![]() |
أحبته ، فركعت له ..!!
حدّثنا أحد الدعاة، أنّه زار سجناً نسائياً، فألقى فيه كلمة، حث فيها على التوبة، والرجوع إلى الله - تعالى -، فلمّا فرغ من كلمته، أرسلت إليه إحدى الفتيات الجانحات رسالة غاضبة تقول فيها: لماذا يتبرأ أهلي مني لمّا أخطأت!.نعم، لو كانوا محافظين، يراقبونني، ويعتنون بي، لكان لهم الحقُّ في ذلك، أما وقد فرّطوا في الأمانة، وتركوا لي الحبل على الغارب، وتركوني أمام الفضائيات الماجنة، والمجلات الهابطة، أقبلها كيف أشاء، ووفروا لي الخدم والسائقين، فلماذا يتبرأون مني، وهم كانوا سبباً في وصولي إلى هذا المكان، فما مثلي إلى كمثل قول الشاعر: ألقاه في اليمّ مكتوفاً وقال له *** إياك إياك أن تبتل بالماء! وفي اليوم نفسه تلقيت اتصالاً هاتفياً من فتاة جامعية، وهي تذرف دموع الندم، وتقول: أهلي هم السبب.. والدي رجل أعمال، لا أراه ولا يراني إلا قليلاً!! ووالدتي موظفة لا تخرج من العمل إلا في منتصف النهار، وأنا ضائعة بين الاثنين، زينت لي إحدى رفيقات السوء وأنا في الثالثة عشرة من عمري (!) علاقة محرمة مع رجل متزوج وله ستة أولاد!! واستمرت العلاقة ست سنوات!! ست سنوات!! استطاع خلالها أن يخدعني بكلامه المعسول.. حتّى.. (وبكت).. قلت: حتى ماذا؟ قالت: حتى ركعت له!! فهل يغفر الله لي؟ قلت لها: وهل أنت خير من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ألم يكن أكثرهم مشركين، فهداهم الله لهذا الدين، فصاروا سادة الدنيا والدين، فمن يحول بينك وبين التوبة؟ إنّ الرابط بين الحادثين السابقتين هو: تفريط الأهل في تربية أولادهم والبنات على وجه الخصوص والانشغال عنهم بجميع حطام الدنيا الفاني، وصدق الشاعر يوم قال: ليس اليتيم من انتهى أبواه *** من همّ الحياة، وخلّفاه ذليلاً إن اليتيم الذي تلقى لــه *** أماً تخلّت، أو أباً مشغولاً فهل يعي الآباء والأمهات دورهم تجاه أبنائهم وبناتهم قبل فوات الأوان. منقول |
[qu]فهل يعي الآباء والأمهات دورهم تجاه أبنائهم وبناتهم قبل فوات الأوان.[/qu]
مشكور ...ويعطيك العافية أخي الكريم |
احسنت النقل والاختيار مطر الليل
فوالله ان بداية الضياع من الاهل |
الله المستعان
فائده تستحق النقل سلمت يداااااااااااااااااااااااااااااك يعطــــــــــــــ1000ـــــــــــــــــــــــــيك عافيـــــــــــــــــــــــــــــه |
الله يعطيكم العافيه على المرور ... |
الساعة الآن 03:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by