية في الايجابية ولكن لنتريث ونراقب حتى تكتمل النماذج . وننبه إلى ان كسر القاع السابق إشارة تحذير يجب عدم إغفالها أما كسر الضلع السفلي للوتد فهي دلالة على خروج السوق من الإطار الفني ويعزز نظرية أن السوق مازال في فترة تصحيح تستهدف مستويات متدنية ويمكن الرجوع للتقرير الشامل الذي نشر سابقا وحدد فيه القيعان المتوقعة للسوق . المؤشرات الفنية: مؤشر القوة النسبية (RSI ): كون على الفاصل اليومي ثلاثة قيعان صاعدة وهي إشارة ايجابية، واقفل عند 40وحدة. اما على الفاصل الأسبوعي فتبلغ قيمته 37وحدة ومازال في مسار هابط بقيعان هابطة . مؤشر تدفقات السيولة (MFI ): اتخذ هذا المؤشر مسارا هابطا، ورغم ارتداده البسيط بعد اقفال الأحد الا انه عاد ليهبط ويكسر المسار الصاعد الذي كونه خلال حركته في الفترة الماضية واقفل عند 36وهي اقرب للقيم المتدنية لهذا المؤشر. أما على الفاصل الأسبوعي فمازال في مسار هابط وتبلغ قيمته 46كقيمة متوسطة . http://www.alriyadh.com/2008/09/12/img/129940.jpg مؤشر (Stochastic ): يقبع هذا المؤشر بمؤشريه في قاعه حيث بلغ (K) السريع 25% وبلغ (D) البطيء 21% وقد تقاطع ايجابيا كإشارة لارتفاع السوق او ان يتذبذب في قاعه حتى يأذن صناع السوق بالارتفاع . مؤشر( ROC): كون قاعين صاعدين رغم قربهما (وهذا يضعف دلالتهما الايجابية )، كذلك نجد انه مازال بالسالب وهي إشارة سلبية الا انه أغلق على ارتفاع مكونا مسارا صغيرا صاعدا نأمل ان يكتمل. قيمته سالب سبعة عند الإغلاق . مؤشر الماكد (MACD ): مازال على تقاطعه السلبي ودون مستوى الصفر قراءته سلبية. مؤشر (Aroon ): استمرت سلبيته بمؤشريه الصاعد والهابط. ويقع المؤشر الصاعد عند 21وهي قيمة متدنية تدل على السلبية، اما المؤشر الهابط فيقع عند 71وهي قيمة مرتفعة وسلبية. متى يكون ايجابيا؟. يكون هذا المؤشر ايجابيا بكسر المؤشر الهابط لمستوى 70ويؤكده بكسرة لمستوى 50.اما المؤشر الصاعد بان نراه يخترق مستوى 50ثم السبعين. مؤشر السيولة الداخلة والخارجة: كذلك هذا المؤشر سلبي وتفوقت قوى البيع على الشراء وان مال المسار للاتجاه الأفقي لكليهما هو السائد ليزيد من الحيرة. المتوسطات المتحركة القصيرة والطويلة الآجل: أولا / المتوسطات المتحركة الآسية قصيرة الآجل: المتوسطات المتحركة الآسية لل 8و13و 23و 30يوما قصيرة الأجل تقاطعت سلبيا خلال اخر تداولات هذا الأسبوع وترتبت سلبيا . ثانيا / المتوسطات المتحركة طويلة الآجل الخاصة بالمستثمرين : جميع هذه المتوسطات سلبية بتقاطعاتها وعلوها للمؤشر. وان أقيامها هي مستويات مقاومة للمؤشر . 1: المتوسطات المتحركة الآسية طويلة الأجل: - 1- قيمة المتوسط المتحرك الآسي للخمسين يوما 8696نقطة. 2- أما المتوسط المتحرك الآسي للمئة يوم 8975نقطة. 3- وأخير المتوسط المتحرك الآسي للمئتي يوم 9101نقطة. 2: المتوسطات المتحركة البسيطة: 1- المتوسط المتحرك البسيط للخمسين يوما يقع عند مستوى 8692نقطة. 2- المتوسط المتحرك البسيط للمئة يوم يقع عند مستوى 9194نقطة. 3- المتوسط المتحرك البسيط للمئتي يوم يقع عند مستوى 9547نقطة. ملخص التحليل الفني وبعض الملاحظات: 1- ان الهبوط الذي حدث خلال يومي الثلاثاء والأربعاء ترجمة لنموذج سلبي تكون على الفاصل اللحظي . 2- ان المؤشر العام ومن خلال حركته اليومية مازال يتحرك داخل نموذجه الايجابي الوتد الهابط . 3- نلاحظ ان المؤشر العام يتحرك ليكون نموذجا ايجابيا جديدا ولكن لم يكتمل ولاكتماله يجب ان نخترق الوتد الهابط بإذن الله . 4- استمرار ارتفاع الدولار سيؤثر تلقائيا على أرباح الشركات بشكل سلبي ولاحظنا ذلك على أسعار المواد البتر وكيماوية سريعا ولكن بعض السلع تحتاج لوقت أطول حتى تتأثر وأتوقع ان يمتد أثره إلى نهاية العام . 5- تخفيض أوبك لمستويات الإنتاج سيؤدي إلى الحد من سرعة نزول أسعار النفط ولكن والعلم عند الله سنراها عند مستوى 86و 85دولاراً خلال الفترة القادمة كونها الدعم الرئيسي لأسعارها . 6- سيبدأ تطبيق نظام وحدة تغير سعر السهم الجديدة مع بداية تداولات الأسبوع القادم وستساعد بإذن الله على استقرار الأسهم المتدنية السعر، كذلك ستخفف من وطأة المضاربين . 7- لدى سهم سابك فجوة سعرية عند مستوى 120ريالاً فقد أغلق سابقا على مستوى 120ريالاً ثم افتتح في اليوم التالي على مستوى 118ريالاً لذلك قد نرى ارتدادا إلى تلك المستويات لإقفال الفجوة وهذا ليس بالضرورة. مع العلم ان الفجوة تكونت في بداية هذا الأسبوع . 8- كسر مستوى 7655نقطة إشارة سلبية للسوق وانتهاء للنموذج الايجابي المتكون على الرسم البياني اليومي وهي إشارة لاتخاذ قرار من قبل المستثمر لمواجهة قيعان جديدة، كذلك اختراق مستوى 8496نقطة إشارة إلى احتمال دخولنا في الايجابية وتأكيدها باختراق مستوى 8908نقطة مستوى الضلع العلوي للوتد الهابط. والله ولي التوفيق . |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه12/9/ 1429 هـ الموافق12/9/ 2008
مضاربات يومية ضعيفة.. المؤشر والسوق بحاجة للكثير ليثبت البداية الإيجابية.. وفرص استثمارية مستمرة..وقيعان جديدة
http://www.alriyadh.com/2008/09/12/img/129937.jpg تحليل: راشد محمد الفوزان (انخفاض المؤشر لا يعني انخفاض الأسعار دون سعرها العادل لفترات طويلة، فالمستثمرون يحافظون على مراكزهم ويراهنون على الزمن للشركات النمو) أحداث السوق: ** خسر المؤشر ما يقارب 367نقطة خلال أسبوع واحد أي ما يقارب 4.43%. ولازال شبح وقوة الضعف في السوق مستمرة، في ظل ضعف عام وشامل في الأسواق الدولية والخليجية التي انحدرت إلى مستويات حادة جدا، حتى إن الكثير شبه الأسبوعين الماضيين بما يقارب انهيار فبراير 2006فتراجعات حادة طالت كبير الشركات وصغيرها ولكن كان الأقل ضرراً هي البنوك المحلية لدينا. تراجعات الأسواق مبررة فنيا، ولكن ماليا كثير منها غير مبرر، وأيضا لازال هناك كثير من الشركات تحتاج تصحيحاً ولازالت أسعارها مرتفعة جدا ومبالغاً بها، فاصبحنا بسوق الآن كل شيء متوفر، ما هو أقل من قيمته العادلة أو المبالغ بها وما هو قريب من قيمته المنطقية، وهذا يعني أن السوق متوازن بتنوع الأسعار حتى الآن على الأقل. لم يكن هناك شيء استثنائي في السوق الأسبوع الماضي، بل سيطرة السلبية رغم الارتداد السريع وأصبح المستفيد هو المضارب المحترف الذي يستفيد من هذه التذبذبات، وهذا التذبذبات لا تفيد أصحاب المحافظ الكبيرة خاصة حين تفتقد السيولة، فلا فرصة جديدة تتاح أو تعديل يمكن أن يستفاد منه. أصبح السوق أكثر ثقلا وأقل تذبذبا وهنا اشيد بدور الهيئة رغم كل النقد وهنا أضع اشادتي للهيئة بإنصاف لا غير وبموضوعية تامة. المؤشرات الفنية التي شرحناها سابقا وعلى مدى أكثر من شهرين عن "سلبية" مستمرة