![]() |
موجز النشره .. وياقلب لاتشره
مُعادلة غير مُتعادلة . المُعادلة الأولى : فِيْ لِقاءاتِ التِلفاز ، وَبرامِج الأحاديثْ . الضيفْ ذكر ، وَالأُنثى مُضيفة ( مُذيعة ) ! المُضيف ( المُذيع ) ذكر ، والأُنثى ضيفة ! وَهذا يكونْ غالبا . فَلا أعلم هَلْ هو تحقيق لِقاعدةِ قطبي المِغناطيس ( تجاذب / تنافر ) ، أيّ أنْ النظرية الفيزيوتلفازية ( فيزياء التلفاز ) مُهم حضورها حتى يكونْ هُناك تجاذب مِغناطيسي لأطراف الحديثْ ، وقوة التصاق فِكري ! أم أنْ المُعادلة بِرُمتها ليست إلا شُح المهام الموكلة بين الجنسين ! أو قدّ تكون الغاية مِنْ المُعادلة ترتيب المهام بين الطرفين ! أنَا لا أظنْ أنْ المُعادلة مِنْ النوعِ مُستحيلة الحل ! المُعادلة الثانية : فِيْ مكان ليس قصيا ، ولا مُنتبذا . وكمِثال مُخصص مُتَخصِص فِي هَذا الشأن مِنْ المُعادلاتِ إليكم مُعادلة [ المُستشفيات ] للنساء استقبال ، وَللرجالِ نصيباً مِنْ ذلك كذلك ، وَالكل فِي فلكٍ يسبحون ، وَالبركة فِي الإدارة وَهكذا أظن ! لكنْ عيني خير مَن يُخَيب ظني ، فقدّ قرأت غير ذلك . طّابور مِنْ المُراجعين عَلىَ الموظفات مُتزاحمين ! طّابور مِنْ المُراجعات عَلىَ الموظفين مُجتمعاتْ ! وَلا أعلم أين الخلل فِي طرفي هذهِ المُعادلة . طرف [ الموظف/ـة ] ، طرف [ المُراجع/ـة ] . أيّ بِمعنى غير آخر . هَلْ المراجعون وَالمراجعات لا يعلمون وَلا يَهُمهم إلى أين يذهبون ؟!. أمْ أنَ الموظفون وَالموظفات لا يهتمون بآلية تنسيق الأدوار ؟! أنَا لا أظنْ أنْ المُعادلة مِنْ النوعِ مُستحيلة الحل ! المُعادلة الثالثة : صّرح تعليمي عالي ( جامعات أنثوية ) . المُلقي ذكر ،وَالأنثى مُتلقي . مُعادلة تُعطي رسالة واحدة ، وكأنها تترجم إلى أن عُقول النساء لا يُمكن أن تصلْ إلى درجة [أستاذ ] . وهذهِ المُعادلة لا أظن أيضاً أنها مُستحيلة الحل ! مجموعة الحل النهائية : مُعادلة غير عَادِلة ! *** أكفانْ مِنْ حديد . مركباتُنا صارت لنا أكفانا . نسمع . نقرأ . نرى . قتلا عَلىَ قارعة الطريق . أجساد ممزقة ، ودماء مسفوكة ! كُل يوم يأكل الحديد مِنا نفسا . يَا عالم ، يَا عالم . لقدّ أهلكنا الحديد . وَأخشى أنْ يأتي يوماً فيه نسأل كم مِنا بقي الآن ؟! *** طقوس الورد . للورد أغنيات ! الورد نُهديه للمرضى منا الذي عَلىَ الأسرةِ البيضاء يرقدون ! وَهم بِدورهم يُهدون الورد للموتى الذين فِي القبور . نحن لا نقدم عَلىَ مَا عليهِ هؤلاءِ ، لأن الذين غادرونا قدّ قطعوا تذاكر الرحلة الأخيرة للآخرة وَأقدموا على حياة ليست مِنْ اختصاصنا . وَلكن ثمة طرق توصلنا إلى أولئِك الذين اتخذت أجسادهم المقابر لهم أوطاناً مؤقتة . لنْ نصل إلى أجسادهم أو أرواحهم كما بهذا يزعم بعض الأمم مِن بني البشر في لغة الطقوس . كلا وذلك لأن أجسادهم قد صيرت تُراباً وعِظاما ! بل إليهم نصل عن طريق أعمالهم بزيادة أرصدت حِساب الخير . مِنْ دُعاءٍ أو صدقة جارية ....الخ الأعمال التي تقربهم إلى ربهم زُلفا . هذا وَللورد أغنيات لكنْ بِحدودِ نطاقِ الحياة ! |
رد: موجز النشره .. وياقلب لاتشره
ماشاء الله تبارك الله كلمات روعة وموضوع مميز د جزاك الله خير |
رد: موجز النشره .. وياقلب لاتشره
مشكوووووووووووووووووووووووور وجزاك الله الف خير
|
الساعة الآن 09:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by