![]() |
الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه23 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق21/11/ 2008
البدء في تجهيز المشغل الثاني للهاتف الثابت في المملكة العام المقبل بـ 11 مليار ريال المدينة السعودية الجمعة 21 نوفمبر 2008 8:13 ص
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif أكد رئيس شركة فيرايزون العالمية جون كيليان، خلال لقائه بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، التزام شركة فيرايزون بتحقيق الرؤية الاستراتيجية لقيادة المملكة الرشيدة في النهوض بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة إلى مستوى غير مسبوق. كما أعلن صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات الضوئية أن الشركة ستطلق خدماتها في المملكة عام 2010م المقبل. وأشار سموه خلال اللقاء الصحفي الذي عقده مؤخراً بالاشتراك مع رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات الضوئية والعضو المنتدب المهندس زهير أزهر .. ورئيس شركة فيرايزون العالمية للاتصالات جون كيليان، إلى أن شركة الاتصالات الضوئية هي المشغل الثاني للهاتف الثابت في المملكة بموجب قرار مجلس الوزراء الذي صدر مؤخرا، وقال إن شراكتنا مع فرايزيون الأمريكية تقوم على التكامل بين الشركتين وهي تمتلك حصة في شركة الاتصالات الضوئية. من جهته أوضح أزهر، امتلاك شركة فرايزيون العالمية للاتصالات لنسبة 15 في المائة من شركة الاتصالات الضوئية وهي تعد شريكا مؤسسا واستراتيجيا، وقال ان الاتصالات الضوئية بصدد طرح نسبة من أسهمها للاكتتاب العام"، مشيرا إلى أنها ستبدأ في إقامة البنية التحتية للشركة خلال عام 2009م وألمح إلى أن الشركة رصدت أكثر من 11 مليار ريال لإنفاقها على إقامة البنية التحتية. وقال المهندس أزهر: شركة الاتصالات الضوئية تخطط لإطلاق خدمات ألياف ضوئية لتغطي جميع المستفيدين في القطاعات الحكومية والتجارية والسكنية بالمملكة .. وتتميز خدمات الألياف الضوئية بأنها توفر خدمات عالية الجودة في كل من المكالمات الهاتفية، ونقل البيانات بسرعات عالية، وخدمات التلفزيون المدفوع IPTV، وعروض الفيديو حسب الطلب، كما أن خدمات الألياف الضوئية FTTH آمنة جداً ويمكن الاعتماد عليها بشكل كبير على المدى البعيد حيث تتعدى قابليتها للاستخدام المائة عام، وثابتة بحيث لا تتأثر بعوامل الطبيعة. كما أن خدمات الألياف الضوئية FTTH هي الخدمة الأبرز في العالم وهي الجيل الجديد من شبكات النطاق العريض وهي شبكة أرضية بالإمكان الاعتماد عليها وتنميتها مستقبليا، كما أن خدمات الألياف الضوئية تفوق خدمات ADSL والكابل التلفزيوني والخدمات الأخرى السابقة بقدر شاسع، وهناك عامل مهم جداً قد يساعد على انتشار الألياف الضوئية .. يتمثل في قلة التكلفة والمرونة مقارنة بالتقنيات الأخرى . وأوضح أن شركة الاتصالات الضوئية تسعى للاستفادة القصوى من إمكاناتها المتمثّلة في خبراتها المحلية والإقليمية وشراكتها مع فرايزيون العالمية وذلك بهدف تقديم خدمات مميزة بالمملكة وبأسعار منافسة بالرغم من تكلفة الاستثمار العالية للبنى التحتية حيث ان مدى النطاق العريض المتضمن لهذه الخدمات الفريدة يفوق السرعات الاعتيادية المتوفرة في سوق الاتصالات الحالية. ويبقى الهدف الأسمى متمثلاً في الرقي بسوق الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال تقديم نقلة نوعية وباحترافية مثلى، وإضافة بنية تحتية متطورة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني. من جهته كشف رئيس شركة فرايزيون العالمية للاتصالات جون كيليان أن دخول شركته كمؤسس في الاتصالات الضوئية يعود إلى رغبتها في التواجد في أسواق المنطقة عبر شركة الاتصالات الضوئية وقال: "إن السوق السعودية جاذبة للاستثمارات لما تتمتع به المملكة من كثافة سكانية واستيعاب عال للتطبيقات والتقنيات الحديثة، وتوفر مناخ استثماري متميز، بالإضافة إلى وجود انسجام تام في الأفكار بين الشركاء في فرايزيون والاتصالات الضوئية، ووصف هذه الشراكة بأنها متكافئة ومن شأنها نقل تجربة شركة فرايزيون العالمية إلى السوق السعودية". مشيرا إلى أن حجم أعمال فرايزيون في العالم يقدر بنحو 100 مليار دولار سنويا. وحول مستقبل تقنيات شركة فرايزيون أوضح رئيس الشركة أن تطبيقات فرايزيون ستساهم في نقل أكبر قدر من المعلومات والمعرفة في المستقبل، وقال: إن دخول عدد من المنافسين في السوق السعودية سيثري الحركة الاستهلاكية ويجعلها في أفضل حالاتها. والجدير بذكر أن شركة فرايزيون العالمية، والتي تعمل في ست قارات حول العالم وكذلك في الولايات المتحدة وذلك في مجال الاتصالات ومنه قطاع الخدمات الرقمية والصوتية الثابتة، وتعتبر من أكبر الشركات العالمية في هذا القطاع، حيث تمتلك خطوط تتمدد بطول مائة ألف ميل. |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه23 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق21/11/ 2008
تقرير : 3 مصاف جديدة بالسعودية دليل تزايد الاستثمار النفطي
اليوم الإلكتروني الجمعة 21 نوفمبر 2008 7:48 ص سلط تقرير الطاقة لشركة نفط الهلال للأسبوع الحالي الضوء على واقع ومستقبل الصناعة النفطية واستمرار النشاط الاستثماري في قطاع النفط رغم ارتفاع التكاليف وانخفاض العوائد عازيا تزايد بناء المصافي منذ العام 2003 وحتى العام 2008 إلى ارتفاع الطلب على المشتقات النفطية وعجز المصافي العاملة لدى معظم الدول من تلبية حاجة أسواقها مما دفع باتجاه ارتفاع الأسعار . وأشار التقرير إلى أن هناك عشرة مشاريع قيد الدراسة تشمل بناء مصاف جديدة بالإضافة إلى الدراسات المتعلقة بتطوير قدرات التكرير للمصافي الحالية، حيث تتوقع الدراسات أن تتجاوز الطاقة الإنتاجية لتلك المشاريع عن 3.5 مليون برميل يوميا . وذكر أن السعودية تستحوذ على العدد الأكبر منها حيث تنوي بناء ثلاث مصاف جديدة بالإضافة إلى توسعة مصاف قائمة، يقدر عددها بنحو 9 مصاف تزيد طاقتها التكريرية عن 2 مليون برميل يوميا، فيما تشهد الإمارات تطوير مصفاة الرويس والفجيرة وكذلك دولة قطر بتطوير مصفاة مسيعيد ورأس لفان . واستعرض التقرير ابرز الأحداث التي شهدها قطاع النفط والغاز في منطقة الخليج ومنها تسليم خمس شركات عروضها الفنية الخاصة بالإدارة الاستشارية لعقد أربع حزم هندسية وشرائية وإنشائية رئيسية في مشروع أبوظبي للغاز المتكامل وقيمته تتجاوز 5 مليارات دولار. ، وستتم ترسية المشروع من قبل شركة أبوظبي لصناعات الغاز (جاسكو) في عام 2009. وفازت شركة وود غروب البريطانية بعقد تشغيل وإدارة حقل النفط والغاز الذي تملكه شركة «طاقة» في بحر الشمال، حتى عام 2013 حيث تتولى مسؤولية أصول طاقة في بحر الشمال خلال 9 إلى 18 شهراً تتولى طاقة بعدها مسؤولية أصولها هناك . وتسلمت الكويت ثلاثة عروض من شركات جنرال إلكتريك الأميركية وايبردرولا انجنيريا كونستراكسيون الاسبانية وسيمنس الألمانية لتصنيع توربينات لمحطة كهرباء عملاقة ستدعم قدرتها على توليد الكهرباء بحوالي 20 بالمائة، فيما تدرس السعودية والبحرين توسيع خط أنابيب يربط بين البلدين بهدف زيادة طاقة خط الأنابيب إلى 350 ألف برميل يوميا من 235 ألف برميل يوميا، بتكلفة تتراوح بين 300 مليون و350 مليون دولار. |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه23 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق21/11/ 2008
الضغوط التضخمية في المملكة في طريقها للانحسار والإيجارات السكنية مرشحة للانخفاض مع زيادة إنشاء المباني
الرياض السعودية الجمعة 21 نوفمبر 2008 7:54 ص اتجاه الاقتصاد العالمي نحو الركود يخفض أسعار السلع والخدمات المستوردة ..مؤسسة النقد: مؤسسة النقد العربي السعودي، ان الاتجاه العام يشير إلى تراجع معدل التضخم وانخفاض الضغوط التضخمية بنهاية الربع الرابع من 2008م ، وفقًا للمعطيات الحالية على الصعيدين المحلي والعالمي. وقالت المؤسسة في تقرير حديث حول التضخم ، ان عدة عوامل محلية وأخرى خارجية من أبرزها الأزمة المالية الحالية ، يرجح بأنها ستسهم في تراجع الضغوط التضخمية بشكلٍ عام خلال الفترة القادمة من حيث العوامل المحلية ، ورغم من ازدياد إنفاق القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز مقومات التنمية الاقتصادية ، إلا أن هناك عدة مؤشرات أخرى تدعم التوقعات بانخفاض حدة الضغوط التضخمية في الاقتصاد السعودي خلال الفترة القادمة، بدءًا من الربع الرابع من هذا العام. فيما يخص مجموعة السكن وتوابعه ، فإنه من المتوقع تراجع زخم الارتفاع في الإيجارات السكنية خلال الفترة القادمة، وذلك نتيجة للتوسع الملحوظ في إنشاء المباني السكنية من قبل القطاعين الحكومي والأهلي. ووفقًا لأحدث الإحصاءات الرسمية من وزارة الشئون البلدية والقروية، فقد ارتفع عدد تراخيص البناء السكنية والتجارية الممنوحة للقطاعين العام والخاص بنسبة 6.2% في المئة خلال الربع الأول من عام 1429ه مقارنة مع الربع الأول من عام 1428ه ، وسجلت ارتفاعًا سنويًا نسبته 0.40 في المئة خلال السنة المنتهية بشهر ربيع الأول من عام 1429 ه ومن ضمن الأسباب التي عزتها المؤسسة لانخفاض التضخم التأثير الإيجابي للإجراءات التي اتخذتها الدولة بإعانة بعض المواد الغذائية الرئيسة وتخفيض الرسوم ، إضافة إلى أن جانب العرض المحلي بدأ يستجيب للزيادة في جانب الطلب . ومن جهة أخرى من المتوقع أن تنخفض تكلفة البناء نتيجة لانخفاض مدخلاته كالحديد والاسمنت اللذين سجلا تراجعًا ملحوظًا في الآونة الأخير ة، حيث زادت حدة المنافسة بين المنتجين المحليين والموردين من الخارج ، كما أعلنت شركة سابك « أحد أكبر منتجي الحديد في المملكة « عن