منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الديوان الأدبي (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   معلقـــــــــه اتمنى تعجبكـــــــم..؟ (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=5706)

عثمان الثمالي 11-06-2006 01:46 AM

معلقـــــــــه اتمنى تعجبكـــــــم..؟
 
معــلّــــقـــة طــرفــة بــن الــعــبــد



نبذه عن الشاعر ..

هو طرفة بن العبد بن سفيان، كان في حسب من قومه شجاعا جريئاً، وكان لا يهاب هجاء أي كان من قومه أو من غيرهم. كانت أخته قد تزوجت عبد عمرو بن بشر، فاشتكت يوما لأخيها من زوجها فقال فيه:



ولا عيب فيه غير أن له غنى
وان له كشحاً إذا قام اهضما



فبلغ ذلك عبد عمرو فكتب إلى عامله في البحرين يأمره بقتله، ففعل. وقد كان عمر طرفة وقتها عشرين سنة ولذلك لقب بابن العشرين. ويقال بان اسمه عمرو ولقب طرفة ببيت قاله.
ويقال بأن لبيداً مر يوماً بمجلس لنهد بالكوفة، وهو يتوكأ على عصا، فأرسلوا إليه فتى يسأله: من أشعر العرب؟ فقال: الملك الضّليل (امرؤ القيس)، قال: ثم من؟ فأجابه: ابن العشرين، قال: ثم من؟ فرد عليه: صاحب المحجن (يعني نفسه).

قال فيه أبو عبيدة: طرفة أجودهم واحدة، ولا يلحق بالبحور، يعني امرؤ القيس وزهيراً والنابغة، ولكنه يوضع مع أصحابه: الحارث بن حلزة، وعمر بن كلثوم، وسويد بن أبي كاهل. ومما سبق إليه طرفة قوله:




ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا
ويأتيك بالأخبار من لم تزود




من جيد شعره




وأعلم علماً ليس بالظن أنه
إذا ذل مولى المرء فهو ذليل

وان لسان المرء ، مالم تكن له
حصاة ، على عوراته لدليل

وان امرءاً لم يعف يوماً فكاهة
لمن لم يرد سوءاً بها لجهول





معــلّــــقـــة طــرفــة بــن الــعــبــد




لِخَوْلَـةَ أطْـلالٌ ببُـرْقَـةِ ثَهْـمَـدِتَلوحُ كباقي الوَشْمِ في ظاهـرِ اليَـدِ

وُقوفاً بهـا صَحْبـي عَلـيّ مَطِيَّهُـمْيَقولـونَ لاتَهْلِـكْ أسـىً وَتَجَـلّـدِ

كـأنّ حُـدوجَ المالِكِـيّـةِ غُــدْوَةًخَلايـا سَفيـنٍ بالنّوَاصِـفِ مـن دَدِ

عَدَوْليّةٌ أوْ مـن سَفيـنِ ابـنِ يامِـنٍيَجورُ بها المَـلاّحُ طَـوْراً وَيَهْتَـدي

يَشُقّ حَبـابَ المـاءِ حَيْزُومُهـا بهـاكمـا قَسَـمَ التُّـرْبَ المُفايـلُ باليَـدِ

وَفي الحَيّ أحوَى يَنفضُ المرْدَ شادنٌمُظاهـرُ سِمْطَـيْ لُؤلـؤٍ وَزَبَرْجَـدِ

خَـذولٌ تُرَاعـي رَبْرَبـاً بخَميـلَـةٍتَنَـاوَلُ أطْـرَافَ البَريـرِ وَتَرْتَـدي

وَتَبْسِـمُ عـن ألْمَـى كـأنّ مُنَـوّراًتخَلّلَ حُرّ الرّمْـلِ دِعْـصٍ لـه نَـدِ

سَقَتْـهُ إيـاةُ الشّـمْـسِ الإّ لِثـاتِـهِأُسِـفّ وَلـمْ تَكْـدِمْ عَليـهِ بإثْـمِـدِ

وَوَجْهٍ كأنّ الشمسَ ألْقَـتْ رِداءهـاعَلَيْـهِ نَقـيّ اللّـوْنِ لـمْ يَتَـخَـدّدِ

وَإني لأمْضي الهَمّ عنـدَ احْتِضـارِهِبعَوْجـاءَ مِرْقـالٍ تَـرُوحُ وَتَغْتَـدي

أمـونٍ كَـألْـوَاحِ الإرانِ نَصَأتُـهـاعلـى لاحِـبٍ كأنّـهُ ظَهْـرُ بُرْجُـدِ

جَمالِيّـةٍ وَجْنَـاءَ تَــرْدي كَأنّـهـاسَفَنّجَـةٌ تَبْـرِي لأزْعَــرَ أرْبَــدِ