بالسوق، وشرحنا كثيرا، بغض النظر عن تفسير السبب، فكثير من الأمراض لا تعرف لها سببا ولكن تكتشفها بأدوات الكشف والتحليل، وهذا ما حدث بالسوق، المؤشرات الفنية حتى الآن سلبية وأكدتها بعنوان عريض الأسبوع الماضي حمل عنوان التحليل، وهذا يعزز قوة ومتانة القراءة التحليلية وما تتيحه للمحللين بدون مهارات عالية أو مواهب غير موجود متى تم الاستعانة بها ولكن بموضوعية وبعيدا عن العاطفة والأماني الشخصية وخدمة الآخرين، وهذا هو أهم ما يمكن قوله. لا يمكن هنا أن نوجه القارئ والمتداول ببيع أو شراء نحن كقراءة الطقس فقد يكون عواصف وغباراً وأجواء سيئة لكن تجبر أحدا على فعل شيء من التحوط، والعكس أيضا، فكل شيء يظل نسبياً وقد تحدث أي متغيرات بأي لحظة، قوة التحليل والمحلل الفني هو المرونة والتعامل مع المتغيرات والأحداث فهي ليست قوانين ثابتة وراسخة وعلامات ضرب وطرح، بل يأتي متغير خارجي يقلب التحليل والقراءة رأساً على عقب، أصل في النهاية أن السلبية موجودة في السوق حتى الآن لأصحاب الأهداف البعيدة على الأقل، وهناك فرص للاستثمار أي من يريد الشراء واقتنع بعائد على السهم أيا كان المؤشر سيتجه نزولا، فلا يعني انخفاض المؤشر انخفاض السعر، لأن كثيراً من الشركات ستصبح فرصاً ذهبية للمستقبل للاستثمار مثال "البنوك" بدون تحديد بنك، حين يوزع ريالين وسعره يراوح 25أو 30ريالاً ونمو مستمر بالبنك وإدارة جيدة وتوقعات مستمرة بهذه التوزيعات ألا يصبح مغريا للاستثمار في ظل شح الفرص الاستثمارية وتدني اسعار الفائدة وسوء الصناديق؟ ولكن يجب أن تمنح الوقت والزمن. وأيضا يمكن المضاربة اليومية بالسوق رغم المصاعب الآن و"المسار الهابط" بسياسة الفعل ورد الفعل، وأيضا شيء من الاحترافية وهذا مهم للتعامل مع السوق. إننا نقترب من نهاية الشهر الثالث من الربع الثالث، وسيكون محل نظر كبير خاصة لسابك والبتروكيماويات وقطاع الاتصالات ودخول زين وتأثيرها على قطاع الاتصالات أين سيكون ؟ وأيضا بقية الشركات المتوسطة وهي مهمة في المؤشر كصافولا والتصنيع والمجموعة والاسمنتات. تقديري أن البنوك لن يكون هناك مفاجآت مهمة عدا انتظار بنكي الجزيرة والاستثمار وهذا مهم مع متغيرات السوق. يجب أن لا نفغفل أن العامل الخارجي مهم خاصة للشركات المصدرة كسابك وانخفاض اليورو الحاد الآن كيف سيؤثر في سابك أوربا هذا سؤال ؟ وأيضا الركود العالمي وضعف الأسواق، رغم أن السوق الآسيوي مهم ومستمر النمو من خلال الهند والصين، ولكن أيضا مهم مراقبة تأثيره. متغيرات كثيرة ينتظر وضوحها ومصاعب عالمية كبيرة اقتصاديا، ولكن فنيا "فلتر السوق" يقول لا زال الإيجابي لم تظهر بوادره حتى الآن للمؤشر العام، حتى وإن ارتفع 100أو 300نقطة الأهم المحافظة على المكاسب والاستمرار. http://www.alriyadh.com/2008/09/12/img/129951.jpg قيعان جديدة مستمرة: لا يوجد إلا شركة واحدة سعرها أقل من 10ريالات، ويتوقع "فنيا" و"ماليا" أن تتزايد الشركات التي ستبحر في نطاق الأقل من 10ريالات ولا يعني أن يحدث هذا الأسبوع القادم، ولكن للمرحلة القادمة ومبررات ذلك كثيرة وعديدة. وهذا يصدق الأثر المالي وتورط كثير من المضاربين بشركاتهم وكتبت كثيراً جدا عن ذلك، الآن أصبحنا نجد أسعاراً أقل من 15كثيرة وأقل من 20أكثر، وسيكون هناك شركات تدخل نطاق 10ريالات، وهي تستحق 3و 4و 7ريالات، لا الأسعار التي تتداول بها الآن. لا يصح إلا الصحيح في النهاية، وسنشهد كثيراً في السوق من المتغيرات والأحداث والأسعار التي لم يتوقعها الكثير كما هو الآن أسعار وصلت 430ريالاً والآن 35ريالاً ؟ من يردء الحفاظ على رأس ماله وتحقيق نموه يجبء أن يستند إلى التحليل المالي والخبرة والمقارنة والتحليل، تحقيق الثروة ليس ضربة حظ في أسواق المال، بل يتطلب الكثير والكثير. الأسبوع القادم : هل هناك محفزات في السوق تدعم الارتفاع إن كان ممكناً حدوثه ؟ لا يوجد إلا محفز وحيد الآن وهو الأسعار لبعض البنوك والشركات كأستثمار. كمضاربات هي حالات فردية ومشتتة، وغير مؤسسية، حين يريد الارتكاز على ارتفاع سوق يجب أن يدعمه محفزات بلغة الأرقام لا التصاريح والتقييمات من شركات الأموال والوساطة يأتي بعدها تراجعات حادة، تأتي من توفر السيولة التي تدعم السوق. البعض يطالب بقرارات لكي تؤثر على السوق لكي يتفاعل إيجابيا، وهذا أكبر خطأ يمكن ان يوضع كرهان أو أن يعول عليه، فهذا يعني أننا سنحتاج قرارا كل أسبوع وكل شهر وكل ربع سنة، بذلك لا تصبح أسواق مال بل سوقا موجاه بمسار واحد فقط وهذا لا يحدث، الأسواق هي التي تبني نفسها وتؤسس لنفسها، وكما يقول أجم سميث "الأيدي الخفية" هي التي تدير الاقتصاد، لا نحتاج لقرارات إلا ما هو معروف من أنظمة وقوانين وحماية قانونية للسوق وتشريعات تكفل عمق وقوة السوق ونضجه وتدعمه، وليس قرارات توجيه. المؤشر العام لديه دعم مهم عند مستوى 7700- 7800نقطة منطقة دعم مهمة وكسرها يعني مزيدا من التراجعات لمستويات قد تصل 7200نقطة أو ما يقاربها. والمقاومة الأسبوعية للسوق الآن هي 8252ثم 8502ثم الأصعب 8747نقطة. المؤشر العام شهري : القراءة الشهرية هي من اصدق وأوضح القراءات لأصحاب الرؤية والنظرة البعيدة، وملاحظ أن السلبية كما وضحتها من خلال المتوسطات المرفقة "الشهرية" تقاطع سلبي في نهاية يونيو وبداية يوليو، وأيضا اكدها اليومي، بمعنى خروج من السوق مع هذه الثقل من المتوسطات وكان المؤشر وقتها يقارب - 9800 9700نقطة. نلحظ الخط الأحمر المتقطع وهو Parabolic السلبية وهي مستمرة ببداية، بمعنى لا زال أمامها وقت حتى تعكس أو تقارب الإيجابية حتى الآن وان حدث تقلبات وتذبذبات بالسوق، ولكن البحث الآمن. أيضا نلحظ المسار الهابط من قمة فبراير 2006لازال مستمراً وأصبح خط مقاومة صعباً على المؤشر تجاوزه منذ 5أشهر لم يستطع تجاوزه وهذا يعدد أهمية هذه المقاومة. القاع وهو الخط الأفقي عند مستوى 6767نقطة يتلاقى مع المسار الهابط من قمة فبراير شكل مثلثاً مهماً سنرى ما يحدث مع تقاربه من نهاية رأس المثلث وقد يحتاج شهرين، اكتوبر ونوفمبر ليحدد أين سيكون مسار السوق وهذا مهم جدا. المؤشر العام أسبوعي الهابط: المؤشر العام الأسبوعي يترجم الشهري، وهو ما نلحظ الآن من مسار هابط حتى الآن رغم كل التذبذبات، وخط مقاومة قمة فبراير أيضا حاضرة، والميزة هنا أن المؤشر العام وصل قاع المسار الهابط الذي يفترض معها ارتداد إيجابي ولا يعني أنه نهائي وإيجابي ولكن هي استمرار للمسار الهابط وداخل نطاقه حتى الآن، وهي مفيدة للمضاربين ومن يبنون مراكز استثمارية لكي يعرفوا أي مستويات الدخول والشراء الحقيقي، فربط الفني والمالي يعني الشيء الكثير. ونلحظ مستويات الدعم من خلال "فيبوناتشي" وهي أثبتت كثيراً من دقتها خلال المرحلة