![]() |
((يحرقون الشموع ليستضيئون..!))
http://www.jro7i.net/download.php?img=42 أَشخاصُ أنانيّونْ كلْ شئِ لهمْ يُريدُونْ وَ أيّ أمرٍ كانَ لأجله يظهرُونْ ! أنانيّونْ . . ؛ للإحسَانِ وَ الكرمِ هُم يدّعونْ وَهم لم يعرفُوا الجُود و لاهم يحزنونْ فقطْ . . لأجلِ إنظروا نحنُ بالفعلِ رائعُونْ ! وَ هم في أَسفل أمور الدّنيا ساقطون أنانيّونْ . . ؛ في إمتلاكِ ما عندِ الغير طامعُونْ عندَما يتوفّر لديكَ [ الجاهُ وَ المالْ ] لكَ يأتونْ ! أنانيّونْ . . ؛ عندَ مرأى النّاسِ هم مجاملُونْ كثيراً يُثرثرونْ وَ بثرثرتهمْ لا يشعرُونْ ! أنانيّونْ . . ؛ إذا صارحهمُ أحدُ بعيبهمْ إذ هم محملقونْ و في إنتقادِه و قمعهِ وَ زجرهِ مُستعدّون أنانيّونْ . . ؛ لا نستطيعُ تغييرهمْ وَ لسنَا مُجبرونْ لأنّ أطباعهمْ تمكّنتْ منهمْ فهمْ في تغييرهَا [ لا يُريدُونْ ] .! أنانيّونْ . . ؛ في الكَذبِ .. هم أَساتذةُ مجالٍ و مُقنعُونْ في إخفاءِ الحقيقةِ .. هم صُنّاعُ أجيالٍ بَارعُونْ ! أنانيّونْ . . ؛ لسعادة غيرهمْ هم غاصبُونْ دامَ ذلكَ يُرضيهمْ وله مُحبّونْ ! أنانيّونْ . . ؛ لردّ الجميلِ ناكرُونْ وَلأخذهِ هم له قابضونْ أنانيّونْ . . ؛ بعدَ أن تعرّفتَ على صفاتهمْ في الأعلىَ ستسألُ ربّما أينَ تجدهمْ ؟ صّدقنيْ أنهم في كلّ مكانٍ يعبثُونْ و في بقاعِ الأرضِ هم منتشرُونْ ! تجدهمْ في صُنعِ المكائدْ مُدبّرونْ وَ لإذلالْ عزيزٍ يَرمُونْ وَ في تفريقِ الأصحابِ يبتغُونْ في إجتماعاتنَا وَ حفلاتنَا وَ زواجاتنَا وَ أعمالنَا متمركزونْ , وَ لخيرِ الغيرِ سَارقُونْ , و لثرواتهمْ ناهبُونْ ! لصعُودِ قمّةٍ وإرتقاءِ فيما ليس لهم فيه حقُ متأهبّون . لأسرارِ النّاسِ يُفشُونْ و كلّ ما يُقال لهمْ هم لهُ يبُوحونْ ! لذنُوبهمْ هم غافلُونْ ؛ الأشدّ غرابةً في ذلكَ أنّهم في سَردِ أخطائهمْ عليكَ يُملونْ , لا تستغربوا .. ألمْ أقل آنفاً أنّهم لا يشعرُونْ ؟ [ الأنانيّة عرّفها كثيرونْ ] قالَ أحدهمْ : حب الذات وحب التسلط وَ قال آخرْ : أن أعطي نفسي قبل الأخرينْ ؛ أو أكثر من الأخرين سواءً كان العطاء مادي أو معنوي وَ تمثّلتْ فيْ [ الذي لايهمه حرق بيت جاره ليسلق بيضة ] أتعلمُونْ ؟ سُؤالُ يُراودنيْ كثيراً . . إلى ماذا هُمْ يلهثُونْ ؟! إلامَ يقصدونْ ؟! هل أرواحهمْ ثملتْ حقداً وَ حسداً ؟ كرهاً و غيظاً ؟ كذباً وَ نفاقاً ؟ بُهتاناً وَ زُوراً ؟ أجزمُ أنّهمْ في حقيقتهمْ يعلمُونَ أنّ ماتوصّلوا لهُ من إغتصابِ سعادَة غيرهمْ ليسَ بإنجازهمْ بل ضَربةُ حظْ قد تُصيبُ في المرّة الأُخرى أو تسقطْ ! لمَ للإنجازِ مرّةً لا يُجرّبونْ ؟ لمَ على أكتافِ غيرهمْ يستلّقونْ ؟ لمَ ليسَ لديهمْ تصفيةُ حساباتْ ؟ أوْ على الأقلْ لـ [ إبراء ذممِ غيرهمْ مُفكّرونْ] ؟ للدّعاءِ لهمْ نحنُ مكتفونْ لأنّهم في النّصيحةِ مُستكفونْ ! مما راق لي .. أطياف |
رد: ((يحرقون الشموع ليستضيئون..!))
الله يعطيكي العافية يا أطياف |
رد: ((يحرقون الشموع ليستضيئون..!))
كلامك درر تسلم يدينك على الطرح الرائع لاعدمناك |
رد: ((يحرقون الشموع ليستضيئون..!))
أختيار موفق ورائع يعطيك العافية أطياف |
رد: ((يحرقون الشموع ليستضيئون..!))
تسلم يدك اطيآآآآآآآف كلمات رائعه ونقل راهي |
رد: ((يحرقون الشموع ليستضيئون..!))
تسلمي يااطياف
ولا ارهى |
رد: ((يحرقون الشموع ليستضيئون..!))
سنا الهجرة بنت الجنوب متلثمة بشماغ اخوها مايميزني لقب أبو خالد مشكورين على مروركم الجميل وردودكم الأجمل دمتم في سعادة لاتنتهي |
رد: ((يحرقون الشموع ليستضيئون..!))
يعطيك العافيه أطياف |
رد: ((يحرقون الشموع ليستضيئون..!))
ويعافيك يارب لاحرمت من اطلاتك الجميلة |
رد: ((يحرقون الشموع ليستضيئون..!))
تشكراتي |
الساعة الآن 02:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by