منتديات بلاد ثمالة

منتديات بلاد ثمالة (http://www.thomala.com/vb/index.php)
-   الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي (http://www.thomala.com/vb/forumdisplay.php?f=28)
-   -   المقال التربوي 24-3 (http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=58380)

صقر قريش 03-10-2010 11:34 AM

المقال التربوي 24-3
 
الرياض : الاربعاء 24 ربيع الأول 1431هـ - العدد 15234
رحلة الموت
عابد خزندار
يتجمعن كل صباح في ساحة إحدى المدن الكبرى ، ويأتين من مناطق مختلفة من المدينة ، والنهار لم يسفر بعد ، والجو بارد ولزوجته تتسلل إلى كل خلية في أجسامهن ،وأخيرا يأتي الفان أو الباص المتهالك ، وينقلهن إلى حيث يعملن ، إلى مسافات قد تصل إلى 200 كيلومتر ، إلى هجر وقرى صغيرة ، وذلك عبر طرق متعرجة وضيقة ذات اتجاه واحد ، وكل واحدة تضع يدها على قلبها ، فربما يكون هذا آخر يوم في حياتها ، وتتطلع إلى عيون جاراتها ، وتتساءل من ستكون الناجية في هذا اليوم ، ومن التي ستلقى حتفها ؟ وليس هناك أي بصيص من الأمل في الخلاص فكل الطرق غير التعليم ، والتعليم في الأماكن النائية مسدودة أمامهن ، بالأمس بدأ مسلسل الحوادث ، في طريق تيماء - تبوك في الصباح المبكر طبعا عندما دهمت ناقلة أربع مركبات مخصصة لنقل مدرسات وقد قتل ثلاثة سائقين ، وجرحت إحدى عشرة معلمة ، وقالت إحدى الناجيات إن المركبات كانت تقل 29 معلمة وأن أحد السائقين الراحلين زوج معلمة ، وهذا السناريو يتكرر كل عام ومنذ عشر سنوات دون أن يتمكن كل الذين رأسوا مدارس تعليم البنات من وضع حد ، وإيجاد حلول له مع أن الحل معروف وبسيط ، وغير مكلف ماليا ، إذ لا يجب أن تُبنى مدرسة في قرية أو هجرة إلا إذا بني بجانبها دار لإسكان المعلمات ، فهل نفعل ذلك وننقذ بناتنا ، أو أن نتركهن ليختطف الموت الغادر حصته السنوية منهن عاما بعد عام؟

صقر قريش 03-10-2010 11:34 AM

رد: المقال التربوي 24-3
 
المدينة : الأربعاء 24-03-1431هـ
شكوى معلمي المدارس الأهلية
فلاح دخيل الله الجهني
التعليم الأهلي يقوم بدور تعليمي وتربوي رائد، فهو يساهم في التخفيف من الضغط المتزايد على التعليم العام، ويعطي أولياء أمور الطلبة والطالبات خيارات متاحة لتوجيه أبنائهم بين التعليم العام والأهلي، على الرغم من المبالغة بالرسوم، وكيل الدرجات للطلبة والطالبات في بعض المدارس بما لا يتفق مع القدرات التعليمية أحيانًا، وتنعكس نتائج هذه السلبية عندما يتوجهون للالتحاق بالجامعات السعودية، فيصطدمون بوضع معايير للقبول بها لا يستطيعون تجاوزها، ويتساوى معهم نسبة كبيرة من خريجي الثانويات الحكومية بالقرى، فيضيفون كل عام نسبة عالية لقطار البطالة؛ بسبب عدم قبولهم بالجامعات أو كليات التقنية، أو الحصول على أدنى مستوى وظيفي بالرغم من كثرة الإعلانات عن وجود وظائف في مختلف الأجهزة، ولكن نتائجها لا يسد الرمق . فمن لا يستطيع الاحتطاب أو استخراج قوته من قاع البحر إن كان على مقربة منه . وتحول بينه وبين دخول أسواق الاعمال التجارية مهما كان نوعها سبب قلة حيلة اليد وسدود منيعة من المتسترين على العمالة الوافدة الذين قد تكون نسبة منهم غير نظاميه، حتى أن وزارتي التجارة والعمل تكاد الاعلان عن عجزهما عن أقل الحلول تجاه سيطرة العمالة الوافدة على الأسواق . والنتيجة أمام هذا المنعطف الخطير إن لم توضع حلول ناجعة وقابلة للتطبيق سترتفع نسبة البطالة، وستمتلئ أروقة أجهزة الأمن من قضايا لم يعهدها المجتمع السعودي، والأيام حبالى . وأعود لمشكلة المعلمين والمعلمات مع المدارس الأهلية التي تتلخص بتدني الرواتب؛ حيث لا تزيد عن ألف وسبعمئة ريال، وإذا تجاوزت فهي على قدر يا موسى، وتلحق هذا الرواتب حسميات لأضعف الأسباب يُضاف إلى ذلك تكليف بعض المدارس الأهلية منسوبيها بدوام يوم الخميس بدون خارج دوام خلافًا لأنظمة الوزارة وتزداد الحسميات بهذا اليوم لكثرة الارتبطات الأسرية عند المعلمين السعوديين . والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى تطبق وزارة التربية والتعليم ما صرّح به بعض مسؤوليها برفع رواتب معلمي ومعلمات التعليم الأهلي بحيث لا تنقص عن ثلاثة آلاف ريال؛ ممّا يستوجب الاستعجال به لمنع تسرب المعلمين والمعلمات من المدارس الأهلية، ويحد هذا القرار من لجوء بعض المعلمين غير السعوديين إلى قضاء أوقات راحتهم ومراجعتهم لموادهم إلى الدروس الخصوصية التي تسبب لهم إرهاقًا يؤثر على عطائهم اليومي ويضعف الأداء على نتائج الطلبة والطالبات، فأين الحلول يا وزارة التربية والتعليم؟ والله المستعان . وقفة: تحجيم دور رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو تضخيمه بقصد الإثارة والتشويش أمر يستوجب التنبه لمن يصطادون بالماء العكر