السابقة، وهذا يعزز الثقة بالاعتماد عليها بنسب كثيرة ولازال المؤشر دون مستويات 61.80فيبوناتشي وهذا مؤشر سلبي حقيقة فالمؤشر يحتاج تجاوز 9340نقطة لكي يمكن القول إن المؤشر خرج من مساره الهابط، ولكن يبدو أنها لا تزال بعيدة حتى الآن، طبعا هناك مقاومات قبلها ثانوية خاصة 8747نقطة. نلحظ أيضا مؤشر MACD دون الصفر وتنازلي وهذا ايضا سلبي حتى الآن. المؤشر العام والمسار الهابط: نلحظ بوضوح لا لبس فيه الاستمرار للمسار الهابط، ونلحظ التقاطع السلبي لمتوسط 100و 200يوم لازال مستمراً، ولم يبدأ يأخذ مساراً أفقياً حتى الآن لكي يمكن الاعتماد على قراءات أخرى يبنى عليها. وهو الآن المؤشر بمستويات دنيا وقريبة من خط الدعم للمسار ويفترض من خلال ذلك الارتداد النسبي الصاعد وهو متوقع ولكن سيكون اكثر ضعفا، فلازال يحتاج وقتا للتعافي الشامل. نلحظ أيضا مؤشر السيولة وربطها بالكميات ونلحظ القمم وما يعقبها من تراجع. ولم يظهر للسيولة حتى الآن مسار أفقي وهذا مهم، وهذا يعكس حالة الاضطراب بالسوق لاتزال مستمرة ومضاربية أكثر من مستقرة ومستثمرة.مربط الكميات والسيولة والمتوسطات وتسجيل كل الحركات التي تتم والفترات الزمنية مهم أيضا للقياس. وتد ومثلث المؤشر العام: نلحظ مثلثا ووتدا للمؤشر العام، ولازال يسير بداخل ذلك والصورة ستكون أكبر لو اتيحت المساحة للرسم، ولكن هناك خط دعم الوتد والمثلث، يحدث ارتداد منها سيكون إيجابياً واختراق جدار المقاومة النازل سيكون إيجابياً أيضا. وأي كسر لخط المثلث الأزرق سيعني استمرار الوتد إلى مستويات أقل وهو سيكون سلبياً حتى نهايتة التي يتوقع معها أن يحدث الارتداد ومهم الفترة الزمنية لكي يقاس عليها الارتفاع والارتداد. ونلحظ المتوسطات مضافا لها 50يوما اللون الأخضر كلها متقاطعة سلبا حتى الآن. للقراء: أتوقف عن التحليل الأسبوعي من الأسبوع القادم بعد مرور أكثر منسنة كاملة بدون توقف، وعلى أن يكون بعد إجازة العيد إن شاء الله لنا عودة من جديد. |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه12/9/ 1429 هـ الموافق12/9/ 2008
بارتفاع في قيمة تداولات السوق الأسبوعية
قطاع المصارف الأكثر تداولاً من حيث الكمية والإعلام والنشر الأفضل من حيث مكرر الربحية والعقاري الأكثر من حيث نسبة تغير السيولة الموجهة http://www.alriyadh.com/2008/09/12/img/129902.jpg تحليل - مؤيد سليمان أبانمي أولا - المؤشر العام ومؤشرات القطاعات أغلق سوق الأسهم السعودي هذا الأسبوع المنتهية تداولاته بتاريخ 2008/9/10م منخفضا بما نسبته 4.43% عن اغلاقه الأسبوع السابق، بما يعادل - 376.62نقطة، لتبلغ قيمة المؤشر 8.128نقطة فيما كان اغلاق السوق للأسبوع الماضي قد بلغ 8.504نقطة بانخفاض مقداره - 26.37% عن قيمة المؤشر العام في بداية السنة 2008م، وسجلت اعلى نقطة تداول هذا الأسبوع عند 8.505فيما بلغت ادنى نقطة عند 7.851وسط تذبذب قارب ال 653نقطة وجاء انخفاض المؤشر العام محصلة لحركة مؤشرات القطاعات المؤثرة في السوق، حيث انخفض مؤشر قطاع الصناعات البتروكيماوية - 430.41نقطة بنسبة تغير بلغت - 5.36% مقارنة باغلاق الأسبوع الماضي ليكون بذلك قد انهى الأسبوع الحالي ب بانخفاض قدره - 19.80%عن بداية العام بدعم من شركة سابك التي اغلقت عند السعر 114.5بانخفاض مقداره 4.58- % خلال أسبوع واحد، كما تراجع مؤشرالقطاع البنكي بنسبة - 4.23% عن قيمته بنهاية الأسبوع السابق، و بانخفاض بنسبة - 32.51% عن بداية العام، ويلاحظ استقرار قطاع الاتصالات الذي انخفض انخفاضا طفيفا بمقدار - 0.43%، بينما جاءت تغيرات مؤشرات القطاعات الاخرى وفقا للتالي: الاسمنت - 3.84%، التجزئة - 2.79%، الطاقة والمرافق الخدمية - 0.37%، الزراعة والصناعات الغذائية - 8.29%، التأمين - 5.65%، شركات الأستثمار المتعدد - 7.70%، الأستثمار الصناعي - 3.75%، التشييد والبناء - 6.09%، التطوير العقاري - 2.93%، النقل - 3.58% الفنادق والسياحة - 6.03%، الإعلام والنشر - 6.20%، وكانت تداولات اليوم الاول من هذا الأسبوع قد اختتمت على تراجع مقداره - 460نقطة اعقبه هبوطا في اليوم التالي بحدود - 137نقطة، ليغلق السوق يوم الاثنين مرتفعا ب 338نقطة عند 8.245نقطة، ليغلق يوم الثلاثاء متراجعا - 215نقطة، مختتما السوق تداولاته يوم الاربعاء عند النقطة 8.128وبارتفاع مقداره 97نقطة وبحصيلة أسبوعية مقدارها - 377نقطة . ثانيا :كمية الأسهم المتداولة بلغ اجمالي كمية الأسهم المتداولة هذا الأسبوع 719.349.641سهم مقارنة ب 385.571.571سهم تم تداولها خلال الأسبوع الماضي بنسبة ارتفاع بلغت 86.57% بمقدار تغير بلغ 333.778.070سهم، وبمتوسط يومي بلغ 143.869.928سهم و بزيادة مقدارها 86.6% عن المتوسط اليومي للتداول خلال الأسبوع الماضي والبالغ 77114314.2سهم، وكان أكثر الايام نشاطا من حيث كمية التداول يوم الاثنين بكمية بلغت 190.661.674سهم، تمثل 26.5% من الأسهم المتداولة خلال الأسبوع، فيما كان اقل الايام نشاطا يوم الاربعاء بكمية بلغت 98.488.418وبالنظر الى توزيع الأسهم التي تم تداولها خلال الأسبوع الحالي على قطاعات السوق، نجد ان القطاع المصرفي قد شهد اكبر كمية أسهم تم تداولها بواقع 152.469.049سهم بما نسبته 21.2% من الأسهم التي تم تداولها خلال الأسبوع الحالي فيما كان اقل القطاعات تداولا هوقطاع الفنادق والسياحه بنسبة 0.2% وكان نصيب كل قطاع من الأسهم المتداولة وفقا للتالي: المصارف والخدمات المالية 152469049، الصناعات البتروكيماوية 144140605، الاسمنت 4633348، التجزئة 19379374، الطاقة 12784407، الزراعة والصناعات الغذائية 33465866، الاتصالات 50900556، التأمين 29305359، شركات الاستثمار المتعدد 20991508، الاستثمار الصناعي 139942957، التشييد والبناء 13743243، التطوير العقاري 59487438، النقل 29562763، الإعلام والنشر 6842492، الفنادق والسياحة 1700676.