تخفيضات كبيرة على أسعار منتجاتها من الحديد في السوق المحلي. وفيما يتعلق بمجموعة الأطعمة والمشروبات، فقد بدأ تأثير الإجراءات التي اتخذتها الدولة بإعانة السلع الرئيسة، حيث شهدت أسعار هذه السلع نتيجة لذلك بعض التراجع ، ومن المتوقع أن يستمر انخفاض الضغوط التضخمية نتيجة لتأثر أسعار السلع والأغذية بالأزمة المالية العالمية خلال الفترة القادمة . أما من حيث العوامل الخارجية المغذية للتضخم المحلي، فإن انفتاح الاقتصاد السعودي بشكل كبير على العالم يجعله عرضة للتأثر بالظروف الاقتصادية الدولية . ووفقًا للمعطيات الحالية «على صعيد الاقتصاد العالمي « وفي ظل الأزمة المالية الراهنة ، فانه يبدو أن الاقتصاد العالمي يتجه إلى حالة من الركود الأمر الذي سينعكس على أسعار السلع والخدمات المستوردة من الخارج، ومن ثم تتعزز التوقعات بانخفاض أسعارها المحلية خلال الفترة القادمة نتيجة لتراجع الطلب العالمي عليه. وتدعم أحدث الإحصاءات الصادرة عن صندوق النقد الدولي التوقعات بانخفاض الأسعار خلال الفترة القادمة، حيث يشير الرقم القياسي لأسعار السلع غير النفطية الصادر عن صندوق النقد الدولي (نشرة شهر نوفمبر 2008 م إلى أن أسعار المواد الغذائية في مجملها سجلت في شهر أكتوبر 2008 م انخفاضًا سنويًا نسبته 8.4 في المائة ، حيث انخفضت أسعار الحبوب بنسبة 5.5 في المئة بعد أن كانت قد سجلت ارتفاعًا نسبته 2.73 في المئة في السنة المنتهية بشهر يونيه من هذا العام ، ومن ضمن منتجات الحبوب انخفض سعر كل من: القمح بنسبة 2.29 في المئة ، والشعير بنسبة 9.26 في المئة، والقهوة بنسبة 3.9 في المئة ، وتراجعت الزيادة في سعر الأرز من 8.155 في المئة في السنة المنتهية بشهر يونيه من هذا العام إلى 1.86 في المئة في السنة المنتهية بشهر أكتوبر من نفس العام. وهناك بعض العوامل الأخرى التي ستعزز التوقع بتراجع الأسعار خلال الفترة القادمة، منها انخفاض تكاليف الشحن نتيجة لانخفاض النشاط الاقتصادي العالمي ، وانخفاض أسعار النفط، ونتيجة لارتفاع سعر صرف الدولار الذي شهد في الآونة الأخيرة تحسنًا ملحوظًا مقابل معظم العملات الأجنبية وخاصة اليورو والذي سيكون له دور مساعد في خفض تكاليف بعض المنتجات المستوردة إلى المملكة بالعملات الأخرى. كما أن التراجع الذي تشهده أسعار النفط حاليًا قد يؤدي إلى خفض تكاليف مدخلات الإنتاج الزراعية والصناعية الأمر الذي سيخفض تكاليف مدخلات السلع الزراعية كالأسمدة، والسلع الوسيطة للمنتجات الصناعية. وتعزز التوقعات الصادرة من صندوق النقد الدولي نشرة آفاق الاقتصاد العالمي لشهر أكتوبر 2008 م التوقعات بتراجع الضغوط التضخمية خلال الفترة القادمة . حيث تشير الدلائل القوية إلى تراجع معدلات التضخم خلال عام 2009 م في كل من الولايات المتحدة الأمريكية ودول منطقة اليورو واليابان والصين الشعبية والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية والهند واستراليا وكل تلك العوامل من المؤمل أن تنعكس ايجابا على أسعار الواردات السلعية إلى المملكة. وتطرق التقرير الى العوامل ذات العلاقة بمعدل التضخم في المملكة و تختلف قوة تأثير تلك العوامل من عامل إلى آخر وذلك حسب طبيعة الاقتصاد المحلي، و تتركز في جانب الطلب الناتج عن زيادة الإنفاق الحكومي والأهلي وتأثيرهما على مستوى السيولة حيث نما عرض النقود ن 3 بتعريفه الواسع في عام 2007 م بنسبة 6.19 في المئة أي بنسبة أعلى قليلا من العام السابق والتي بلغت 3.19 في المئة . و في الربع الثالث من عام 2008 م ارتفع عرض النقود بمعدل سنوي نسبته 4.19 في المئة. وبالنسبة لنشاط القطاعين الخاص والعام، بلغ معدل نمو الناتج المحلي للقطاع الخاص بالأسعار الجارية نحو0.8 في المئة في عام 2007 م، في حين بلغ معدل نمو القطاع العام 9.2 في المئة في نفس العام. وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الشركاء التجاريين للمملكة، رغم وجود انخفاض في النصيب المئوي للواردات منها حيث بلغت حوالي 6.13 في المائة خلال عام2007 م مقابل نصيب مئوي بلغ حوالي 3.19 في المائة خلال عام 2000 م. وسجلت قيمة الواردات من الولايات المتحد ة الأمريكية حوالي 8.45 مليار ريال خلال عام 2007 م مقابل8.21 مليارات ريال خلال عام 2000 م، أي بنسبة ارتفاع في حجم الواردات بلغت 3.110 في المائة. أما بالنسبة للنصيب المئوي للواردات من دول منطقة اليورو ، فقد انخفضت بشكل طفيف حيث بلغت حوالي 1.23 في المائة خلال عام 2007 م مقابل 7.23 في المائة خلال عام 2000 م. وبلغت قيمة الواردات من منطقة اليورو حوالي 9.77 مليار ات ريال خلال عام 2007 م مقابل8.26 مليارات ريال خلال عام 2000 م. وتشير البيانات إلى انخفاض النصيب المئوي لواردات المملكة من كل من اليابان لتبلغ نسبة 7.8 في المائة ، وفرنسا لتبلغ 4.3 في المائة . |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه23 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق21/11/ 2008
المؤشر الرئيسي ينزلق دون 5000 نقطة ويفقد 605 خلال أسبوع تمثل نسبة 11%
الرياض السعودية الجمعة 21 نوفمبر 2008 7:56 ص بفعل الهروب الجماعي من سوق الأسهم السعودية لانعدام الثقة تدهورت سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي إلى منعطف خطير، وعند مستويات 2004، بعد أن نزف المؤشر الرئيسي نحو 605نقاط، بنسبة 11في المائة، وأنهى عند 4880، وبهذا واصل المؤشر خسائره الفادحة للأسبوع الثاني على التوالي، وبلغت خسائره التراكمية 1203نقطة بنسبة قاربت 21في المائة عن الأسبوعين الماضيين، وهي خسائر ربما لا تكون بعيدة عن الانهيار. ويعزو كثير من المراقبين والمحللين ذلك إلى انعدام الثقة في الأسهم السعودية، بعد أن عزف كثيرون عن الدخول إلى السوق، وما يحدث للسوق من تحسن بين آونة وأخرى ما هو سوى محاولات فردية من أناس يعتقدون أن الأسعار الحالية مغرية، خاصة لتلك الشركات التي تمتلك جميع مقومات البقاء، وهي فرصة يعتبرها البعض ذهبية، وربما لا تتكرر. المأمول أن تتدخل الجهات المعنية وبأسرع ما يمكن لوقف هذا النزيف في السوق حفاظا على مدخرات وثروات المواطنين، لأسباب لعل من أبرزها أن أسعار أسهم 10شركات انخفضت دون القيمة الاسمية، و 10شركات أخرى أسعارها حاليا أقل من 11ريالا، يضاف إلى ذلك 12شركة أسعار أسهمها تحت 12ريالا، وبعض هذه الشركات ممتازة واستثمار على المدى البعيد. وفي حصاد الأسبوع الماضي، المنتهي بنهاية تداول يوم 19نوفمبر 2008، أغلق المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية على 4880.44نقطة، منخفضا 604.75، بنسبة 11.03في المائة، ويقبع المؤشر حاليا عند مستويات مارس 2004، وعسى أن يكون هذا هو القاع، ما لم ينزلق المؤشر تحت مستوى الدعم الأول عند 4661.75نقطة، وأما التوقعات المتفائلة فهي أن يخترق المؤشر مستوى المقاومة الأولى عند 5485نقطة. وتبعا لتدهور السوق، تراجعت أبرز أربعة من مؤشرات الأداء الرئيسية، فانخفضت كميات الأسهم المتبادلة إلى نحو 1222مليون سهم من 1264مليونا، قلت معها قيمة المبالغ المدورة إلى 24.40مليار ريال من 24.90مليار، نفذت عبر 737انخفاضا من 767، وتراجع معدل الأسهم المرتفعة بشكل دراماتيكي، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة هروب جماعي، خلال الأسبوع الماضي، الذي جرى فيه تداول 126من أصل 127شركة مدرجة في السوق، ارتفع منها فقط أربع شركات، في حين انخفضت 121شركة، ولم يطرأ تغيير على سهم مصرف الإنماء. تصدر المرتفعة سعريا "فيبكو" التي كسب سهمها نسبة 12.90في المائة، وساب تكافل التي أضافت نسبة 3.18في المائة، بينما كسبت شركتان بشكل هامشي وهما ملاذ للتأمين والخليج للتدريب، ما يشير إلى هشاشة السوق. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة مصرف الإنماء الذي غالبا ما يتصدر هذه القائمة إذ استحوذت على نصيب الأسد بكميات لامست 368.43مليون سهم من إجمالي الأسهم المنفذة خلال الأسبوع وأغلق على 12ريالا، تلاه سهم سابك الذي نفذ عليها نحو 80.71مليون سهم وأغلق على 49.5ريالا. |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه23 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق21/11/ 2008
هل سوق الإسكان فاشل؟
الرياض السعودية الجمعة 21 نوفمبر 2008 7:57 ص صالح السلطان عبارة فشل السوق market failure عبارة تقنية في الاقتصاد تصف وضعا لا يوفر فيه السوق سلعا وخدمات بالمستوى الأمثل اجتماعيا، مما يبرر تدخل الحكومة. وأسباب فشل السوق كثيرة، من أبرزها إحدى الصفات التالية: ٭ وجود خصائص في السلعة بحيث تجعل السلعة تخضع سوقيا لفرد أو مؤسسة أو فئة. ٭ طبيعة السلعة تحمل تأثيرات وأبعادا خارجية أو إضافية، بحيث تجعل أسعارها لا تعكس تكاليفها على أو منافعها للمجتمع، أو تجعل تكلفتها زائدة عن مقدرة المستهلك. ٭ استهلاك/استفادة السلعة يتصف بأنه غير تنافسي - استهلاك سلعة بعينها من قبل فرد لا يقلل أو يؤثر سلبا على استفادة آخرين منها في الوقت نفسه. في ضوء الشرح السابق، هل يعاني الإسكان من فشل سوق على نحو ما؟ الجواب نعم، استنادا إلى هدف المجتمع في القدر المطلوب توفيره من السكن. يوضح هدف المجتمع خطة التنمية الثامنة (1425/1426-1429/1430 الموافق 2005-2009) التي نصت على هدفين رئيسين لقطاع الإسكان: ٭ توفير مسكن لكل أسرة لا يتوفر لها المسكن. ٭ زيادة ملكية المواطنين للمساكن. وتحديدا، أشارت الخطة إلى استراتيجية تستهدف تملك نحو 80% من السكان لمنازلهم عام 1440، مقارنة بنسبة تدور حول 50%، وقت إعداد الخطة. طبعا التمويل عنصر أساسي في تحقيق هذين الهدفين. وقد عول الناس في الماضي على صندوق التنمية العقارية، إلا أن دوره انحسر لأسباب ليس مجال مناقشتها هذا المقال، ويهمنا الوصول إلى رأي خلاصته أنه لا يمكن الاعتماد على الصندوق (بسياساته ووضعه الحالي) لتحقيق الهدفين السابقين. حسنا، ماذا عن تمويل السوق؟ هل يمكن لآلية السوق أن تحقق هذين الهدفين؟ الحديث عن السوق يتضمن تلقائيا الحديث عن القدرات الشرائية للناس. رغم ارتفاع أسعار ومن ثم إيرادات النفط، مصدر الدخل الأول في دول مجلس التعاون، إلى عدة أضعاف منذ عام 2003، إلا أن تلك الإيرادات تذهب للحكومة، ومن ثم لا ينعكس ارتفاع أسعار النفط على دخول الناس مباشرة. ولا تتوفر إحصاءات رسمية عن متوسط الدخل الشخصي المتاح في المملكة، إلا أن هناك مؤشرات تدل على أنه لم يرتفع بنفس ارتفاع أسعار وإيرادات النفط، أو ارتفاع أسعار العقارات وتكلفة إنشاء المباني. فقد ذكر تقرير مؤسسة النقد العربي السعودي (2007، ص 215-223) أن متوسط الأجر الشهري في الحكومة يزيد عن نظيره في القطاع الخاص عدة مرات. والسبب أن هناك ما لا يقل عن ثلاثة ملايين من قوة العمل السعودية، التي تعمل في منشآت لا تعطي دخولا عالية، أو أنهم عاطلون أو نصف عاطلين. أما الذين يعملون في الشركات والمؤسسات التي تدفع رواتب وعوائد أعلى من الحكومة أو منافسة فلا يتجاوز عددهم مئات الآلاف. ويلاحظ أن غالبية العاملين في القطاع الخاص من غير السعوديين، وجلهم استقدموا بأجور متدنية نسبيا، مما خفض المستوى العام لأجور السعوديين في القطاع الخاص. مقارنة تكلفة الأرض والبناء بمستويات الدخول تجعل الحصول على سكن لائق تتوفر فيه حدود دنيا من المعايير أمرا خارج قدرة كثير من الناس. ولا ننسى أن الإسكان يولد عددا من التأثيرات الخارجية externalities، كما أن ثقافة وعادات المجتمع تضغط تجاه توفير مرافق إضافية، تزيد عن حاجة أهل البيت أنفسهم، بالمعنى الأصلي الضيق. ولذا من المهم جدا ألا يتوهم أحد أن السوق يوفر تمويلا سكنيا (أو غير سكني) بشروط في متناول الجميع، كما تدعي بعض الإعلانات، لوجود جانبين متعارضين: ٭ عائد جذاب للمشاركين في السوق. ٭ شروط معقولة للدائنين المحتملين. إقرار قوانين التمويل العقاري سيحل مشكلة بعض الناس، ولن يحل مشكلة الباقين. ولذا يمكن أن نعتبر أن هناك فشل سوق market failure في توفير سكن لائق ميسر أو مقدور الحصول عليه من شريحة كبيرة من المجتمع. لابد من تدخل الحكومة بوضع آلية دعم تمويل لبناء وتملك المساكن، تتصف بالرسوخ والاستدامة، وسيكون ذلك موضع حديث مستقبلا، إن شاء الله. وبالله التوفيق،،، |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه23 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق21/11/ 2008
سهما سابك والراجحي يواصلان الضغط على المؤشر رغم ارتداد المؤشرات الفنية
الرياض السعودية الجمعة 21 نوفمبر 2008 7:58 ص أيمن بن محمد الحمد سجل مؤشر سوق الاسهم السعودي قيعانا جديدة عادت به إلى مستويات 2004م في ظل التداعيات المتواصلة للازمة الاقتصادية العالمية وأثرها على الشركات المدرجة في السوق. واستمر قطاعا المصارف والبتروكيماويات في سحب المؤشر الحر لمستويات متدنية جعلت من بعض الشركات فرصا استثمارية طويلة الاجل. وكما قلنا سابقا بان الارباح المستقبلية لشركات البتروكيماويات هو سبب هذه الضغوط رغم بوادر الارتداد التي بدأت تتضح في بعض المواد البتروكيميائية النهائية. وأن ما يحدث الان من وصول المؤشر بهذه السرعة إلى قيعان غير متوقعة كان بسبب الضغوط التي عانى منها السوق في الفترة الماضية والتي جعلته هشا وقتلت طفرته باكرا ليهوي لمستويات سحيقة وبسرعة كبيرة. ولا اعرف ماذا سيحدث للسوق عند إعلان الشركات الكبرى لارباح منخفضة أو خسائر عن أعمالها للربع الرابع 2008م. فالشركات الكبرى بكل تأكيد ستتأثر بموجة الكساد العالمية. ولنأخذ مثلا سابك والتي يتوقع ان تتأثر من عدة عوامل اولا: انخفاض اغلب ان لم يكن جميع منتجاتها. ثانيا: المخزون المقيم باسعار عالية بسبب شرائه في وقت سابق وبأسعار مرتفعة ان كان بتروكيمياويات المواد اللقيمة أو الأولية أو الحديد الذي استوردته سابك من الخارج بأسعار غير منخفضة. ثالثا: فروق العملات (الأرباح المحصلة) لارباح الاستثمارات في الشركات الخارجية بعد ان ارتفع الدولار والريال. رابعا: خسائر شركة سابك المبتكرة والتي اعلن عنها الأستاذ الماضي ولم يحدد قيمتها. خامسا: بند الشهر لشركة سابك المبتكرة والذي لا اعرف كم سيكون تقييمه النهائي في نهاية هذا العام. والمشكلة الاكبر هل هناك من يشتري الان هذه المنتجات في ظل الكساد العالمي. سنعرج في البداية بتحليل فني مختصر لسهم سابك. كنا قلنا في الأسبوع الماضي ان السهم عند دعم مهم لمستوى 60.23 ريالا وكان - في الاسبوع الماضي- قد اقفل عليه تقريبا وبكسر هذا الدعم فأن هدف سابك مابين 48 إلى 37 ريالا عند هذا الرقم سيكون الدعم القوي التالي. ونلاحظ ان سهم سابك اقفل بالقرب من مستوى 48 ريالا مما يعزز فرضية ذهابه إلى مستوى 37 ريالا. ومن خلال قراءة الرسم البياني لسابك فنلاحظ ان لديها نموذجا فنيا سلبيا يستهدف 29 ريالا ولن نرى هذا الرقم الا بعد كسر 37 ريالا لا قدر الله بكميات عالية. ومن المعتقد ان يشاهد هذا الرقم بعد إعلان نتائج غير جيدة للسهم عن عام 2008م ومن المتوقع ان يكون في الربع الاول من العام القادم لهذا فمن المنطقي ارتداد السهم اما من مستوى 48 ريالا أو من مستوى 37 ريالا لكي يعطى فرصة للسهم بالنزول من جديد. بالنسبة للمؤشرات الفنية فنجد ان مؤشر التدفقات النقدية لدى سهم سابك يتحرك في مسار هابط ولكن عند مستويات متدنية حيث اقفل عند 21 كقاع لم نشهده منذ 20 سبتمبر 2008، أما مؤشر القوة النسبية فيقع عند مستوى وحدة 26واتجاهه افقي وهو مستوى متدني مغري للشراء عادة، مؤشر- الاون بلنس فاليوم- كون قاعا صاعدا ايجابيا. و ننتظر ان يتحرك السهم ويرتد لان هذا الارتداد مهم فنيا خلال الأسبوع القادم وهذا سنعكس باذن الله على السوق. أما سهم الراجحي قائد السوق الجديد حتى الان فقلنا في الاسبوع الماضي ان السهم أمامه مستوى دعم جيد بأذن الله عند 60.5 ريالا وفي حال كسره فان السهم قد يتراجع 57 ريالا تقريبا ولكن خلال تداولات هذا الاسبوع كسر كل المستويات. والان فان هذا النموذج يستهدف اما 8 ريالات من مستوى كسر الدعم عند 60.25 ريالا أي 52.25 ريالا فأن كسرى مستوى 52.25 ريالا فإنه سيذهب حسب النموذج إلى 39.25 ريالا. ولدا السهم مستوى دعم تاريخي عند 50.25 ريالا كذلك مستوى دعم تاريخي عند 40.75 ريالا تقريبا. أما أسعار النفط فكما قلنا سابقا بأنها ذاهبة للدعم الحقيقي لها عند مستوى 51- 52 دولارا وأي كسر لهذا المستوى سيؤدي بانهيار لهذه الأسعار لا قدر الله. واكرر بأني اعتقد ان إيقاف هبوط أسعار النفط يحتاج إلى صدمة من قبل المنتجين بتخفيض انتاجهم بحجم يؤدي إلى صدمة قوية للأسواق مما يساعد على تخفيف الضغوطات على الأسعار وتحقيق التوازن. واعتقد ان أسعار البتروكيماويات ستبدأ بالتعافي فور ارتداد النفط من هذه المستويات ان شاء الله. أما عن أسعار المواد البتروكيميائية فواصلت الهبوط بعد ارتفاع الدولار المتواصل كذلك العزوف عن الشراء من قبل المصانع حتى تهدأ الأسعار وتستقر. مع الملاحظ ان هناك بوادر ارتداد بدأت في بعض المواد فمثلا النافثا وهي مادة لقيمة أولية. كذلك البروبلين والذي ارتفع بنسبة 13 بالمئة كذلك استقر سعر الميثانول. كل هذه دلالة على ان الاسعار بدأت تستقر ان شاء الله وسوف يتضح ذلك مع تقارير الاسابيع القادمة. أما أسعار الأسمدة فقد واصلت اسعار الامونيا هبوطها بينما استقرت اسعار اليوريا. حيث هبط سعر مادة الامونيا إلى مستوى 255 دولارا بفقدها ثمانية دولارات عن اسعارها في الاسبوع الماضي. لتصل خسائرها إلى 625 دولارا عن أعلى أسعار لها خلال الفترة المنصرمة أما أسعار اليوريا فقد تماسكت عند مستوى 245 دولارا لتفقد 558 دولارا عن أعلى أسعار لها خلال الفترة الماضية. ولكن ننتظر ان نرى اثر تخفيض الصين مستوى الضرائب على صادرات الأسمدة الكيماوية. أما الدولار عاد للصعود من جديد ليسجل مستويات تاريخية جديدة امام اغلب العملات وخاصة اليورو ليصل عند كتابة هذا التقرير إلى مستوى 1.249 دولار لليورو. التحليل الفني للسوق: تحدثنا في الاسبوع الماضي بان التحليل الموجي يوضح بأننا في اخر موجات الهبوط الا وهي الخامسة رغم أنها ممكن ان تمتد إلى دون الأربعة الاف نقطة بقليل كهدف أخير أو أنها ممكن ان تعود إلى دون الخمسة الاف نقطة قليلا أي إلى مستوى 4833 نقطة وهي إحدى إشارات انتهاء التصحيح والإشارة الأولى أدنى الأخرى. بمعنى ان كسر 4833 يعني هبوط بمقدار 25% من نقطة الكسر. ولمعرفة أننا في القاع يجب أن ترتفع السيولة الداخلة للسوق بشكل ملحوظ. هذا ما قلناه في الاسبوع الماضي. ومن الملاحظ ان المؤشر يهوي بسرعة إلى مستويات متدنية وفي هذا التحليل سأشرح موقعنا الموجي حاليا بتفصيل أكثر. فنحن في الموجة الخامسة الهابطة والتي تتكون من خمس موجات وهناك احتمالان اما ان نكون في اخر الموجة الثالثة من الخامسة وهذا ما اعتقده والتي اعتقد انها تستهدف مستويات قريبة لل 4833 نقطة أو فوقا منها بقليل أو أدنى منها بقليل من ثم نرتد(الموجة الرابعة من الخامسة) إلى مستوى 5218 نقطة ونعود للهبوط (الموجة الخامسة من الخامسة) إلى مستوى قد يصل بنا إلى 3681 نقطة على اسوأ حال. أما الاحتمال الاخر اننا في اخر الخامسة أي في الخامسة من الخامسة حاليا ولا اميل لهذا الاعتقاد. و أول دعم للمؤشر الحر نقاط عند مستوى 4854 نقطة يليها مستوى دعم عند 4833 نقطة يليها مستوى 4807 نقطة. أما مستويات المقاومة فلدينا مستوى 4901 نقطة يليها مستوى 4920 نقطة ثم مستوى 5218 نقطة. المؤشرات الفنية: مؤشر القوة النسبية (RSI): انخفض هذا المؤشر