![]() |
عقول للتقبيل
إن الشباب هم عصب الحياة في الأمم وإذا أردت أن تعرف أمة من الأمم فابحث في شبابها وفتيانها فإن وجدتهم عاملين جادين قد حملوا بين صدورهم هماً وقاداً يثير كوامن العبقرية في عقولهم وينير مواقع الإلهام في قلوبهم قد ألفو الحق واعتادوه ورضوا بالحقيقة وأحبوها لايلفت إنتباههم عنها لافت ولا يصرف أبصارهم عن ضوئها صارف , فاعلم أنها أمة عاملة ستأخذ موضعها القيادي في ركب الحضارة .
وإن وجدتهم غافلين لاهين قد صرفوا طاقاتهم في الشهوات وتوافه الأمور ورضوا بالأوهام دنيا يعيشون فيها وبنوا لهم صراحاً من الخيالات يقبعون فيه فاعلم أن أمتهم أمة ضلال , وهي وإن سارت في ركب الحضارة كانت تابعة ذليلة تؤمر فتطيع وتؤذى ولاتكف يد لامس. ولك أيها القارئ النبيه أن تنظر في واقع الشباب اليوم لتعلم مكاننا في ركب الحضارة ... وقد أغناك عن تلمس بعض جوانب القضية شاعرنا حيث يصف بعضاً مما ابتلى به شبابنا ومن سيكون لهم أثر في حياتنا إذا بعد بنا الزمن وسارت بنا أيامنا نحو أقدارنا : [poem=font="Tahoma,2,#660000,normal,normal" bkcolor="#FFEDAA" bkImage="" sdImage="sides/10.gif" border="solid,1,#cccc00,#999999" type=2 line=0 align=center use=0 shcolor="" shgcolor="" gwcolor="" stretch="300" pwidth="500" num="0,0" break="breaklines/13.gif"] تموت النفس إن مات الضمير = ويبقى الجرح منزفه خطير إذا الأخلاق قد ذهبت فماذا = يفيد المرأ مأكله الكثير وماذا ينفع الإنسان قصراً = وهندام ومفرشه الوثير إذا لم يحكم الإيمان قلباً = ونبراس من التقوى ينير أرى داء خطيراً قد تفشى = يحار له المفكر والبصير ألم ببعض افكار الحيارى = وأرداهم إلى امر يضير كتابات لها بدء ولكن = مشتتة فليس لها أخير لها فرسانها في كل فن = فنون صاغها سخف حقير مكاتبهم بدورات المياه = وكاتبهم بمكتبه جدير سل الدورات عنهم كم تأذت؟ = من الكلمات مغزاها يثير وكم يؤذي الكريم شذود فكر = ويؤلمه إذا هتكت ستور تعالوا وانظروا الإبداع ممن = بكت منه المحابر والسطور فهذا ناقم يبغي نزالاً = وآخر في النطاح له زئير سيثأر من فلان أو فلان = ويشجب كل حادثة تدور وآخر قد هوى فناً ورسماً = ويدرك ماالشعور وما الشعير فيغلق باب دورته قريراً = تراه من سعادته يطير وينسج للخيال دروب فكر = بلوحات ( زبائنها ) الحمير معارضة بدورات المياه = فهذا الفن ليس له نظير وآخر قد أصيب بلحظ طرف = له من طول حسرته زفير وأصبح يشتكي هماً وعشقاً = ويعجب كيف تهجره عبير؟ فما أن يدخل الحمام حتى = تثور به المشاعر والشعور وينشد في هواها ألف بيت = يحار لها الفرزدق أو جرير فبئس الحب في الدورات يبنى = على الأقذار في عفن يفور ومنهم في الرياضة كم يعاني = يهولك نجمه البطل الشهير فما أن يدخل الدورات حتى = يصفر بدء معركة تدور فلا تسأل عن الكلمات تملى = ففي الجدران ملحقه كبير وآخر يكتب الأرقام حمقاً = ومقصده الرذيلة والفجور فكم قد عانت الجدران منهم = وشوهت المرافق والجسور فهذا بعض ماكتبوا وقالوا = وما تشكوه دورات وسور وإلا فالحديث له شجون = وواقعهم له طعم مرير فكم قد أضحكوا الدنيا عليهم = بمبدئهم ومانضحت صدور وكل كتابة عنها ستسأل = وتندم يوم يسألك الخبير أيا كتاب دورات المياه = رويداً ليس ينفعكم غرور وعوداً للرشاد بلا تمادي = فقد جاء المحذر والنذير [/poem] لـــلـــشـــــــاعــــــــر: عــبدالكــريـــم بن محــمــد الــســـيــلانـــي |
فعلا تأذت دورات المياه وتأذّى مستخدموها ولكن أليست تلك السلوكيات هي
إسقاطات نفسية لو وجدت من يوجهها التوجيه الصحيح ويهيء لها أماكن مناسبة لتغيرت من السلب الى الإيجاب ؟ مشاركة جميلة ونقل موفق 0 تحياتي لك0 |
نقل جميل بل رائع جدا أحسنت الاختيار وفقك الله ورعاك .
أخوك بن عواض |
كلام سليم اخي الكريم وطرح موفق
يعطيك الله العافية على مجهوداتك الرائعة وجزاك الله عنا خير الجزاء واعانك على فعل الخير |
بالفعل طرحاً موفقاً يا أبا هبه
أتمنى لك التوفيق أخي الحبيب |
الله يعطيك العافيه يا اباهبه
نقل موفق واختيار جيد والاحلى من ذالك الامانه الادبيه التي تحليت بها مو زي الحرامي اعاصير مغرب اللى سلط الله عليه ابن عمك بن داخل |
ابا عادل /
اشكر مرورك وجميل تعقيبك اذكر مرة في الرياض خصص جدار لممارسة مثل هذه السلوكيات من باب تثقيفي , لكن يبدو لي ان الحمامات اشرح للصدر |
بن عواض
هنا الشرف لي مرتين الاول حضورك على متصفحي الثاني تشرفي يلقاءك في اجتماع الاربعاء دمت أخاً كريما |
عثمان الثمالي /
خلف عبدالعزيز / اسعدني مروركما واعتب لعدم حضوركما اجتماعنا او حتى الاعتذار |
زهووووووووور الريف /
كلنا اهل للأمانة تشرفت بلطيف كلامك تدرين ان ابو عبدالرحمن المندي من ايديه يختلف راح فيها سويد والسكر وصل ( h ) . |
الساعة الآن 02:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by