![]() |
الشعر البريطاني في العراق وافغانستان
شعراء بريطانيا يكتبون
عن حربي العراق وأفغانستان (أفغانستان: إنها تُظلِم…لكن ليس كفاية لتمنع رؤية الجروح النازفة الراحلة..كهذه الاستراتيجية الراحلة…) (باول بولدون) نشرت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر بتاريخ 25/6/2009 سبع عشرة قصيدة لسبعة عشر شاعراً يتحدثون فيها عن الحرب في كل من أفغانستان والعراق،قامت باختيار الشعراء شاعرة البلاط البريطاني(كارول آن دوفي) وقد كتبت الشاعرة مقدمة لهذه القصائد بعنوان مقتبس من المقطع أعلاه. رحيل الجروح كارول آن دوفي كتب الشعراء عن الحرب منذ قديم الزمن،فالحرب تُلزمهم بطريقة ما بالكتابة عنها،كتب أفلاطون عن معاني الشهادة في وقت مبكر من التاريخ،الجنود الشبان الذين عاشوا فترة الرعب في الحرب العالمية الأولى والذين قُتلوا داخل الخنادق بالملايين،تحولوا عن طريق الشعر إلى معنى جديد لا يقتصر على مجرد قتلهم،ومعظمنا عندما يفكر في كلمتي(حرب-شعر) سوف تتخاطر على شفتيه أسماء عديدة مثل (ويلفريد وون) و(سيغفريد ساسون) الذَين يأتيان في المرتبة الأولى بالإضافة إلى (آيفور جورني) و(إسحق روسينبيرج) و(روبرت بروك)…إلخ. ما الذي يجعل النواقيس تدق لأجل الذين يموتون كالماشية؟…هناك زاوية غريبة في ساحة القتال،إنها مثل الخطوط التي تظهر كجزء منغرز في (DNA) قراء الشعر الإنجليزي،هذا الجزء حُقن فيهم منذ أيام المدرسة كلقاح*. غير أن هناك قصائد أخرى-لم تُكتب من قبل جنود-تحضر في ذاكرتنا أيضاً: قصائد والت ويتمان عن الحرب الأهلية،الشعر الذي كتبته كلٌّ من آنَّّا آخماتوفا و أوسبِن ماندلسِن خلال فترة الرعب الستاليني،قصائد لوركا عن الحرب الأهلية الإسبانية،قصائد كيث دوغلاس الشاب الرائع الذي قُتل في الحرب العالمية،شعر زبيغنيو هيربيرت من شرق أوروبا ومحمود درويش من الشرق الأوسط،وسيموس هيني ومايكل لانغلي من آيرلندا الشمالية. لم يعش شعراء بريطانيا في القرن الحادي والعشرين الحرب،مثل كيث دوغلاس ومن قبله إدوارد ثوماس،ولكن هناك شعراء بريطانيون عاشوا وعملوا كمراسلين في بلدان أخرى تجري فيها الحروب مثل جيمس فينتون،المراسل الأجنبي الأخير في فيتنام الذي دفعته إصابته إلى العودة عام 1975،هناك شعراء يندفعون كالكهرباء ضد الحرب،كالراحل أندريان ميتشيل،أو الرائعون الذين أعادوا كتابة ملحمة هوميروس، مثل كريستوفر لاغ. الحرب تصنع من الشعراء جنوداً ولا تصنع من الجنود شعراء،واليوم -كأكثر ما يمكننا فعله- أن يواجه الشعراء تجربة الحرب-حيثما اشتعلت-عبر الرسائل الالكترونية أو تناقل النصوص بين الأصدقاء أو الزملاء في مناطق الحرب،أو عبر الراديو أو الصحف المطبوعة أو التلفاز،أو من خلال المدونات على النت أو المقابلات. التحقيق الرسمي في العراق والحرب في أفغانستان سببا سقوط ضحايا مراهقين في الشوارع،لهذا دعوت مجموعة من زملائي الشعراء للشهادة،كل بطريقته الخاصة،على تفاصيل هذه الحرب. *تقصد الشاعرة بهذه العبارة أن ما يكتبه الشعراء الانجليز عن الحرب مرتبط بطفولة الشعب الانجليزي منذ أيام المدرسة،لطبيعة ما اعتادت ذائقتهم عليه من الشعر منذ ذلك الوقت،وفي هذا خصوصية للقارئ الانجليزي دون غيره برأيها. قصائد مختارة في أوقاتِ السلام جون آغرِد ذلك الإصبع-الطريق-حي العرائس جو شابكِت هناكَ برجُ ريحٍ طويل،وهناك برج مماثل في مدينة أخرى |
رد: الشعر البريطاني في العراق وافغانستان
مشكووووووووووووووور
|
الساعة الآن 03:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by