وبالنظر الى تركز الأسهم المتداولة في شركات السوق، نجد ان أكثر الشركات نشاطا من حيث كمية التداول هو مصرف الإنماء حيث تم التداول عليه ب 130.521.524سهم وهو مايمثل 18.1% من اجمالي الكمية المتداولة في السوق يليه شركة معادن بكمية بلغت 92.119.890سهم بنسبة 12.8% من أسهم السوق المتداولة. في حين نجد ان أكثر خمس شركات من حيث كمية الأسهم وهي، الإنماء، معادن، بترو رابغ، زين السعودية وسابك قد استحوذت علي 344.079.472سهم وبنسبة 47.8% من الأسهم المتداولة في السوق. ثالثا - السيولة المتداولة بلغ اجمالي قيمة تداولات هذا الأسبوع 24.873.209.482ريال، مقارنة ب 16.401.423.734ريال بنهاية الأسبوع السابق بنسبة ارتفاع بلغت 51.65% وبمقدار تغير بلغ 8.471.785.748ريال، وبمتوسط يومي بلغ 4.974.641.896ريال، وشهد يوم الاثنين اعلى مستوى للسيولة المدارة في السوق بواقع 6.279.043.924ريال وبالنظر الى توزيع السيولة خلال هذا الأسبوع نجدها تتركز بشكل اساسي في قطاعي البتروكيماويات والاستثمار الصناعي حيث استحوذ قطاع الصناعات البتروكيماوية على 34.1% من اجمالي سيولة السوق فيما استحوذ قطاع الاستثمار الصناعي على 17% من اجمالي سيولة السوق ويلاحظ انخفاض السيولة الموجهة لقطاع الاسمنت الذي لا تتجاوز نسبة السيولة المدارة فيه 1.4% من اجمالي السيولة المتركزة في قطاعات السوق، ويعتبر قطاع التطوير العقاري أكثر القطاعات من حيث نسبة تدفق الاموال له هذا الأسبوع مقارنة بما كان عليه الأسبوع السابق اذ بلغت نسبة تغير السيولة الموجهة له 212.4% . وبالنظر الى تركز السيولة المتداولة في شركات السوق، نجد ان أكثر خمس شركات من حيث قيمة الأسهم المتداولة وهي، سابك، بترو رابغ، معادن، الإنماء وزين السعودية قد استحوذت علي 11199514219ريال من سيولة السوق بما يشكل 45.0% منها . http://www.alriyadh.com/2008/09/12/img/129875.jpg رابعا - الصفقات المنفذة ارتفعت الصفقات المنفذة هذا الأسبوع بما نسبته 29.08% مقارنة بالصفقات المنفذة خلال الأسبوع السابق بواقع 135.189صفقة لتبلغ 600.128صفقة وبالنظر الى التحليل التفصيلي لصفقات هذا الأسبوع نجد ان متوسط الصفقة الواحدة المنفذة خلال الأسبوع الحالي قد بلغ 1198.7صفقة ب ارتفاع مقداره 44.5%بمقدار تغير بلغ 369.4صفقة ومن خلال تتبع جميع الصفقات المنفذة في السوق اتضح ان قطاع الاستثمار الصناعي قد استحوذ على الحصة الاكبر في صفقات السوق المنفذة بواقع 19.4% من اجمالي صفقات السوق، بينما توزعت النسبة المتبقية على بقية قطاعات السوق وفقا للاتي: المصارف والخدمات المالية 70.048، الصناعات البتروكيماوية 110.483، الأسمنت 8.208، التجزئة 29.461، الطاقة 4.248، الزراعة والصناعات الغذائية 43.344،الاتصالات 40.223، التأمين 66.464، شركات الاستثمار المتعدد 19.227الاستثمار الصناعي116.158، التشييد والبناء 32.720، التطوير العقاري 36.154، النقل14.991، الإعلام والنشر5.798، الفنادق والسياحة 2.601.خامسا - القيمة السوقية بلغ اجمالي القيمة السوقية لشركات السوق السعودي 1599137مليون ريال بانخفاض مقداره - 67499مليون ريال مقارنة بنفس القيمة خلال تداولات الأسبوع السابق بنسبة تغير بلغت - 4.05% وجاءت اجمالي القيمة السوقية للسوق السعودي محصلة لاجمالي القيم السوقية لقطاعات السوق كافة، حيث بلغ اجمالي القيمة السوقية للقطاع البنكي هذا الأسبوع 437.676مليون ريال بانخفاض مقداره - 4.0% مقارنة بقيمته الأسبوع السابق وبنسبة تمثل 27.4% من اجمالي قيمة السوق، فيما بلغ اجمالي القيمة السوقية لقطاع الصناعات البتروكيماوية 555.456مليون ريال، بانخفاض مقداره - 30.309مليون ريال مايمثل - 5.2% مع العلم بان مايمثله القطاع من اجمالي القيمة السوقية للسوق يمثل 34.7% ويتضح بان للقطاعين المصرفي والبتروكيماوي ثقلا كبيرا في قيمة السوق اذا يمثلان مجتمعين 62.1% من قيمة السوق، يليهما قطاع الاتصالات بنسبة 11.3% . http://www.alriyadh.com/2008/09/12/img/129876.jpg سادسا - مكرر الربحية بلغ مكرر ربحية السوق بنهاية تداولات هذا الأسبوع 16.58مرة فيما كان الأسبوع السابق قد بلغ 17.27مرة، وبانخفاض - 28.5% عن مكرر السوق بداية العام والبالغ 23.18مرة، وياتي انخفاض مكرر السوق لهذا الأسبوع نتيجة انخفاض اسعار الشركات المؤثرة في السوق بموجب طردية العلاقة بين مكرر الربح واسعار الشركات ويعتبر قطاع الإعلام والنشر أكثر القطاعات امانا وجاذب للاستثمار طويل الاجل بسبب انخفاض مكرر ربحيته بين قطاعات السوق والبالغ 10.33مرة، فيما يعتبر القطاع التأميني أكثر قطاعات السوق من حيث درجة المخاطرة بسبب ارتفاع مكرر ربحيته البالغ 132مرة وربما أكثر من ذلك، وبنظرة سريعة على مكررات بعض شركات السوق نجد ان مكرر ربحية الشركات المؤثرة كانت كالتالي: سابك 11.9، الراجحي 18.8، الاتصالات 9.2، الكهرباء 33.5، سافكو 13.5، التصنيع 24.5، اسمنت القصيم 8.1، جرير 18.2، مجموعة صافولا 14.8، المراعي 21.4، اتحاد اتصالات 14.9، التعاونية 27.1، النقل البحري 9.3، الأبحاث والتسويق 10.4، المملكة 30.1، مكة للانشاء 69.3، دار الأركان 12.1، البلاد 57.4، سامبا .13.1 وبنظرة سريعة على مكرر ربحية القطاعات، يتضح التباين الكبير بين قطاعات السوق، وبناء عليه تتضح جدوى الاستثمار في أي قطاع من عدمه، فالقطاع البنكي عند مكرر ربحية يقارب ال 16.4مرة مع استبعاد أثر أسهم مصرف الانماء، فيما تقود ارباح شركة سابك الكبيرة قطاع الصناعات البتروكيماوية الى مكرر ربحي عند 16.0مرة، ويلاحظ انخفاض قيمة مكرر القطاع الاسمنتي وهو القطاع غير المضاربي وصولا عند 10.3مرة، شأنه في ذلك شان قطاع الاتصالات عند 11.8مرة، فيما وصل مكرر ربحية قطاع التشييد والبناء الى 17.4مرة وهو من قطاعات النمو وهذا ما يبرر مكررة الحالي وجاءت مكررات بقية القطاعات وفقا للتالي: التجزئة 18.7، الزراعة والصناعات الغذائية 18.6، التأمين 132، شركات الاستثمار المتعدد 48.2، التطوير العقاري 27.8، النقل 13.6، الإعلام والنشر 10.5، الفنادق والسياحة 22.5.الجدير بالذكر انه كلما انخفض مكرر الربحية كلما كان الجاذبية الاستثمارية اكبر وبالتالي فان العلاقة تعتبر عكسية. mabanmy@alriyadh.com |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه12/9/ 1429 هـ الموافق12/9/ 2008
بعد التداول
هل يعاد النظر في طريقة تحديد سعر الاكتتاب؟! http://www.alriyadh.com/2008/09/12/img/129955.jpg خالد العويد تشير أسعار تداول الأسهم بنهاية الأسبوع الحالي، إلى اتساع قائمة الشركات التي يتم تداولها دون سعر الاكتتاب، لتصل إلى ثماني شركات، مما يعني إضافة المزيد من الخسائر للمكتتبين، خاصة الفئة التي هجرت التعامل اليومي إلى سوق الاكتتابات، للحصول على الفتات القليل من المكاسب. وتشمل القائمة حاليا سدافكو وطرحت بسعر 52ريالاً، والحكير وطرحت بسعر يعادل حاليا 61ريالاً، مع الأخذ في الاعتبار أسهمها المجانية، والأبحاث وطرحت بسعر 46ريالاً، والمملكة وطرحت بسعر 10.25ريالات، ودار الأركان وطرحت بسعر 56ريالاً، والطباعة التي طرحت بسعر 22ريالاً، والدريس المطروحة بسعر يعادل 29.50ريالا، واسترا المطروحة بسعر 42ريالاً. ولوجود قائمة طويلة من الشركات العائلية ترغب في طرح أسهمها للاكتتاب بعلاوات إصدار، فمن المفترض إعادة النظر في شروط، وطريقة الطرح، وإيجاد معايير صارمة من جهات مستقلة لتحديد علاوات الإصدار، وعدم الاعتماد على الصناديق التي يهمها البيع في اليوم الأول، حتى لا تتسع القائمة وتطال الخسائر مواطنين آخرين لا يعرفون من سوق الأسهم