![]() |
أنقذوا تلميذة الابتدائي!
أنقذوا تلميذة الابتدائي! خلف الحربي يا ناس.. يا عالم.. اتقوا الله، بحق هذه الأيام المباركة تحركوا لحماية القيم الإنسانية، هل يعقل أن يتم تزويج طفلة في المرحلة الابتدائية لرجل في الثمانين من عمره دون أن يتحرك أحد لإيقاف هذه الكارثة، هل يصح أن ينشر هذا الخبر على الصفحة الأولى، بينما المجتمع بأسره يتفرج على هذه القصة المحزنة باعتبارها (مسألة شخصية)!. مسكين أنت يا زهير بن أبي سلمى، لأنك كنت تعتقد بأن (من يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأم)، ولكن عريسنا لم يسأم بل أكد في تصريحه لـ «عكاظ» أنه لم يصل إلى الثمانين عاما بعد (ربما ثمانين حولا إلا ثلاثة أيام يا زهير!)، وقد قال ردا على عمة العروس التي خبأتها لمدة 10 أيام قبل عودتها إلى منزل أبيها: (زواجي غير محرم في الشريعة الإسلامية، إذ توافر عنصر القبول والإيجاب من قبل والد الفتاة، وقد كانت خطبتي السابقة لشقيقتها الكبرى، وحينما عرض عليها الأمر احتجت بانشغالها بالدراسة فما كان من والدها إلا تقديم شقيقتها التي تليها وأعطيت حق النظرة الشرعية، فلم أر ما يلاحظ عليها وقبلت بها)!. ما هذا ؟، رفضت الأخت الكبرى العريس الثمانيني فقدم الأب شقيقتها التي تليها (..اللي بعدو!!)، وحين أعطي العريس حق النظرة الشرعية الى طفلة الابتدائية لم ير ما يلاحظ عليها وقبل بها (أممم..ماشي الحال!!)، من يقبل بهذا الضرر؟ وأين أبطال وبطلات حملة (ولي أمري ما جاب خبري)، كي يشرحوا لنا الفرق بين الأبوة وبسطة الخضراوات!. كنت قبل قراءتي لهذا الخبر على الصفحة الأولى من «عكاظ» أول من أمس أتفهم الآراء التي تقول بأن بعض منظمات حقوق الإنسان الأجنبية (تستهدفنا)، ولكنني بعد قراءتي لهذا الخبر أحمد الله بأنني لست عضوا في إحدى هذه المنظمات الحقوقية الأجنبية، لأنني كنت (ساستهدفنا وستين استهدفنا) بل سألقي بإعلان حقوق الإنسان في سلة المهملات وأمزق ثيابي وأخرج في الشارع (طرزان) بعد أن تحول العالم إلى غابة كبيرة يقدم فيها الأب طفلته إلى عجوز ثمانيني، في الوقت الذي ينظر فيه المجتمع إلى هذه المأساة الإنسانية باعتبارها شأنا عائليا خاصا: (أبوها راضي وأنا راضي)!. هذه الزيجة تعد انتهاكا صريحا لاتفاقية حقوق الطفل العالمية التي وقعت عليها المملكة، كما أن اللجنة التابعة لوزارة الصحة التي شكلت لدراسة ظاهرة زواج القاصرات خرجت بأن هذه الزيجات تسبب مضارا صحية ونفسية واجتماعية كبيرة، والإسلام لا يمكن أن يقر الضرر، لأنه دين الإنسانية والرحمة...فهل نقبل أن يقوم هذا الأب وهذا العريس بالإساءة لديننا ولمجتمعنا تحت شعار (بنته وكيفه.. إن شاء الله يحرقها)!. |
رد: أنقذوا تلميذة الابتدائي!
لو على الخروج طرزان كان ودنا كلنا نخرج طرزان
ودي أغمض عيني وافتحهما وألقاه خبر منفي |
رد: أنقذوا تلميذة الابتدائي!
حدثوا العقل بما يعقل !! المقداد |
رد: أنقذوا تلميذة الابتدائي!
وااااااااااااو لاتعليق
|
رد: أنقذوا تلميذة الابتدائي!
يعطيك العافيه
|
رد: أنقذوا تلميذة الابتدائي!
يؤ اش هذا والله حرام
|
رد: أنقذوا تلميذة الابتدائي!
ذكرتم عمر الرجل و لكن كم عمرها
عرض اعلامي يستفز المشاعر |
رد: أنقذوا تلميذة الابتدائي!
أتمنى عدم الإنسياق وراء أفكار غربيه ابتدعها الغرب
ماذا لو تزوجت فتاة في التاسعة أو العاشرة من العمر مادام قد رضي والدها فإذن حسم النقاش قد تختلف المعايير في هذا الزمن عن الماضي ولكن لايمنع زواجها فالفتاة بعد 3سنين قد تكون بلغت فما الفرق الكبير رسول الله تزوج عائشة ابنة تسعة أعوام ولاتقولوا فرق بين الزمنين كانت عائشة طفلة تلهو وتلعب وكثير من الأخبار والأحاديث التي وردت عن ذلك وكيف أنها تلهو بدمية صنعتها وكيف أن رسول الله مر وهي معه وإذا بأطفال يلعبون فكانت لاتستطيع أن ترى بوضوح لقصر قامتها وتجمهر بعض الناس فحملها رسول الله على كتفه الكريمة فقد كانت طفلة تميل للهو واللعب رغم زواجها منه ولربما يحنو عليها هذا العجوز ويحسن معاملتها على أن تكبر وتتزوج من آخر لايخاف ربه ولاننسى أن الشرع أعطى حق المرأة في الخلع فلو كبرت أكثر ورأت أنها مظلومة معه أو انتقص من حقوقها فيحق لها الخلع فادعوا لهما بالصلاح أفضل من أن نندب حظها وبالعامي : دعوا الخلق للخالق |
رد : أنقذوا تلميذة الابتدائي!
عنوان جديد ينفع لحمله جديده
ولي امري جاب خبري |
الساعة الآن 02:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by