صقر قريش 03-10-2010 11:36 AM

رد: المقال التربوي 24-3
 
صحيفة اليوم:الاربعاء 24 ربيع الأول 1431هـ العدد:13417
معلّمة بدرجة «سيكيورتي» . . .
محمد المسحل
الكتابة عن مشاكل المعلّمات، هو موضوع ذو شجون، لن يكفينا فيه مجلّد كامل من المقالات، سواء فيما يخص طرق تعيينهن، وتنقّلاتهن فيما بين المدارس وترقياتهن وتدريبهن بل ومشاكل تنقلهن التي أودت بحيات العشرات بل والمئات منهن بسبب حوادث السير اللاتي يتعرّضن لها كل يوم، بين المدن والقرى والهجر والجبال والوديان والسهول . (أبدو وكأنّني أتحدّث عن مادّة الجغرافيا للصف الرابع الابتدائي! وأناقش تضاريس اليمن! أليس كذلك؟!) . . لا، أنا أتحدّث عن شئون معلّماتنا أيها السيدات والسادة . . . وزير التربية والتعليم، ومنذ تعيينه، بدأ باتخاذ خطوات كثيرة لإصلاح حال معلّماتنا الفاضلات، ولذلك، فليس من المنطق أن يتم الحكم على هذه الإصلاحات في بدايتها على الأقل . ولكن، من الواضح أيضاً أن هناك أمورا يجب أن توضع من ضمن أولويات هذا الإصلاح الذي بدأنا نسمع عنه بصوت عال . ومن هذه الأمور، أمر تفاجأت به عندما علمت عنه، ألا وهو موضوع تعيين معلّمة أو معلّمتين كل يوم، ليقوما بما يُسمّى بـ "المناوبة"! . وبصراحة، قد يتخيّل السامع وللوهلة الأولى، عندما يسمع كلمة "مناوبة"، أنّ المتحدّث يعني بهذه الكلمة صيدليّة ما، أو قسم شرطة مناوبا! ولكنّك تتفاجأ عندما تعرف أن المناوبة، هي معلّمة تخرّجت في كلّيّة تُعنى بالعمل الأكاديمي المدرسي، وليس للعمل في المجال الأمني أو العسكري، أو حتّى الطبّي!"المناوبة" التي نتحدّث عنها أيها السيدات والسادة، هي أن تقوم معلّمة أو أكثر، بدور عنصر أمن، لحراسة الطالبات اللاتي يتأخّر عليهن أولياء أمورهن بعد نهاية الدوام . حيث يجب عليهن أن يبقين مع الطالبات طالما لم يصل أولياء أمورهن، سواء لتأخّر خارج عن إرادتهم، أو حتّى بإرادتهم . فطالما أنّ هناك معلّمة واقفة تحرس بناتهم . . ، فلا ضير من أخذ راحتهم في التأخّر، وكأن هذه المعلّمة مجنّدة في كتيبة الحماية الخاصّة العسكريّة . أنا هنا لن أشره على أولياء الأمور، فكما قلنا، سنحسن النيّة، وسنفترض أنّ جميع من يتأخّر منهم باستلام فلذّات أكبادهم من المدارس، يقومون بذلك مكرهين، لظروف خارجة عن الإرادة . ولكن إن كان لنا "شرَه" واستفسار ومطالبة، فهي موجّهة لوزارة التربية والتعليم . حيث إنّها هي المسئولة، ليس فقط عن سلامة الطالبات، ولكن أيضاً عن سلامة المعلّمات! . فالمعلّمة من حيث المبدأ، لم توقّع على عقد عمل يتضمّن نشاط عمل "أمني"، ولو توقّع لتعمل في شركة "سيكيورتي"، ولكنّها وقّعت لتعمل كمعلّمة، ولتعمل في مدرسة (مدنيّة وليست عسكرية) تابعة لوزارة التربية والتعليم . ومن ناحية أخرى، فلو فرضنا أن المعلّمات الفاضلات، مجبرات لتنفيذ التعليمات بالعمل كحارسات أمن للطالبات من خطر المكوث وحدهن في المدرسة لانتظار أولياء أمورهن، أليست المعلّمات أيضاً واقعات في نفس الخطر؟! أم أنّ لهن شوكات سامّة في ظهورهن تمنع عنهن خطر الوحوش المفترسة؟! . الموضوع أيّها السادة يحتاح إلى مراجعة عاجلة، ولكي تصلوا إلى قرار عاجل وحاسم، فليتخيّل كل مسئول في وزارة التربية والتعليم، أنّ ابنته أو أخته أو زوجته المعلّمة، تصل للبيت باكية مرهقة من شدّة حر شمس مكثت تحتها لساعة أو ساعتين، بعد أن وقفت سبعا على الأقل في حصص مدرسية مرهقة .



الساعة الآن 10:43 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by