![]() |
خيركم...أعقلكم...
«خيرُكم» التي في مطلع بعض الروايات والأحاديث تعني (أفضلكم) (أحسنكم).. أكثركم خيريّة.. (أصلحكم).. وهي محفّزة بإتِّجاهين: بما تنطوي عليه من خير، وبما تدفع المنتفع بها إلى أن يكون حائزاً على المرتبة الأُولى، وعلى المَيِّزَة، بل وعلى هذا التصويت من خير الناس وأشرفهم وأقدرهم على فرز الأوائل في التنافس في الخيرات. 1 ـ المُتحمِّل أذى الناس قال أمير المؤمنين (ع):«خيرُ الناسِ مَنْ تحمّل مؤونة الناس». 2 ـ المُهدِي العيوب وقال (ع):«خيرُ إخوانكم مَنْ أهدى إليكم عيوبكم». وعن علي بن الحسين (ع):«أحبّ إخواني مَنْ أهدى إليَّ عيوبي». 3 ـ المُعنِّف في الطاعة وقال علي (ع):«خيرُ إخوانك مَنْ عنّفك في طاعة الله سبحانه». وعنه (ع):«مَنْ كثر إغضابُه لك في الحقّ». 4 ـ الأنفع للعباد (للناس) وفي الخبر، عن النبي (ص):«أحبُّ عباد الله عزّ وجلّ أنفعهم لعباده، أقوَمُهُم بحقّه الذين يحبّب إليهم المعروف وفعاله». 5 ـ المتحابّون في الله وجاء عنه (ص):«يقول الله تعالى (في الحديث القُدسي): «إنّ أحبّ العبادِ إليَّ المتحابّون بجلالي ، المتعلِّقةُ قلوبُهم بالمساجد ، والمستغفرون بالأسحار، أولئك إذا أردت بأهل الأرض عقوبةً ذكرتهم فصرفتُ العقوبة عنهم». 6 ـ المُسالمُ لله إذا ابتلاه فيما ناجى به موسى (ع) الله تعالى :«أي ربِّ، أيُّ خَلقِك أحبُّ إليك ؟! ». قال :«مَن إذا أخذتُ حبيبَهُ سالمني». 7 ـ المالك لنفسه ورُوِي عنه (ص):«خيرُكم مَنْ أعانهُ الله على نفسه فملكها». 8 ـ المُذَكِّر بالله تعالى ورُوِي عنه (ص) :«خيرُكم مَنْ ذكّركم اللهَ رؤيتُه». 9 ـ الداعي لفعل الخير وأُثِر عنه (ص) :«خيرُكم مَنْ دعاكم إلى فعل الخير». 10 ـ المُحسِن وقال (ص) :«خيرُكم مَنْ أطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلّى بالليل والناسُ نيام». 11 ـ الأطوع لله سبحانه قال علي (ع) :«أعقلكم أطوعكم». وعنه أيضاً :«أعقلُ الناسِ أطوعُهُم لله سبحانه». 12 ـ الأقرب من الله وورد عنه (ع) :«أعقلُ الناسِ أقربهم من الله». 13 ـ المُطِيعُ للعقلاء وجاء عنه (ع):«أعقلُ الناسِ مَنْ أطاعَ العُقلاء». 14 ـ المُحسِنُ الخائفُ وقال (ع) :«أعقلُ الناس مُحسنٌ خائف». يعملُ العمل الصالح وهو خائفٌ منه عزّ وجلّ، هل يقبله الله تعالى أم يردّه عليه ؟! 15 ـ الأعذر للاخرين وعنه (ع) كذلك :«أعقلُ الناسِ أعذرهم للناس». فهو يجد لهم العُذر فيما يخطئون في تصرّفاتهم وكلماتهم، وإذا لم يجد لهم عذراً التمسَ لهم عذراً، أي يُبرِّئ ساحتهم مهما كان، وإحسانه أنّه يضع نفسه في مكانهم ويحكمهم. 16 ـ الأبعد عن الدَّنايا وقال (ع):«أعقلُ الناسِ أبعدُهم عن كلّ دنيّة». 17 ـ البصيرُ بعيبه وقال (ع):«أعقلُ الناسِ مَنْ كان بعيبهِ بصيراً، وعن عيب غيره ضريراً». 18 ـ المعاقب بصمته وفي الخبر، عنه (ع):«أعقلُ الناس مَنْ لا يتجاوز الصمتَ في عقوبة الجُهّال». شعارهُ :(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ آلجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَ ماً ) (الفرقان/ )63. يقالُ له: إيّاك أعني، فيقول: وعنك أُعرض. 19 ـ الغالبُ جَدُّه هزلَه وقال (ع) :«أعقلُ الناس مَنْ غلبَ جدّه هزله، واستظهر على هواه بعقله». 20 ـ الذليلُ للحقِّ وورد عنه (ع) :«أعقلُ الناس مَنْ ذلّ للحقِّ فأعطاهُ من نفسه، وعزّ بالحقِّ فلم يَهُنْ عن إقامته وحسن العمل به». 21 ـ الناظرُ في العواقب وعنه (ع) :«أعقلُ الناس أنظرُهم في العواقب». 22 ـ المُعترفُ بجهله وفي الأثر، عنه (ع):«غايةُ العقلِ الإ عترافُ بالجهلِ». |