سوى الاكتتابات العامة. ان سرعة العمل على إيجاد معايير عادلة لعلاوات الإصدار الشركات، سيضمن استمرار دخول الشركات الناجحة إلى سوق الأسهم بأسعار حقيقية، ونفس الوقت سيعمل على تصفية القائمة الطويلة من الشركات التي تسابق الزمن، وعدلت أوضاعها القانونية لدى وزارة التجارة والصناعة، وهدفها الحصول على علاوة أو مكافأة الإصدار. ان الأساس في علاوات الإصدار، هو رغبة الشركة لتحويلها الى زيادة رأس المال، بهدف توسيع النشاط، وزيادة الأعمال، وهو أمر غير مطبق لدينا، كما ان استخدام طريقة بناء الأوامر من قبل الصناديق لتحديد أسعار الاكتتاب، لم يعد صالحا للتطبيق لكونه فقد احد أهم أهدافه، وهو تشجيع الاستثمار المؤسساتي، حيث أصبحت الصناديق تسابق المواطنين على بيع أسهم الاكتتاب في اليوم الأول، لتسييل مكاسبها، وخوفا من هبوط السعر دون مستوى الاكتتاب. kowayed@alriyadh.com |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه12/9/ 1429 هـ الموافق12/9/ 2008
هروب الأجانب وتحقيقات الفساد في دبي وشهور الصيف ضغوط على الأسواق
تقرير: "حكاية من فصلين" للأسهم السعودية قبل الوحدة الجديدة http://www.aleqt.com/nwspic/141968.jpg "الاقتصادية" من دبي - - 12/09/1429هـ وصف تقرير استثماري حديث أداء سوق الأسهم السعودية خلال الشهر الماضي بأنه "حكاية من فصلين" بدأت بأداء ضعيف وانتهت بارتفاعات قوية متتالية على مدار تسع جلسات بدفع من قرار السماح للأجانب بالتعامل في الأسهم السعودية وفق ضوابط. واعتبر التقرير الشهري لشركة رسملة للاستثمار عن أداء أسواق المنطقة في آب (أغسطس) أن مستويات التقييم الحالية في السوق السعودية معقولة, مضيفا أن السوق بدأت الشهر بأداء ضعيف حيث كان تجاوب المستثمرين سلبيا مع أنباء قيام سوق الأسهم "تداول" بنشر أسماء المساهمين الذين يمتلكون 5 في المائة فأكثر من أسهم الشركات المدرجة في البورصة، بهدف رفع مستوى الشفافية. وقبيل تطبيق هذا النظام، شهد المؤشر السعودي هبوطا حادا على مدى يومين متتاليين بنسبة تقارب 7 في المائة ومن ثم انقلبت الأوضاع تماما حيث شهدت السوق السعودية تسجيل تسع جلسات تداول إيجابية متتالية، ليرتفع المؤشر بنسبة 12 في المائة ويسجل أداء إيجابيا طفيفا للشهر, وكان السبب الرئيس وراء هذا التحول الهائل هو قرار هيئة سوق المال السعودية السماح للأجانب بالدخول في عمليات مبادلة الأسهم الفردية من خلال الشركات المعتمدة من قبل الهيئة. وستمنح عمليات المبادلة المستثمرين كل المكاسب والخسائر الاقتصادية لكن دون منحهم حقوق التصويت التي ترتبط عادة بالاستثمار في الأسهم. ونحن نرى أن تلك التشريعات إيجابية ومدروسة وستكون حافزا مهما لتلك السوق الرئيسة. وأدى هذا التطور إلى حماس المستثمرين المحليين وانتعاش ملحوظ في السوق مقارنة بالنصف الأول من الشهر. في مايلي مزيداً من التفاصيل: وصف التقرير الشهري لشركة رسملة للاستثمار أداء سوق الأسهم السعودية خلال الشهر الماضي بأنه "حكاية من فصلين" بدأت بأدء ضعيف وانتهى بارتفاعات قوية متتالية على مدار تسع جلسات بدفع من قرار السماح للأجانب بالتعامل في الأسهم السعودية وفق ضوابط. واعتبرت "رسملة" في تقريرها عن أداء أسواق المنطقة في آب (أغسطس) أن مستويات التقييم الحالية في السوق السعودية معقولة, مضيفا أن السوق بدأت الشهر بأداء ضعيف حيث كان تجاوب المستثمرين سلبيا مع أنباء قيام سوق الأسهم "تداول" بنشر أسماء المساهمين الذين يمتلكون 5 في المائة فأكثر من أسهم الشركات المدرجة في البورصة، بهدف رفع مستوى الشفافية. وقبيل تطبيق هذا النظام، شهد المؤشر السعودي هبوطا حادا على مدى يومين متتاليين بنسبة تقارب 7 في المائة ومن ثم انقلبت الأوضاع تماما حيث شهدت السوق السعودية تسجيل تسع جلسات تداول إيجابية متتالية، ليرتفع المؤشر بنسبة 12 في المائة ويسجل أداء إيجابيا طفيفا للشهر, وكان السبب الرئيس وراء هذا التحول الهائل هو قرار هيئة سوق المال السعودية السماح للأجانب بالدخول في عمليات مبادلة الأسهم الفردية من خلال الشركات المعتمدة من قبل الهيئة. وستمنح عمليات المبادلة المستثمرين كل المكاسب والخسائر الاقتصادية لكن دون منحهم حقوق التصويت التي ترتبط عادة بالاستثمار في الأسهم. ونحن نرى أن تلك التشريعات إيجابية ومدروسة وستكون حافزا مهما لتلك السوق الرئيسة. وأدى هذا التطور إلى حماس المستثمرين المحليين وانتعاش ملحوظ في السوق مقارنة بالنصف الأول من الشهر. وتعد مستويات التقييم الحالية في السوق السعودية معقولة، وسيضمن موعد الإعلان عن الأرباح في أعقاب فترة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر أداء جيدا في أكبر أسواق المنطقة في الربع الرابع. وفيما يتعلق بأداء أسواق المنطقة الشهر الماضي قال التقرير "تنامت مشاعر الوتيرة السلبية التي بدأت تظهر في الأسواق الإقليمية في تموز (يوليو) لتزداد حدتها في آب (أغسطس) وتجعل منه أحد أردأ الأشهر بالنسبة إلى المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فالخسائر التي اقتربت من 4.30 في المائة على المؤشر العام للسوق تغطي عن خسائر أفدح في أسواق مهمة كالإمارات, قطر, ومصر. ودعم المؤشر الأداء القوي نسبيا للسوق السعودية والتي أغلقت هذا الشهر دون تغيير في أعقاب الإعلان عن تشريعات جديدة أصدرتها هيئة رأس المال لتحرير وتنظيم إمكانية دخول المستثمرين من غير دول الخليج إلى الأسهم المدرجة بين العموم في السوق السعودية، ما أدى إلى انعكاس الخسائر التي سادت الأسبوعين الأولين من آب (أغسطس). واجتمعت عدة عوامل لتجعل من آب (أغسطس) شهرا صعبا جدا للمستثمرين في المنطقة فأحجام التداول المنخفضة والمعتادة في أشهر الصيف أدت إلى المبالغة في تحركات السوق, وبالتالي إلى زيادة ملحوظة في التقلبات. وفي الوقت ذاته أدت إشارات توحي بمغادرة رؤوس الأموال الأجنبية الأسواق الإماراتية والقطرية والعُمانية، مقرونة بسيولة متدنية جدا، إلى انخفاض هائل في تلك الأسواق. كما أسهمت مجموعة من الأخبار السلبية عن سوق العقارات المهمة في دبي في إذكاء المشاعر السلبية، ما أدى إلى هبوط كبير في الأسهم الرئيسة القوية المتداولة على نطاق واسع. وإضافة إلى ما سبق فقد ازدادت تكاليف التمويل في دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الذي تخلى فيه المستثمرون المحليون والأجانب عن رهانهم على إعادة تقييم وشيكة للعملات الخليجية مقابل الدولار في الوقت الحالي، ولا تتوقع أسواق صرف العملات الأجنبية الآن أي تعديلات لقيم هذه العملات في المستقبل القريب. دبي : أضعف أسواق المنطقة عانت سوق دبي المالية عديدا من عمليات البيع الكبيرة خلال آب (أغسطس) لتنهي الشهر بانخفاض قدره 11.88 في المائة