إلى مستويات الثلاثين ليقفل عند مستوى 30.2 وحدة مع هذا استمر باحترام القيعان الصاعدة الثالث التي كونها سابقا. الا أنه اقفل في اتجاه هابط وعلى مستوى القيعان الصاعدة. وكاتجاه عام فمازال صاعدا رغم هبوط المؤشر لمستويات متدنية ليعكس ذلك ايجابية هذا المؤشر بانفراجة الايجابي عن المؤشر الحر. أما على الرسم البياني الأسبوعي فمازال في مستويات متدنية وقيمته انخفضت إلى 28 وحدة عائدا دون خط الثلاثين وحدة كاسرا القاعين الصاعدين اللذين كونهام سابقا. مساره العام على الأسبوعي هابط واتجاهه هابط. مؤشر تدفقات السيولة (MFI) : استمر هذا المؤشر في مساره العام صاعدا مع احترامه للقيعان الصاعدة واقفل على اتجاه هابط الا أنه مازال في مسار صاعد بشكل عام ، وهذا يعزز دخول الأموال إلى السوق. ويعكس هذا المؤشر التدفقات النقدية الداخلة للسوق ومن الملاحظ دخول هادئ للسيولة في السوق والعلم عند الله . اقفل عند 55 وهي قيمة مرتفعة . أما أسبوعيا فقد كون قاعين صاعدين وفي مسار صاعد كذلك واقفل عند 43 . مؤشر (Stochastic) : يتحرك هذا المؤشر بمؤشريه عند قيم متدنية حيث بلغ (K) السريع 8% وبلغ (D) البطيء 11% وقد تقاطع هذا الأسبوع سلبيا. الا أنه في مستويات متدنية. مؤشر (ROC) : حافظ على القيعان الثالثة الصاعدة التي كونها خلال الفترة الماضية ومازال بقيم سالبة حيث اقفل عند سالب 15 فاقدا 8 نقاط من قيمته في الأسبوع الماضي اتجاهه هابط في مسار صاعد وننتظر ان يخترق ان شاء الله مستوى الصفر ليتحول إلى الايجابية. مؤشر الماكد (MACD) تقاطع سلبيا هذا الأسبوع ولكن في مسار افقي متذبذب مابين الصعود والهبوط ويعكس ذلك مدى القلق الذي يعيشه المتداولون خلال الفترة الماضية وعدم الاستقرار في اتخاذ القرار الذي مازال مضطربا. ورغم كون هذا المؤشر من المؤشرات الفنية الثقيلة الا أنه اصبح يتأثر بسرعة بسبب الهبوط السريع للسوق خلال الفترة القريبة الماضية. ان هذا المؤشر لم يعط إشارة دخول واضحة حتى الان. مؤشر (Aroon) : عاد من جديد المؤشر الهابط لاختراق مستوى 50 من ثم مستوى 70 متجها للأعلى كإشارة سلبية ليقفل في قمة المؤشر عند المئة. صاحب ذلك هبوط المؤشر الصاعد بكسره مستوى 50 ثم مستوى 30 والان يقع قرابة الثلاثين عند مستوى 28. المؤشر سلبي ويوحي بأسبوع سلبي قادم. مؤشر السيولة الداخلة والخارجة: استمرت قوى الشراء بالارتفاع على قوى البيع ولكن اقتربت قوى البيع من الشراء كثيرا بعد ان تخلت قوى الشراء عن مكاسبها التي حققتها في الأسبوعين الماضيين. كذلك مسارها تحول للأفقي بأتجاه هابط، وهذا يعزز وجود سيولة تخرج قليلا من السوق بسبب الخوف وليس معنى ذلك عدم بقاء بعض السيولة ولكن بما ان القلق سائد فان الوضع يعتبر طبيعيا. أولاً: المتوسطات المتحركة الآسية قصيرة الآجل: المتوسطات المتحركة الآسية لل 8و13و23 و30 يوما قصيرة الأجل مازالت بتقاطعات سلبية وفي اتجاه هابط ولم نشاهد أي ايجابيات إلى الآن. نأمل ان يحدث التقاطع الايجابي ان شاء الله خلال تداولات الأسبوع القادم. ثانياً: المتوسطات المتحركة طويلة الاجل الخاصة بالمستثمرين: جميع هذه المتوسطات سلبية بتقاطعاتها وفوق المؤشر. وان أقيامها هي مستويات مقاومة للمؤشر. ملخص التحليل الفني وبعض الملاحظات: 1- خلال يوم الأربعاء هبطت الأسواق الأمريكية والاوربية مجددا وبقوة ذلك بعد التردد في دعم صناعة السيارات الامريكية وتأخر القرار. وهذا بعد ان تنبأ مديرون في صناعة السيارات الامريكية بكارثة واسعة النطاق اذا لم يحصلوا على صفقة إنقاذ حكومية. 2- يلاحظ بدء هبوط مؤشر السيولة في عدة شركات كذلك السوق ولكن مازال يحافظ على مساره الصاعد. فان كانت هذه الاموال استثمارية فهي سترفع من جديد ان شاء الله حتى تؤمن سعر شرائها. 3- موجيا نحن الان في الموجة الخامسة الهابطة والتي تتكون من خمس موجات وهناك احتمالان اما ان نكون في اخر الموجة الثالثة من الخامسة وهذا ما اعتقده والتي اعتقد انها تستهدف مستويات قريبة لل 4833 نقطة أو فوقا منها بقليل أو دونها بقليل. من ثم نرتد(الموجة الرابعة من الخامسة) إلى مستوى 5218 نقطة ونعود للهبوط (الموجة الخامسة من الخامسة) إلى مستوى قد يصل إلى 3681 نقطة على أسوأ حال ان شاء الله. 4- سهم الراجحي قائد السوق حاليا وبعد أن كسر مستوى 60.25 ريالا فان لدية نموذج يستهدف 52.25 ريالا فان كسر مستوى 52.25 ريالا فإنه سيذهب حسب النموذج إلى 39.25 ريالا. وننوه بأن لدا السهم مستوى دعم تاريخي عند 50.25 ريالا كذلك مستوى دعم تاريخي عند 40.75 ريالا تقريبا. 5- سابك ان كسرت مستوى 48 ريالا فان من الأفضل انتظار سهمها مابين 40 إلى 38 ريالا كمستوى دعم وارتداد مضاربي ممكن ان يحدث مع العلم ان لديها نموذجا سلبيا يستهدف 29 ريالا وقد يكون هذا هدف سهم سابك ان أعلنت عن نتائج سيئة خلال ربعها الأخير. 6- لدى المؤشر الحر نقاط دعم عند مستوى 4854 نقطة يليها مستوى دعم عند 4833 نقطة يليها مستوى 4807 نقاط. أما مستويات المقاومة فلدينا مستوى 4901 نقطة يليها مستوى 4920 نقطة ثم مستوى 5218 نقطة. والله ولي التوفيق. |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه23 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق21/11/ 2008
الاسهم السعودية ... تحطيم قاع تصحيح مايو وسط تسجيل القياديات أسعاراً تاريخية متدنية
الرياض السعودية الجمعة 21 نوفمبر 2008 8:01 ص تحليل :مؤيد سليمان ابانمي التحليل الوصفي لحق سوق الاسهم السعودية بجيرانه في المنطقة الذين اغلقوا على انخفاض بنهاية تداولات يوم الخميس ماقبل الماضي، ليعاود السوق المحلي الهبوط في مطلع تداولاته الاسبوعية فاقدا 8% من قيمة مؤشره بنهاية اليوم وبما يعادل 400 نقطة مغلقاعند 5080، وجاء انخفاض السوق بضغط من أسهم قطاعي المصارف والبتروكيماويات حيث يعد اقفاله عند أدنى مستوى له منذ اربع سنوات ونصف وسط تحقيق قاعا جديدا بعد كسر القاع السابق عند 5218 نقطة، وسط موجة من الاخبار السلبية التي تظافرت لاقناع المستثمرين بعدم جدوى البقاء داخل سوق يلفه الغموض. ولعل ابرز ما كان يطفو على السطح خلال تداولات السبت، هو قرار المحكمة الادارية في الكويت بايقاف تداولات البورصة الكويتية وتعليقها حتى يتم اجراءات اصلاحية تحد من حجم الخسارة المتحققة، وهو ما اثر سلبا على اسواق المنطقة نظرا للترابط والتلازم النفسي بين اقتصاديات دول الخليج، فاجراء مثل ذلك كان كفيلا باشعال نار المخاوف من جديد لدى المستثمرين وبعث اشارات سلبية بشان ماتعلمه المرجعيات الاقتصادية ولا يعلمه الاخرون من عمق واستفحال لحجم الازمة المالية وقدرتها على النهش داخل جسد تلك الاقتصادات، وكانت تداولات السبت قد جرت قبيل بدء اعمال قمة مجموعة الدول العشرين في واشنطن بمشاركة السعودية وتاتي مشاركتها ضمن مجموعة عشرين دولة تضم الدول الصناعية الكبرى والدول الناشئة لاتخاذ قرارات تحول دون تفشي الأزمة المالية في الاقتصادات العالمية. كما كان لانخفاض اسعار النفط من جديد وبواقع 6% بنهاية تداولات يوم الجمعه وصولا عند 51 دولارا للنفط لمزيج خام برنت، الاثر البالغ على تداولات الاسواق، حيث نتجت مخاوف من كسرة النفط لدعومة والتوجه لخانة الاربعينات بعد كسره الحاجز النفسي عند 50 دولارا، كما ان اغلاقات الاسواق العالمية (ممثلة بالسوق الامريكي) وبمؤشراته المتعدده جاءت سلبية وسط زخم عالي من البيوع بعد ان شهدت ارتدادا عنيفا ليوم الخميس، حيث فقدت نصف مكاسبه بنهاية الجمعه الماضيه، ومحليا يترقب المتداولون النتائج الربعية للربع الاخير وخاصة للبنوك وتبيان مدى تاثيرالأزمة المالية العالميةعليها، اضافة الى تاكيدات بتراجع أرباح شركات البتروكيماويات تبعا للتراجع الكبير لاسعار منتجاتها خلال هذا الربع، مما ساهم في الضغط على تلك القطاعات نتيجة الرغبة في التخلص من اسهمها الامر الذي جر معه مؤشر السوق الى الانحدار. الا ان ابرز ما يلاحظ هو عدم استجابة القطاع الاسمنتي للهبوط بنفس مقدار هبوط السوق وقطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية، وسط عمليات شراء انتقائية، وسط اشاعات عن احتمالية السماح لشركاته باعادة التصدير من جديد، واغلق المؤشر العام للسوق يوم الاحد فوق مستوى 5 الاف نقطه مرتفعاً بنسبة 1.3 % عند 5146 نقطه بعد ان كسر حاجز 5000 نقطه اثناء التداول وصولا عند 4920 نقطه (قاع تصحيح مايو) الا ان عمليات شراء سريعه اخر الجلسة ادت الى تقليص الخسائر قبل ان يغلق مرتفعا وسط قيادة القطاع المصرفي الذي شهد ارتدادا سريعا بقيادة «الراجحي» و»سامبا» اللذان هبطت اسهمهما أثناء التداول الى أدنى مستوى لها منذ 4 سنوات وخاصة سامبا الذي وصل للنسبة الدنيا عند 52 مما كان له الاثر الكبير في الظغط على المؤشر خلال فترات التداول الا ان انعكاسا مدويا قبيل الاغلاق ادى الى رفعه الى مايقارب 7%+ ساهم في رفع مؤشر السوق وسط تساؤلات عن حقيقة مايدور بهذا السهم والصراع القائم حوله!!!