جزاك الله خير
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الفاضله : بنت شيوخ رعاك الله و بارك الله فيك أود أن أنبهك على حكم اختصار الصلاة على النبي بـ حرف (ص) >>>للمعلومية فإنا من قا بنشر هذه الصلاة المختصره فرق ضاله منهم الروافض والصوفيه نسأل الله العفو والسلامة... وإليك أخيتي حكمها: سُئِلَ العلامة الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى عن حكم اختصار اسم الرسول صلى الله عليه وسلم بـ (ص) أو (صلعم) فأجاب طيب الله ثراه: ما ينبغي هذا، ينبغي لمن كتب اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - أو نطق به أن يصلي صلاة كاملة، يقول - صلى الله عليه وسلم-، ولا يقول: صلعم، ولا ص فقط، هذا كسل لا ينبغي، بل السنة والمشروع أن يكتب الصلاة صريحة ، فيقول- صلى الله عليه وسلم-، أو - عليه الصلاة والسلام-؛ لأن الله قال جل وعلا: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56)]. ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا). وجاء عنه عليه الصلاة والسلام أن جبريل أخبره أنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا، ومن سلم علي واحدة سلم الله عليه بها عشراً. الحسنة بعشرة أمثالها، فلا ينبغي للمؤمن أن يكسل، ولا للمؤمنة أن تكسل عند الكتابة، أو عند النطق باسمه - صلى الله عليه وسلم - على الصلاة والسلام عليه خطاً ولفظاً، أما الإشارة بالصاد أو بـ صلعم فهذا لا ينبغي. المصدر: فتاوى نور على الدرب.. ثانيا: عند نقل الأحاديث النبوية يجب أن تأتي بالأسناد لأن ليست كل الاحدايث التي بالانترنت تكون صحيحه بل أغلبها تكون مكذوبه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فتحري عند نقلها وتأكدي قبل وضعها وهناك العديد من المواقع الموثوق فيها للتأكدي من صحة الحديث وإليك هذا الموقع للفائدة: http://www.dorar.net/enc/hadith وكذلك بحثت عن الحديث القدسي الذي في مضمون موضوعك: وجاء عنه (ص) تعديل~~>صلى الله عليه وسلم :«يقول الله تعالى (في الحديث القُدسي): «إنّ أحبّ العبادِ إليَّ المتحابّون بجلالي ، المتعلِّقةُ قلوبُهم بالمساجد ، والمستغفرون بالأسحار، أولئك إذا أردت بأهل الأرض عقوبةً ذكرتهم فصرفتُ العقوبة عنهم». فلم أجد له أصل في الأسانيد..! وثالثا: أختي الكريمة كل الأحاديث التي نسختيها لم اجد لها صحة فأغلب الظن أن هذا الموضوع متدوال في مواقع الشيعة...! فجهلاً منا ننقله إلى منتداياتنا دون أن نتريث ونتأكد من صحته ..والله المستعان.. فانتبهوا أخواني أخواتي فالأمر جد خطير ليس الامر نسخ ولصق... فالأمر يمس عقيدتنا عقيدة أهل السنة والجماعه.. ان اصبت فمن الله وحده وان اخطأت فمني والشيطان.. و أسأل الله أن يرزقني وإياكم العلم النافع والقول الصادق اللهم آمين ودمتم في رضا الرحمن |
رد: خيركم...أعقلكم...
بارك الله فيك اختي ((كفى بالمــــــــــوت واعظا)) على التنبيه.. (س/م) |
رد: خيركم...أعقلكم...
جزاك الله الف خير
|
رد: خيركم...أعقلكم...
جزاك الله خير
موضوع جميل وجهد مشكوره عليه |
رد: خيركم...أعقلكم...
اقتباس:
|
رد: خيركم...أعقلكم...
اقتباس:
|
رد: خيركم...أعقلكم...
والله انك صادقه يابنت الشيوخ
وعلى قولت القايل العقل زينه وفقدته حزينه تسلمين على هذا المجهود والله يجعله في موازينك |
رد: خيركم...أعقلكم...
جزاك الله الف خير تقبل مروري |
الساعة الآن 11:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by