لتكون بذلك أضعف أسواق المنطقة أداء خلال آب (أغسطس). وشهدت أسهم قطاع العقارات على الأخص شهرا اتسم بتقلبات التداول، حيث بلغت خسائر بعض الأسهم المهمة 25 في المائة واستقبلت السوق بسلبية شديدة تقريرا لـ "مورجان ستانلي"، يدعو إلى تصحيح طفيف في أسعار العقارات السكنية في دبي في السنتين المقبلتين، ويبدو أنه كان حافزا لبعض المستثمرين الأجانب على نقل أموالهم خارج هذه السوق. وبالنظر إلى أحجام التداول التي تكون منخفضة في مثل هذا الوقت من العام، فقد كان لهذا الأمر تأثير مبالغ فيه في أنماط وأسعار التداول كما أسهمت في زيادة الأجواء السلبية أنباء حول عدد من التحقيقات في قضايا فساد على مستوى رفيع، تطول بعض كبار المديرين الحاليين والسابقين في شركات عقارية كبرى، في كل من القطاعين العام والخاص. ونحن ننظر إلى تلك التحقيقات على أنها تطور إيجابي على الطريق إلى تحقيق مزيد من الشفافية وتعزيز حوكمة الشركات، ولكن المستثمرين ينتظرون مزيدا من التفاصيل، واختاروا الابتعاد عن السوق في الوقت الحالي. أبوظبي .. انخفاض شديد في السيولة أما سوق أبو ظبي فلم تتمكن من التخلص من الأجواء السلبية، فأنهت الشهر على انخفاض بلغ 11 في المائة وكانت أنماط التداول قريبة الشبه من تلك التي سادت سوق دبي، حيث وقع العبء الأكبر من عمليات البيع من قبل المستثمرين الأجانب والمحليين على الأسهم العقارية. واتسمت السيولة بانخفاض شديد ولم يكن المستثمرون المحليون قادرين أو راغبين في مواجهة الموجة المفاجئة من عمليات البيع الأجنبية. وإلى جانب أسهم الشركات العقارية كـ "الدار" و"صروح"، فقد تعرضت أسهم البنوك للضغط كذلك، حيث خسر سهم بنك أبو ظبي الوطني كل أرباحه من بداية العام حتى تاريخه نزولا إلى نطاق الخسائر، بينما خسر بنك الخليج الأول الذي شهد أداء رائعا في السابق أكثر من نصف أرباحه التي بلغت 35 في المائة من بداية العام حتى تاريخه، وذلك لأن المستثمرين قلقون من أن أي خسائر في قطاع العقارات ستؤدي إلى تثبيط نمو الأرباح. إضافة إلى ذلك ارتفعت تكاليف التمويل في الوقت الذي أخذ فيه المستثمرون المحليون والأجانب في مراجعة توقعاتهم بأي إعادة تقييم وشيكة للعملات الخليجية مقابل الدولار، ما أدى إلى سحب السيولة من النظام المصرفي، في حين ظل الطلب على الائتمان مرتفعا جدا. يذكر أن خسائر الشهر الماضي جعلت من تقييمات الأسهم المدرجة في الأسواق الإماراتية الأكثر جاذبية في المنطقة وما حولها، وأن عديدا من كبار قادة السوق أصبحوا يتداولون بقيم تقل عن عشرة أضعاف الأرباح. ومن الصعب أن نرى ما سيكون الحافز لإطلاق القيمة الفعلية للأسهم، حيث لا تزال المشاعر تجاه السوق ضعيفة. وتتصادف الفترة التي تلي رمضان مع الإعلان عن أرباح الربع الثالث من عام 2008، التي ستكون ذات أهمية كبيرة في تحديد توجه هذه الأسواق خلال بقية العام. الكويت .. أداء أفضل رغم الهبوط واصلت سوق الأسهم الكويتية توجهها هبوطا خلال آب (أغسطس)، ولكنها مع ذلك أبدت أداء أفضل من معظم أسواق المنطقة، ورسخت مكانتها كأفضل أسواق دول مجلس التعاون الخليجي أداء عام 2008 حتى الآن وكان حجم التداول منخفضا, حيث إن معظم كبار المستثمرين غائبون عن السوق، وانحصرت غالبية التداولات على أسهم الشركات الصغيرة التي يتعامل بها صغار المستثمرين. وكان أثر ضغط عمليات البيع جليا في الشركات الكبرى كبنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي ومجموعة الصناعات الوطنية، حيث راوحت خسائرها بين 3 و11 في المائة بسبب احتفاظ المستثمرين بالنقد للمشاركة في اكتتابات أسهم الاستحقاق عندما تقوم كل من "زين" ومجموعة الصناعات الوطنية برفع رأسمالها بمقدار 4.5 مليار دولار و594.7 مليون دولار على التوالي. وأثبتت السوق الكويتية قدرتها الدفاعية خلال سلسلة التراجعات التي أصابت الأسواق الإقليمية، ما يؤكد أهمية فوائد تنويع استثماراتها عبر المحافظ الإقليمية. وفي الوقت الذي لا تزال فيه التقييمات جاذبة بنحو 12 مرة من الأرباح المتوقعة، فإن هبوطها يقترب من أداء الأسواق الأخرى في المنطقة، كما أنه من المتوقع أن يكون نمو الأرباح في السوق الكويتية أقل منه في أسواق الإمارات وقطر. قطر .. استمرار التوجه السلبي واصلت سوق الدوحة للأوراق المالية توجهها السلبي للشهر الثالث على التوالي، حيث لم تتمكن من الحفاظ على مستواها فوق علامة 11,000 نقطة فيما استمر المستثمرون في الاحتفاظ بالأرباح بشكل عام. وقد تأثر المؤشر بشكل أساسي بالخسائر الحاصلة في أسهم قطاعي البنوك والخدمات، خاصة كبرى الشركات مثل بنك قطر الوطني وبنك قطر الإسلامي إضافة إلى الأداء الضعيف الذي أبدته كل من "قطر تليكوم" و"قطر لنقل الغاز". كما شهدت أسهم العقارات تداولا ضعيفا بالتضامن مع الهبوط الذي شهدته أسهم العقارات الإماراتية، حيث أغلقت أسهم "بروة العقارية" الشهر على انخفاض قدره 11 في المائة وحقق المستثمرون الأجانب والمحليون بعضا من الأرباح الكبيرة التي تم تسجيلها في الأشهر القليلة الماضية، ما دفع بالمؤشر القطري للهبوط إلى ما دون مستوى 10,500 نقطة للمرة الأولى منذ نيسان (أبريل)، لينتهي الشهر على انخفاض بنسبة 10.2 في المائة, حيث اندفع المستثمرون إلى تسييل أسهمهم في سوق ضعيفة. وحسنت هذه الخسائر تقييمات السوق القطرية إلى حول 16 مرة من الأرباح المقبلة، ما يعتبر معقولا في ضوء نمو الاقتصاد وأرباح الشركات المتوقعة. وستعمل القيود على ملكية الأجانب ومحدودية توافر الأسهم على الحفاظ على مستوى جيد من الطلب على الأسهم الرائدة، وعلى دعم السوق على المدى المتوسط. عُمان .. أداء مخيب للآمال قدمت السوق العُمانية أداء آخر مخيبا للآمال في آب (أغسطس)، حيث أدت عمليات البيع من قبل المستثمرين الأجانب إلى مخاوف لدى المستثمرين المحليين. وأدت الخسائر الكبيرة التي شهدتها كبرى الشركات من أمثال بنك عُمان الوطني و"عمانتل" و"جلفار الهندسية" إلى هبوط المؤشر العُماني إلى ما دون 9400 نقطة قبل أن يشهد تعافيا طفيفا قبيل نهاية الشهر. ومع ذلك فقد أنهت السوق الشهر بانخفاض يتجاوز 11.5 في المائة ما يجعله أردأ أداء شهري للسوق خلال أكثر من عقد. ويجب النظر إلى خسائر الأشهر الماضية بشكل أساسي في سياق عمليات جني الأرباح في أعقاب ازدهار شبه مستمر على مدى ما يقارب عامين. مصر .. استمرار الانحدار للشهر الرابع واصلت السوق المصرية انحدارها للشهر الرابع على التوالي. وأسهمت عدة عوامل على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية في التأثير سلبا في السوق. وكانت من أهم العوامل على النطاق المحلي المخاوف المستمرة من ارتفاع التضخم في البلاد في أعقاب قرار الحكومة برفع الدعم عن الغاز وعدة سلع أخرى، إلى جانب سياسة