، وخلال تداولات يوم الاثنين واصل السوق السعودي ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي حيث اغلق مرتفعا ب 20 نقطة وسط استقرار اسعار النفط لخام برنت حول 50 دولارا في مطلع التداولات الاسبوعية والتي تفتتح يوم الاثنين في ظل كسره لحاجز الخمسين دولارا بقليل قبيل الاغلاق، وخلال التداول تمكن المؤشر من الصعود مسجلاً مكاسب بلغت 100 نقطة قبل ان يفقد معضمها قبيل الاغلاق، وبعد الاغلاق اعلنت سابك عن نيتها القيام بتخفيض سعر الطن من الحديد ب 800 ريال لتصبح قيمة الطن الواحد أقل من 2000 ريال وبذلك تكون سابك قد قامت بتخفيض الحديد للمرة الثالثة خلال الفترة القليلة الماضية مما افقد سعر الطن قرابة 62% من اسعاره السابقه ، مما انعكس على اداء السهم في يوم الثلاثاء الذي وصل فيه الى النسبة الدنيا عند 50.5 ليقود المؤشر العام الى انخفاض تجاوز 200 نقطه وبدعم من قطاع المصارف وعلى راسه سامبا الذي اغلق اغلاقا مماثلا قريب من النسبة الدنيا وليغلق دون مستوى ال 5000 نقطة للمرة الأولى منذ مارس 2004 مع انخفاض في احجام التداولات، وكانت تداولات السوق الامريكي قد اغلقت منخفضة بنسبة 2.5% مساء الاثنين واغلاق السوق الياباني جاء منخفضا وسط تقارير افادت بدخول اليابان لمرحلة الانكماش والركود الاقتصادي، مما كان له الاثر على نفسيات متداولي السوق السعودي، وبنهاية الاسبوع اغلق مؤشر السوق على انخفاض قدره 90 نقطه محطما نقطة الدعم الفنية عند 4930 والتي تمثل قاع تصحيح مايو، وليغلق دون 4900 نقطه عند 4880 بعد ان اغلقت سابك دون حاجز 50 ريال للمرة الاولى ودخولها نطاق التذبذب بالهلل، شانها شان النفط الذي كسر حاجز 50 دولارا لمزيج برنت، عند 49.5 دولارا لحظة اعداد التقرير مساء الاربعاء لينتهي الاسبوع، وسط تقلبات نفسية وخسائر جسيمة شهدها احد الاسابيع الصعبة على سوق الاسهم. وبنظرة على مؤشر السوق ومؤشرات القطاعات نجد انه قد اغلق سوق الاسهم السعودي هذا الاسبوع منخفضا بمانسبته -11.03% عن اغلاقه الاسبوع السابق، بمايعادل -604.75 نقطة، لتبلغ قيمة المؤشر 4,880.44 نقطه فيما كان اغلاق السوق للاسبوع الماضي قد بلغ 5,485.19 نقطة بانخفاض مقداره -55.79% عن قيمة المؤشر العام في بداية السنة 2008م، وسجلت اعلى نقطة تداول هذا الاسبوع عند 5,245.08 فيما بلغت ادنى نقطه عند 4,854.78 وسط تذبذب قارب ال 390.30 نقطه وجاء انخفاض المؤشر العام محصلة لحركة مؤشرات القطاعات المؤثره في السوق، حيث انخفض مؤشر قطاع الصناعات البتروكيماوية -575.04 نقطه بنسبة تغير بلغت -15.78% مقارنة باغلاق الاسبوع الماضي ليكون بذلك قد انهى الاسبوع الحالي ب بانخفاض قدره -67.60% عن بداية العام بظغط من شركة سابك التي اغلقت عند السعر 49.5 بتغير مقداره 17.84- % خلال اسبوع واحد ، كما تراجع مؤشر القطاع البنكي بنسبة -11.82% عن قيمته بنهاية الاسبوع السابق، وبانخفاض بنسبة -52.73% عن بداية العام، ويلاحظ انخفاض قطاع الاتصالات بمقدار-8.26%، بينما جاءت تغيرات مؤشرات القطاعات الاخرى وفقا للتالي: الاسمنت -7.52%، التجزئة -8.68%، الطاقة والمرافق الخدمية -1.07% ، الزراعة والصناعات الغذائية -5.59% ، التأمين -5.06% شركات الأستثمار المتعدد -6.70% ، الأستثمار الصناعي -8.04% ، التشييد والبناء -13.90% ، التطوير العقاري -6.84% ، النقل -7.06% الفنادق والسياحة -1.96% ، الاعلام والنشر -12.72% ، وكانت تداولات اليوم الاول من هذا الاسبوع قد اختتمت على تراجع مقداره -406 نقطه اعقبه ارتفاعا في اليوم التالي بحدود 66 نقطه، ليغلق السوق يوم الاثنين مرتفعا ب 27 نقطه عند 5,173 نقطه ، ليغلق يوم الثلاثاء متراجعا-203 نقطه، مختتما السوق تداولاته يوم الاربعاء عند النقطه 4,880 وبتراجع مقداره -90 نقطه وبحصيلة -605 نقطه كحصيلة النقاط التي فقدها خلال اسبوع . اسعار البتروكيماويات استمرت اسعار البتروكيماويات في تراجعها للأسبوع الثامن عشر على التوالي دون توقف،وخلال الأسبوع الماضي انخفضت ب 4.5 % فقط، وهو مستوى تراجع يقل عن التراجعات الحادة التي عرفتها الأسابيع الخمسة التي سبقت ذلك، حين كانت تتراجع ب 10 % أسبوعيًا على الأقل ، واوضح موقع ارقام في تقريره الاسبوعي انه وخلال الأسبوع، استمرت أسعار البوليمرز (البولي إيثيلين والبولي بروبيلين والبولي ستايرين والبولي فينيل كلورايد) في تسجيل مستويات متدنية، حيث انخفضت أسعار البولي ستايرين إلى 750 دولارا للطن (- 190) والبولي إيثيلين عالي الكثافة إلى 760 دولارا للطن (- 50)، والبولي بروبيلين إلى 680 دولارا للطن (- 80)، والبولي فينيل كلورايد إلى 580 دولارا للطن (- 20)، وفيما يخص الأولفينات (الإيثيلين والبروبيلين) فقد شهدت أداء متعاكسا، حيث استمرت أسعار الإيثيلين في التراجع إلى مستوى متدن جديد عند 340 دولارا للطن (- 50) في الوقت الذي سجلت أسعار البروبيلين ارتدادًا من المستويات المتدنية التي تم تسجيلها الأسبوع الماضي لتصل إلى 430 دولارا للطن + 50، وبالنسبة للأسمدة، فقد استقرت أسعار اليوريا المصدرة من الخليج عند مستويات الأسبوع الماضي عند 260 دولارًا للطن، كما شهدت تلك المصدرة من البحر الأسود استقرارًا مماثلاً عند 250 دولارا للطن،واستمرت أسعار الأمونيا في التراجع، حيث هبط سعر المادة المصدر من الخليج العربي إلى 250 دولارًا للطن (- 70)، والمصدرة من البحر الأسود إلى 260 دولارًا للطن (- 20). فنيا هبط مؤشر السوق خلال افتتاح تداولات الاسبوع الى مستويات متدنية ، محطما عدة دعوم متكونه سابقا ولعل اهمها 5330 و القاع السابق عند 5218 والذي كان يعد قاعا هشا يسهل كسره حيث هبط بعد ان كان افتتاحه امام مقاومة مسار فرعي هابط بدأ تكوينه باغلاق 5 نوفمبرعند 5485 ،ومع قوة زخم الهبوط كان واضحا اثناء تداوالات السبت بعدم قدرة الحاجز النفسي عند 5000 نقطه على الصمود امام قوى البيع الكثيفه ، وكان الامل بمنطقة الدعم القوية عند 4930 بان تكون المصد ونقطة الارتداد والتي سبق وان ذكرت في التقريرين السابقين بان السوق يستهدف تلك النقطة مبدئيا ، وماحدث من سير تداولات يوم الاحد اكد قوة تلك النقطة عندما انخفض مؤشر السوق محطما الحاجز النفسي ومستهدفا الحاجز الفني ، وما ان وصل اليها المؤشر وتحديدا عند 4921 توقف الهبوط وتم التجميع وباسهم منتقاة طيلة فترات التداول ليرتد المؤشر خلال الساعه الاخيره ويغلق على ارتفاع عند 5146 مكونا شمعة انعكاسية اكدتها ايجلبية تداولات يوم الاثنين الذي اغلق السوق فيه مرتفعا واثناء التداول وصل السوق الى 5245 ولم يستطع البقاء فوق 5218 القاع السابق نتيجة الظغوط البيعية ، وخلال يوم الثلاثاء واجه المؤشر العام اختبارا حقيقيا بافتتاحه عند مقاومة المسار الهابط الفرعي القريب المتكون من اغلاق 5 نوفمبر وذلك قرب منطقة 5185 بالاضافة الى قربه من منطقة مقاومة المسار الهابط المتوسط المتكون من 9000 عند 5240 - 5280 وتعتمد قيمتها على حسب ميلان خط الترند الهابط المرسوم من قبل أي محلل ، والذي فشل في محاولة الاختراق كونه افتتح على انخفاض منذ البداية ، متوجها نحو الحاجز النفسي 5000 الذي لم يصمد مرة اخرى وليغلق السوق متراجعا دون الخمسة الاف نقطه مستهدفا 4920 ( القاع الجديد) في الجلسة االاخيرة لتداولات الاسبوع التي حطمها وباقتدار ليؤكد السلبية القائمة والمتواصلة ، اما الدعوم للمؤشر في حالة مواصلة الهبوط ، لدينا عدة دعوم تتفاوت قوتها من دعم لاخر ، ولكن كون تلك الدعوم نتجت عن تداولات كان المؤشر يصعد فيها بشكل كبير خلال شهري فبراير ومارس 2004 فانها فنيا لن تكون بتلك القوة التي يعول عليها ، واولها 4850 وهي منطقة جيده ارتد منها المؤشر يوم الاربعاء الا ان احتمالية عدم صمودها كبيره ، يليها4722 و4680 ف 4600 وهي منطقة متوسطة القوة ، ثم 4540 وهي منطقة قوية جدا يعول عليها الكثير هي والنقطة 4500 التي امل ان تكون صمام الامان فيما لو واصل المؤشر نزيفه ، والمقاومات 5070-5218-5350 والاصعب 5500 . و اسبوعيا لايزال مؤشر السوق على الفاصل الاسبوعي في مسار هابط ، واذا ما اراد ان يخرج من السلبية ويتحول للايجابية فعلى مؤشر السوق اختراق 5555 نقطه والتي تشكل نقطة حاسمة للاسبوع المقبل كونها نقطة مقاومة مسار هابط فرعي متوسط الاجل تكون من مشارف 9000 ، بالاضافة الى ماتمثله من تكتل تداولات 4 اسابيع ، وباختراقها يعطينا الامل ببداية تكوين موجة فرعية دافعه للاعلى واغلاقات اسبوعية ايجابية على الفاصل الاسبوعي ، علما بانها قيمة متناقصة كل اسبوع بمايقارب 300 نقطة أي انها ستكون للاسبوع مابعد القادم بحدود 5250 تقريبا كمية وقيمة الاسهم المتداولة والصفقات المنفذه بلغت اجمالي كمية الاسهم المتداولة هذا الاسبوع 1,222,214,132 سهم مقارنة ب 1,264,282,093 سهم تم تداولها خلال الاسبوع الماضي بنسبة انخفاض بلغت -3.33% بمقدار تغير بلغ -42,067,961 سهم ، وبمتوسط يومي بلغ 244,442,826 سهم و بتراجع مقداره -3.3% عن المتوسط اليومي للتداول خلال الاسبوع الماضي والبالغ 252856418.6 سهم ، مع العلم بان متوسط تداولات السوق الاسبوعية خلال 4 اسابيع سابقة قد بلغ 1454440660 سهم وهو ما يزيد عن مجموع كميات الاسهم المتداولة بالسوق لهذا الاسبوع بما نسبته 19.0%، وكانت اكبر كمية تداول يوميه خلال الاسبوع قد بلغت 325,497,195 سهم ، تمثل 26.6% من الاسهم المتداولة خلال الاسبوع، فيما كانت اقل كمية قد بلغت 185,398,630 وبالنظر الى توزيع الاسهم التي تم تداولها خلال الاسبوع الحالي على قطاعات السوق ، نجد ان القطاع المصرفي قد شهد اكبر كمية اسهم تم تداولها بواقع 396,977,863 سهم بما نسبته 32.5% من الاسهم التي تم تداولها خلال الاسبوع الحالي فيما كان اقل القطاعات تداولا هو قطاع الفنادق بنسبة 0.3% وكان نصيب كل قطاع من الاسهم المتداوله وفقا للتالي : المصارف والخدمات المالية 396977863 ، الصناعات البتروكيماوية 294193477 ، الاسمنت 7124785 ، التجزئة 32825729 ، الطاقة 11308397 ، الزراعة والصناعات الغذائية 40075796 ، الاتصالات 68434578 التأمين 30479397 ، شركات الإستثمار المتعدد 38755767 ، الاستثمار الصناعي 122385235 ، التشييد والبناء 52824877 ، التطوير العقاري 79768183 ، النقل 37663569 ،الإعلام والنشر 5702794 ، الفنادق والسياحة 3693685 ، وبالنظر الى تركز الاسهم المتداولة في شركات السوق ، نجد ان اكثر الشركات نشاطا من حيث كمية التداول هي شركة الإنماء حيث تم التداول عليها ب 368,427,377 سهم وهو مايمثل 30.1% من اجمالي