منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الـصـحـة و التغذية (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   المضادات الحيوية قد تؤدي إلى فشل الكبد والكلى! (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=36616)

صقر قريش 01-09-2009 11:38 PM

المضادات الحيوية قد تؤدي إلى فشل الكبد والكلى!
 
وصف العلاج باسمه التجاري بدلا من العلمي يوقع المريض في تشابه أسماء الأدوية ويعرضه للخطر
المضادات الحيوية قد تؤدي إلى فشل الكبد والكلى!


http://www.alriyadh.com/2009/01/09/img/101014.jpg العلاج سلاح ذو حدين


مع فصل الشتاء وانخفاض درجة الحرارة الى مستويات تناسب معظم الميكروبات للنمو ومهاجمة الجسم تكثر الأمراض التي يصاب بها الأطفال وخاصة منها الامراض التنفسية فنجد المستشفيات تستنفر كامل طاقتها لاستقبال تلك الحالات سواء غرف الاسعاف او اجنحة التنويم رغم ان معظم تلك الاصابات يمكن الوقاية منها باتباع بعض الارشادات الطبية .. بخصوص هذا الموضوع نذكر بعض الممارسات الخاطئة التي قد تصدر من الآباء والأمهات تجاه اطفالهم وقد تكون من بعض الاطباء تجاه تعاملهم مع الحالة وطريقة علاجها ومن تلك الممارسات مايلي:
أولاً : نوع الملابس والأغطية للأطفال
قد يتأثر بعض الاطفال الذين يعانون من نوبات الربو من بعض انواع الملابس الصوفية او من وبر بعض الاغطية والبطانيات حيث قد تثير عليهم ازمة الربو او تزيد من حدتها.. كما انه لا يجب ان يثقل الطفل عموما بالملابس لدرجة انها قد تعيق حركته فهذا قد يجعل تأثر الطفل اكبر عند خلع تلك الملابس او تعرضه لأي تيار هواء ولو كان بسيطا خاصة في حالة تعرق الطفل بسبب تلك الملابس. ويجب ان تكون تلك الملابس كافية للمحافظة على درجة حرارة الجسم عند 37م. فاثقال كاهل الطفل بالملابس قد تؤدي الى نتائج عكسية.
ثانيا : إصرار الأهل على طريقة معينة لمعالجة أطفالهم
تواجهنا العديد من الحالات التي يصر فيها آباء أو امهات الاطفال الذين يراجعون مراكز الاسعاف في المستشفيات على تنويم اطفالهم رغم ان حالاتهم لا تحتاج الى ذلك ولا يدرك اهالي هؤلاء المرضى ان مجرد دخول اطفالهم الى اجنحة التقويم قد تعرض الطفل الى ميكروبات قد يكتسبها الطفل خلال تواجده بالمستشفى وهو امر معروف طبيا وعالميا..
ومن تلك الممارسات الخاطئة ايضا من قبل اهل الطفل اصرارهم على صرف علاج معين قد يصف الاهل شكل ذلك العلاج ولونه وانه قد صرف مثلا لأخيه او لأحد جيرانهم وانه قد تحسن عليه في حين لا يأخذ والد او والدة الطفل بالاعتبار ان لكل حالة وضعها الخاص ولكل دواء استطباباته وجرعته المحددة.. الكثير من المرضى يتقبل شرح الطبيب له ولكن القليل منهم لايقتنع بذلك بل انه قد يلجأ لأخذ العلاج من الطبيب وعدم استعماله او التشاجر مع الطبيب وقد تصل لدرجة الاعتداء عليه . والقيام بزيارة طبيب آخر حتى يحصل على العلاج الذي حدده المريض وجاء من اجل الحصول عليه.
ثالثا : إغفال نصيحة الطبيب وتصديق الشائعات
يتبادل بعض المرضى بعض الشائعات الطبية الخالية من الصحة ومن ذلك ان سحب عينة من السائل الشوكي من اسفل الظهر هي سبب للشلل ويصر والدا الطفل على رفض ذلك الاجراء في حال استطبابه كما انهم لا يمانعون في تدوين ذلك الرفض على مسؤوليتهم من غير ادراك منهم ان ذلك الرفض قد يكون هو السبب في شلل الطفل واعاقته وليس الشلل من فحص بسيط لا يحمل أي اضرار جانبية وقد يجنب الطفل اكتشاف عدوى الحمى الشوكية ومعالجتها في وقتها.


