![]() |
طق حنك
إليكم حكاية هؤلاء الذين يعيشون في الأحلام، والأحلام فقط. رجــــل لا يـصـرف عـلــى أبــنائــه ومــهمـل كــل طلباتهم. موظف شاب أهمل دوامه وكثر غيابه. شاب يظل مستيقظاً ليومين وثلاثة أيام. شاب ليس له عمل ويستجدي المال من هنا وهناك. شاب يذهب مصروفه إلى حيث لايعلم أبوه، مع أن الابن لايخرج إلى أية جهة فهو قابع داخل البيت. أخوان يتناوبان على شاشة الكمبيوتر فحين ينام أحدهما يستيقظ الآخر، وهما على هذا الحال من زمن. فتاة اضطرت إلى بيع بعض مصوغاتها الذهبية ولم تعرف أمها لماذا هي في حاجة إلى المال وباستمرار. هذه ليست هياكل للقص سوف تكتب، بل هي واقع الكثيرين من شبابنا وفتياتنا عندما وجدوا أن الواقع لايلبي احتياجاتهم قفزوا إلى الواقع الافتراضي، وهو واقع ينمي الحلم من غير عمل في الحياة بل الجد والاجتهاد في الأحلام الافتراضية. وهذه كارثة أن تعيش في واقع افتراضي. هذه الفئات تعيش داخل لعبة اسمها (ترافيان) وهي لعبة متواجدة على النت، تقيم حياة افتراضية ليس هذا فحسب بل تمكن الفرد من أن يعيش كل النوازع الدنيوية فتملكه القوة والمال أيضا، وفي المقابل على اللاعب شراء مستلزمات بناء قوته السلطوية سواء كانت المالية أو التحكمية من خلال إقامة دعائم تلك القوة، وهذه اللعبة لاتستنزف الوقت والأحلام فقط بل تستنزف الجيوب بشراء كروت تصل الى المائة دولار للعبة الواحدة. ولا أعرف تحديدا كيف يمكن معالجة هذه الإشكالية التي تسرق الأفراد من واقعهم وتهربهم إلى فضاء الأحلام، وإذا كنا معنيين بالثروة البشرية فهذا يعني ضرورة التحرك لمعرفة المسببات المؤدية إلى انغماس الشباب في واقع افتراضي وهروبهم من واقع الحياة. هي مشكلة لمن يعرف معنى تسرب القوى البشرية ودخولها إلى الفعل السلبي أو الإنتاجية السلبية، أما إذ لايعنينا تسرب هذه القوى تصبح هذه المقالة نوع من طق الحنك. |
رد: طق حنك
كاتب ساخر ويستهويني
|
رد: طق حنك
بارك الله فيك
|
رد: طق حنك
أما هذي اللعبة .. اللي سواها حشااااااااااش إبن ستين خمار
الله أكبر عليه كيف لعب بعقول الشباب وخلاهم يكعووووون دراهم بمحض إرادتم |
الساعة الآن 12:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by