الكمية المتداولة في السوق تليها شركة سابك بكمية بلغت 80,712,605 سهم بنسبة 6.6% من اسهم السوق المتداولة ، في حين نجد ان اكثر خمس شركات من حيث كمية الاسهم وهي ، الإنماء ، سابك ، معادن ، زين السعودية و كيان السعودية قد استحوذت علي 638,477,727 سهم وبنسبة 52.2% من الاسهم المتداولة في السوق . كما بلغت اجمالي قيمة تداولات هذا الاسبوع 24,402,141,998 ريال ، مقارنة ب 24,898,475,584 ريال بنهاية الاسبوع السابق بنسبة انخفاض بلغت -1.99% وبمقدار تغير بلغ -496,333,586 ريال ، وبمتوسط يومي بلغ 4,880,428,400 ريال مقابل متوسط تداول يومي للاسبوع السابق عند 4979695117 ريال ، مع العلم بان متوسط تداولات السوق الاسبوعية خلال 4 اسابيع سابقة قد بلغ 29618171148 ريال وهو ما يزيد عن مجموع سيولة السوق لهذا الاسبوع بما نسبته 21.4% ، وكان اعلى مستوى للسيولة المدارة في السوق خلال الاسبوع قد بلغ 6,061,120,070 في المقابل كان اقل مستوى للسيولة المدارة في السوق في حدود 3,912,322,866 ريال وبالنظر الى توزيع السيوله خلال هذا الاسبوع نجدها تتركز بشكل اساسي في قطاعي البتروكيماويات والمصارف حيث استحوذ قطاع البتروكيماويات على 33.1% من اجمالي سيولة السوق فيما استحوذ قطاع المصارف على 24% من اجمالي سيولة السوق ويلاحظ انخفاض السيولة الموجهه لقطاع الاسمنت الذي لا تتجاوز نسبة السيوله المداره فيه 1.3% من اجمالي السيولة المتركزه في قطاعات السوق ، ويعتبر قطاع البتروكيماويات اكثر القطاعات من حيث نسبة تدفق الاموال له هذا الاسبوع مقارنة بما كان عليه الاسبوع السابق اذ بلغت نسبة تغير السيولة الموجهه له 16.5% بعد قطاع الفنادق الذي كانت نسبة تغير سيولته بحدود 37%، وبالنظر الى تركز السيولة المتداولة في شركات السوق ، نجد ان اكثر خمس شركات من حيث قيمة الاسهم المتداولة وهي ، الإنماء ، سابك ، سافكو ، معادن و زين السعودية قد استحوذت علي 11601546824 ريال من سيولة السوق بما يشكل 47.5% منها . وفي جانب الصفقات ، انخفضت الصفقات المنفذه هذا الاسبوع بما نسبته -3.90% مقارنة بالصفقات المنفذه خلال الاسبوع السابق بواقع -29,943 صفقه لتبلغ 737,252 صفقه وبالنظر الى التحليل التفصيلي لصفقات هذا الاسبوع نجد ان متوسط عدد الاسهم المتنفذه في الصفقه الواحده خلال الاسبوع الحالي قد بلغ 1657.8 سهم بارتفاع مقداره 0.6% بمقدار تغير بلغ 9.9 سهم عن المتوسط في الاسبوع السابق ومن خلال تتبع جميع الصفقات المنفذه في السوق اتضح ان قطاع البتروكيماويات قد استحوذ على الحصه الاكبر في صفقات السوق المنفذه بواقع 25.7% من اجمالي صفقات السوق ، بينما توزعت النسبة المتبقيه على بقية قطاعات السوق وفقا للاتي : الاسمنت 9,160 ، التجزئة 33610 ، الطاقة 4536 ، الزراعة والصناعات الغذائية 39573 ، الاتصالات 34304 ، التأمين 49527 ، شركات الإستثمار المتعدد 37545 ، الاستثمار الصناعي 88650 ، التشييد والبناء 85575 ، التطوير العقاري 42954 ، النقل 19773 ، الإعلام والنشر 4938 ، الفنادق والسياحة 4207 . كما بلغ اجمالي القيمة السوقيه لشركات السوق السعودي 942115 مليون ريال بانخفاض مقداره -123372 مليون ريال مقارنة بنفس القيمه خلال تداولات الاسبوع السابق بنسبة تغير بلغت -11.58% وجاءت اجمالي القيمة السوقيه للسوق السعودي محصلة لاجمالي القيم السوقيه لقطاعات السوق كافه ، حيث بلغ اجمالي القيمة السوقيه للقطاع البنكي هذا الاسبوع 303,547 مليون ريال بانخفاض مقداره -12.4% مقارنة بقيمته الاسبوع السابق وبنسبة تمثل 32.2% من اجمالي قيمة السوق ، فيما بلغ اجمالي القيمة السوقية لقطاع الصناعات البتروكيماوية 227,751 مليون ريال ، بانخفاض مقداره -44,873 مليون ريال مايمثل -16.5% مع العلم بان مايمثله القطاع من اجمالي القيمة السوقية للسوق يمثل 24.2% ويتضح بان للقطاعين المصرفي والبتروكيماوي ثقلا كبيرا في قيمة السوق اذا يمثلان مجتمعين 56.4% من قيمة السوق ، يليهما قطاع الاتصالات بنسبة 14.6% . ماليا وصل مكرر السوق الى رقم وقيمه جذابه ومغريه وهي قيمة تاريخيه لم يصل لها سابقا ولا نجد مثل تلك القيمة سوى في الاسواق الناضجه ، ولكن في الواقع ان تلك القيمة قد لا تبدو حقيقة ، فنتيجة ماسيحدث من تاثيرات للازمه المالية على الطلب على نتجات بعض الشركات وانخفاض اسعار منتجاتها مما سيؤدي الى تناقص الربحية لتلك الشركات مما سيرفع مكرراتها المستقبلية ، وعلى هذا الاساس فان قراءة المكرر الحالي قد لا تبدو منطقية اذ علينا الانتظار لحين مابعد نتائج الربع الرابع لتعطينا مؤشرا شبه واقعي عن مكررات 2009 ، وقد بلغ مكرر ربحية السوق بنهاية تداولات هذا الاسبوع 9.81 مره فيما كان الاسبوع السابق قد بلغ 11.11 مره وذلك بناء على نتائج التسعة اشهر الماضيه المنتهية في سبتمبر مضافا اليها تقديرات الربع الرابع والذي تم احتسابه بناء على افتراض مساواته للربع الثالث ، وهبط مكرر السوق اليوم بانخفاض -57.7% عن مكرر السوق بداية العام والبالغ 23.18 مره وذلك على اساس احتساب مكرر جميع شركات السوق مشتملا على الشركات التي لم تبدا التشغيل بعد، فيما بلغ مكرر ربحية السوق باستبعاد تلك الشركات هي : الانماء وكيان وبترو رابغ وزين واعمار وجبل عمر حيث بلغ 8.7 مره ، وياتي انخفاض مكرر السوق لهذا الاسبوع نتيجه انخفاض اسعار الشركات المؤثره في السوق بموجب طردية العلاقة بين مكرر الربح واسعار الشركات ويعتبر قطاع التشييد والبناء اكثر القطاعات امانا وجاذب للاستثمار طويل الاجل بسبب انخفاض مكرر ربحيته بين قطاعات السوق والبالغ 6.19 مره ، فيما لا يزال القطاع التاميني اكثر قطاعات السوق من حيث درجة المخاطره بسبب ارتفاع مكرر ربحيته الناتج عن عدم تشغيل اغلب شركاته والتي نتج عنها خسائر غير تشغيلية لاغلب شركاته اضافة الى تاثر ارباح التعاونية بخسائر سوقية لمحافظها ، وبنظره سريعه على مكررات بعض شركات السوق نجد ان مكرر ربحية الشركات المؤثره كانت كالتالي : سابك 5.1 ، الراجحي 12.1 ، الاتصالات 8.2 ، الكهرباء 26.8 ، سافكو 3.2 ، التصنيع 9.6 ، اسمنت القصيم 8.0 ، جرير 12.6 ، مجموعة صافولا 13.9 ، المراعي 14.2 ، اتحاد اتصالات 10.1 ، التعاونية 12.4 النقل البحري 5.0 ، الأبحاث و التسويق 9.0 ، المملكة 22.7 ، معادن 75.7 ، مكة للانشاء 14.9 ، دار الأركان 5.4 ،البلاد 37.8 ، سامبا 10.6 ، الكيميائيه السعوديه 7.8 ، صناعة الورق 20.5 ، البحر الأحمر 8.7 ، العقارية 18.2 ،نماء للكيماويات 39.0 ، الاسمنت العربية 6.9 ، اسمنت السعوديه 10.9 ، اسمنت الجنوبيه 10.1 ، اسمنت الشرقية 8.9 ، الغاز والتصنيع 9 ، الدوائية 12.8 ، زجاج 7.3 ، معدنية 6.2 ، الخزف 12.1 ، أنابيب 10.9 ، الزامل للصناعة 8 ،الفنادق 12.7، تهامه 7، طباعه 5.7،بدجت 6.8، مكه 15،التعمير 12،البحر 8.7،البابطين 12.7،الكابلات 6.1،المعجل 6، الصادرات 7،استرا 8،كيميائية اساسية 12،عسير مكرر سالب ،نادك 16،حائل 9، الجوف 7،الخليج 9.3،اسمنت اليمامه8.4،س تبوك12.6،نما 39،سبكيم 8،كيمانول 31، ساب والفرنسي 11 . وعلى الجانب الاخر وبنظره على مكرر ربحية القطاعات ، يتضح التباين الكبير بين قطاعات السوق ، فالقطاع البنكي عند مكرر ربحية يقارب ال 11.2 مره مع استبعاد اثر اسهم مصرف الانماء ، فيما تقود سابك بانخفاضها الكبير قطاع الصناعات البتروكيماوية الى مكرر ربحي تاريخي عند عند 6.2 مره ، ويلاحظ انخفاض قيمة مكرر القطاع الاسمنتي وهو القطاع الغير مضاربي وصولا عند 9.1 مره ، شانه في ذلك شان قطاع الاتصالات عند 9.6 مره ، فيما وصل مكرر ربحية قطاع التشييد والبناء الى 6.3 مره وهو من القطاعات ذات النمو ومنتجاته ذات تسويق اقليمي لذا يعد مكرره الحالي فرصة جذابة ، وجاءت مكررات بقية القطاعات وفقا للتالي : التجزئة 11.1 ، الزراعة والصناعات الغذائية 14.4 ، التأمين 62.3 ، شركات الإستثمار المتعدد 18.5 ، التطوير العقاري 16.3 ،النقل 6.9 ، الإعلام والنشر 7.6 ، الفنادق والسياحة 13.4 وفي حالة احتساب مكرر ربحية القطاعات بدون اثر الشركات تحت التشغيل حاليا نجد ان مكرر القطاع الصناعي لهذا الاسبوع عند 5.2 مره بعد استبعاد تاثير شركات كيان وبترورابغ وينساب، وقطاع العقار عند 7.4 مره باستبعاد تاثير شركتي اعمار وجبل عمر فيما بلغ مكرر قطاع الاتصالات باستبعاد تاثير شركة زين 8.5 مره ، الجدير بالذكر انه كلما انخفض مكرر الربحية كلما كان الجاذبية الاستثمارية اكبر وبالتالي تبعا لمبدا عكسية العلاقة . خاتمه وخلاصة القول ان مايحدث وان كان طبيعيا الا انه تجاوز المنطق في قوة رد الفعل اذ اصبح الجميع يبيع مع تزايد التقارير السلبية من كل مكان في ظل ربط المتداولين لاقتصادنا بما يحدث في العالم ، متجاهلين اساسيات السوق المتمثلة في التحليل الاساسي الذي اصبح داعما قويا لجاذبية شركاتنا حتى وان انخفضت ارباحها كون ان أي اثار سلبية قد تظهر قد تم خصمها من اسعار الشركات مقدما نتيجة المبالغة في الهبوط ( وكلنا نعلم مدى تطبيق تلك المقولة الشهيرة في سوق الاسهم « اشتري على الاشاعه وبع على الخبر « في الضروف الايجابية ، ويمكن الان وبعد توارد جميع تلك الاخبار السلبية ان نقوم بعكس تلك المقولة لتصبح « بع على الاشاعه ، واشتري على الخبر» ) بعد اعلان الشركات لارباحها ان استمر الانخفاض السعري لحين الاعلانات . ويبقى سؤال سنجد له اجابة بالتاكيد ولكن بعد فوات الاوان .. وهو من يشتري الان ؟ .. فمقابل كل سهم يتم بيعه يوجد مشتري والايام ستكشف المزيد .. |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه23 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق21/11/ 2008
استمرار خسائر السوق 61%.. والأسهم القيادية من يقود الخسائر.. هل من توقف للنزيف السعري والنقطي ؟
