منتديات بلاد ثمالة - مدعوماً بآراء87% من المشاركات في استفتاء «عكاظ»:

دعوات نسائية لجعل وقت التداول من الرابعة الى السابعة والنصف مساءً

http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/...05/e22-big.jpg
وديان عدنان قطان (جدة)
على الرغم من صدور قرار دمج فترتي التداول وتوحيد الفترة لتصبح اربع ساعات ونصف ابتداء من الساعة الحادية عشرة الى الثالثة والنصف الا ان القرار مازال يناقش في صالات التداول النسائية التي ترى ان الهيئة لم تراع في الفترة الجديدة احتياجات شرائح المجتمع خاصة صغار المستثمرين من موظفات وطالبات . و كشف استطلاع أجرته “ عكاظ” شمل مختلف الفئات من المستثمرات حتى الطالبات في المدارس والجامعات اندرجن ضمن الاستطلاع أن 87 % منهن يؤكدن على ضرورة اعادة النظر في موعد التداول الجديدة وتوقيت التداول حيث يرون تقليص فترة التداول لتبدأ من الساعة الرابعة وتستمر الى الساعة السابعة والنصف مساء .مشيرات الى ان الوقت والمدة نفسها تعد مناسبة لمختلف الشرائح بالإضافة الى ان هناك متسعا من الوقت للزيارات الاجتماعية حيث ان انتهاء فترة التداول الساعة السابعة والنصف لا يعتبر متأخرا بالنسبة للمجتمع السعودي .
واوضحن في الاستمارة بان دمج فترتي التداول يجعلنا كبقية الأسواق الخليجية والعربية والعالمية من حولنا ولكن توقيت هذا التداول ومدته الطويلة يوجد عليها العديد من الملاحظات . فيما كان السبب الرئيسي لـ 70 % من هذه النسبة لعدم تقبلهن للموعد الجديد هو اشتمال وقت التداول على فترتي صلاة الظهر وصلاة العصر الأمر الذي يعني كل مواطن ومواطنة بالمملكة .
في حين رأت 30% أموار ثانوية أخرى ولكن من أهمها كان فترة خروج الطلاب والطالبات من المدارس مما يعني أن هناك عدد كبيرا من أولياء الأمور لا يستمرون لآخر التداول.
فحسب ما أشارت إليه إحدى المشاركات بأن معظم المتداولات لا تستمر للساعة الأخيرة من التداول .ومن جهة أخرى تطرقت بعض الاستمارات إلى نقطة أخرى هي كون البنوك خاصة الفروع النسائية لم تكن مستعدة لمثل هذا القرار فمازالت أغلبية الفروع لا سيما الرئيسية منها تحتاج إلى زيادة عدد موظفيها وتطوير آلياتها .
واقترحت المشاركات بان تقوم هيئة سوق المال بطرح استفتاء الكتروني عبر موقع مخصص في الانترنت وعبر صالات التداول والتي باتت في الفترة الأخيرة شبه خالية من المتداولات ويقوم المستثمرون والمستثمرات من وضع آرائهم من ثلاثة أوقات مختلفة كذلك مدة التداول اليومية للسوق وعدم الاعتماد الكلي على التداول الالكتروني وان بات هو الآخر متاحا عن طريق البدائل الالكترونية التي وصلت إلى إمكانية التداول في بيع وشراء الأسهم في المقاهي او المنزل او حتى بأجهزة الجوال ولكن تم إغفال شريحة كبيرة من المجتمع السعودي والتي لا تجيد استخدام هذا التقنيات الالكترونية وعدم مقدرتهم في تنفيذ عمليات معينة او التعامل مع أي مشكلة طارئة تصادفهن اثناء التداول .الأمر الآخر الذي ذكر في احدى الاستبيانات الامر المتكرر حالياً في كثير من الفروع وهو وجود الموظف يقوم بالأعمال المصرفية ويكون ايضا مرخص له كوسيط بشراء وبيع الأسهم في الوقت ذاته . بينما أشرن إلى ان القرار كان صعبا ، لأنه قرار يمس طبيعة أوضاع المجتمع السعودي حيث تعود على فترات معينة لأنشطته الصباحية والمسائية، موضحات بان المملكة تنفرد عن باقي دول العالم بأن لها طبيعة دوام مختلفة، سواء في ما يتعلق بأنشطة مواطنيها أو في أنشطتها التجارية والمصرفية وباقي المناشط الاقتصادية الأخرى بالإضافة إلى صعوبة توفر المواصلات بالنسبة للمرأة السعودية .