مشاغبة ورغبة في التحليق داخل السرب

ضحكة جاهشة ودمعة طائشة
وقلب مسكون بالحب
يمِارس طفولته بكامل مطرها ....
مشاغبة ورغبة في التحليق داخل السرب
ينادي الزجاج ان يتريث وهو يتساقط مكسوراً
قلب عاشق غشيم
حب يرسم العين ثم الهدب
وانتهت المهمة هنا ..
لان الحب يصل الى باب القلب المفتوح
فأن كان الحب كسيح فسيموت على دكته
وان كان جاداً أتياً من الينابيع البعيدة بالقلب
فانه سيدخل القلب لامحاله
اعطني حبك الصادق لاوصله لك
واعطني كسيحك لأميته بمنتهى السرور على باب القلب
اعطني اياها فأنا اعرف الكثير ممن قتلوها وهم على طريق رحلتهم لايصالها للقلوب
هل انت مرهف اخرجها قبل ان تمزقها قيودك
فهناك حزن وعتاب مزن واعشاب واشجار خضراء
سحاب مثقل بغيومه البكر في صبح مالح وجرح مليح
حزن لايعترف بالنسيان وعتاب يعشق الصدق دون كتمان
مزن تصب في كؤوس الروح لترويها تما تروين
واعشاب خضر بدم فهل رأيت شيء اخضر يسيل ؟
واشجار بفكر وفاء غادر بكيف ذلك ؟
متناقضات تتناغم بشكل بعيد صياغة النخيل من الزرع
والنبيل من الدمع .... والفتيل من الشمع
والسلسبيل من النبع ...
بين زحمة الاحساس تنسى حبيبك
وتجرحه وتدرك بعد فتره ان الحياة جمرة
لولا محبتهم ...
فيا عزيزتي اقول لك بكل مشاعر صدق
اهديتك روح يحسدها الماء على شفافتها
ترفرف بأجنحة من غيم وفاكهة نحو اعالي الحب
اهديتك روح حب بغيمة بارقة وشيمة باسقة تتنفس الشبابيك لتقرب اليك
ولكن ....
مازلت غريبة حتى على ذاتك ...