الرياض السعودية الجمعة 21 نوفمبر 2008 8:03 ص راشد محمد الفوزان أحداث السوق: ما من جديد في السوق يمكن أن يقال عدا أننا وصلنا سعريا ونقطيا لمستويات هي الأدنى تماما ومرشح للأدنى أيضا، وتم كسر مستويات دعم رئيسية ومهمة في المؤشر العام والأسهم القيادية أيضا كسابك والراجحي والاتصالات السعودية وحتى سهم سامبا «مرمم» المؤشر أصبح يعاني رغم المحاولات المستميتة للارتفاع والرفع والخوف أو التخويف ولكن ظل بوضع صعب حقيقة باعتبار أن السوق لا يساعد، ولكن هناك «متبرع» يحاول الامساك بسامبا ليغير خريطة نقاط المؤشر، ولكن سيفشل لاعتبارات عديدة أولها أنها لا تستند على أسس صحيحة وليته ترك سامبا لينهي تصحيح السوق. الآن، والمؤشر بهذه المستويات وهذا متوقع وكتبنا كثيرا عن السوء للسوق لا عن مستويات أين يتجه المؤشر، فحين تكون المؤشرات سلبية الأفضل الابتعاد حتى يهدأ كل شيء وينتهي كل شيء، وهذا مهم حقيقة، فالشراء أو الدخول الحقيقي يكون من خلال المؤشرات الإيجابية الحقيقية، والخروج من خلال المؤشرات السلبية أي وضوح وعدم وضوح، وهذا كاف بغض النظر أين سيتجه المؤشر العام للسوق، المؤشر والشركات الكبري هما من أوصل لحالة الإحباط الشديد «وقرب اليأس» لدى الكثير، وهناك أيضا نظرية علمية تختص بحالة «رمي كل شيء » من السوق وبالتالي تكون الطريق ممهدة جدا لمن يقتنص ومعه الكاش، فمن اشترى سابك بسعر 120 أو 140 ريالا ليس مثل من يشتريها الآن 50 ريالا أو 45 ريالا ففارق كبير للمستثمر وحتى من تعلق بأسعار عالية، هل هناك تعمد ؟ هل كل هذا سوء بالسوق وسابك؟ غداً أخصص مقالة لها خاصة. ما يحدث بالسوق ليس سوء مال بالشركات، وإن كان فنيا الفلتر الآخر هو محدد مهم، فسابك عند هذه الأسعار 49 ريالا إغلاق الأربعاء تقريبا، والاتصالات تلامس 50 ريالا الآن ومرشحة لتراجع أكبر على المدى المتوسط وليس البعيد جدا، وهذا ما يضع أسئلة كثيرة ؟ أي المشكلة أن المستثمر يجد فرصاً لا تنتهي، والمضارب ينتظر على الأقل في الظروف الحالية، حتى المضاربين كيف لهم أن يجتذبوا المضاربين لأسهمهم وأسعار أسهمهم الآن بعضها أعلى من الأسهم القيادية والبنوك والشركات الجديدة الاستثمارية ككيان والإنماء ومعادن وزين ؟ أسئلة كثيرة، فإما أن يكون هناك خلل مالي كبير لا نعرف أين يتجه بنا، أو أن هناك ثروة ومصدراً كبيراً للثروة قادمة لمن يدخلون السوق الآن وخسائر ضخمة وفادحة لمن يخرجون الآن، هل البيع يتم من تصفية محافظ، أم متداولين اعتزلوا السوق، أم غيره من الظروف، ليتنا نستطيع أن نعرف من يبيع ولماذا، وهي ليست أسراراً حين تصل لهذه المستويات من «النحر السعري» للقياديات بمجملها ولا يوجد استثناء. وكل المؤشرات حتى الآن سلبية للأسف فنيا قبل أن يكون ماليا. الأسبوع المنتهي: انتهى بخسارة تقارب 11% وقبله 10% أي 21 % في أسبوعين ومن بداية السنة وصلت الخسارة 61 % أرقام كبيرة وكارثية رغم أننا لم نشهد أي انهيار لأي شركة أو بنك، فقط توقعات بتقلص الأرباح أو خسائر نتيجة الأزمة العالمية لبعض الشركات، خسائر طالت كل شيء ولم تستثن أحدا، والسادة المضاربون يحاولون بشتى الوسائل الإمساك بأخر رمق للأسعار في شركاتهم رغم أن وسائل الحل كثيرة ومتعددة ولكن لديهم خيار واحد وهو السعر وهذا غير دقيق وغير فعال ؟. سابك في مستويات منخفض جديد، الراجحي الاتصالات سامبا تترنح أي أعمدة السوق، وهذا يعني أن حالة الإحباط والضعف بالسوق وصلت لمستويات تاريخية تعكس أي حالة يعيشها المتعاملون بالسوق الآن، حتى المضاربات لم تخلق «نفسا» أو ارتدادات إلا ضعيفة جدا، والأخبار المالية والعقود لم تعد تؤثر بالسوق وأخرها اتفاقية سابك والمطاط ولكن حدث أن السعر هبط بالنسبة الدنيا، لم يحدث الآن أي متغيرات تؤثر بالسوق إيجابية مهما كان نوع الخبر كمثال خبر رغبة المراعي الاستحواذ على حائل الزراعية تفاعل يومين وانتهى كل شيء، لا يوجد زخم أو طاقة أو وقود بالسوق وهو «الكاش» والمتعاملون بالسوق. لاحظنا ارقاما سعرية جديدة سفلية ومتوقع أكثر، وأن كل ما هو إيجابي من الإعلانات أصبح غير مؤثر، وهذا يدلل على أن السوق سيحتاج وقتا طويلا ليتعافى ولنقل مبدئيا ستة أشهر من الآن. الأسبوع القادم: حددت الأسبوع الماضي أن 5200 مفترق طريق أيضا مهم «كثرة مفترقات الطرق مع انهيار السوق» وكسر هذا المستوى فأصبحنا نشاهد مستوى 4000 نقطة وهذا ما حدث والآن الدعم الذي نأمل أن يكون فعالا ومهما هو 4850 نقطة وحتى 4700 نقطة، وكسر هذه المستويات يضعنا أمام مستويات أقل بكثير وهي 4400- 4200 نقطة ولا تستغرب أي شيء بالسوق فلا يوجد مستحيل في لغة الأرقام، وهذا يعني أن كل شيء ممكن. سنشاهد أسعارا متدنية وسيكون التذبذب أيضا حادا ولكن على نطاق ضيق، أصبحت الربحية للمضاربين الآن من 5 هللات إلى 70 هللة لمستويات أقل من 50 ريالا، ونطاق ضيق جدا لمستويات لأعلى من 50 ريالا، وهذا يعزز حالة الضعف بالسوق حتى الآن وهذا مهم. كأستثمار طويل الأمد نقول السوق جيد في «نوعية» من الشركات وأركز على نوعية الشركة والمدة الطويلة، وأن المضاربات حتى الآن في خبر ماضي مؤجل حتى حين، فريال واحد عند مستوى 10 ريالات يعني 10% وعند 20 ريالا 5% وهذا مؤشر للحذر الشديد في المضاربات التي أصبحت مؤجلة، وهذا يعيد طرح طريقة التعامل بالسوق كيف يمكن أن تكون أكثر نشاطا وحركة من بيع وشراء قد أطرح ذلك مستقبلا. بصورة شاملة استمرار السلبية حتى الآن، وتوقعات متدنية وفرص استثمارية جيدة، تناقضات كثيرة متعددة في السوق السعودي متوفرة حتى الآن. المؤشر العام شهري: نلحظ الآن كسر ضلع المثلث الشهري وهذا يحدث لأول مرة، وان استمر هذا الكسر لألآخر الشهر وهو ما يقارب 5000 نقطة، وهذا سيكون سلبيا جدا أيضا بالإضافة للسلبية القائمة، والرسم الشهري لازال يوضح أي سلبية وصل معها المؤشر حتى الآن، فلا يوجد تحسن حتى الآن بالقراءة الشهرية فنيا. الشيء الإيجابي للمدى البعيد هنا الآن هو تزايد الكميات مع مستويات منخفضة جدا وأسعار متدنية جدا وقراءة مالية للأسعار متدنية جدا أي كل المؤشرات متدنية عدا الكميات، ورغم أنها حالة الأحباط والسوء لكن الكميات تتزايد وهذا مهم، ولا يعني التحسن سيأتي بعد شهر أو شهرين بل سيأخذ وقتا ليس قصيرا. دعمٌ مهم كسر وهو 5000 نقطة حتى الآن يعني مستويات قاع جديدة، ولكن الأهم الشهر لم ينته حتى الآن ولكن كمتابعة شهرية للشارت الشهري. المؤشر العام أسبوعي: اصبح المجال مفتوحا في مستويات الانخفاض، كسر ثلاثة مسارات أو ترندات صاعدة، كسر آخر ترند منذ 2003 رغم أنه ضعيف في الأساس وغير مختبر على الأقل، وهذا يعني عدم وجود مستويات دعم جديدة، وهذا يعني أن المؤشر العام الآن يبحث عن مستوى قاع جديد يعود لتاريخ قديم جدا وقد يحدث ذلك وسيأخذ وقتا ليس بالقصير حتى الآن، وهذا يوضح أي حالة ضعف في السوق الآن، ويعني كل ذلك الحاجة لأن نبحث عن قمم وقيعان سابقة وذلك بسبب قصر الفترة التاريخية للسوق «كشارت» وهذا يعني أن كل الاحتمالات مفتوحة للمؤشر العام تماما. الدعم الأسبوعي الآن من قمة سابقة 4570 نقطة. المؤشر يومي والمسار الهابط: هو نفس الرسم الأسبوع الماضي ونتابع الحركة لديه حتى الآن، ولازال المسار هابطا وداخل قناة تماما هابطة، فبعد كسر مستوى 5200 نقطة تسارع التراجع بحدة للمؤشر العام لضعف مستويات الدعم التالية، نلحظ أسفل الرسم الكميات والتدفق النقدي أن التدفق النقدي مرتفع وهذا يعكس أن التراجع هو الأقرب للفترة القادمة وهو رسم يومي، فالصعود ياتي من قاع للنقد ومسار صاعد متدرج ونمو في الكميات ولكن هنا نجد سيولة مرتفعة والكميات أقل بكثير أو تباعدا عاليا بينهما وهذا مؤشر سلبي فني، وسيحتاج المؤشر وقتا حتى تنخفض مستويات التدفق النقدي فهي تشير لخروج بالارتفاع. بنسبة كبيرة عن الكميات . اصبحت المقاومات الآن اصعب مع كل تراجع في ظل ضعف المحفزات حقيقة . سابك أسبوعي: سلوك سابك متسارع وكبير !! مثير، حتى إن التراجع في المستويات الأقل أصبح أسرع من المستويات المرتفعة حتى إن الشكل الفني المرفق يوضح أن الهدف أقل من مستويات 40 ريالا كهدف فني، وقد يكون مثيرا هذا السعر ولكن كل شيء ممكن في ظل ضعف الشراء وحالة الإحباط الشديد وشكوك المستثمرين في أداء سهم سابك مستقبلا، فهل هناك شيء لم يعلن ؟ مسار هابط كبير، وتأكيد بكسر المسار الصاعد الذي تم في شهر 7 يوليو الماضي كتأكيد سلبي للسوق وهذا ما حدث ولاحظنا ما حدث لسهم سابك بعدها، وقد يكون خلال الأشهر الخمسة الماضية أكثر سهم سبب خسائر من يرون أنهم استثمروا بسابك، فهل قرارهم خاطئ. ؟ اعتقد نحتاج أرقاما للحكم فلا حكم بلا معرفة أرقام عن سابك. المسار مستمر وتحتاج سابك ألا تكوّن مسارا افقيا وقيعانا مترادفة لكي يمكن القول هناك ارتداد لا يحدث بلا سبب أو مبرر فني. سهم الراجحي أسبوعي: مسار هابط للشارت الأسبوعي لسهم الراجحي القيادي، وكسر مستوى دعم مهم وهو 57 ريالا، واستمراره يعني أن يتجه لمستويات أقل سعريا ولكن سيكون بطيء التراجع وهناك هدف الآن لسعر 52 -50 وسيكون مستوى دعم مهم كبير للراجحي كدعم مهم نفسيا أيضا لأنه بعد ذلك يعني أن نتحدث عن الراجحي يتداول بمستويات أقل من الخمسين ومسار هابط، ويجب أن لا نقول هناك شيء مستحيل في الأرقام والأسعار أين تتجه وهذا مهم، فاستمرار السهم بهذه السلوك والمسار يعني أسعارا متدنية جديدة. الاتصالات السعودية يومي: يقارب منهجية وسلوك سهم الراجحي حتى في الشكل الفني، وهذا يعني استمرار السلبية بسهم الاتصالات، وكسر مستوى 55 ريالا وهو دعم كبير ومهم والآن يغلق آخر يوم عند مستوى 51 ريالا، وأن لم يعد السعر أعلى من مستوى 55 ريالا التي أصبحت مقاومة، يعني أن كسر مستوى 50 ريالا سهل وسنشاهد مستويات الأربعينيات كمستوى جديد لتداول سهم الاتصالات السعودية. |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه23 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق21/11/ 2008