http://www.alriyadh.com/2009/01/09/img/101016.jpg

رابعا : استعمال بعض الادوية العشبية
من المعروف ان أي دواء يتم ترخيصه يمر بمجموعة مراحل من التجارب والاختبارات قبل ان يتم السماح باستعماله. والمركبات العشبية انما هي مواد خام غير محددة التركيز تحمل في تكوينها مجموعة مواد كل له تأثيره على كل عضو من الجسم فلا ينبغي استعمالها لمجرد ان فلان قد استعملها وتحسن.. فقد تكون لا قدر الله سببا في فشل عمل الكبد او الكلى.
خامسا : بعض الاجتهادات الشخصية القاتلة
عندما يتحسن الطفل المريض على علاج معين قد تم صرفه من قبل الطبيب نجد بعض اهالي الاطفال يلجؤون الى زيادة الجرعة اعتقادا منهم ان ذلك يعجل بالشفاء ويزيد قدرة الدواء لقتل البكتيريا فيأتي المريض الى غرف الاسعاف في حالة تسمم دوائي. كما ان اختلاف الاسماء التجارية لبعض الادوية قد يصيب المريض باللبس على سبيل المثال المادة العلمية الخافضة للحرارة لها عدة اسماء تجارية وكلها ترجع الى مركب واحد ولكن كل شركة منتجة للدواء تضع اسما تجاريا معينا فيعتقد المريض انهما دواءان مختلفان فتجده يستعمل الاثنين او يستعمل الاول على هيئة شراب والثاني على هيئة تحاميل مما يرفع تركيز تلك المادة في الدم وبالتالي قد يؤدي لا قدر الله الى التسمم العلاجي.
* اما من ناحية الممارسات الخاطئة من قبل الاطباء والصيادلة فنذكر منها مايلي:
* اولا : كتابة الأدوية باسمها التجاري وتجاهل اسمها العلمي
يلجأ الكثير من الاطباء وخاصة المراكز الطبية الخاصة الى كتابة الادوية باسمها التجاري رغم ان الكثير منها تتشابه في الاسم التجاري مما يعرض حياة المريض الى الخطر في حال استعمال أدوية قد تكون مخصصة لمرضى القلب او الصرع او غيره كما ان ذلك قد يكون بمثابة دعاية لشركة دون غيرها من قبل الطبيب او المركز الطبي .. ونأمل ان يصدر تقنين طبي يمنع كتابة العلاج باسمه التجاري والتركيز على الاسم العلمي فقط.


http://www.alriyadh.com/2009/01/09/img/101013.jpg

* ثانيا : سوء استخدام المضادات الحيوية
وصف الأدوية والمضادات الحيوية اصبح امرا شائعا حتى ولو كانت الحالة هي التهاب فيروسي بسيط.. من المعلوم ان الالتهابات الفيروسية لاتتأثر بالمضادات الحيوية وبالرغم من ذلك نجد العديد من الاطباء لايزال يمارس كثرة صرف المضادات الحيوية.. قد يكون في بعض الاحيان ارضاء للمريض حيث يقيم بعض المرضى الطبيب بقدر الادوية التي يصفها له!.. من غير ادراك منه ان تلك الادوية هي مركبات كيميائية تعمل على تغيير فسيولوجية الجسم والتأثير السلبي على اعضاء الجسم المختلفة ولو بعد حين.. ومن المؤسف حقا ان بعض الاطباء قد يصف ادوية جدا خطيرة لمعالجة امراض فيروسية شائعة فعلى سبيل المثال احد الزملاء استشارني في استخدام علاج الريفامبسين والذي وصفه له احد الاطباء في علاج التهاب فيروسي للحلق.. من المعروف ان هذا العلاج يستعمل في بعض الالتهابات الشديدة ومنها حالات الدرن الحادة وقد يؤدي الى فشل عمل الكبد.. كذلك استخدام أدوية الكورتيزون بكثرة ولمدة طويلة دون داعٍ طبي لها...في حين ان ذلك يجد ترحيبا من المريض لذلك الطبيب وتشجيعا له حيث ان حالته تحسنت وبسرعة ولا يدرك المريض الذي لانلومه ان الطبيب قد استخدم سلاحا اخطر بكثير من المرض نفسه في المستقبل البعيد. كما ان الاستعجال في صرف الادوية دون عمل الفحوصات الاساسية لبعض الحالات قد يضر كثيرا بالمريض واذكر من بعض الحالات التي واجهتني طفلاً كان يعاني من سرعة شديدة بالتنفس وكان يعتقد الطبيب الذي استقبله في البداية ان تلك الحالة هي احدى ازمات الربو فلجأ الى بخار الفنتولين وجرعات من الكورتيزون وهو المتبع في علاج حالات الربو.. ولم يعلم الطبيب انه لو فحص سكر الدم لعرف ان تلك الحالة هي اصابة جديدة للسكري وان جرعات الكورتيزون التي تلقاها المريض تعمل على زيادة السكر اكثر وأكثر مما قد يودي بحياة الطفل في غيبوبة لا قدر الله.
ثالثا: صرف العلاج دون وصفة
اذ امكن التغاضي عن الادوية الخافضة للحرارة والادوية الشائعة الاخرى فإن بقية الادوية مثل ادوية الضغط والقلب والادوية النفسية يمكن ان تحمل مخاطر كبيرة في تكرار صرفها دون وصفة من الصيدليات الخاصة وما لفت نظري احد الصيادلة وهو يقوم بفحص المريض داخل احدى الصيدليات الاهلية ويصرف العلاج له.