تُبـارِي عِتاقـاً ناجِيـاتٍ وَأتْبَـعَـتْوَظيفـاً وَظيفـاً فَـوْقَ مَـوْرٍ مُعَبَّـدِ

تَرَبّعَتِ القُفّينِ فـي الشّـوْلِ تَرْتَعـيحَدائِـقَ مَوْلـيّ الأسِــرّةِ أغْـيَـدِ

تَرِيعُ إلى صَـوْتِ المُهيـبِ وَتَتَّقـيبذي خُصَلٍ رَوْعـاتِ أكلَـفَ مُلبـدِ

كـأنّ جَناحَـيْ مَضْرَحـيّ ٍتَكَنّـفـاحِفافيهِ شُكّا فـي العَسيـبِ بمَسْـرَدِ

فَطَوْراً بـهِ خَلْـفَ الزّميـلِ وَتَـارَةًعلـى حَشَـفٍ كالشّـنّ ذاوٍ مُجَـدَّدِ

لها فَخِـدانِ أُكْمِـلَ النّحْـضُ فيهمـاكأنّهـمـا بـابـا مُنـيـفٍ مُـمَـرَّدِ

وَطَـيِّ مَحـالٍ كالحَنـيّ خُلُـوفُـهُوَأجْرِنَـةٌ لُـزّتْ بــدَأيٍ مُنَـضَّـدِ

كـأنّ كِناسَـيْ ضَـالَـةٍ يُكْنِفانِـهـاوَأطْرَ قِسِـيّ ٍتَحْـتَ صُلْـبٍ مُؤيَّـدِ

لهـا مِرْفَـقـانِ أفْـتَـلانِ كأنّـهـاتَمُـرّ بسَلْـمَـيْ دالِــجٍ مُتَـشَـدِّدا

كَقَنْطَـرَةِ الرّومـيّ أقْسَـمَ رَبّـهـالَتُكْتَنَفَـنْ حـتـى تُـشـادَ بقَـرْمَـدِ

صُهابيّـةُ العُثْنُـونِ مُوجَـدَةُ القَـرَابعيدةُ وَخْـدِ الرّجْـلِ مَـوّارَةُ اليَـدِ

أُمِرَّتْ يَداها فَتْـلَ شَـزْرٍ وَأُجْنِحـتْلها عَضُداهـا فـي سَقيـفٍ مُسَنَّـدِ

جَنوحٌ دِفـاقٌ عَنْـدَلٌ ثـمّ أُفْرِعَـتْلهـا كَتِفاهـا فـي مُعالـىً مُصَعَّـدِ

كَـأنّ عُلـوبَ النِّسْـعِ فـي دَأَياتِهـامَوَارِدُ من خلقاء فـي ظهـرِ قَـرْدَدِ

تَلاقَـى وَأحْيـانـاً تَبـيـنُ كَأنّـهـابَنائِـقُ غُـرٌّ فـي قَميـصٍ مُـقَـدَّدِ

وَأتْلَـعُ نَهّـاضٌ إذا صَعّـدَتْ بــهِكسُكّـانِ بوصـيّ ٍبدِجلَـةَ مُصْعِـدِ

وَجُمْجُمَـةٌ مِثْـلُ الـعَـلاةِ كأنّـمـاوَعى المُلتَقى منها إى حرْفِ مِبـرَدِ

وَخَدٌّ كقِرْطـاسِ الشّآمـي وَمِشْفَـرٌكَسِبْـتِ اليَمانـي قَـدُّهُ لـمْ يُجَـرَّدِ

وَعَيـنـانِ كَالماوِيّتَـيـنِ اسْتَكَنّـتـابكهفَيْ حجاجَيْ صَخرَةٍ قَلتِ مـوْرِدِ

طَحـورانِ عُـوّارَ القَـذَى فَتَراهُمـاكمكحولَتـيْ مـذعـورَةٍ أمِّ فَـرْقَـدِ

وَصَادِقتا سَمْـعِ التَّوَجّـسِ للسُّـرَىلهَجْـسٍ خفـيّ ٍأوْ لصَـوْتٍ مُنَـدِّدِ

مُؤلَّلَتـانِ تَعْـرِفُ العِتْـقَ فيهِـمـاكسامِعَتـيْ شـاةٍ بحَوْمَـلَ مُـفْـرَدِ