كارثة سوق الأسهم بلغة الأرقام
الرياض السعودية الجمعة 21 نوفمبر 2008 8:04 ص خالد العويد تشير الأرقام اليومية التي تنشرها «تداول»، أن القيمة السوقية للأسهم السعودية انخفضت بنهاية تداول يوم الأربعاء الماضي، إلى 933 مليار ريال، وان السوق خسرت خلال العام الحالي 2008م، ما يزيد عن 55% من قيمتها السوقية. وتوضح الأرقام التاريخية للأسهم، أن أكثر من تريليوني ريال من قيمة أسعار الأسهم، تلاشت وتبخرت، عند المقارنة مع القيمة لسوق الأسهم أثناء انهيار فبراير 2006م، والبالغة ثلاثة تريليونات ريال، وستكون الخسارة اكبر عندما نأخذ بعين الاعتبار الشركات الجديدة التي طرحت للاكتتاب بعد انهيار فبراير 2006م والتي تصل إلى قرابة 60 شركة. حاليا لدينا أكثر من 25 شركة يتم تداولها دون القيمة الدفترية، والتي تعني المبلغ الذي يتوقع حامل السهم أن يحصل عليه من الشركة عند تصفيتها، كما يوجد لدينا عشر شركات يتم تداولها دون القيمة الاسمية، والتي تعني القيمة الاعتبارية التي تضعها الشركة للسهم عند بداية تأسيسها. إضافة إلى ذلك فلدينا حاليا أكثر من 30 شركة طرحتها هيئة السوق المالية للاكتتاب بما في ذلك زيادات رأس المال، يتم تداول أسهمها دون سعر الاكتتاب، وبخسائر كبيرة تصل إلى 60% من قيمة الاكتتاب، وهذه القائمة لوحدها كبدت المواطنين أكثر من 15 مليار ريال تمثل الفرق بين قيمة الأسهم الحالية وسعر الاكتتاب. ماذا بقي لنراهن على عدم الوصول إليه مقابل تلك الأرقام، فقد تساوت الأمور في اغلب الشركات، وليس أمامنا سوى حل وحيد، وهو النظر بتفاؤل إلى المستقبل، وان دورات الصعود والهبوط هي احد أساسيات وعمل الأسواق المالية، ولولا هذه الدورات لما وجدت الأسواق في الأصل، كما يجب علينا عدم المجازفة ببيع أسهمنا في هذا الوقت؛ إلا في حالة التبديل من شركة ذات فشل إداري، وليس أمامها مجالات للنمو والتوسع؛ إلى شركة ذات إدارة متميزة ولديها آفاق واسعة للنمو والتعملق. |
رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه23 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق21/11/ 2008
سوق الأسهم يتخطى (الأزمة العالمية) ويصطدم بأزمة (أسعار النفط)
الرياض السعودية الجمعة 21 نوفمبر 2008 8:06 ص توقعات بمسار صاعد لجذب الخائفين لن يتخطى 6767 نقطة د. حسن الشقطي * بـ4880 نقطة أغلق سوق الأسهم خاسراً حوالي 605 نقاط أو ما يعادل 11.3% من مستواه في الأسبوع الماضي.. ولا يزال المسار الهابط العنيف مستمراً ومتواصلاً في نطاق الأزمة المالية العالمية المستفحلة منذ بداية أكتوبر الماضي.. إلا أن أزمة السوق تكاد تكون قد خرجت عن نطاق التأثر بهذه الأزمة فقط إلى أزمة نزيف أسعار النفط المترتبة على الأزمة العالمية.. كما أن هناك أزمة أخرى أشد وطئا في السوق الآن وهي أزمة افتقاد صناع السوق؛ حيث إن امتناع هؤلاء الصناع عن الدخول أو مساندة المؤشر حتى رغم المستويات الجاذبة والمغرية التي وصلت إليها غالبية الأسهم في السوق، يضع المؤشر في مهب الريح.. بل حتى المضاربات التي تتم في السوق الآن إنما تعد بمثابة تحركات ضعيفة النطاق من حيث الكميات وعدد الصفقات.. إن السوق يفتقد الآن لأي ثقة في مؤشره أو في أسهمه.. والتساؤل الذي يطرح نفسه على كل مستثمر يفكر في الدخول في السوق الآن هو (إذا كان الهبوط عنيفاً وقيمة مؤشر السوق متدنية جداً، وإذا كانت أسعار الأسهم وصلت إلى قيعانها، فهل هناك ما يضمن أنه لن يكون هناك هبوط ثان وثالث وربما رابع فيها؟ بل هل الدخول أو الشراء مرتبط بالقاع مهما كان متدنياً أم مرتبط بأن يكون هذا القاع هو الأخير؟ فسابك انحدرت من 181.75 في بداية هذا العام إلى 50 ريالاً، فهل ذلك الهبوط كافٍ للدخول فيها؟ أم أن هناك اعتبارات أخرى تؤخذ في الاعتبار! تسارع الاضطرابات.. وغياب الشفافية والإفصاح أكبر مشكلة تواجه سوق الأسهم المحلي ككافة الأسواق الإقليمية الأخرى تتمثل في انعدام الوضوح وتجاذب الرؤية وتباينها من يوم لآخر ما بين انهيارات لمصارف وهيئات استثمارية عالمية ونزيف في أسعار النفط، وركود اقتصادي بدأ يحتد في الاقتصاديات العالمية الرئيسية.. ثم اعتراف دولي بعدم مناسبة النظام الاقتصادي العالمي ككل لمواجهة مثل هذه الأزمة وبدء اتخاذ خطوات فعلية لإعادة ترميمه.. ومع كل ذلك يأتي جانب أكثر خطورة وهو انعدام الشفافية والوضوح سواء بتعمد أو بدون تعمد في التعرف على طبيعة تأثير كل ذلك على الاقتصاد الوطني بوجه عام وسوق الأسهم بوجه خاص.. فحتى الآن لا توجد دراسات عميقة يمكن أن تفيد في هذا الشأن، كما لا يوجد إفصاح يمكن أن يضع النقاط على الحروف بالنسبة لحجم الخسائر أو حجم الارتباطات الحقيقية للمؤسسات المحلية مع العالم الخارجي.. ويقف المستثمرون في سوق الأسهم موقف المتفرج الخائف من جراء المفاجآت غير السارة في المستقبل. أسعار النفط.. تفقد 22 شهراً من حياتها الإعلان عن افتقاد أحد أكبر ناقلات النفط قريباً من سواحل الصومال خبر كان يتوقع له أن يلعب دوراً مهماً في إيقاف نزيف النفط، رغم أن وجود تكهنات حسب تجارب الماضي بأن يرتد السعر العالمي للنفط لأعلى من جديد بفعل المخاوف من انقطاع جزء من الإمدادات أو نتيجة مخاوف تكرار عمليات القرصنة على ناقلات النفط، إلا أن الأمر المستغرب أن المتعاملين في الأسواق لم يستجيبوا لهذا الحدث، وأن أسعار النفط واصلت تراجعها إلى 53.6 دولار للبرميل.. وعليه، فإن التكهن بالوصول إلى مستوى الـ40 دولاراً بات مسألة وقت. ميزانية العام الجديد التراجع الحاد في أسعار النفط فتح الباب للحديث عن ضاغط جديد على سوق الأسهم، وهو ميزانية العام الجديد وكيف يمكن أن يكون القدر في تحفظها؟ يقال إن ميزانية العام الماضي بنيت على أساس أسعار متحفظة للنفط عن 40-50 دولاراً، ومن ثم فإن كسر أسعار النفط لـ40 دولاراً، سيحتم صياغة ميزانية أكثر تحفظاً لعام 2009 عند أسعار في حدود 20 دولاراً، أي أن هناك تقليصاً سيكون في حدود 50% لجانب تقدير الإيرادات؛ ما سيضغط جانب المصروفات بذات القيمة، ومن ثم ستخضع الميزانية تلقائياً لسياسة انكماشية في وقت الاقتصاد أحوج ما يكون فيه للانتعاش، ولكن يظل تصريح خادم الحرمين الشريفين بضخ ما يتجاوز الـ400 مليار دولار للاستثمار في القطاعين الحكومي والنفطي خلال الخمس سنوات القادمة مصدر اطمئنان بالاستمرار في اتخاذ السياسات الاقتصادية الضرورية ليواصل الاقتصاد الوطني مسيرة النمو المستقبلي. ولكن نطاق التوسع في النشاط الاقتصادي لن يكون كبيراً، بل سيمثل كل ذلك تأثيراً سلبياً على نمو الشركات وبالتالي نتائج أعمالها، ومن ثم سيمثل أداة ضغط جديدة بشكل يدفع أسعار الشركات (الكبرى) إلى مستويات ما دون الحالية بنسبة تصل من 25 إلى 50%، وبالتالي مؤشر السوق معرض أيضاً للهبوط بذات هذه النسبة. تعزيز الثقة في حركة التداول في ضوء المعطيات السابقة ترسخ مفهوم الضعف في السوق، حيث إنه على مدى الأسبوع الثاني لم تزِد السيولة اليومية المتداولة على 6 مليارات ريال، وهو مستوى متدنٍّ يمنع تعزيز الثقة في حركة التداول.. ويحتاج إلى تدخل من الجهات ذات الثقل الاستثماري في السوق لدفع هذه السيولة إلى مستوى يمنع نزيف المؤشر على الأقل حتى تهدأ الأزمة العالمية. وإذا كانت مرحلة خروج أو امتناع صناع السوق خطيرة على السوق، فإن خروج المضاربين هي أشد خطورة عليه. فشل تقديرات صفقات الاستحواذ للقياديات في 2008 من الأمور الغريبة في إغلاق الأربعاء اقتراب الرؤوس بين أسعار الراجحي وسامبا وسابك والاتصالات في حدود 50-57 ريالاً، وذلك بشكل يعطي انطباعاً سلبياً بأن الجميع سائر لخسائر كبرى بصرف النظر عن هويته.. ويرجع ذلك إلى أن غالبية هذه القياديات اتخذت قرارات مصيرية بالدخول في صفقات ضخمة تفاؤلاً بالانتعاش الاقتصادي الذي ابتدأ في المملكة منذ يناير بقوة ارتفاع أسعار النفط، فعلى سبيل المثال سابك والاتصالات دخلا في صفقات شراء أو استحواذ.. اليوم تعد أدوات للضغط نتيجة تباين الأوضاع بحيث قد تتسبب هذه الصفقات في إحراز مزيد من الخسائر لهما. القياديات.. وتوقف الضغط عليها إن هبوط القياديات بات أمراً قاسياً، إلا أنه مع ذلك لا يزال هناك فرق بين أسعارها السوقية وقيمها الدفترية.. فسابك لا يزال هناك فرق بين سعرها السوقي (50) وقيمتها الدفترية (34)، وأيضا سامبا سعرها (57) وقيمته الدفترية (21).. أما الراجحي فالفرق أكبر، حيث إن سعره (55) وقيمته الدفترية (17).. ومن ثم فلا يزال لدى الباحثين عن القيم العادلة مبرر للضغط على أسعارها السوقية.. نعم هؤلاء الباحثون هم بعض كبار الصناع الذين يضغطون على أسعار هذه القياديات لتلقفها بأسعار أدنى ربما يتجهون بها إلى قيمها الدفترية.. ولكن هل يتحمل هؤلاء الصناع خسائر هذا الضغط؟ بالطبع لا يتحملون شيئاً؛ لأنهم لا يمكن أن يضغطوا بهذا الشكل إلا وهم خارج السوق. مسار النشوة قادم لجذب الخائفين رغم كل ما يحدث في السوق من هبوط ورغم التوقعات بتمادي المسار الهابط في مستواه لكي يبلغ مستويات جديدة غير مقبولة، ورغم أن هذا الهبوط ربما يكسر مستويات ألفية جديدة غير الـ5000 نقطة.. إلا أنه كما حدث في مستوى الـ6767 نقطة عندما ارتد المؤشر حتى وصل إلى 11895 نقطة في مسار صاعد لجذب كل الخائفين نتوقع أن يكون هناك مسار صاعد، ولكنه لن يتخطى مستوى الـ6767 نقطة (القاع السابق) هذه المرة بأي حال من الأحوال.. ويتوقع أن يكون هذا الصعود مؤقت ولن يستفيد منه سوى المحترفين. |
الساعة الآن 11:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by