طب وعلوم
 

استِشارِي روماتِيزم : زيت الزيتون يحمي الشرايين ويقي من الروماتويد


بديعة حسن – تبوك
أوصى الدكتور ضياء الحاج حسين استِشاري علاج الروماتِيزم بضرورة الاهتمام بتناول زيتِ الزيتون لفوائده الكثيرة على الجسم ، مبينا أن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت فائدة زيت الزيتون في خفض كولسترول الدم حيث أظهرت أن بلدان حوض البحر المتوسط هي من أقل البلدان إصابة بمرض شرايين القلب بسبب كثرة تناول سكانها من زيت الزيتون ، موضحا أن الدكتور كاستللي ينبه إلى فوائد استعمال زيت الزيتون في حوض البحر المتوسط من خلال تناول الناس في حوض البحر المتوسط بعض الدهون المشبعة ( السيئة ) المتوافرة في لحم الخروف والقشدة والسمن والجبن ، إلا أنهم يستعملون زيت الزيتون بشكل رئيسي في طهي الطعام ، وهذا ما يجعل أمراض شرايين القلب التاجية قليلة الحدوث عندهم ".
ولفت د.ضياء إلى أن فوائد زيت الزيتون عديدة وفقا للدراسات منها أنه يسكن آلآم المفاصل وأن استعماله يسكن عرق النسا ويشفي من آلآم الظهر والورك، ثم يقول: ولاهتمامي الخاص بمرض الروماتويد فقد تتبعت الدراسات الطبية خلال السنوات الماضية عن فوائد زيت الزيتون في علاج الروماتيزم وخاصة التهاب المفاصل الروماتيزمي الذي يسمى بالروماتويد فوجدت عدة أبحاث درست هذه العلاقة منها دراسة نشرها قسم الباطنة في الكلية الطبية الألبانية في نيوجرسي في الولايات المتحدة الأمريكية على 49 مريضا بروماتويد شديد، واستمرت الدراسة 24 أسبوعا ،ولم يعرف الأشخاص الذين تناولوا الدواء بأن ماتناولوه هو زيت الزيتون حيث أعطي على شكل كبسولات ، واستنتج الباحثون أن تناول زيت الزيتون يترافق بتغيرات في الوظيفة المناعية حيث يعتقد بأن زيت الزيتون ينقص من تكاثر الخلايا اللمفاوية وينقص من نشاط الخلايا الطبيعية القاتلة وبالتالي ينقص السيتكواينات والمعروفة بخاصيتها الالتهابية ، فيما بينت دراسة حديثة أجريت في اليونان وشملت 145 مريضا بالروماتويد أمورا مهمة فقد كانت نتائج الدراسة مذهلة حيث وجدوا أن هناك تناسبا عكسيا بين تطور الروماتويد وتناول زيت الزيتون أو الزيت النباتي المطبوخ وقد يفسر ذلك لعدة آليات وقد يكون منها هو وجود نسبة عالية من الحمض الدهني «ن 9» في زيت الزيتون أو خاصيته المضادة للأكسدة ، أما آخر دراسة فهي دراسة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية حيث أوضحت أن من يتناول زيت الزيتون بمعدل ثلاث ملاعق يوميا تنخفض نسبة إصابته بالروماتويد بمقدار 61 % بمعنى آخر أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أقل من زيت الزيتون تعرضوا للإصابة بالروماتويد بمعدل حوالى ضعفين أكثر من الذين تناولوه بكمية كبيرة وقد يفسر ذلك باحتوائه على دهون غير مشبعة أو (اوميغا 9) وكذلك احتوائه على فيتامين «ك», لذا فإن لزيت الزيتون فائدة في الوقاية والعلاج باعتباره مضادا فعالا للالتهاب ، ويأتي هذا مصداقا لقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: «كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة» .