http://www.alriyadh.com/2009/01/09/img/101011.jpg

http://www.alriyadh.com/2009/01/09/img/101010.jpg

صقر قريش 01-09-2009 11:39 PM

رد: المضادات الحيوية قد تؤدي إلى فشل الكبد والكلى!
 
العسل بديل عن المواد الحافظة




قال باحث أميركي إن العسل يمكن أن يكون بديلاً عن المواد الحافظة التي تضاف إلى بعض الأطعمة من أجل تخزينها وجعلها صالحة لأطول فترة ممكنة بسبب احتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
وقال نيكي إنجيسيس وهو مساعد بروفيسور في قسم كيمياء الأغذية بجامعة إلينوي : "تبين لنا أن المواد المضادة للأكسدة في العسل حافظت على نوعية وصلاحية الكثير من المنتجات الغذائية لنحو تسعة أشهر وجعلت مذاقها الحلو طبيعياً".
وأضاف أنه أجرى اختبارات على 19نوعا من العسل لمعرفة تأثيرها وخصائصها وقدرتها على حفظ المواد التي تضاف إليها، فتبين أن معظمها يحتوي على مركبات بإمكانها حفظ الأغذية لعدة أشهر هذا فضلا على القيمة الغذائية والعلاجية التي يضيفها العسل على تلك المنتجات. الجدير ذكره أن المواد الغذائية المضادة للأكسدة ذات فائدة عالية للمحافظة على صحة الجسم ووقايته بعد إرادة الله تعالى من العديد من الأمراض والأورام الخبيثة وتتواجد تلك المواد المضادة للتأكسد في كثير من الفواكه والخضروات.

صقر قريش 01-09-2009 11:39 PM

رد: المضادات الحيوية قد تؤدي إلى فشل الكبد والكلى!
 
استشارات




وقاية اللقاح عشر سنوات
@ السلام عليكم ورحمة الله.. دكتور خالد ايهما اكثر خطورة فيما يتعلق بالتهاب الكبد هل هو(أ) ام (ب). وهل يحتاج لاعادة لقاح الكبد من النوع (أ) مرة اخرى وجزاكم الله خيرا؟
@ الالتهاب الكبدي من نوع (أ) ينتقل عن طريق الغذاء او المياه الملوثة أو من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب حتى لو كان هذا الشخص لا تبدو عليه الاعراض النموذجية للمرض... الحالات الخفيفة من الالتهاب الكبدي (أ) لا تتطلب العلاج وخلافا للالتهاب الكبد باء وجيم ، التهاب الكبد الوبائي (أ )لا يتطور إلى التهاب الكبد المزمن أو تليف الكبد.
ممارسة النظافة الصحية الجيدة ر بما في ذلك غسل اليدين في كثير من الأحيان هي واحدة من أفضل السبل للوقاية ضد التهاب الكبد ألف
بعض الاطفال الاصغر سنا قد تكون اصابة التهاب الكبد أ تميل إلى أن تكون من الحالات الخفيفة ، ولكن علامات وأعراض في الأطفال الأكبر سنا والبالغين من المرجح أن تكون أكثر شدة. وبصفة عامة ، يحتاج الفيروس لمدة تصل إلى شهر واحد لظهور الاعراض وهي متوسط فترة حضانة الفيروس وتشمل تلك الاعراض مايلي:
تعب
الغثيان والقيء
ألم في البطن أو عدم الراحة ، وخاصة في مكان على الجانب الأيمن تحت الاضلاع
فقدان الشهية
ارتفاع درجة الحرارة
ألم في العضلات
الحكة
اصفرار العينين والجسم عموما
الكبد لها قدرة جيدة للتجديد والنمو ومن فضل الله ان فيروس الكبد (أ) لا يبقى في الجسم بعد الشفاء مثلما يحدث في بعض حالات التهاب الكبد الوبائي باء وجيم
اما من ناحية العلاج فلا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد (أ). بدلا من ذلك ، فإن التركيز على التأكد من الحصول على التغذية الكافية والسوائل من احد العوامل المساعدة في الشفاء اما فيما يتعلق باستفسارك عن اللقاح فلقاح التهاب الكبد أ عبارة عن جرعتين بينهما فترة ستة اشهر إلى سنة تعطى الجرعة الاولي خلال السنة الثانية من العمر تليها الجرعة الثانية بعد ستة اشهر على الاقل وتعطي الوقاية باذن الله لفترة عشر سنوات في المتوسط وقد تصل لاكثر من ذلك وقد تعاد الجرعة بين عمر السابعة والثامنة عشرة

