وجهة نظر لما يدور في لبنان
 

مشكور يعطيك العافية

مشكور يعطيك العافية

قد اختلف معك حول مسألة الملف النووي الايراني انما ليس حول الرافظه
والغرب وامريكا ونحن ايظا لدينا مايبرر خوفنا من امتلاك سلاح نووي ايراني
انما خوفنا قد يختلف عن ما يفكر فيه الغرب ولعلي ابين هنا امرا يهمنا جميعا وهو :\
السلاح النووي لدى اي دوله هو سلاح ردع ولس سلاح حرب بمعنى ان الدوله المالكه للسلاح النووي ليس لديها القدره على استخدامه انما ليس لدى غيرها القدره على هزيمتها عسكريا خوفا من القول المؤثور ( علي وعلى اعدائي ) .

تحياتي لك

الله يعطيك العافيه فاعل خير ..

فعلا كلهم(اليهود والنصارى والرافضه) على درب واحد وهدف واحد
تدمير المسلمين
وخصوصا أهل السنه والجماعه

كفانا الله شرهم وبلائهم ورد كيدهم في نحورهم

شكر
 

أخي فاعل الخير وألأخوة ألأكارم القراء : بالنسبة لأمتلاك ايران للسلاح النووي ارى ان فيه مصلحة للمسلمين لتوازن الرعب مع اسرائيل ,, وتذكروا هنا ان من سياسة الغرب الذي يسوسه الصهاينة ان هذا السلاح حلال للأعداء محرم على المسلمين ليبقوا في ضعف دائم ,,,, اما خطر المسلمين على بعضهم من سلاح كهذا فوارد ولكن ألأخطر هو تفرد اسرائيل بامتلاكه ومنع اي دولة اسلامية من ذلك .
موقف الشيعة وحزب الله في لبنان موقف مشرف بقتالهم لليهود ومساندتهم للفلسطينيين وهم يؤدون بذلك فرض عين وهو جهاد الطلب ولو كان احدكم بلبنان لم يسعه سوى ان ينضم اليهم ,,, اما شيعة العراق فقد انضموا الى الأمريكان والصهاينة وتحولوا الى اداة في ايديهم لضرب المسلمين .
وهذا التناقض يجب ان لا يحمل احد على الوقوف ضد حزب الله ويصبح في حزب اليهود .
اما الخلاف بين السنة والشيعه فأرى الآتي:
1- الأمريكان ومن ورائهم سادتهم الصهاينه لعبوا على وتر الطائفية بالعراق حتى اوصلوا الطائفتين الى ما وصلتا اليه والهدف : (ليتقاتلا في النهايه ويسيطر الغازي) .طبعا الشيعة في العراق ارتكبو خطئا فادحا ووقفوا الى جانب المحتل ضد المقاومين السنه وهذا كان فتيل الأشتعال الذي له ما بعده من فتن ستتفاعل الى ان ينحاز خيار اهل العراق للشام وشرار اهل الشام الى العراق والبصرة اهم مدن شيعة العراق مرشحة لخسف في احداث آخر الزمان والله اعلم.

2- الخلاف الطائفي عقائدي وكل طرف يرى انه على الحق ولا حل له في غير العراق (لأن العراق اوصلوه الى نقطة اللا رجعه) الا بالتعايش والبعد ما امكن عن توتير العلاقة بين الجانبين لتفويت الفرصة على العدو الخارجي الذي يسعى الى شب نار الأقتتال بيت الشيعة والسنه وهو في النهاية يفضل تمكين طائفة الصوفيه على غيرها من الطوائف والأقلية على الأكثرية والمضطهد على الضاهد وهكذا ليتمكن من السيطرة على الجميع .

اريد التصحيح فقد ذكرت اعلاه جهاد الطلب وكنت اقصد جهاد الدفع لا جهاد الطلب .