وَأرْوَع نـبـاضٌ أحــذُّ مُلَمْـلَـمٌكمِرْداةِ صَخْرٍ فـي صَفيـحٍ مصَمَّـدِ

وَأعْلَمُ مَخرُوتٌ مـنَ الأنْـفِ مـارِنٌعَتيقٌ متى تَرْجُمْ بـه الأرضَ تَـزْددِ

وَإنْ شئتُ لم تُرْقِل وَإن شئتُ أرْقلتْمَخافَةَ مَلـوِيّ ِمِـنَ القَـدّ مُحصَـدِ

وَإنْ شئتُ سامى وَاسطَ الكورِ رَأسُهاوَعامَـتْ بضَبعَيهـا نجاءَالحَفَـيْـدَدِ

على مِثْلِها أمْضي إذا قالَ صاحبـيألا لَيْتَنـي أفديـكَ منهـا وَأفْـتـدي

وَجاشَتْ إلَيْهِ النّفْـسُ خَوْفًـا وَخالـهمُصاباً وَلَوْ أمسَى على غيرِ مَرْصَـدِ

إذا القْومُ قالوا مَنْ فتىً خِلْـتُ أنّنـيعُنيـتُ فلَـمْ أكسَـلْ وَلـمْ أتَبَـلّـدِ

أحَلْـتُ عَلَيْهـا بالقَطيـعِ فأجْذَمـتْوَقَـدْ خَـبّ آلُ الأمْعَـزِ المُتَـوَقِّـدِ

فَذالتْ كمـا ذالـتْ وَليـدَةُ مَجْلِـسٍتُـرِي رَبّهـا أذيـالَ سَحْـلٍ مُمَـدَّدِ

وَلَسْـتُ بحَـلاّلِ التّـلاعِ مَخَـافَـةًوَلكِنْ متـى يَسْتَرفِـدِ القـوْمُ أرْفِـدِ

فإنْ تَبغِني في حَلقَـةِ القَـوْم تلقَنـيوَإنْ تَلتَمسني في الحَوانيـتِ تصْطـدِ

وَإنْ يَلْتَـقِ الحَـيُّ الجَميـعُ تُلاقِنـيإلى ذِرْوَةِ البَيتِ الشّرِيـفِ المُصَمَّـدِ

نَدامـايَ بيـضٌ كالنّجـومِ وَقَيْـنَـةٌتَـرُوحُ عَلَينـا بيـنَ بُـرْدٍ وَمَجْسَـدِ

رَحيبٌ قِطابُ الجَيْـبِ منْهـا رَقيقَـةٌبجَـسّ النّدامَـى بَضّـةُ المُتَـجَـرّدِ

إذا نحنُ قُلْنا أسْمعينـا انْبَـرَتْ لَنـاعلى رِسْلِهـا مَطْرُوقَـةً لـمْ تَشَـدّدِ

إذا رَجَعَتْ في صَوْتها خِلتَ صَوْتهـاتَجـاوُبَ أظْـآرٍ عَلـى رُبَــعٍ رَدِ

وَما زالَ تَشْرَابي الخُمـورَ وَلَذّتـيوَبَيْعي وَإنْفاقـي طَريفـي وَمُتْلَـدي

إلـى أنْ تحامَتْنـي العَشيـرَةُ كُلّهـاوَأُفْـرِدْتُ إفْـرادَ البَعيـرِ المُعَـبَّـدِ

رَأيْـتُ بَنـي غَبَـراءَ لايُنْكِرونَنـيوَلا أهْلُ هـذاكَ الطِّـرَافِ المُمَـدَّدِ

ألا أيّهَذا اللاّئمـي أحْضُـرَ الوَغَـىوَأن أشهد اللذاتِ هل أنتَ مخلـدي؟

فإنْ كنـتَ لا تَسْطيـعُ دَفْـعَ مَنيّتـيفَدَعْني أبادِرْهـا بمـا مَلكَـتْ يـدي

وَلَوْلا ثَلاثٌ هُنّ مـن عيشَـةِ الفَتـىوَجَدِّكَ لم أحفِلْ متـى قـامَ عُـوّدي

فَمِنْهُـنّ سَبْقـي العـاذِلاتِ بشَرْبـةٍكُميتٍ متى مـا تُعـلَ بالمـاءِ تُزْبـدِ

وَكَرّي إذا نـادى المُضـافُ مُحَنَّبـاًكَسِيـدِ الغَضَـا نَبّهْـتَـهُ المُـتَـوَرِّدِ

وَتقصيرُ يومِ الدجنِ وَ الدجنُ معجِبٌببَهْكَنَـةٍ تَحْـتَ الخِـبـاءِ المُعَـمَّـدِ