مالية مقيدة بهدف مكافحة التضخم، ومخاوف من حدوث اضطرابات اجتماعية وبسبب القلق إزاء عمليات البيع المحلية والأجنبية بناء على مخاوف من الوضع الاقتصادي المحلي غير المستقر وتدهور الأجواء الاستثمارية الإقليمية. وشهدت شركات كبرى مثل "أوراسكوم للإنشاءات" و"أوراسكوم تليكوم" هبوطا كبيرا في قيمة أسهمها بلغ 15.35 في المائة و3.83 في المائة على التوالي خلال آب (أغسطس). كما تسبب اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة مرموقة مدرجة في سوق الأسهم العقارية على خلفية جريمة قتل في الإضرار بالجو الاستثماري العام. وعلى الرغم من تحسن طفيف في نهاية الشهر، أغلق المؤشر المصري التداول في آب (أغسطس) دون حاجز 8.500 نقطة، وهو مستوى لم تشهده السوق منذ آب (أغسطس) 2007. وفي هذه المرحلة تتسم التقييمات بكونها جاذبة بشكل كبير، ونتوقع نهوض السوق من تلك المستويات مع عودة السيولة إلى السوق وعودة الجو الاستثماري العالمي والإقليمي إلى طبيعته. |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه12/9/ 1429 هـ الموافق12/9/ 2008
خبراء يتوقعون ارتفاع كمية التداول وزيادة الإقبال على أسهم الشركات المتدنية سعريا السوق تبدأ غدا تطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة مع استكمال شركات الوساطة استعداداتهاhttp://www.alwatan.com.sa/news/image...o.p14.n140.jpg
متعاملون في أحدى صالات التداول بالرياض الرياض : شجاع الوازعي تدخل سوق الأسهم غدا مرحلة جديدة مع تطبيق وحدة تغير سعرية للأسهم المتداولة وفق 3 نطاقات (اثنتان منها جديدة وواحدة معمول بها من السابق).وعبّر وسطاء تداول واقتصاديون لـ "الوطن" عن أملهم في تجاوز هذه المرحلة التاريخية بكل إيجابية، مشيرين إلى أن تعاملات السوق الحالية بحاجة إلى شيء من الإيجابية عقب القرارات الصادرة خلال الشهرين الماضيين. فيما ذكر متعاملون في السوق أن المضاربات اللحظية ستكون هي السمة الأبرز خلال الأيام الأولى من بدء تطبيق قرار (الهلل الجديد)، إلا أنهم أكدوا أن التذبذب في نطاق 5 أو 10 هللات وسط عمولة عالية لصالح الوسيط نظير الصفقة المبرمة يجعل منه أمرا ً صعبا لأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة. وردا ً على استفسار "الوطن" أكد عدد من شركات الوساطة عن استعدادها لبدء تطبيق نظام الهلل الجديد ، مشيرة ً إلى أنهم بحثوا مع "تداول" عبر اجتماعات متعددة كيفية الاستعداد والعمل بهذا النظام. وتوقع الخبير الاقتصادي الدكتور إحسان بوحليقة أن تكون ردة فعل تعاملات السوق مع بدء تطبيق النظام الجديد لتداول يوم غد إيجابية، مشيرا إلى أن التعاملات ستدخل مرحلة تاريخية جديدة ترتفع فيها نسبة العدالة في تداول أسهم الشركات. وقال بوحليقة لـ"الوطن" :"يعتبر النظام الجديد محفزا ً لتداول أسهم الشركات المتدنية سعريا والتي كانت تعاني من عزوف السيولة النقدية عنها في الوقت الماضي"، مؤكدا على أن هذه الشركات ستلقى حفاوة كبرى من هذه السيولة المفقودة خلال تعاملات الأيام القليلة المقبلة. وبيّن أن أسهم الشركات التي تقبع في حدود النطاقات الجديدة للتذبذب السعري سيصبح من السهولة لها تحقيق النسبة القصوى عند 10 %، عكس ما كان يحدث في السابق والتي كانت تبلغ النسبة القصوى لأسهم بعض الشركات عند 9 أو 8.8 %. ولفت بو حليقة إلى أن شركات الوساطة التي تعمل في السوق والمقدر عددها بـ 27 شركة عقدت مع "تداول" خلال الفترة الماضية اجتماعات متعددة لتدارس القرار الجديد وكيفية تطبيقه، مؤكدا على أن القرارات التطويرية تحتاج لمثل هذه الاجتماعات. من جهة أخرى ذكر المحلل المالي والفني فهد السالم لـ"الوطن" أن بدء تغير الوحدة السعرية لأسهم الشركات غدا ً يعزز من فرصة ارتفاع حجم السيولة النقدية المتداولة في السوق لمستويات تتجاوز حاجز 5 مليارات ريال، عكس ما كانت عليه في آخر أيام تعاملات الأسبوع الماضي والتي تراوحت فيه بين 3.8 و 3.5 مليارات ريال. وتوقع السالم أن يصاحب ارتفاع حجم السيولة النقدية ارتفاع أيضا ً في كمية الأسهم المتداولة، مؤكدا على أن هذا النظام يتيح الفرصة لأسهم الشركات الصغيرة بارتفاع كمية التنفيذ. ولفت السالم إلى أن كبار المتعاملين في السوق وأصحاب السيولة النقدية العالية سيحاولون رفع أسهمهم التي تقترب من حاجز 25 أو 50 ريالا إلى المنطقة التالية خلال الفترة القريبة المقبلة، مشيرا إلى أن التذبذب الضيق بالهلل لا يسعفهم في تحقيق مزيد من الأرباح. وتوقع أن تشهد تعاملات السوق اليوم استقرارا نسبيا، إلا أنه قال "أخشى أن تتأثر تعاملات السوق بالتراجع الذي تشهده الأسواق الخليجية في الفترة الحالية، خصوصا أن تعاملات يوم غد تاريخية وتحدد مصير تداولات السوق إلى حين نهاية شهر رمضان". من جهة أخرى يرى محمد القحطاني "مستثمر في تعاملات السوق السعودية" أن المضاربات اللحظية وفق 5 أو 10 هللات غير مجدية لأصحاب رؤوس الأموال الصغيرة في ظل ارتفاع عمولة الوسطاء للصفقات المبرمة. وتمنى القحطاني أن يتم النظر في هذه العمولة والمقدرة بـ 12 ريالا، مؤكدا على أنها عالية جدا على المضارب اللحظي على وجه الخصوص. من جهته ذكر خالد سلطان "متداول في سوق الأسهم" أن المضاربات اللحظية السريعة ستكون هي السمة الأبرز لتعاملات السوق خلال الأيام الأولى من بدء تطبيق نظام (الهلل) الجديد، يذكر أن "تداول" كانت أعلنت في وقت سابق أن تغير وحدة سعر تداول الأسهم يعد قرارا تطويرا ً تسعى من خلاله "تداول" إلى مواكبة الأسواق العالمية، مؤكدة ً على أن القرارات التطويرية ستستمر ولن تتوقف. وذكرت "تداول" أن 27 شركة وساطة شاركت في عملية تغيير الوحدة السعرية للتداول من خلالها تطبيقها لبعض الاختبارات الفنية وأخذ ملاحظاتها في هذا الخصوص، مستبعدة في الوقت ذاته حدوث مشاكل تقنية مع بدء عملية التغيير. الجدير بالذكر أن هيئة السوق المالية كانت قد أعلنت قبل نحو 9 أيام عن البدء في تطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة ابتداء من يوم غد، وقالت في بيان صحفي لها إنه يأتي ذلك بعدما أنهت شركة (تداول) بنجاح جميع الاختبارات الفنية بالتنسيق مع شركات الوساطة ومزودي خدمات معلومات السوق وفق النطاقات السعرية التي تم الإعلان عنها سابقا وهي: (5هللات) للأسهم من 25 ريالا وأقل، و (10 هللات) للأسهم التي تبدأ أسعارها من 25.10 ريالا إلى 50 ريالا، فيما يكون النطاق الثالث (25 هللة) للأسهم من 50.25 ريالا فما فوق. |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه12/9/ 1429 هـ الموافق12/9/ 2008
اجتماع جدة يبحث الأربعاء اللمسات الأخيرة لاتفاق الوحدة النقدية