رد: طب وعلوم
 

الماء الأبيض مسبب عالمي للعمى


علي آل رشة - نجران
اعتبر أخصائي العيون بمستشفى الملك خالد بنجران الدكتور محمد زهير محفوظ أن مرض الماء الأبيض الشيخوخي في وقتنا الحاضر يكتسب أهمية طبية واجتماعية حيث إنه يشكل السبب الأول عالميا للاصابة بالعمى، موضحا أن أكثر من مليوني إنسان في العالم يفقدون بصرهم بسبب هذا المرض حيث إن عدد هؤلاء المرضى في ازدياد بسبب عدد السكان المتزايد في العالم وطول أعمارهم بالاضافة إلى ارتفاع مستوى الإشعاعات على سطح الأرض والذي أدى أيضا إلى الاصابة المبكرة بهذا المرض . ونوه د. زهير إلى أن جميع الدراسات الحديثة خلصت إلى نتيجة مفادها أن زيادة تركيز الشوائب الحرة في أنسجة العيون تؤدي إلى انخفاض تركيز المواد المعالجة لها «الجلوتثيون الثلاثي» مما يحفز على تشكل الماء الأبيض الشيخوخي وأن نقصان «جلوتثيون الثلاثي» في الجسم بشكل عام يؤدي الى هبوط مستواها في العين لذلك ينصح بتناول المواد الغذائية الغنية بهذه المادة مثل الحمضيات والأغذية التي تحتوي على فيتامين C مما ينتج عنه حماية لعدسة العين من التغيرات الضارة و في الوقت نفسه يؤخر من تشكل الماء الابيض الشيخوخي

رد: طب وعلوم
 

البشرة و أشِعة الشمس


د.أحمد هاشِم
تفِيد أشِعة الشمس الجلد فِي إنتاج فيتامين "دي" الضروري لنمو العِظام، إلا أنه بالرغم من ذلك فإن الشخص لا يحتاج لأكثر من خمس دقائق في اليوم لكي يأخذ حاجته وذلك بتعريض الوجه والأيدي دون الجسم، وأن ذلك يعد كافيا جدا ، كما أن أشعة الشمس تفيد في تثبيط الغدة الصنوبرية في الجسم من إنتاج مادة الميلاتونين التي تؤدي إلى النعاس والنوم والخمول. ولذا فإن الأشخاص الذين ينامون طوال النهار ويستيقظون طوال الليل يكون نومهم غير عميق، ويصبحون عرضة للاكتئاب، كما أنهم يفقدون نشاطهم البيولوجي الطبيعي لأن مادة الكورتيزول المنشطة في الدم تكون في ذروتها عند الصباح، لذا يبدو هؤلاء الأشخاص وكأنهم متعبون.
أما أضرار أشعة الشمس على البشرة فهي كثيرة منها أنها تؤدي إلى تنشيط الخلايا المولدة للصباغ وبالتالي تشكل البقع والكلف وقناع الحمل، وتؤدي كذلك إلى زيادة التجاعيد، وأحيانا إلى حدوث سرطانات الجلد لا سمح الله ، ومن المهم معرفة أن 80 % من شيخوخة البشرة سببه الشمس، في حين يعود 10 % للتدخين، و10 % لجميع العوامل الأخرى كالتغذية السيئة، ونقص الفيتامينات والسهر وضغط الدم والعمل والتلوث والطقس وقلة شرب الماء..إلخ ، ومن المفِيد معرفة أن أشعة الشمس تكون أكثر أذية ما بين الساعة الثامنة صباحا والخامسة مساء، وعليه يفضل أن يسبح الإنسان مثلا قبل الثامنة صباحا أو بعد الخامسة مساء، إن رغب فِي السباحة.
وأكثر ما نخاف منه الركون إلى الاعتقاد بأن أشعة الشمس مفيدة على الإطلاق وفي أي وقت من النهار، أو الشعور الكاذب بالأمان والوقاية من الشمس لدى استعمال الكريمات الواقية من الشمس مفترضين أنها ستحمي بشكل فعال من أشعة الشمس الضارة، فعلينا معرفة أن كثيرا منها سرعان ما تفقد فعاليتها لدى تركها في السيارة أو على الشواطئ أو في حقيبة اليد بدل تركها في غرفة باردة نسبيا ، مع العلم أن أفضل "كريم" يعتبر واقِيا من الشمس لا يعطي سوى 80 % حماية من أشعة الشمس مهما كان عامل الوقاية الذي يحمله (spf).
إن مادة الواقيات الشمسية الفيزيائية تكون عادة أفضل من الكيميائية، والواقيات التي يكون عامل الوقاية فيها أعلى من 30 تكاد تكون متقاربة في الفعالية.

استشاري الجلدية والليزر وتجميل البشرة.