كَـأنّ البُرِيـنَ وَالدّماليـجَ عُلّـقَـتْعلى عُشَرٍ أوْ خِـرْوَعٍ لـم يُخَضَّـدِ

كَرِيـمٌ يُـرَوّي نَفْسَـهُ فـي حَياتِـهِستَعْلَمُ إن مُتْنـا غَـداً أيّنـا الصّـدي

أرَى قَبْـرَ نَحّـامٍ بَخـيـلٍ بمـالِـهِكَقَبـرِ غَـوِيّ ٍفـي البطالَـةِ مُفْسِـدِ

تَرَى جُثْوَتَيـنِ مِـنْ تُـرابٍ عَلَيْهمـاصَفائحُ صُـمُّ مـن صَفيـحٍ مُنَضَّـدِ

أرَى المَوْتَ يَعتامُ الكرَامَ وَيصْطفـيعَقيلَـةَ مـالِ الفاحِـشِ المُتَـشَـدّدِ

أرَى العيشَ كنزاً ناقِصـاً كـلّ ليلـةٍوَما تَنقُـصِ الأيّـامُ وَالدّهـرُ يَنفَـدِ

لَعَمرُكَ إنّ الموْتَ ما أحطـأ الفتـىلكالطِّـوَلِ المُرْخَـى وَثِنْيـاهُ باليَـدِ

فَما لي أرَاني وَابـنَ عَمّـيَ مالِكـاًمَتـى أدْنُ مِنْـهُ يَنأعنـي وَيَبْـعُـدِ

يَلُـوُم وَمـا أدري عَـلامَ يَلُومُنـيكما لامني في الحيّ قُرْطُ بن مَعبـدِ

وَأيْأسَنـي مِـنْ كـلّ خَيـرٍ طَلَبْتُـهُكَأنْا وَضَعْنـاهُ إلـى رَمْـسِ مُلْحَـدِ

على غَيرِ شَـيءٍ قُلتُـهُ غَيـرَ أنّنـينشَدْتُ فلـم أُغْفِـلْ حَمولَـةَ مَعبَـدِ

وَقَرّبْـتُ بالقُرْبَـى وَجَـدِّكَ إنّـنـيمتـى يَـكُ أمْـرٌ للنّكيثَـةِ أشْـهَـدِ

وَإنْ أُدْعَ للجُلّى أكُـنْ مـن حُماتهـاوَإْن يأتِكَ الأعـداءُ بالجَهـدِ أجهَـدِ

وَإن يقذفِوا بالقذعِ عِرْضَـكَ أسقهـمْبكأسِ حِياضِ المـوتِ قبـلَ التهـدّدِ

بِـلا حَـدَثٍ أحْدَثْتُـهُ وكَمُـحـدَثٍهجائي وقَذفـي بالشّكـاةِ وَمُطـرَدي

فلو كان مولاي امـرأ هـو غيـرهلفـرج كربـي او لأنظرنـي غـدي

وَلَكِنّ مَوْلايَ امْـرُوءٌ هـوَ خانقـيعلى الشّكْرِ وَالتّسْـآلِ أوْ أنـا مُفتَـدِ

وَظُلْمُ ذوِي القُرْبَى أشَـدّ مَضَاضَـةًعلى المَرْءِ مِن وَقْعِ الحُسامِ المهنّـدِ

فَذَرْني وَخُلْقي ،إنّنـي لـكَ شاكـرٌوَلَوْ حَلّ بَيْتي نائيـاً عنـد ضَرْغَـدِ

فلوْ شاءَ رَبّي كنتُ قيسَ بـنَ خالِـدٍوَلوْ شاءَ رَبي كنتُ عمرَو بن مَرْثَـدِ

فأصْبَحتُ ذا مـالٍ كثيـرٍ وَزَارَنـيبَنُـونَ كِــرامٌ ســادَةٌ لمُـسَـوَّدِ

أنا الرّجُلُ الضّرْبُ الـذي تَعرِفُونَـهُخَشـاشٌ كـرَأسِ الحَيّـةِ المُتَوَقّـدِ

فآلَيْـتُ لايَنفَـكّ كَشْحـي بطـانَـةًلِعَضْـبٍ رَقيـقِ الشّفرَتَيـنِ مُهَـنّـدِ

حُسامٍ إذا مـا قُمـتُ مُنْتَصـراً بـهِكفى العَوْدَ منهُ البدءُ ليـسَ بمِعضَـدِ

أخي ثِقَـةٍ لا يَنثَنـي عَـنْ ضَرِيبَـةٍإذا قيلَ مَهْـلاً قـالَ حاجـزُه قَـدي

إذا ابْتَدَرَ القَـوْمُ السّـلاحَ وَجَدْتَنـيمَنيعـاً إذا بَلّـتْ بقائِـمِـهِ يَــدي