الجراحة بدلا من الأدوية
@ هل تقل وظيفة اللوزتين مع البلوغ.. وهل تنصحون بازالتها عند حدوث الالتهابات المتكررة.. حيث إن ابنتي وعمرها 9سنوات تأخذ المضاد الحيوي وبشكل شبه متواصل في فصل الشتاء؟
تشكل اللوزتان جزءا من النسيج اللمفاوي المحيط بالبلعوم والمعروف بحلقة فالداير والتي تتألف من النسيج اللمفاوي في قاعدة اللسان ، اللحمية ،اللوزتين ،والنسيج اللمفاوي على جدار البلعوم الخلفي ويعمل هذا الحزام كصمام أمان ضد معظم الالتهابات لكنه قد يصبح مركزا لالتهاب حاد أو مزمن كما يعتبر تضخم اللوزتين والتهابهما من أهم الحديثات المرضية التي تصيب هذه الحلقة وعادة ما يكون معالجة التهاب اللوزتين المزمن ذا أهمية خاصة وذلك لكثرة توارده وللاهمية الخاصة للوزتين في تطور الجهاز المناعي ويشكو المريض عادة من جفاف الحنجرة المتكرر او المستمر ، الالم عند البلع مع صعوبة في التنفس وقد يصاحب ذلك رائحة كريهة من الفم وتصبح هذه الاعراض اكثر شيوعا عندما يبدز الطفل بالتنفس عن طريق الفم ويترافق ايضا مع ذلك تضخم العقد اللمفاوية في الرقبة ، نقص في الشهية ، عدم ازدياد الوزن بشكل طبيعي ، شخير ، توقف بالتنفس خلال النوم. ينصح باستئصال اللوزتين في الحالات التالية:
1) التهاب اللوزتين المزمن: يفضل استئصالهما عند الالتهاب المتكرر في احد الحالات التالية عندما يكون عدد الالتهابات سبع مرات في السنة الماضية ، خمس مرات في كل سنة من السنتين الماضيتين او ثلاث مرات في كل سنة من السنوات الثلاث الماضية او اكثر في أي من الحالات السابقة ويستفيد من استئصال اللوزتين الاطفال الذين لديهم التهاب بالحلق مزمن مع نوبات حادة اقل من الشكل الموصوف سابقا لكن العديد منهم تتحسن حالتهم دون جراحة.. هذا وتتدخل امور كثيرة في اتخاذ القرار باستئصال اللوزتين كشدة الاصابة والتغيب عن المدرسة والحاجة للرعاية الاجتماعية والالتهابات المرافقة او وجود مشاكل مرضية اخرى وكلها يجب ان توضع في الحسبان. 2) تضخم اللوزتين: تكون اللوزتان المستأصلتان عند العديد من الاطفال طبيعية الحجم بالنسبة للعمر فكبر الحجم لوحده دون وجود اعراض انسدادية او التهاب ليس استطبابا لازالة اللوزتين ومالم تسبب مشاكل مرضية فلا حاجة لاستئصالهما ويمكن ان تلتقي اللوزتان على الخط المتوسط عند بعض الاطفال بدون اعراض حيث تندفعان عند خفض اللسان تجاه الخط المتوسط ويعتقد انها متضخمة وبشكل مقابل قد لا تكون اللوز الملتهبة متضخمة. ورغم ان التهاب اللوزتين المزمن وتضخمهما هما الاسباب الشائعة لاستئصال اللوزتين فان الاستطباب القطعي الوحيد هو نفي وجود انسداد عائق للتنفس.. لا يوجد أي دليل يشير لاستطباب استئصال اللوزتين في التهابات الجهاز التنفسي السفلي كما لايجب اجراء استئصالهما كوقاية من الرشح وتجرى الجراحة للاطفال تحت عمر 3سنوات كمعالجة لاعراض اعاقة التنفس اثناء النوم كما يجب تاجيل استئصالهما من اسبوعين إلى ثلاثة في حالة الالتهاب الحاد عدا بعض الحالات النادرة. وقد يتلو الجراحة جفاف بالحنجرة لمدة خمسة ايام وحدوث الم بالاذن منعكس مع نزيف بسيط

فاعل خير 01-09-2009 11:44 PM

رد: المضادات الحيوية قد تؤدي إلى فشل الكبد والكلى!
 
بارك الله فيك


الساعة الآن 06:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by