دبي: رويترز يأمل محافظو البنوك المركزية في دول الخليج العربية الإبقاء على قوة الدفع لمشروع الوحدة النقدية في اجتماعات مهمة مقررة الأسبوع المقبل بعد أن حد انتعاش الدولار من التكهنات بإجراء إصلاح فوري لنظام ربط عملات المنطقة بالدولار. ومن المقرر أن يضع محافظو البنوك المركزية ووزراء المالية من السعودية وأربع دول مجاورة اللمسات الأخيرة على اتفاق الوحدة النقدية ويختاروا موقع البنك المركزي الخليجي في اجتماعهم يوم 17 سبتمبر في مدينة جدة السعودية المطلة على البحر الأحمر. لكن أسواق المال مازالت متشككة بشأن ما إذا كانت دول مجلس التعاون الخليجي التي تضم كذلك الإمارات العربية والكويت وقطر وعمان والبحرين ستتمكن من بعث روح جديدة في مشروع تعرض للعديد من العقبات على مدى سنوات. وقال سايمون وليامز الاقتصادي في إتش.إس.بي.سي "سيكون اجتماعا مهما لتأكيد مصداقية مشروع الوحدة النقدية." وأضاف "ليس هناك توقعات بأن يبدأ العمل بالعملة الموحدة يوم الأول من يناير عام 2010. ما نتطلع إليه هو دلائل على أن دول مجلس التعاون الخليجي توصلت إلى اتفاق على بعض القضايا المعلقة الخاصة بالسياسات ووضعت جدولا زمنيا قابلا للتحقيق." وأي قرارات ستتخذ في الاجتماع المشترك مع وزراء المالية ويومين من اجتماعات محافظي البنوك المركزية ستنتظر موافقة زعماء دول الخليج في اجتماعهم السنوي في العاصمة العمانية مسقط في نوفمبر المقبل. وعلى مدى العامين الماضيين لم يحقق محافظو البنوك المركزية إنجازات تذكر في اجتماعاتهم التي تعقد مرتين كل عام والتي خيم عليها ضعف الدولار وخفض الفائدة الأمريكية وارتفاع التضخم. وكان صناع القرارات يخرجون من الاجتماعات قائلين إن موعد عام 2010 من الصعب الوفاء به لكن دون أن يحددوا موعدا آخر. وقالت كارولين جرادي الاقتصادية في دويتشه بنك والتي تشك في أن يكون حكام دول الخليج مستعدين لتسليم سلطة تحديد السياسة النقدية لبنك مركزي إقليمي "هذه الاجتماعات لا تسفر عن أي تصريحات والوقت يمر." ومازالت دول المنطقة المتحالفة مع الولايات المتحدة ملتزمة بأسعار صرف ثابتة يقول اقتصاديون إنها لم تعد ملائمة مع ميل الاقتصاد الأمريكي باتجاه الركود في حين تشهد دول الخليج أكبر ازدهار اقتصادي في تاريخها. وقالت جرادي "لا يبدو أن هذه الدول متحمسة للتخلي عن اتخاذ هذه القرارات. وهو ما يعني أن موعد 2010 لن يتحقق." وكان الافتقار للإرادة السياسية قد دفع مشروع الوحدة النقدية الخليجية الذي كشف النقاب عنه عام 2001 للخروج عن مساره فأعلنت عمان في عام 2006 أنها لن تنضم وبعد بضعة أشهر شقت الكويت الصف وفكت ربط عملتها بالدولار الضعيف. وأثارت خطوة الكويت تكهنات بأن دولاً خليجية أخرى ستتبع خطاها لمكافحة التضخم. لكن صناع القرار في دول الخليج وحدوا صفوفهم، واتفقوا على أنهم لن يصلحوا نظام ربط عملاتهم بالدولار بشكل منفرد وعادوا لتركيز جهودهم على تنشيط مشروع الوحدة النقدية وهي خطوة ساعدت في القضاء على المضاربات على عملات الخليج. وقال ناصر القعود الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي" إنهم يتقبلون فكرة الوحدة النقدية أكثر فأكثر على المستوى الرسمي الآن." وأضاف "إذا تم إقرار اتفاق الوحدة النقدية الأسبوع المقبل فستكون هذه خطوة مهمة للغاية لاستكمال المشروع." ومنذ أن اجتمع محافظو البنوك المركزية الخليجية في يونيو لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الوحدة النقدية ارتفع سعر الدولار معوضا خسائره هذا العام وتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي عن خفض الفائدة. لكن ارتفاع معدلات التضخم إلى أعلى مستوياتها في عشرات السنين في مختلف أرجاء الخليج أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم سيواصل فرض تحديات على المشروع الذي يطالب الدول بالإبقاء على معدل التضخم عند مستوى لا يزيد على 2% عن المتوسط المرجح للتضخم في المنطقة. ويقول الاقتصاديون إن أسواق المال تريد فكرة واضحة عما سيحدث بحلول عام 2010 وهو الموعد المستهدف لبدء التعامل الفعلي بالعملات والأوراق النقدية الخليجية، وفهما أكبر لسلطات المجلس النقدي فيما يتعلق بوضع السياسات. وقال وليامز "يحتاجون لقوة دفع... قد يكون هناك التزام بمشروع لكن ما لم تكن هناك قوة دفع فإنه سيتعثر." |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه12/9/ 1429 هـ الموافق12/9/ 2008
« تداول» تطبق وحدة تغير سعر السهم الجديدة غدا
واس ـ الرياض تبدأ شركة السوق المالية السعودية «تداول» غدا تطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة. ويأتي هذا الإجراء بعدما أنهت تداول بنجاح جميع الاختبارات الفنية بالتنسيق مع شركات الوساطة ومزودي خدمات معلومات السوق لتطبيق النطاقات السعرية التالية .. خمس هللات للأسهم التي تبدأ من 25 ريالا وأقل، وعشر هللات للأسهم التي تبدأ أسعارها من 25.10 ريال إلى 50 ريالا، فيما يكون النطاق الثالث 25 هللة للأسهم من 50.25 ريال فما فوق. وألغت تداول بنهاية تداولات أمس الأول الأوامر القائمة التي لا تنطبق عليها وحدة التغير الجديدة. وأوضحت تداول أن تطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة لن يؤثر على قيمة المؤشرات العامة أو القطاعية أو قيمة أسهم الشركات المدرجة. ويأتي تطبيق تعديل وحدة تغير سعر السهم لمواكبة النمو الذي يشهده سوق الأسهم السعودي في عمليات التداول وتحسين جودة وكفاءة تسعير الأسهم المتداولة وتعزيز تدفق السيولة وكمية الأسهم المتداولة ، إلى جانب أن هذا التغيير يتوافق مع المعايير والتطبيقات المعمول بها في أسواق المال العالمية، حيث يعتمد معظم أسواق المال العالمية تطبيق وحدات تغير السعر حسب سعر السهم وفق نطاقات سعرية محددة. وقالت تداول : إن وحدة تغير السعر لجميع الأسهم المدرجة في السوق كانت حتى أمس الأول الأربعاء تبلغ 25 هللة بغض النظر عن سعر تداول السهم وضربت لذلك مثلا بالقول : إنه على سبيل الافتراض إذا كان سعر سهم من الأسهم المدرجة يبلغ 11 ريالا ، عندها يكون أقل مقدار تغير لسعر السهم في العرض أو الطلب هو 25 هللة سواءً ارتفاعاً أو هبوطاً بمعنى 11.25 أو 10.75 ريال أو ما نسبته 2.27 بالمائة تغير في قيمة السهم. وأضافت أنه نظراً لارتفاع نسبة وحدة التغير إلى سعر تداول السهم للأسهم منخفضة القيمة فإن هذا أضعف كفاءة آلية تسعير الأسهم المتداولة، إضافة إلى زيادة التكلفة على المتداولين وبالتالي حد من توافر السيولة في هذه الأسهم. وكانت تداول قد طرحت فكرة تعديل وحدة تغير سعر السهم في وقت سابق لاستطلاع مرئيات المستثمرين والمختصين في السوق، حيث كانت غالبية المقترحات مؤيدة للتعديل وفق النطاقات التي حددتها تداول. |
الساعة الآن 03:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by