وَبَرْكٍ هُجُودٍ قَـدْ أثـارَتْ مَخافَتـيبَوَادِيَهـا ،أمْشـي بعَضْـبٍ مُجَـرَّدِ

فَمَـرّتْ كَهـاةٌ ذاتُ خَيْـفٍ جُلالَـةٌعَقليَـةُ شَـيْـخٍ كالوَبـيـلِ يَلَـنْـدَدِ

يَقولُ وَقَـدْ تَـرّ الوَظيـفُ وَساقُهـاألَسْتَ تَـرَى أن قـد أتَيْـتَ بمُؤيِـدِ

وَقـالَ:ألا مـاذا تَـرَوْنَ بـشـارِبٍشَـديـدٍ عَلَيـنـا بَغْـيُـهُ مُتَعَـمِّـدِ

وَقـالَ:ذَرُوهُ إنّـمـا نَفْعُـهـا لَــهُوَإلاّ تكُفّـوا قاصـيَ البَـرْكِ يَـزْدَدِ

فَظَـلّ الإمـاءُ يَمْتَلِلْـنَ حُـوَارَهـاوَيُسعَى عَلَينـا بالسّديـفِ المُسرْهَـدِ

فإنْ مُـتّ فانْعينـي بمـا أنـا أهْلُـهُوَشُقّي عَليّ الجَيْبَ يـا ابنَـةَ معبَـدِ

وَلا تجعَلينـي كامـرِئٍ لَيْـسَ هَمّـهُكهَمّي وَلا يُغني غَنائـي وَمَشهـدي

بَطيئٍ عَنِ الجُلّى سَريعٍ إلـى الخنـاذَلـولٍ بأجْمـاعِ الرّجـالِ مُلَـهَّـدِ

فلوْ كنْتُ وَغْلاً في الرّجالِ لَضَرّنـيعَـداوَةُ ذي الأصحـابِ وَالمُتَوَحِّـدِ

وَلكِنْ نَفَى عني الرّجـالَ جَرَاءتـيعلَيهِمْ وَإقْدامي وَصِدقـي وَمحْتِـدي

لَعَمْـرُكَ مـا أمْـري عَلـيّ بغُمّـةِنَهـاري وَلا لَيلـي عَلـيّ بسَرْمَـدِ

وَيَوْمٍ حَبَسْتُ النّفـسَ عنـدَ عرَاكـهِحِفاظـاً عَلـى عَوْراتِـهِ وَالتّـهَـدّدِ

على مَوْاطِنٍ يخشَى الفتى عندَهُ الرّدىمتى تَعْترِكْ فيـهِ الفرَائـصُ تُرْعَـدِ

وَأصْفَرَ مَضْبـوحٍ نَظَـرْتُ حِـوَارَهُعلى النّار وَاستَوْدعتُه كـفّ مُجْمِـدِ

ستُبدي لكَ الأيّامُ مـا كنـتَ جاهـلاًوَيَأتيـكَ بالأخبـارِ مَـنْ لـمْ تُـزَوّدِ

وَيَأتيكَ بالأخْبارِ مَـنْ لـمْ تَبِـعْ لَـهُبَتاتاً وَلم تَضرِبْ لـهُ وَقْـتَ مَوْعِـدِ

@ بن سلمان @ 11-06-2006 08:46 AM

رد : معلقـــــــــه اتمنى تعجبكـــــــم..؟
 
ابا سعود يعطيك العافية

حسن عابد 11-06-2006 10:50 PM

رد : معلقـــــــــه اتمنى تعجبكـــــــم..؟
 
وفقك الله

abonayf 11-06-2006 10:57 PM

رد : معلقـــــــــه اتمنى تعجبكـــــــم..؟
 
يعطيك العافيه

عثمان الثمالي 11-07-2006 01:58 PM

رد : معلقـــــــــه اتمنى تعجبكـــــــم..؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ بن سلمان @ (المشاركة 35701)
ابا سعود يعطيك العافية


وأنت كذالك ................. أبوهبه

عثمان الثمالي 11-07-2006 02:00 PM

رد : معلقـــــــــه اتمنى تعجبكـــــــم..؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عابد (المشاركة 35815)
وفقك الله

الله يعطيك العافيه ........................ ابوعلي

عثمان الثمالي 11-07-2006 02:02 PM

رد : معلقـــــــــه اتمنى تعجبكـــــــم..؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abonayf (المشاركة 35820)
يعطيك العافيه


الله يعافيك أخي ابونايف


الساعة الآن 03:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by