![]() |
سُعاد
يا رب خذني وإلا خذه ...
يا رب خذني وإلا خذه ... هذا ما قالته سعاد باكيةً وهي تُجمع الأغراض التي تحملها مرة وتسقط منها تارة أخرى , عندها كانت عقارب الساعة تلدغ الوقت وتُشير إلى الثانية بعد منتصف الليل , أما ناصر فقد كان يصرخ بأعلى صوته وهو في حالة هستيرية مطالباً زوجته بسرعة النزول , ركبت السيارة وهي تتذكر زواجها الذي لم تفرح أنثى بقدر فرحها بزواجها منه , ذلك الناصر الشجاع والكريم الذي أحبته وقبلته زوجاً دون كل الرجال ,لكنها لم تكن تعرف معاقرته للخمر وإدمانه له , اذا شرب يصبح متهورا ً لا يقدر أحد على مواجهته أو حتى النقاش معه , وهو في طريقه إلى وجهته الساحلية بسرعة جنونية والمطر يسقط بغزارة أصطدم في الحاجز الأسمنتي لتٌقلب السيارة عدة مرات , ويخرج وهو في حالة ذهول باحثاً عن زوجته التي وجدها على بعد عدة أمتار , حملها وهي تٌشيح بوجهها عنه و زخات المطر تغسل دمائها الطاهرة , لم يمر وقت طويل حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وصوت المؤذن في الناحية الأخرى ..... أشهد الا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله. |
رد: سُعاد
لقد ادخلت الحزن الى قلبي
بارك الله فيك وفي ماكتبت |
رد: سُعاد
المخدرات ...بلاء ودمار..
نسأل الله أن يحمي شباب المسلمين.. ويعطيك العافية على هذه القصة ..التي لا أشك في وقوعها وكثرتها..والله المستعان |
رد: سُعاد
صقر قريش
سلامة قلبك جُل التحايا |
رد: سُعاد
أبوعبدالرحمن
صدقت تحية أسرع من الضوء |
رد: سُعاد
نزف جديد
يعطيك العافية كتمان |
رد: سُعاد
لا حول ولا قوة الا بالله
قصة حزينه >>>>> يعطيك العافيه كتمان |
رد: سُعاد
بن سلمان
لو قرأت ردك قبل لأسميت القصة (( جُرح )) كل الشكر |
رد: سُعاد
سنا الهجرة
سلمت كلتا يديك شكر عريض |
رد: سُعاد
يعطيك العافية كتمان
أشوف عندك واسطة لك قراء جيدين دون أن تكون قاريء |
الساعة الآن 11:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by